لا أعرف على ماذا تعترض بالضبط. اتيتني بهذه الآية وتقول ان فيها اعجاز واتيت بشرح لها، انا اقول لك اني لا افهم منها هذا المعنى، والسبب انها اتت تصف الجبال يوم القيامة وليس كما نعرفها نحن. حتى لو وضعنا اقوال المفسرين على جنب، وافترضنا اني اقرأ الآيات واحاول فهم المعنى وحدي:
اولا يتحدث عن النفخ في الصور وقيام الساعة، ثم يقول الجبال تمر مر السحاب، ولكن لم افهم هذه الاية تماما، ولكن اكمل قرائتي، وارى انه يقول من جاء بالحسنة سيجزى باحسن منها ويؤمن من الفزع، ومن اتى بالسيئة سيدخل النار. الآن ما اعرفه هو ان هذه الآية لا بد ان يكون لها علاقة بيوم القيامة، فقد اتت بذلك السياق. حتى افهم تماما ما المقصود علي قراءة القرآن كاملا باحثا عن توضيح، بالاضافة الى الاحاديث الصحيحة، ولكن هناك من قام بذلك على اكمل وجه وهم المفسرون المسلمون فعلي الآن ان اذهب لكتبهم لافهم الآيات تماما، وهذا ما فعلته واتيتك باقوالهم التي اوافقها انا شخصيا ومقتنع بانها تنقل المعنى الاقرب للآية.
ان افترضنا ان الآية معناها كما تقول، اذاً القرآن ليس بليغا بل مشتت الافكار ومعانيه مبهمة ومبعثرة هنا وهناك! لِمَ يقحم آية للدلالة على دوران الارض، في وسط وصفه لقيام الساعة والحساب؟ الم يكن من الاجدر له ان يذكر هذه الآية عندما تحدث عن خلق الارض والسماء؟ مثلا: