![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
في هذا الموضوع سأتناول بعض المسلمات التي يأخذ بها العقل الجمعي العربي في تعاطيه مع المستجدات والتاريخ واي شيء ..
إن العلوم الانسانية اهم بكثير من العلوم الطبيعية (خصوصا للمجتمعات المتخلفة) لسبب بسيط ان الانسان يتأثر بقرينه الانسان اكثر مما تؤثر به الطبيعة فضلا عن ان الانسان الذي يتعامل مع الطبيعة لايتعامل معها بإستقلال تام من افكاره المسبقة بوصفه كائن اجتماعي (من مجتمع له مسلمات معينة) او بوصفه انسان (له طبيعة ذهنية محددة او منطق صوري محدد..) فهنا سأقتضب في عرض بعض انماط التفكير (التي ورثها الانسان العربي ملحدا كان ام مؤمنا ليبراليا ام ماركسيا والخ من ثقافته وبيئته ومجتمعه ..) وطبعا ليست هذه دراسة موضوعية تامة (بل لنا بالجانب الادبي بإضافة بعض الاحكام المعيارية التي أرى انه من الواجب القدح في هذه العقلية حتى تفيق من خرافاتها اي سلوك ينبغي الاخذ به*مرة اخرى هذه العقلية تجمع بين الملحد والمؤمن الليبرالي والماركسي الخ*) اولا الواقعية الساذجة.. يقصد بالواقعية الساذجة هو ملاحظة الظواهر الخارجية وفهمها على هذا الاساس (الملاحظة فقط..) دون تحليل وتأمل وتفكر ان العلم يختلف عن الملاحظة في انه يحلل ويربط ويستنتج (من المعطيات التي يحصل عليها من الحس..) فالانسان البدائي مثلا عندما كان يلجأ للخرافات لم يكن يلجأ اليها دون ملاحظة بل وتجربة ايضا لكن ما كان ينقصه هو الربط والتفكير والتحليل والاستنتاج ..فهنا يتعاطى الانسان العربي مع ما يحصل عليه من الحس بسذاجة وسطحية لامثيل لها فعندما ينبهر مثلا بمظاهر ومفرزات الثقافة الغربية تجده يلجأ لتفسير سبب تقدم الغرب ونهضة العقل فيه من خلال هذه المظاهر (اي يحول النتائج بل قشور النتائج الى اسباب!!) ان مثل هذه العقلية في التفكير هي سبب تخلفنا وعدم قدرتنا على استيعاب الواقع وبالتالي التعامل معه كما يقتضي فعندما يفسر شخص ما اسباب تقدم الغرب بالحرية والديمقراطية والثقافة الراسمالية فهو يأخذ وينتزع مفرزات الحضارة الغربية دون التعمق في اسبابها فمثلا الحرية لم تؤسس ولايمكن ان تؤسس الا على التفكير (اي من يجلب الحرية هو التفكير فقط) والدليل على هذا هو من نفس الثقافة التي نتحدث عنها الثقافة الغربية ؛اوروبا لم توجد هكذا بدون اسباب ومقدمات اسهمت في عتقها من ربقة الاستبداد والاقطاع والمجتمع الراسمالي الطبقي ان اول بارقة للنهضة الاوروبية هو قيام حركة الرشدية اللاتينية التي عملت على دراسة تراث الفلسفة اليونانية (والاخذ بمنهج ابن رشد في التأويل) وتمحيصها والاخذا بافكاره (دون نسيان بدايات عصر النهضة في اوروبا او ايطاليا تحديدا) حيث لجأ المثقفون لدراسة التراث اليوناني القديم الأدبي والفلسفي وكان ذلك مشعل تهديد على الكنيسة انذاك (حيث رأت في ذلك مروقا وخروجا على الموروث المسيحي ببعث التراث الوثني اليوناني من جديد) ان هذه المقدمات كلها هي من أتت بالاصلاح الديني (لوثر وجمعية الكويكرز التي كانت تحمل *افكار صوفية بالمناسبة *ظهرت في انكلترا ثم امريكا فيما بعد..) ان هذه المقدمات هي في مجملها تفكير وتأمل (وليس ثروة ومال) هذه المقدمات هي من اتت بالنهضة الفكرية والعقلية في اوروبا (ان المال ماهو الا مادة في المنطق وصورته هو العقل المستنير اي مال دون عقل مستنير ليس اكثر من وبال كمثال طبقة النبلاء في المجتمعات الاوروبية الاقطاعية) بينما يلجأ بعض التيار الالحاد المادي لرفض اي محاولة لبعث التراث الفكري العربي في الماضي (تراث ابن رشد والفارابي وابن عربي ..) لا لشيء سوى انه نتاج للتفكير الديني (او هو رد فعل) على السلطة الدينية الاستبدادية في بلادنا (فهو لايختلف عنها هنا..) وهذه الالية في التفكير تشمل الملحدين والمؤمنين على حد سواء.. ثانيا.. قياس الشاهد على الغائب (او القياس الفقهي) وقد اعتبر المفكر محمد عابد الجابري هذه الذهنية في القياس من العوامل الذهنية التي تحكم طريقة التفكير للعرب بشكل عام .. فالعقل العربي يلجأ للقياس والمقارنات السطحية بين الظواهر دون البحث عن العلة الحقيقية الجامعة (او معرفة ان كان هناك علاقة اصلا ام لا!) كمثال على هذه الظاهرة هو ماذكرته آنفا من لجوء الى قياس الثقافة الغربية (بقشورها) على الواقع العربي فيلجأ للمقارنات السخيفة والسطحية لا لشيء سوى لانه يزدري التفكر يزدري الفلسفة ولو علم معنى الفلسفة لاختشى على نفسه ان يلجأ لهذا الاسلوب السخيف في تعاطيه معها ) فهي كلمة يونانية الاصل تعني محب الحكمة (فيو محب وسوف الحكمة) بالطبع العقلية العربية السطحية والساذجة والخرافية عدو للحكمة وصديقة للجهل والتخلف والرجعيه (اي هذا نتيجة منطقية ليس الا!) لذلك نجد عبارات ك*لا تتفلسف* لأن هذه العقلية المنحطة القيم (والمعارف) هي عدو للعلم ..عدو للعقل ..عدو للفكر والتأمل والثقافة هي ليست الا مثالا بارزا للميلها للسكينة والراحة والهدوء (قبول الواقع على ماهو ..رفضها لفكرة التطور اساسا) فهي عقلية خرافية منحطة (وقد صدق قول ارنس رينان فيها انها احقر واعجز من ان تتفلسف او تنتج فلسفة خاصة بها) لذلك ليس غريبا ان نجد كل المفكرين والفلاسفة في السابق لم يكونوا عربا (ابن سينا الفارابي ابو بكر الرازي السهروردي ابن رشد و..) بل حتى واضعي النحو واصول الفقه لم يكونوا عربا بالاساس ..انهم فرس يا أيها العربي العاجز الراقد في سباتك ونومك الدوغمائي مع احلامك الخرافية !! فنخلص من هذا ان العقل العربي يلجأ للقياس الشكل السطحي (قياس الفقهاء) في تعرفه على الواقع وتعاطيه مع مشكلاته.. ثالثا.. عدم امكانية الفصل بين الذاتي والموضوعي..فالعقل العربي عاجز عن ان يتعامل مع الموضوعات (التاريخيه والواقعية) بحيادية فتجده يسبغ احكامه المعايرية في تحليله لمشكلات الواقع (وهذه الاحكام نابعه من بناه الفكرية والايديلوجية) كمثال هذه العقلية لاتفكر الا بطريقة استقطابية اي ترفض كل شيء مرة واحدة وتقبل بكل شيء مرة واحده ايضا (اي عاجزة عن الدراسة الموضوعية التامة) فالتراث كمثال نجد بعض اصحاب العقليات الدوغمائية (الخرافية) يرفضه بأكمله لانه رجوع وعودة للماضي (ولتذكرة هذا الغافل النائم ليس لنا الا بتنبيهه بما جرى في اوروبا من بعث للتراث القديم ودراسته للتخلص من سطوته اولا وقبل اي شيء ..فالتراث لايدرس الا لنتجاوزه وهنا نجد بعض الانظمة العربية التي لجأت الى تهميش مشاكل التراث والقفز عليها بحجة انها رجوع للوراء نجد ان هذه المشكلات انفجرت مرة واحدة *الحروب الطائفية في اليمن وسوريا والعراق والسعودية والخ* عدى عن مشكلات هذا التيار الاشتراكي (الساذج والمغفل) مع الاصوات الاخرى الرافضة لسطوته الاستبدادية.. فالخلاصة ان الدراسة الموضوعية (البعيدة عن اهوائنا لامناص منها ولامناص من استرجاع التراث وهذه الحركة بدت بعض مظاهرها في استعادة التراث بعد قدوم السادات للحكم في مصر وفي تونس والجزائر لكن بشكل طفيف وضعيف بعض الشيء) في الختام قد يقول البعض ان بعض هذه (الاليات الذهنية في التفكير) موجودة في كل المجتمعات حتى في المجتمعات المتقدمة!! وهذا غير صحيح ومرة اخرى لاتجوز المقارنة (الفرق يكمن اساسا في مجتمع فهم ماهية الحرية واستوعبها وافراده يتمثلونها في حياتهم ؛فالمواطن الغربي له حس الخيال وهذا ما يولد الابداع على عكس العربي النائم ..) تحياتي للجميع.. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
بخصوص العقل الجمعي العربي فما اقصده هو الثقافة ؛الثقافة بالتأكيد تؤثر على ابنائها وما اقصده بالتفكير ليس التأمل مجردا بل التفكير في مشاكل الانسان وسبل معرفته ومشاكل المجتمع وبديهياته التي تساهم في تكبيله وقراءة التاريخ والواقع ..الصوفية طبعا يتأملون في فراغ (اي معظم خلوتهم لا لشي الا لاكتشاف شيء مجهول!! اما الفيلسوف او دارس الانسانيات فتفكيره ينصب على مشاكل واقعية (الفلسفة اساسا هي رفض المسلمات التي يأخذ بها المجتمع*بشتى اصنافه* هي صمام التجديد في المجتمع لذا قال الكواكبي ان المستبد يخشى من تدريسها ومن تدريس علوم الاجتماع من سياسه وحقوق واجتماع و....) لكن الكثير من الجهلة والسطحيين يرفضونها لان عقولهم لم تصل الى مستواها
صدق المتنبي يا أمة ضحكت (وسأضيف عليه) وقهقهت من جهلها الامم!! |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
بخصوص كتاب الكواكبي فهو كنز من كنوز الساسة و علم الاجتماع فهو يشرح و كأنه يعيش معنا هنا في الوقت الحالي في كتاب فقه الاستبداد |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
ردي هاذا لرفع الموضوع القيم الذي دفن في غضون لحضات بسبب الهبل الحاصل في المنتدى من مواضيع لا قيمة لها
اتمنى من الادارة اعطاء قيمة للمواضيع التي تحمل محتوى و ليس فقط اسئلة عبيطة و استهبال |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو بلاتيني
![]() ![]() |
اقتباس:
ساتفق معك في تشخيصك للمؤمنين ولكني ساختلف معك في تشخيصك لمن ينادي بالرأسماليه والحريه والديمقراطيه وحتى الاخلاق الغربيه في العلاقات الاجتماعيه، فانا منهم ومن حقي ان ادافع. في الحقيقه افكارك غارقه في الماضي استاذ حمدان، وما ذكرته انت يجب ان يضاف الى مشاكل العربي التي ذكرتها. انا لا يهمني ماذا فعلت الكنيسه وماذا فعل الكوركز واللوثوربن وغيرهم... انت امامك واقع، امامك ناتج انساني هو حصيلة مئات التجارب الاجتماعيه والسياسيه والاقتصاديه - بعضها فشل وبعضها استمر- حتى وصلنا الى هذا الواقع الذي يعتبر من انجح ما يكون منذ بدأ التاريخ الانساني (الا اذا كنت تعارض هذه الفكره فهذا موضوع اخر نستطيع ان نناقشه). دراسة المناهج القديمه وطرق الوصول الى هذا الواقع هي دراسه اكاديميه للمتعه والترفيه فقط. لا تهمني الطريق والوسائل التي اعتمدها الغرب قبل مئه او مئتي سنه او الف او الفي سنه. هذا المنهج هو تاريخ فقط... هناك واقع وتجربه ناجحه الان. احملها وتابع ولا تحاول ان تخترع الدولاب مره ثانيه... الياباني ينسخ والفيتنامي ينسخ والكوري ينسخ والافريقي ينسخ والهندي والصيني ينسخ (ولولا الفساد السياسي في الصين لكانوا نسخوا النظام السياسي ايضاً ولكن ما باليد حيله - اعرف كثير من الصينين). هؤلاء جميعاً ينسخون. مفاهيم الحريه الجنسيه وفكرة الصديقه قبل الزواج اصبحت فكره اساسيه في المجتمع الياباني والصيني... هذه المجتمعات لم تعد مجتمعات ذكوريه كما كانت في السابق، ادركوا اهمية عمل المرأه وتثقيفها. برامجهم الاجتماعيه والترفيهيه والسينمائيه ومناهجهم التعليميه منسوخه عن الغرب. مصارفهم ومؤسساتهم الماليه وحتى تتطبيقات الكمبيوتر منسوخه مبادئها. حتى مفاهيم التقاعد وعدم تكليف الاولاد هموم العانيه بالمسنين نسخوها واصبحت من عاداتهم. نسخوا من دون الحاجه الى سلوك نفس الطريق التاريخي الذي سلكه الغرب وتعلم الفلسفات الغربيه للوصول الى نفس النقطه. لا تهمني الطريقه التي سلكتها الامم الغربيه في الوصول: الجواب ان الحريه افضل وان الرأسماليه افضل... ما يهمني هو ان الغربيين وصلوا الى الجواب وانا بحاجه ان انسخ الجواب واتابع، لا يهمني اذا سلكوا الطريق الديني او الديني الصوفي او الفلسفي او غيره... ما يهمني هو ماذا يستخدمون الان للازدهار ولعيش حياة كريمه بعد ان وصلوا... في الرياضيات والطبيعه الاقتصاد هناك عمليات تسمى Markov Processes. هذه الاطر الرياضيه تقول ان الحاله او الحالات السابقه لا تؤثر في الحاله المستقبليه، فقط الحاله الحاليه هي التي تؤثر في المستقبل. جميله جداً هذه العمليات، وانا استخدمها كثيراً.. اظنك في فكرتك هذه والمؤمن تتفقان في نقطه واحده: لا يصلح اخر هذه الامه (اسلاميه او غربيه) الا بما صلح به اولها... وكلاكما خاطئ. تحياتي |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
اخيرا لك الحق في ان تعبر وتنادي كما تشاء وكما قال فولتير لا اتفق معك لكني مستعد ان ادافع عن حريتك في التعبير وتقول ماتعتقد! تحياتي |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو بلاتيني
![]() ![]() |
اقتباس:
انا عن قصد بدأت بمثلين اجتماعيين، والعربي عنده حساسيه منهما: الاول الحريه الجنسيه والثاني التقاعد ولاعتناء بالمسنين. الحريه الجنسيه في اليابان والصين على اشدها. فكرة "فتاة عذراء" لا قيمه لها في تلك المجتمعات اليوم. وفكرة المواعده والصديق والصديقه مقبوله جداً لدى الاهل والمجتمع. انا لدي علاقات اجتماعيه وعلاقات عمل مع الصينيين واليابانيين وغيرهم وكنت في السابق اقضي اوقات طويله في تلك البلاد. بغض النظر، التصور العربي عن الغربيين وتراثهم كأن الغربيين اتوا من كوكب اخر وكانهم ليسوا ببشر مروا بنفس التجارب الاجتماعية التى مر بها كل العالم بمن فيهم العرب ايضاً... الاوروبيون هم من اخترعوا فكرة وضع اقفال حول حوض المرأه ليمنعوها من ممارسة الجنس! ثم لاحظوا ان هذا مضر ولا قيمه له والحريه الجنسيه انفع.. الامريكيون لم يسمحوا للمرأه ان تدلي بصوتها حتى حوالي الحرب العالميه الاولى. امريكا ايضاً حرمت بيع الخمور وصناعتها ولمدة ثلاثة عشرة سنه في عام 1920. الحشيش كان ممنوع حتى بدأت الولايات تلاحظ مؤخراً انه لا يضر. وكذلك زواج المثليين لا يضر واجازوه. في المقابل هذه ايضاً شعوب جلبت العبيد في السفن حتى لاحظوا اضرار العبوديه ومحوها ولا زالوا يعانون من تبعات التمييز وغيره. التبغ كان جداً منتشر، الان شركات التبغ الامريكيه منهكه ولا يسمح لها الاعلان عن منتجاتها. الفكره هنا اننا امام شعوب تجرب ما ينفع وما يضر. مجتمع لا يرهقه العبئ التراثي، ما يهمه هو ما ينفع الان وفي المستقبل... وستلاحظ انه اذا تبين في المستقبل ان الحشيش مضر فسيمنعونه. حتى في الرأسماليه، تتدخل الدوله (وهذا ضد مفاهيم الرأسماليه كما تعلم) لتنظم السوق، لان هذا افضل واذا لاحظوا ان تدخل الدوله مضر فسيوقفونه. التراث والمفاهيم والنظريات والقوانين لا تعني شيء اذا تغيرت المعطيات على الارض... اصلاح التراث وتعديل الايدولوجيات ووضع نظريات ملزمه بالحرف مضيعه للوقت، غيرك جرب ما ينفع وما يضر... استفد من تلك التجربه تماماً كما تستفيد من تجارب الطب والطيران والاتصالات... لماذا هذا الفصل بين العلوم الطبيعيه والعلوم الانسانيه واضاعة الوقت في ايجاد حلول اجتماعيه مختلفه عن غيرك من البشر؟ كلنا بشر في نهاية المطاف، لا نختلف جينياً وما يسعد غيرنا سيسعدنا ايضاً. تحياتي لك. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
المشكله ان جميع ماذكرته انت موافق لكلامي اليابان بدأت تتجه نحو الانفتاح الجنسي لانها تحررت من سطوة التراث ..لكن ليس هذا ما ادعوا اليه(اي التحرر الجنسي) او الراسمالية والاشتراكيه كل هذا لايهم وليس هو اصل المشكلة انت تتحدث عن مظاهر ولاتتناول لب المشكلة المشكلة ليست ان سمح العرب بالعلاقات بين الجنسين او لا وليست المشكلة بأخذ فكرة الراسمالية او الاشتراكيه كل هذا لايهم (المشكلة ان هناك عقلية جمعية او ثقافة عربية متخلفة متحجرة) لذلك النسخ دون دراسة لن يقدم ولن يؤخر هناك الكثير من الاحزاب التي تنادي بقيم غربية من فترة طويلة ولم تجني اي شيء (حتى صار اقصى طموحها هو الاحتفاظ بماء وجهها بمقعد نيابي او وزارة ان كان طموحها كبيرا!) جميع المفكرين طالبوا بنقد التراث انا بالمناسبة لا ادعوا من كلامي نقد التراث الى تبني نظريات ان ادعوا الى فعل الى ممارسة النقد (النظريات تضيء الطريق تضيء لك المستقبل) النظريات دراسة موضوعيه اما ممارسة النقد فهو السبيل الى تطور المجتمعات (النظريات تضيء لك هذا الطريق) لان النقد بلا وجهة بلا نظر للمستقبل ليس فقط لايفيد بل سيأتي بنتائج عكسية على كل اصحاب القلم والفكر الحر.. لايوجد امة نهضت الا ودرست تراثها وتجاوزته الغربيين فعلوا ذلك والصينيين واليابانيين (ولو ان هناك تفاوت بين هذه التجارب فالاوروبية ليست كاليابانية فضلا عن الصينية) اليابانيين تعرفوا على التجربة الغربية (في البداية كان نقل للعلم الطبيعي والطب ووفي عهد النظام الاقطاعي القديم) وكان الطغاة وقتها يقولون ادرسوا العلم الطبيعي والتقني الغربي واياكم ان تقربوا اي شيء عدا ذلك (اي العلوم الانسانية في حالة مشابهة لشيوخ التطرف حيث يقولون ادرسوا العلم والتقنية الغربية واتركوا الباقي!) لكن بعد فتر ميجي (وهي البداية الحقيقية للاصلاح في اليابان) انفتح اليابانيين على فلسفات الغرب وعلومهم الاجتماعية وتعرفوا على الاشتراكية الغربية وطبقوا ماهو ملائم منها (بعدما استطاعوا ان يوفقوا بين علوم الغرب وتراثهم!) نحن لم نتطع ذلك كان هذا مرجحا ان يحدث في مصر في عهد محمد علي (في فترة مقاربة للفترة التي بدات فيها اليابان بالنهوض) لكن الحروب وبعض الاخطاء الاخرى حالت دون الهدف المنشود!(انصحك ان تقرأ كتاب تاريخ الثقافة في اليابان وهو كتاب الفه عالم انسانيات ياباني يبحث في تاريخ اليابان من القديم حتى نهضتها) ..العلوم الانسانية ليست كالطبيعية لانها لان الانسان ليس كالطبيعة العلاج مثلا يستفيد منه الامريكي مثل الصيني او الهندي الفيزياء واحدة الكيمياء ايضا واحدة لكن الثقافات ليست واحدة اسلوب التفكير ليس واحد! انا تقصر المشكلة على تبني الثقافة الجنسية في الغرب او تبني الراسمالية (وبالمناسبة ليس هناك راسمالية واحدة الراسمالية ثقافة قبل ان تكون نظاما اقتصاديا فهي باليابان ليست كالراسمالية الامريكية وهذه ليس كالاوروبية ..) تسطيح المشكلة بهذه الصورة لايقدم ولايؤخر من نسخ عمل على دراسة الواقع كما هو وعرف كيفية التوفيق بين معطيات العلم الحديث وتجاوز سطوة التراث هذه سنة التاريخ لايمكن ان تقفز عليها . ولاتنسى ان التراث اصبح عبئا الان اكثر من اي وقت مضى حتى طال الارهاب دول اوروبا وامريكا وجميع الدول الغربية تحث على اصلاح المناهج على عمل اصلاح ديني (السيسي نفسه قال نحتاج الى ثورة دينية). تحياتي |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هذا حوار للأستاذ مراد وهبة (مفكر على طراز عالي ومدرس فلسفة) يقول انه كان له اكثر من محاولة لإصلاح النظام التعليمي لكن العقلية العربية كانت عائقا كبيرا امام هذه المحاولات (حتى تم وصفه بانه اخطر استاذ ومدرس في مصر في فترة حكم السادات) العرب اعداء للفلسفة واعداء للعقل ومن يعادي العقل سينتهي هذه سنة التاريخ وسيصير من مخلفات التاريخ (الرومان قضوا على اليونان بعد هذا وكذا اليونان مع الفرس والمغول هكذا فعلوا مع الحضارة الاسلامية *ليست عربية بالمناسبة*) ..الحل لا بالإلحاد ولا بالدين الحل هو بإصلاح العقل (هذا الطريق الذي سارت عليه كل الامم) غير هذا الطريق (الانقراض في طريق العرب)
http://www.almasryalyoum.com/news/details/1029534 |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| مسلمات, الإصلاح, الخرافية, الغربي, العقل, وحتمية |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الإصلاح الديني .. | Hamdan | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 6 | 08-03-2018 01:55 PM |
| الإصلاح الديني | بديع | علم الأساطير و الأديان ♨ | 17 | 03-14-2017 08:28 PM |
| أصنام العقل العربي | ابن دجلة الخير | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 0 | 03-14-2016 09:13 AM |
| فتيات مسلمات في فرنسا يعتدين على فتاة لارتدائها لباس البحر ! | orpheus | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 30 | 08-30-2015 10:37 PM |
| تجذّر الخرافة في العقل العربي المسلم... تنبّؤات نهاية العالم أنموذجاً | أنا لُغَـتِي | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 2 | 09-07-2014 10:38 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond