![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
زائر
|
علاقة غابرة
اعصابي مشدودة.. انها كشريط مطاطي مرن ولكن لا تسرف... فقد انقطعت وارتدت على وجهي.. قبل سنوات حرضني جمع من الحمقى مما ندعوهم "اصدقاء" ايام الطفولة ان افتعل جروحا بيدي كي الصق التهمة بخصمي.. 8 طعنات بالقلم على ذراعي حتى تكسر، فرأيت تلك الشقوق والتي نسميها "افواها" على أتساعها.. اخدك شيطان! خرجت ولم اتهم احدا وبقت الجروح وبقت ندباتها وكنت معجبا بالمنظر.. حتى أني لا أغضب من الحوادث التي تخلف جروحا، فهذه اللذة التي انشدها. لتخليد الألم الالم يتكرر دائما لمرة ثانية تخليدا للمرة الاولى..، لم يكن هنالك سخونة المرة الاولى، بل الما بطيئا باردا.. قطعة قماش واسنانا تضغط عليها.. ودموعا كثيرة تمرح وتتزحلق على وجهي.. اشعر بالاحباط والصداع العنقودي.. في ثلث الليل الاخير الوقت الذي يتنزه فيه رب صلعم.. جرحت نفسي.. مسحت دمي على صدري وضحكت على خيبتي.. الطموح عندما يتصادم مع الواقع يخلق جلادا يدعى الاحباط.. هل علي ذلك؟ لكنها رغبة مسعورة تقطعني وتجبرني على تقطيع نفسي. كنت اتمرن بعنف كبديل صحي.. حتى البكاء.. حتى الصراخ.. حتى استحم بعرقي.. كنت اتخيله دما.. لكن هذه الرغبة لا تكبح... فعلت ذلك للمرة الثالثة... استسلمت لاندفاعي الاعمى.. هل افعله تلذذا بالجروح ام كرها في نفسي؟ أم لاستمد مجدا زائفا وانتصارا رخيصا على عدو عنيد يدعى الوجود.. عندما تألف ذلك ستصل لنتيجة عظمية الخطورة. وهي ان الالم ليس مؤلما حقا، أنما حالة من عدم الراحة لجلب الراحة.. حينها تمسي مستهترا او لديك استعدادا لذلك بالموت.. بعد مقاومة إغراء السكاكين اللامعة إمسكت بسكينين في الساعات الماضية ولكني رميتهما وأنا أبكي.. لم أحتمل. خشبة الإعدام السلمي خلال الشهر الماضي وقفت فوق خشبة ولففت حبلا على رقبتي مربوطا بمنصة، ثم ابتسمت ابتسامة لا تشبه الابتسامة في شيء: "يوما جميلا للانتحار" وكدت اعثر واموت شنقا بالهراء.. تمنيت لو مت حينها.. حتما اني لم اقصد الانتحار، ربما بدأ الموت يغريني لاكتشافه.. ديكتاتورية لا تتعدى حدود غرفتي فقدت قدرتي على إيذاء الأخرين، أحيانا اشمئز من البشر وأحيانا اشفق عليهم واخر ساجدا لمعاناتهم، لدي أحترام عميق لمشاعرهم يخالطه شعور بالأستحقار، ولكنني ابدي الأولى وأقمع الثاني، ثلاثا والذي نفسي بيده اود قتلهم: ضعفاء الخلق، وضعفاء العلم، وضعفاء البدن.. أنا ملحد يساري متطرف..اعتقد أيضا بجاوز قتل الاحياء الذين لا يستحقوا الحياة.. تظل أفكار تقف عند حدود غرفتي.. لا يمكنني تصور سترة بيضاء دون دما احمر عليها.. الأحمر الذي اسرفت في حبه، اشتقت للأيام التي كنت اتعارك فيها مع اخي التوأم.. اظن اني سأجد ظالتي في الملاكمة للخروج من التناقض، لياقتي جيدة ولذي رغبة شنيعة لتبادل اللكمات مع احدهم. انا ابكي للألم الذي سببته لغيري.. واحيانا اتمنى الرجوع لساديتي، ولكن لم يعد بوسعي كسر كوب، لا مزيد من الفوضى... في اخر مداعبة لصديقاتي.. السجائر، دخنتهم بشراهة وأطفأتهم على صدري العاري، وانا احدق ببطني المقطعة وشعري الذي لم يمسسه مقص.. كان علي نفض الدموع اولا.. فالمرايا مشوشة ومربكة من حالتي المزرية.. "لا مزيد من المعاناة للأخرين". المأزق الوجودي.. والرغبات الإنتحارية (قبل أيام) لست راضي، والوحدة بدأت تعذبني.. سهرت 24 ساعة وقرأت لساعات وتمرنت لنصف الساعة وبكيت الوقت كله، كنت مريض ومتعب، بالإضافة لنبأ فظيع رغبت بفتح شامبينا التعاسة أحتفالا به، (اتحفظ عن ذكره) في الطابق الثالث بمفردي، بدأت أهلوس.. سمعت امي تصرخ: شيطان.. شياطين! ثرثرت وبكيت وصرخت وألحقت هذا كله بضحكات من حان أجله، اتساءل ماذا أريد من الحياة؟! ألا أضع حدا للمجنون الذي تارة يحطمني وتارة يصيبني بنبوبات سعادة مفرطة حتى اكاد اتقيأ السكاكر. قلتها وفي رغبتي توديع العالم بالبصاق: "كل ما أريده من الحياة هو الموت! هيء هيء هيء" كنت جاد كل الجدة فيما أقول. السلاح الذي يقتل حامله فكرت (أثناء نوبة الكئابة) بطموحي الأدبي وبمسودة الرواية التي أأمل كتابتها لاحقا بعد سنوات.. كثيرا ما نقول لاحقا، ولكن لاحقا نعرف أن اين من هذا لن يحدث، فكرت بالطب النفسي لميلي للتحليل ومجالسة الأخرين لأنني أود اعطائهم ما لم أملكه (الأهتمام والتفهم)، ولكن لا ينقصني عاهات أخرى.. أود إلقاء كلمة هنا: لا تستحقروا دموعهم، لا تقولوا بأن حزنهم ترفا، مهما بدت مشاعرهم سخفا، تذكروا أن خلفها إنسانا مثلكم. أود لو أصير مدربا رياضيا، لأعطي ما فقدته، وأوجه غيري.. لكن لا يمر أسبوعا ذون هلع التوقف.. وهلع العدمية. لا أظن اني سأجد السعادة في السخافات التي تدعى إحلاما.. الطموح سلاح يقتل العدمية، لكنه قد يقتل حامله.. لم أجد منه سوى يوميات الإحباط.. ماذا تريد عندما أكبر؟! أريد أن أكون ميتا.. هذا طموحي. أشعر أني سأموت منتحرا قريبا.. أنتهت هدنتي وتصالحي مع العدمية (يصعب التفكير بمستقبل تكون ميتا فيه). خواطر مشتتة والكلمة الفصل: ربما أعشق تدمير نفسي واتمنى لها السوء.. لم أعد أتكلم (تماما) منذ اسبوع، وعندما اتكلم أثور غضبا أو أكون في حوار أستجوابي.. من الجانب الفرويدي من مدمن سابق إلى معتدل إلى مدمن، وحاليا قديس بتول.. أستحقر أعمالي دوما.. (كنت) اعشق المديح، لكن لم تكن تنطلي علي المجاملات.. لا أستطيع عرض مشكلتي ببساطة، لا احب ان اكون اعتياديا.. خيالي دموي منذ فترة ويصاحبه حساسية.. لازلت أستيقظ مفزوعا.. في الفترة الماضية كنت انام 6 س فقط (قبل عام 12 س بالمتوسط).. سمعت عدة ملاحظات عن اندفاعي بالكلام (أكثر من موضوع بنفس الوقت).. مشتت حتى قد أعلق في الصفحة ذاتها عشرة دقائق... (قبل ساعة) وأنا أجوب المكان طولا وعرضا طرحت دوافع الحياة بدوافع الإنتحار وإنتهى النزال بالضربة القاضية لصالح الملاكم ذو الشورت الأسود، لم أعد إحتمل تفاهة الأستمرار.. احيانا يكون السؤال الأكثر إلحاحا ليس: هل أفعلها، بل هل أفعلها شنقا أم قفزا؟! الخيال الإنتحاري يسيطر علي، عندما انظر للأدوية، الحبال، المرتفعات، الأدوات الحادة.. صرت أرى الموت بكل جزئيات الحياة. لا إبتغي حلا، فقد توصلت لواحد ![]() الكلمات الوداعية كانت تحمل تلميحات إنتحارية يا سذج.. الدفتر صار إنتحاريا ![]() كم صار كل شيء ممل.. أنهيت 7 كتب (ثلاثة أخرى قرأت منها) خلال أقل من شهرين وألتقطت ألف صورة منهم (المجلدات عندي ستصبح صرح ضخم) لا أجد قيمة للأمر (سوى شعوري بالغباوة)، كما لا أجد قيمة لما اكتب وللرياضة أيضا (جسمي لا يعجبني). رأسي يؤلمني بشدة، وكعادتي ابكي كالفتاة الصغيرة.. أسف على الإطالة والتشتيت لا تقول لي أن الحياة حلوة.. ذقت ما يكفي من هذه الحلوة الرديئة |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
زائر
|
أنت حصلك مثل دكستر (رسوم متحركة) التحق بالجامعة في سن صغير لأنه عبقري و وجد جميع الطلبة ملتهين باللعب و الحفلات و عندما يسئلهم يقولوا له (الحفلة الآن و الدراسة لاحقا) لكن دكستر اصر على الدراسة طوال الفصل و لم يرفه على نفسه , فجأت لحظة الانفجار في الليلة قبل الامتاحان
خرج دكستر صارخا على الجميع (حفلة حفلة ) لم يعره أحد انتباه عندها فعل شيء غبي (صنع مسبح ضخم اغرق الجامعة) فأخده والديه للمنزل و قال له ابوه ربما الجامعة ليست مناسبة لك بعد . أنا في صغري كنت قاري نهم اقرأء اي كتاب او مجلة او جريدة تقع عليها يدي لكن صدقا كثرة القرآة اثرت علي سلبا في حياتي العملية فلم استفذ من ثقافة و لا المعلومات التي جمعتها وسط الجهلاء الدي عرفتهم في حياتي , بل المجتمع الجاهل تجده دائما يعادي الشخص المتعلم لا ادري هل بسبب الغيرة ام الشعور بالنقص لأني دائما كنت اصحاح معلومات (رجال اكبر مني في العمل) دارسين بالخارج و آخدين شهادات لكن ثقافتهم صفر . أنا اعيش هذا النوع من الوحدة من 30 سنة تقريباً أشعر ان الناس لايستحقون حتى ان اتحذث معهم (لأني اعرف الكثير عن التاريخ و السياسية و الاقتصاد ) و لا اجد طائل من اقناعهم فهم متشبتين برأيهم حتى لعلمهم بأنه خاطيء . بالنسبة لك فنصيحيتي ان تحاول تهاجر (او تطلب لجؤ) لأي بلد يعيش فيها بشر يعاملوا بعضهم بأنسانية فبلادنا اصبح الناس يأكوا فيها بعضا . |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
زائر
|
عائلة حثالة وشعب أحمق
![]() الهراء يستفزني كثيرا لاسيما في صورته الدينية. لولا كرهي للنحافة وحقدي عليها لتوقفت عن الأكل فالعملية مضجرة كثيرا.. وشهيتي ميتة. أنا أتقطع من الداخل وقلبي يؤلمني (حرفيا) 20+ فكرة إنتحارية 6+ فكرة تلح على جرح نفسي رابع مرة أبكي لم اعد أهتم.. الملابس البيضاء تسبب لي رغبة مسعورة في تلطيخها بالدم.. بدمي شخصيا قلبي يؤلمني حقا,, ورأسي مضغوط.. لا عليك من تفاهتي ولكن أليست قطعة مستفزة؟! ![]() ![]() ![]() الوضعية خرقاء لأن المقصود منها شعري.. لم اعد احتمل، علي تلطيخها بالدم ولكنني جبان وخائف ![]() تم حذف الصورة الرجاء من الزملاء عدم وضع صورهم الشخصية او اية بيانات دالة عليهم لضمان سلامتهم
التعديل الأخير تم بواسطة ابو مينا ; 10-09-2017 الساعة 10:14 AM.
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو برونزي
![]() |
ليس انت فقط من مر عليه هذا الجو من الاكتئاب قصتي معه تكاد تكون من اول يوم ولدت فيه لهذه الدنيا
لا تستسلم ابحث في داخل نفسك عن نقطة تساعدك ب البدء من جديد او استعين بالطب النفسي تمنياتي لك بالراحه والسعاده على فكره هل هذه الصوره لك ؟؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو ذهبي
![]() |
واضح ان مشكلتك نفسية ،غالبا اذية النفس الناتجة عن الضغوط النفسية يفعلها المريض (عذرا على تسميتك بالمريض)للتخفيف عن الالم النفسي . عندما يتعرض الجسم لاذية جسدية يفرز الاندروفينات التي تحدث نشوة مؤقتة تكون سببا في نسيان الالم النفسي لفترة وجيزة.
بالنسبة لي ربما سانصحك بالانتحار في احدى الحلات :(مرض مزمن لا شفاء منه ، فقر شديد جداا) فانا ارى ان الفقر وتدهور الصحة المزمن السببان الوحيدان المبرران للانتحار . اما مادون ذلك من مشاعر واحاسيس ،مهما بلغت قسوتها فهي لن تبقى للابد . مزاجك سيتحسن حتى ان طال الوقت قليلا . |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
الإنسان الحزين هو مشروع انسان كامل ، لكن الإنسان الكامل هو الإنسان السعيد.
(الاديب المصري الراحل رجاء النقاش من كتاب تأملات في الانسان ) اعجبتني اللغة العالية و اختيار المفردات و الاسلوب الفريد الذي يتمتع به نابغة المنتدى و اديب المستقبل الزميل مهند السعداوي. اصابت الكآبة الكثير منا ، و أكلت منه سنوات حياته بلا ثمرة تذكر الا اللهم الندم على زمن مستقطع رغماً عنا. لكنها افضت الى السعادة بالنسبة لي. معضمنا اختبر الشعور بالعجز عن مساعدة النفس في تخطي هذا الثقب الاسود ، و عدم تفهم المحيط ، و فشل المكتئب في نثر ما يشعر به و البوح بألمه و خشيته من الاستهزاء و السخرية و اهتزاز صورته الاجتماعية. و ساعات الفجر التي توقظنا بعد نوم قلق لنشاهد الحياة من خلف غيمة ضباب يشعرنا باللانتماء لهذا العالم و الانفصال عنه و ضرورة مغادرته الى مكان لا ندري اهو شر اريد بنا ام خير. و يذكرنا بصلاح جاهين و ملحميته الأكتئابية : ساعات اقوم الصبح و قلبي حزين. الأخبار السعيدة : انها غيمة سوداء و ستنجلي عاجلاً. هذه هي القصة. |
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
زائر
|
اقتباس:
.مع ذلك، لازلت الغيمات الإنتحارية والجرح تطوف علي . |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
زائر
|
تحياتي مجددا،، ابا المنا العظيم
.
التعديل الأخير تم بواسطة ابو مينا ; 10-10-2017 الساعة 09:14 AM.
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
زائر
|
مضت عدة ساعات ولم اعد احتمل
![]() سأكتب ردا أوضح فيه.. ولكن غطرستي في تنميق الكلام تحتاج وقتا |
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
يحزنني سماع او قراءة كلمة انتحار ،قبل سنتين كانت الموت تبدو لي ارحم مخرج لاني نسيت لذة العيش واصبح الالم رفيقي لا يهدأ الا بتناول اقراصا من المهدئات التي تثير الغثيان والتقيء ، واليوم والحمد للدكتور ديمتري اعرف ان الموت اسوأ مخرج وفكرة الانتحار جنون ، وعندما اتذكر ما كنت اعيشه وما كنت اتصوره احتقر نفسي والعنها .
ـ لك قدرة عالية في الكتابة والتعبير ، واتمنى ان تتحسن احوالك وتكون اديب تفتخر به شعوب شمال افريقيا . |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| أريد, مسيرة, نفسي, الإنتحار, الإنتحارالحياة, الحياة, الصدر, اخرى, تبعث, one, عام |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مسخرة إسلامية رمضانية | Minas | العقيدة الاسلامية ☪ | 0 | 06-02-2019 10:39 AM |
| هل البروتينات مخيرة ام مسيرة | ستيفا | ساحة النقد الساخر ☺ | 1 | 11-10-2017 01:52 PM |
| الإنتحار أليس إنتهاء الأجل ؟ | yzeed1 | العقيدة الاسلامية ☪ | 15 | 08-09-2017 02:59 PM |
| مؤسس الإسلام كان مجنوناً وحاول الإنتحار مرارا | الأسطورة0 | العقيدة الاسلامية ☪ | 2 | 03-22-2017 01:14 PM |
| هراء المتدينين ضد الإلحاد : الإنتحار | هادي بن رمضان | العقيدة الاسلامية ☪ | 1 | 07-06-2014 08:35 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond