![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
الأنفال:
------- (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاء لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ)31 (وَإِذْ قَالُواْ اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاء أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ) 32 (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) 33 ---------------------------------------------------- اولا ---- لقد جعل مانع نزول الحجارة و العذاب هو وجود النبى فيهم “و ما كان ليعذبهم و انت فيهم” اذا كان حتى لا يتأذى النبى فهل الله القدير لا يقدر على حماية نبيه اذا انزل بهم العذاب ؟! و اذا كان اكراما لوجود النبى الم يستطع الله ان ينزل و لو بضع حجارة او صورة من صور العذاب او حتى رؤية و لو لبعضهم فى لحظتها لاثبات صدق نبيه ؟! الم يستطع اخراج النبى من بينهم للحظات ثم يرهم احدى صور العذاب من اى نوع و اى درجة كى يصدقوا ؟! لماذا لا نجد دائما و ابدا الا مبررات انشائية ! ثانيا ----- لقد جعل المانع الاخر هو “”وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ” و يقول المفسرين انها تعنى استغفار من دخل من اهلهم للاسلام و هنا نسأل سؤالين : 1-هل منع العذاب بسبب الاستغفار اولى من اثبات نبوة محمد و اكثر اهمية من اظهاره كالهارب بأجابات ركيكة ؟! 2-كيف يقبل الله استغفار اهل هؤلاء القوم الكفرة الفاسقين الذين يتحدون الله و نبيه بينما لم يقبل استغفار نبيه لقومه فى تلك الاية : سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (6) المنافقون فهل نسى الله حينها انه لا يهدى القوم الفاسقين و لا يقبل الاستغفار لهم ؟ ام ان مكانة اهل هؤلاء القوم اعلى من مكانة النبى لدى الله حيث يقبل استغفارهم لقومهم و لا يقبل استغفار النبى لقومه ؟! ثالثا ----- نفس الموقف تكرر مع شعيب و قومه فماذا حدث ؟ لنقرأ معا سورة الشعراء : فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (187) قَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ (188) فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (189) تفسير الجلالين : “فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة” هي سحابة أظلتهم بعد حر شديد أصابهم فأمطرت عليهم نارا فاحترقوا تحداه قومه مثل تحدى محمد بالظبط عجبا لم يرد برد واهى بل امطر الله عليهم نارا ((لاحظ “الفاء فى فأخذهم عذاب” مما يوحى بسرعة حدوث الامر)) و الاسئلة : الم يكن شعيب فيهم فلماذا عذبهم الله و هو فيهم ولماذا لم تكن اجابة شعيب مثل اجابة محمد اليس مصدر الوحى واحد ؟ و لماذا اختلفت رد فعل الله فى موقفين متطابقين ؟ لماذا دائما محمد هو النبى الوحيد الذى لا يملك فى ردوده الا الانشاء عند التحديات و طلب البينة “و ما كان الله يعذبهم و انت فيهم” “ما انا الا بشر” “ما منعت من الايات الا ان كذب بها الاولون” أهذا اقصى ما ايد به الله نبيه و خاتم رسله !!! رابعا ----- هناك مغالطة منطقية جسيمة وقع فيها المتحدث و اثبت انه لا يمكن ان يكون الله اليكم هذا الحوار البسيط لنفهم المغالطة المدعى : انا املك قوة و قدرة على اسقاط نيازك من السماء الناس : نحن لا نصدقق ان كنت صادق فأفعل هذا المدعى : لا لن افعل كى لا اتأذى و انا بينكم او … (اى سبب اخر) احكموا من الموقف بعقلكم بعقلكم هل سيصدقه الناس ام سيظهر لهم باجابته زيف ادعائه و سذاجة رده ؟ المغالطة المنطقية : انه لم يقدم دليل على الادعاء الاول “قدرته” بل بنى عليه ادعاء اخر “كى لا يتأذى” -محمد وقع فى ذلك الموقف فى تلك المغالطة لكن حينما يتعلق الامر بمحمد يلغى المسلمين عقولهم انصافا لموقفه ! -فى حين طلب الناس من محمد دليل على نبوته لم يقدم دليل على هذا الادعاء بل بنى عليه ادعاء اخر و هو “ان الله يقول لن يعذبكم و انا فيكم” هو لم يثبت اساسا انه نبى ثم جعل اجابته مبينة على ما هو مطلوب اثباته “انه يوحى له” ! اى مبنية على باطل “ما لم يثبت بعد” ! و بالتأكيد لم يثبت لهم الرد الا ان محمد مدعى هارب لا يملك الا الانشاء ! فهل هذه هى حكمة الله التى يعلق عليها المسلم على كل ما لا جواب له ؟ |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
زائر
|
ما كان الله لينزل العذاب بساحتهم و النبى بين أظهرهم فسنة الله فى عقاب الظالمين أن يخرج النبى و الذين آمنوا معه ثم ينزل العذاب فيستأصل شأفة المكذبين فطالما أن النبى مقيم بينهم يدعوهم لن ينزل بهم العذاب حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذبوا نجى الله النبى و من آمن معه ثم أنزل العذاب بساحة المكذبين و لا يكون ذلك إلا بعد إمهال وليس باستعجال المكذبين .. ما حدث فى شأن قوم النبى أنه لما خرج ظل فى مكة مؤمنون مستضعفون لا يمكنهم الخروج ولذلك فى حادثة الحديبية لم يسلط الله المؤمنين على أهل مكة لأجل المؤمنين المستضعفين الذين لا يعلمهم المؤمنون القادمين من المدينة فقال : وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا.. لكن لما تمايزت الصفوف فى غزوة بدر على سبيل المثال سلط الله المؤمنين على الكافرين فقتلوا صناديد الكفر و أئمتها
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
هذا إلهٌ عنِّين !!
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو ذهبي
![]() |
{ وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً } (الاسراء 59)
و ما الذي يمنع إلها على كل شيئ قدير! لخبطة في لخبطة |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
لما تمايزت الصفوف بمكة على سبيل المثال سلط الله الرافعة على الحجاج فقتل صناديد النفاق و أئمثها. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
زائر
|
قال الزمخشرى فى الكشاف : استعير المنع لترك إرسال الآيات من أجل صارف الحكمة
والمعنى: وما كان سبب تركنا لإجابة المقترحات التي طلبها المشركون منك- أيها الرسول الكريم- إلا علمنا بأنهم سيكذبون بها إذا جاءتهم، كما كذب بأمثالها أشباههم الأولون، وفي هذه الحالة فإنهم سيستحقون مثلهم عذاب الاستئصال كما جرت بذلك سنتنا. وقد اقتضت حكمتنا ورحمتنا- بأمتك أيها الرسول الكريم-، ألا نعذبهم عذاب الاستئصال والمحو، بل نؤخر عذاب الضالين منهم إلى يوم القيامة. قالوا: ومن الحكم في هذا التأخير: الإظهار لمزيد شرف النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال- تعالى-: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ، والرعاية لشأن من سيولد من بعضهم من المؤمنين، ولمن سيؤمن من هؤلاء المقترحين، إلى غير ذلك من الحكم التي لا يعلمها إلا هو- سبحانه-. (التفسير الوسيط) |
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
لما تمايزت الصفوف بمكة على سبيل المثال سلط الله الرافعة على الحجاج فقتل صناديد النفاق و أئمثها. |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو برونزي
![]() |
plot twist
"الله احول" |
|
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
عضو برونزي
![]() |
العرب لم يكونوا اغبياء حاشاهم وكلا كانوا يعلمون ان محمد دجال وكذاب
عندما فطس كلهم ارتدوا ورفسوا دينه لكن السيف الاملح ارجعهم للدين رغم انوفهم وحكم عليهم بالتخلف والرجعيه |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
زائر
|
الاسلام حكم على "العرب" الحفاة العراة رعاء الشاة بالتخلف و الرجعية ! .. ماذا كان يشكل العرب أصلا فى ميزان البشرية قبل الإسلام ..ليس سوى مجموعة من الهمج الرعاع الذين يعيشون على هامش التاريخ .. الله لم يختر العرب لحمل هذه الرسالة إلا لتكون آية للناس وكيف أن هذا الدين جعل من هؤلاء الرعاع أعظم الأمم .. و يحضرنى ههنا النبوءة الواردة بشأنهم فى التوارة حيث يقول الرب ( ترجمة كتاب الحياة تثنية 32:21) : هَيَّجُوا غَيْرَتِي بِعِبَادَةِ أَوْثَانِهِمْ، وَأَسْخَطُونِي بِأَصْنَامِهِمِ الْبَاطِلَةِ. لِذَلِكَ سَأُثِيرُ غَيْرَتَهُمْ بِشَعْبٍ مُتَوَحِّشٍ، وَأُغِيظُهُمْ بِأُمَّةٍ حَمْقَاءَ
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| أأأه, المائة, اللخبطة, الإسلام, الصفة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| لماذا لا أؤمن بالله | be-lakor | ساحة التجارب الشخصـيـة ♟ | 2 | 05-06-2018 10:03 AM |
| أنهم إليهم لا يرجعون | مجدي ابو عيشة | العقيدة الاسلامية ☪ | 113 | 01-30-2018 12:15 AM |
| فكيف أؤمن؟ | إبسلون | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 2 | 05-13-2017 11:55 AM |
| مؤمن وغير مؤمن، إذن نحن أعداء! | مجرد بشر | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 4 | 06-11-2016 08:41 PM |
| لأنه عِلم | ابن دجلة الخير | استراحة الأعضاء | 0 | 12-04-2015 11:05 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond