عن أحمد حرقان ..الشاب الذي فعل ما لم يفعله كبار دعاة الفكر

[دفيءالحقيقة]

يعجبني " أحمد حرقان "
الشاب المصري الذي جاهر بإلحاده و عمل على نشر حجج فساد الأديان بكل جراءة أمام سلطة شرسة و مجتمع بليد
فقد تجرأ ليقول حقيقة طالما تقاعس عنها كبار المفكرين و الأدباء رغم استيقانهم من وضعية الأديان
جبنا منهم

أعلم أن الكثيريين نعتوه بالجنون و التهور
و آخرين لمزوه بحب الظهور و الخمور و الفجور

لكن بصرف النظر عن كل هذا

فالحقيقة أن موقفه و سعيه لكسر حاجز الخوف و جراءته في نقد الأديان التي لم يستطع فعلها من هو أكبر و أعلم منه بالقضية خوفا على نفسه لهو موقف شجاع بلاشك

و الأهم أنع في مصلحة التنوير لأن من مصلحة أي مذهب الجهر به

فكل مذهب و دين باطل لم تقم له قومة في البشرية إلا بناء على جهر ثلة صغير من مؤسسيه به ثم تراص متابعيه حتى ينضم للواءه المتقبلين له أو من لهم مصلحة به

هذه نظرية إدارية و قيادية هامة
لابد لتكون أي مرحلة تغيير أن تتحول الدعوة من السر إلى الإجهار و من الخفاء إلى واقع الحياة

إن موجات الصدمات تولد موجات دافعة مضادة من نفس البيئة تعادي القضية

أنا متأكد أن صرخات "أحمد حرقان "
انتم من اخترعتم الأديان
زلزت أعماقنا جميعا فثبتت كل من كانت هذه الفكرة تطارده

و فتحت الطريق أمام آلاف الشاكين إلى طريق اليقين و الحقيقة


لابد للمذهب من مجاهرين و للطريقة من دعاة و مثابرين

لا يمكن ترك أحمد حرقان وحده ليغامر أو يتهور أو ينهار أخلاقيا

و لا نطلب منكم أي فدائية أو تضحية أو حتى مساندة مباشرة

فيجب علينا أن نكون متخفيين بعديين
و لكن يبقى واجبنا أن نساعد تيار التنوير بكل وسيلة مادية و معناوية ممكنة و يبدأ هذا بالاقتراحات الفعالة

و ألا نبخل بتكوين منظومة أخلاقية و فكرية معينة بشكل موضوعي
تعمل على تقويم سلوكيات التيار الناشيء و تطهيره من الانحرفات
النابعة عن ردة الفعل العكسية أو التقهقرية ضد و مع أفكار الدين
فليس كل ما كنا عليه خطأ أو وصواب

لا أخفيكم أني أريد نصيحة في كل دقائق حياتي

في تربية بناتي و أولادي في اختيار مدارسهم

و لا أخفي ما أحلم به

أن أجد مجتمعا إنسانيا جديدا رحيما يحتويني أنا شخصيا و يحتوي أسرتي
حتى لا أشعر دائما أني في قارب أجدف وحدي

إن أقوى ما يوجد للتيار الديني من دعائم قوة و ما يشعر أتباعه أنهم على حق رغم تهافت و ساذجة عقائدهم
هو وجود مجتمع يؤمن بما يؤمنون به فيعتقدون أنهم على حقيقة مطلقة و لا ينتبهون تماما أنهم يعيشون واقعا مزيفا

مع أن كل ما هم عليه زيف في زيف

[وائل]

فعلا احسده على شجاعته... اتنمنى لو بامكاني الافصاح عن حقيقة كفري بالاديان، ولكن اهلي مسلمون ملتزمون جدا وسيتسبب الموضوع لي ازمات عائلية كبيرة.

المسلمون السابقون من الاعضاء ان كان اهلكم على علم بالحادكم ممكن تخبرونا كيف تشجعتم وواجهتموهم؟!!

[مُنْشقّ]

تزعجني قلّة الأدب الحواريّ عنده، و أكرهه حينما يقاطع محاوره.

[دفيءالحقيقة]

أقلـوا عليهـم بلا جرح و توبيخ * من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
فإنهم أبناؤكم في ساحة الأعداء حلوا
أفلا تشكروا سعيهم أو تفرحوا لهم إذا ما جدوا
جميعنا ولي الظهور عن النصيحة و كأننا جنس وهم جنس