إدعاء الإعجاز في مواقع النجوم

[HAMZA-A]

يطل علينا الأخ ماجد بموضوع منقول جديد حول ما يسميه الإعجاز في "مواقع النجوم" ، إليكم نص إدعائه (هنا يصير إدعائه هو بالرغم أن صاحب النص هو زغلول النجار ):

بسم الله الرحمن الرحيم


القسم بمواقع النجوم ولماذا المواقع بالذات ؟

قال تعالى :

( فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76)) [‏ الواقعة‏ ]

القسم بالنجوم عظيم ولكن أيهم أدق و يدل على معجزة و التي قالها بشر أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة .
فقد يقسم أي شخص بالنجوم ولكن من يخطر بباله أن يقسم بالمواقع , إلا لو كان في هذا القسم سر عظيم لا يعلمه إلا الله الحق


هذا القَسم القرآني العظيم بمواقع النجوم يشير إلى سبق القرآن الكريم بالإشارة إلى إحدى حقائق الكون المبهرة‏,‏ والتي مؤداها أنه نظراً للأبعاد الشاسعة التي تفصل نجوم السماء عن أرضنا‏,‏ فإن الإنسان على هذه الأرض لا يري النجوم أبدا‏ً,‏ ولكنه يري مواقع مرت بها النجوم ثم غادرتها‏,‏ وفوق ذلك أن هذه المواقع كلها نسبية‏,‏ وليست مطلقة‏,‏لأن الضوء كأي صورة من صور المادة والطاقة لا يستطيع أن يتحرك في صفحة السماء إلا في خطوط منحنية، وعين الإنسان لا ترى إلا في خطوط مستقيمة وعلى ذلك فإن الناظر إلى النجم من فوق سطح الأرض يراه على استقامة آخر نقطة انحنى ضوؤه إليها، فيرى موقعا وهميا للنجم غير الموقع الذي انبثق منه ضوءه، فنظرا لانحناء الضوء في صفحة السماء فإن النجوم تبدو لنا في مواقع ظاهرية غير مواقعها الحقيقية، ليس هذا فقط بل إن الدراسات الفلكية الحديثة قد أثبتت أن نجوماً قديمة قد خبت أو تلاشت منذ أزمنة بعيدة‏,‏ والضوء الذي انبثق منها في عدد من المواقع التي مرت بها لا يزال يتلألأ في ظلمة السماء في كل ليلة من ليالي الأرض إلى اليوم الراهن‏,‏ ومن هنا كان هذا القسم القرآني بمواقع النجوم‏,‏ وليس بالنجوم ذاتها ـ على عظم قدر النجوم ـ التي كشف العلم عنها أنها أفران كونية عجيبة يخلق الله‏‏ تعالى‏ لنا فيها كل صور المادة والطاقة التي ينبني منها هذا الكون المدرك .

الموضوع منقول من موقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة .
http://quran-m.com/quran/article/266...84%D9%84%D9%87

تنبيه :
من سيحتج بتفاسير الصحابة والتابعين للآية فأقول له أغلب التفاسير بالمأثور ضعيفة السند وهذا ليس بكلامي أنا بل كلام علماء المسلمين وعلى رأسهم الإمام أحمد بن حنبل وهناك فتوى من موقع إسلام ويب تقر بذلك وقد ذكرت ذلك بالتفصيل في موضوع تحت عنوان :

طعنة في التفسير بالمأثور قول الامام أحمد ثلاثة ليس لها أصل التفسير والملاحم والمغازي

وهو موجود على هذا الرابط :
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=13044

تحياتي

تعليقي على هذا الإدعاء:

أولا عزيزي إذا رمينا التفاسير جانبا ، لم علي الإلتزام بتفسيرك أنت ؟؟ أقول أنا أن مواقع النجوم قصد بها الكواكب (الزهرة و المشتري مثلا) ، التي تظهر بالعين المجردة وتستطبع أن تلاحظ في عصر محمد أن موقعها يتغير باستمرار .

طبعا أول ما ينطلق به الإعجازيون هو رمي كتب التفاسير جانبا:

تنبيه :
من سيحتج بتفاسير الصحابة والتابعين للآية فأقول له أغلب التفاسير بالمأثور ضعيفة السند وهذا ليس بكلامي أنا بل كلام علماء المسلمين وعلى رأسهم الإمام أحمد بن حنبل وهناك فتوى من موقع إسلام ويب تقر بذلك وقد ذكرت ذلك بالتفصيل في موضوع تحت عنوان :

طعنة في التفسير بالمأثور قول الامام أحمد ثلاثة ليس لها أصل التفسير والملاحم والمغازي

فبعد فشل الصحابة أقرب جغرافيا وتاريخيا إلى محمد في تفسير القران ، تطلب الأمر 14 قرنا لكي يتمكن أحد من فهم كلام الله أخيرا ...

ما يسميه ماجد التفسير العلمي عجيب للغاية لاحظ معي :

هذا القَسم القرآني العظيم بمواقع النجوم يشير إلى سبق القرآن الكريم بالإشارة إلى إحدى حقائق الكون المبهرة‏,‏ والتي مؤداها أنه نظراً للأبعاد الشاسعة التي تفصل نجوم السماء عن أرضنا‏,‏ فإن الإنسان على هذه الأرض لا يري النجوم أبدا‏ً,‏ ولكنه يري مواقع مرت بها النجوم ثم غادرتها‏

أول سؤال يطرح هو ، لم علي تفسير هاته الأية :

( فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76))

بالكلام الذي نقلته أنت ؟؟؟
طبعا هنا نلاحظ المنطق الدائري ، فأولا يفترض القران كلام الله ، ويبحث عن التفسير العلمي لظاهر معينة ، ويلصق هذا التفسير بها ،وبما أن هذا التفسير صحيح ، فالقران كلام الله !!!

طبعا كما أشرت سابقا ، فلم علي الإلتزام بهذا التفسير ، أنا أقول أن النجوم هي الكواكب ، فمحمد لم يكن يعرف الفرق بين النجم و الكوكب . وبالإبتعاد عن تفسير الصحابة و التابعين ، لا يوجد سبب لكي تقدم تفسيرك على تفسيري .

أقصد إثبتي أن القدامى قد عرفوا أن ما نراه أثناء الليل من النجوم هو ماضي هذه النجوم ومواضع مرت بها منذ زمن وليست هي النجوم ذاتها ...

قسم واحد يدل بأن ما نرى من النجوم هو صورة لها في الماضي ، طيب ، فلا أقسم بيوم القيامة ، ومن هنا فيوم القيامة هو صورة للماضي البعيد .... وطبق نفس التفسير على جميع الأقسام ....

تعليق ماجد على كلامي يؤكد ما قلته حول المنطق الدائري :

وماذا يوجد من عظمة في تغير مواقع الكواكب في صفحة السماء والتي يراها الإنسان بعينه المجردة لكي يقول الله فيها (وإنه لقسم لو تعلمون عظيم )

فهو يرفض تفسيري فقط لأنه ليس بالشيء العظيم ، ويفترض أن الله موجود ولكي يقسم الله بشيء يجب أن يكون عظيما ، وبالتالي فعندما يقسم الله بهذا الشيء فهو شيء عظيم و بالتالي فالله موجود ....

ما لاحظته أيضا هو محاولة الإعجازيين الجاهدة في تلفيق مصطلحات القرن السابع على العلم المعاصر :

لأن الضوء كأي صورة من صور المادة والطاقة لا يستطيع أن يتحرك في صفحة السماء إلا في خطوط منحنية

أشد ما يؤسفني أن يرى زغلول النجار كعالم

أولا :
هذا ليس بتفسيري ولكنني مقتنع به وأرتضيه فهذا كما ذكرت في موضوعي منقول من موقع الهيئة العالمية للقرآن والسنة وهذا كلام وتفسير العالم الجليل الدكتور زغلول النجار وهو شخص محترم أثق في علمه وفي خلقه ...

أقدم لكم مقالا بسيطا حول الهرتلات التي يهرتل بها هذا "العالم الخلوق":http://real-sciences.com/%D8%A7%D9%8...C%D8%A7%D8%B2/

أضيف إلى علمكم و إلى علم كل شخص مهتم بالفيزياء مثلي هذه المعلومة :

الضوء كأي صورة من صور المادة والطاقة لا يستطيع أن يتحرك في صفحة السماء إلا في خطوط منحنية، وعين الإنسان لا ترى إلا في خطوط مستقيمة

وتفضلو المصدر الذي أعطاني الأخ ماجد :

It's well known that light bends. When light rays pass from air into water, for instance, they take a sharp turn; that's why a stick dipped in a pond appears to tilt toward the surface. Out in space, light rays passing near very massive objects such as stars are seen to travel in curves. In each instance, light-bending has an external cause: For water, it is a change in an optical property called the refractive index, and for stars, it is the warping nature of gravity

المصدر يتكلم حول إنحناء مسار الضوء بالقرب من الأجرام هائلة الكتلة ، ولبس مسار الضوء الإعتيادي و الذي يمكن ان تجرب فقط بمصباح أن ما إدعى زغلول النجار كذب .

بعض الإستنتاجات :
1/إستعمال الإعجازيين المنطيق الدائري غالبا .
2/عدم إتيان ماجد بمصادر المعلومات التي ذكر يعني أن ما يقوم به هو copy paste بدون تمحيص .

أعتذر عن التنسيق السيء للموضوع نظرا لضيق وقتي وشكرا .

[Agno]

مواقع النجوم في القديم تسمى : منازل النجوم و هي تتغير حسب الفصول و دوران الأرض حول الشمس
و مكانك على الكرة الأرضية ...
فيمكن من خلالها معرفة وقت الحصاد و الفصول و الابحار او السفر في الخلاء او الصحاري .. و هو علم كان منتشر في ذالك الوقت

و لو ترتب كل الآيات التي ذكرت النجوم في القرآن تفهم المستوى المحدود لفهم الكون الذي كان سائد في ذالك العصر


في الموضوع يذكر سفر الضوء... و الكثير من المعلومات التي لا أثر لها في الكلام الفارغ المسجوع !
ثم يقول لك العبارة التي تتكرر في كل ازعاج :
لقد ذكر القرآن هذه الضاهرة بدقة رهيبة منذ 14 قرن !

اين هي الدقة ؟ ... ربما المشكلة ليست في الدقة المشكلة كم قارورة ايمان تحتاج ان تشرب حتى تسكر و تراها

كما يقول المثل الروسي : لا يوجد نساء قبيحات ..عليك فقط بالقدر الكافي من الفودكا

[Heart whisper]

معذرة على الخطأ الذي وقع مني في المصدر العلمي المطلوب فجل من لا يسهو وأنا لست معصوما من الخطأ...

وعجزي عن الإتيان بمصدر علمي لما طلبته مني لا يؤثر على الموضوع وعلى أن النجوم التي نراها الآن بالعين المجردة ماهي إلا ماضي هذه النجوم ومواقع مرت بها مسبقا .... وهو الذي أقسم به رب الكون في كتابه ... ولك مطلق الحرية في أن تقتنع بهذا التفسير أو لا تقتنع به ....
(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )

[HAMZA-A]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Heart whisper

معذرة على الخطأ الذي وقع مني في المصدر العلمي المطلوب فجل من لا يسهو وأنا لست معصوما من الخطأ...

وعجزي عن الإتيان بمصدر علمي لما طلبته مني لا يؤثر على الموضوع وعلى أن النجوم التي نراها الآن بالعين المجردة ماهي إلا ماضي هذه النجوم ومواقع مرت بها مسبقا .... وهو الذي أقسم به رب الكون في كتابه ... ولك مطلق الحرية في أن تقتنع بهذا التفسير أو لا تقتنع به ....
(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر )

نصيحة تحقق من ما تنشره أولا بالمصادر الموثوقة ، أما خطة copy and paste لم تعد صالحة .عجزك عن الإتيان بمصادر يفقدك مصداقيتك عزيزي .
فسر لي كيف قفزت من هذه الجملة :

النجوم التي نراها الآن بالعين المجردة ماهي إلا ماضي هذه النجوم ومواقع مرت بها مسبقا

إلى هاته الجملة :

وهو الذي أقسم به رب الكون في كتابه

فقط ، لو كان التفسير مقنعا لصرت مسلما ، لم عجز الإله العظيم عن الإتيان باية واحدة لا تقبل أكتر من تأويل .
لو ذكرت سرعة الصوت مثلا كانت لتكون أعلى قدرا من جميع كتب "الإعجاز العلمي"


مجددا ، التفسير الصحيح للأية أن مواقع النجوم هي مواقع الكواكب التي كان يعتقد محمد أنها نجوم ، وفي غياب ما يرجح تفسيرك أنت ، فلن يقبل أي أحد تفسيرك إلى من يرتكب مغالطة الإنحياز التأكيدي.