![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
زائر
|
تحياتي للجميع
في موضوع في ساحة النقد الساخر , تطرقت البارحة الى ما أسميته بلعب الخفة الذي يمارس بشكل مكثف في المجلات العلمية والمقالات المنتشرة في عصرنا هذا , التي أصبحت مثل محلات الوجبات السريعة التي تقدم أي شيء لملء المعدة, بغية اقناع الناس بأن العالم كان يوما كومة عمياء من المادة والطاقة فقط, وبفضل القوانين الداخلية له لدينا الآن رجل يجلس على كرسيه يحتسي قهوة الصباح . وأجابني الزميل freethinking بأن هذا الادعاء لا أساس له من الصحة وبأن المشكلة مني أنا الذي يرتاد محلات بيع الوجبات السريعة لا الأطعمة الفاخرة . واقترح علي في نفس الوقت باقة من المواضيع التي يراها دسمة من الناحية العلمية . من بين تلك المواضيع موضوع أثار انتباهي معنون بعنوان "شرارة الحياة" ترجمه هو عن مقالة علمية انجليزية . قرأت الموضوع وتصرفت في ترجمة الزميل لجعلها أيسر للقارئ و أبلغ في ايصال المغزى , لأن الترجمة الأصلية كان بها أخطاء في بنية الجمل و أخطاء كتابة , كما ونظمت المقالة أكثر من ناحية الشكل , وتصرفت في ترتيب بعض المقاطع , راجعا في تصرفي ذاك الى المقالة الأصلية بالأنجليزية كلما اقتضت الضرورة الى ذلك . وأيا يكن فهو مشكور على جهده في الترجمة ومادته التي قدمها لنا . عنوان الموضوع الأصلي : https://www.newscientist.com/article...without-cells/ عنوان موضوع الزميل الذي فيه ترجمة للموضوع الأصلي : https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=6845 الترجمة بتصرف وتعديل مني : شرارة الحياة: عمليات الهدم والبناء تحدث في المختبر من دون حاجة الى خلايا عمليات الهدم والبناء (أو عمليات الايض ) هي تفاعلات تقع داخل الخلية توفر لها المواد الخام اللازمة لبقائها , و تشكل جزءا أساسيا للحياة على سطح الأرض . يعد أصل تفاعلات الهدم والبناء واحدا من الفجوات الكبيرة في فهمنا لأصل الحياة ." اذا نظرت الى العديد من الكائنات الحية من مختلف أنحاء العالم , ستجد أن هذه التفاعلات متشابهة جدا فيما بينها , وهذا يقترح أنها لا بد قد وجدت بشكل مبكر جدا في تاريخ التطور, ولكن لا أحد يعرف متى وكيف " يقول راسلر, المشرف على البحث , من جامعة كامبريدج . ويضيف قائلا "يرى الناس أن هذه التفاعلات تبدو أكثر تعقيدا من أن تكون قد نشأت من الكيمياء البيئية فقط ". لكن , اكتشف طاقم البحث الذي يقوده راسلر , وبالصدفة , أن هذه العمليات المعقدة يمكن أن تحدث في ظروف بسيطة و متواضعة و بشكل تلقائي خارج الخلايا (وهو الأمر الذي يعد مفاجأة) . تقترح اكتشافاته أن تلك التفاعلات يمكن أن تحدث بشكل تلقائي في محيطات الأرض الأولى, محفزَّة بالأيونات المعدنية بدلا من الأنزيمات التي توجه تلك التفاعلات في الخلايا اليوم. ان مثل هذا الاكتشاف يمنحنا رؤية نافذة عن كيفية تشكل الحياة الأولى. صدفة سعيدة : تقترح احدى النظريات أن "RNA" ( الحامض النووي الريبوزومي ) كان وحدة البناء الأولى للحياة لأنه يساعد على انتاج الأنزيمات , والتي بدورها يمكنها أن تحفز سلسلة التفاعلات المعقدة. احتمالية أخرى وهي أن تفاعلات الهدم والبناء كانت قبل نشوء الأنزيمات , لا بل من المحتمل أنها ولدت الجزيئات المطلوبة لتكوين RNA, وأن الخلايا فيما بعد أدمجت تلك العمليات ضمنها , لكن الأدلة التي تدعم هذا الطرح قليلة . "هذه أول مرة يمكن أن نظهر فيها بشكل عملي أنه يمكن خلق شبكات الهدم والبناء في غياب RNA" يقول راسلر. من الملفت للنظر أن هذا الاكتشاف جاء بشكل عرضي , حيث تعثروا به خلال فحص روتيني لجودة الوسط الذي تتم فيه زراعة الخلايا في مختبرات راسلر . ما حدث باختصار هو أن أحد طلابه قرر أن يخضع وسطا غير مستعمل لفحص طيفي كتلي فلاحظ اشارات على وجود حمض البيروفيك ( من النواتج النهائية لتفاعل ايضي يقوم بتحليل سكر الكليكوز و يسمى : كليكوليز ) ولاختبار ما اذا كانت نفس العملية قد ساهمت في نشوء الحياة على الأرض , طلبوا مساعدة زملائهم في قسم علوم الأرض , هؤلاء كانوا يعملون أصلا على اعادة بناء التركيبة الكيميائية للمحيط الأركيوني الذي غطى الكوكب قبل 4000 مليون سنة . كان العالم آنذاك , قبل بداية التركيب الضوئي , خاليا من الأكسجين حيث كان المحيط مليئا بالحديد و معادن أخرى بالإضافة الى الفوسفات , كل هذه المواد كان بإمكانها أن تساعد على حدوث عمليات كيميائية مشابهة لتلك التي نراها اليوم في الخلايا المعاصرة . العمود الفقري لعمليات الهدم والبناء : قام فريق راسلر بأخذ محاليل المياه المحيطية الأولى وأضاف لها المواد التي نعرف أنها نقطة البداية في المسلك المعاصر لعمليات الهدم والبناء. بعد ذلك قام بتسخين المزيج الى حرارة تتراوح ما بين 50 الى 70 درجة لمدة 5 ساعات ( مثل هذه الحرارة يمكن ان تتواجد قرب الفتحات الحرارية البركانية في أعماق المحيطات). بعدها قام راسلر بفحص المحاليل ليرى أي الجزيئات أُنتجت. "في البداية كنا نأمل أن نجد تفاعلا او اثنين , ولكن النتائج كانت مذهلة " يقول راسلر, " لقد استطعنا اعادة بناء مسلكين ايضيين بالكامل تقريبا " المسلكان الايضيان اللذان حصلا عليهما هما "تحليل الكلوكوز" و "فوسفات البنتوز"."انهما المسلكان الايضيان اللذان يشكلان العمود الفقري لكل خلية حية" أضاف راسلر. هذان المسلكان الايضيان ينتجان بعضا من أهم المواد في الخلايا المعاصرة كالأدينوزين ثلاثي الفوسفات , وهو الجزيئة التي تستخدمها الخلية كوقود للاشتغال على السكريات لتكوين ( DNA) و( RNA) , وعلى الجزيئات اللازمة لصنع الدهون والبروتينات . اذا كانت هذه المسالك الايضية موجدة في المحيطات الأولى فقد احتوتها الخلايا الأولى بلا شك بموازاة مع تطويرها للغشاء الخلوي . اجماليا , تمت ملاحظة 29 تفاعلا مشابها لعمليات الأيض في التجربة , يبدو انها حفزت كلها بواسطة الحديد والمعادن الأخرى التي وجدت في ترسبات المحيطات الأولى. هذه المسالك الايضية التي تم الحصول عليها ليست مطابقة لتلك التي تدور رحاها في الخلايا المعاصرة : بعض المواد الكيميائية التي تصنع بخطوات وسيطة لم يتم رصد وجودها . ولكن, " اذا ما وضعتهما جنبا الى جنب وقارنت بينهما فستجد نفس التركيبة والعديد من الجزيئات المشتركة تم انتاجها هنا وهناك" يقول راسلر. يمكن أن تكون هذه المسالك الايضية قد خضعت للتحسين والتصفية عندما بدأت الانزيمات بالنشوء داخل الخلية. التفاعل الانعكاسي : "ان اكتشاف الريبوز خماسي الفوسفات جدير بالملاحظة " يقول راسلر. لأنه سابق على ( RNA ) الذي يشفر المعلومات ويحفز التفاعلات الكيميائية , والأهم من هذا وذاك : يمكنه استنساخ نفسه. " اعتقد ان هذا البحث يقدم دلالات مهمة عن أصل الحياة" يقول ماثيو باونر من كلية لندن الجامعة . انه يشير الى الكيفية التي أمكن بها ظهور مزيد من الأنزيمات المعقدة , يقول باونر , لأن المواد التي جعلت هذه العمليات الأولية أكثر نجاعة كانت لا شك ستنتخب لأجلها . لكن هنالك مشكلة واحدة كبيرة وهي : "لكي نفهم أصل الحياة يجب أن نعرف من أين جاءت الجزيئات الأولى" يقول باونر. الى يومنا هذا , لا أحد يمكنه أن يرينا كيف يمكن لمثل هذه المواد أن تتشكل بشكل تلقائي في المحيطات الأولى. مشكلة اخرى لها علاقة بالموضوع وهي أن التفاعلات التي تمت ملاحظتها لحد الآن هي باتجاه واحد, من المعقد الى البسيط , من السكريات المعقدة الى الجزيئات الأبسط كالبيروفات. "بناء على البيانات المعطاة من هذه التجربة فان المرء يمكنه أن يستنتج أن أية مركبات عضوية في المحيط آن ذاك كانت ستتحلل كليا عوضا عن أن تشكل قاعدة لبناء الايض الحالي" يقول جاك زوستاك الذي يدرس أصل الحياة في جامعة هارفارد. "سأستنتج أن الايض يجب عليه أن يطور داخل الخلايا , تفاعلا واحدا و محفزا واحدا في نفس الوقت" ولكن راسلر لا يتفق معه في هذا. بالنسبة له, سواء أكان التفاعل محفزا بواسطة أنزيم أو بواسطة جزيئات في المحيط الأركيوني فانه في النهاية سيؤدي الى نفس النتائج. فيقول " كل تفاعل هو انعكاسي مبدئيا سواء حفزه أنزيم أو جزيئة " يقول راسلر. ملاحظاتي بخصوص الموضوع : ان كانت هنالك من فائدة مرجوة وراء هذا الموضوع فهي معرفة بعض المصطلحات العلمية البيولوجية , و معرفة بعض المعلومات عن بعض التفاعلات التي تدور رحاها داخل الخلية من حيث الاسم والمتفاعلات والنواتج , وأيضا معرفة الخبر الذي مفاده أن مجموعة من الطلبة بقيادة دكتور تمكنوا من محاكاة تفاعلين من هذه التفاعلات و29 تفاعلا يشبه الى حد ما هذه التفاعلات . وأخيرا , أمل يسيطر على الموضوع من بدايته الى نهايته بلا مبرر يذكر . دعونا نفهم ما ورد في هذا المقال العلمي الذي يعنون نفسه هكذا :"شرارة الحياة", ولننظر الى أي حد يتوافق العنوان القوي والعظيم مع مضمون المقال . يبدأ الكاتب بتعريف لعمليات الهدم والبناء (أو ما يسمى بعمليات الأيض) , مشيرا الى الأهمية التي تحتلها على مستوى الخلية الحية . بعد ذلك يتحدث عن اكتشاف يحصل بالصدفة في وسط مخصص لزراعة خلايا غير مستعمل بعد بالمختبر (أي ليس فيه خلايا لكن فيه مواد أخرى ) . الاكتشاف مؤداه وجود مادة البيروفيك , هذه المادة التي تنتج عن أحد تفاعلات الأيض الأساسية المسماة كليكوليز , مباشرة ينبهر الجميع بالاكتشاف لأنه يدل على أن تفاعلا أيضيا وقع هناك دون وجود خلايا , وبمساعدة من طلبة علوم الأرض سيعدون ظروفا تمكنهم من خلق تفاعلين أيضيين , وفي الاجمال 29 تفاعلا آخر يشبه تفاعلات الأيض الأخرى من ناحية البنية العامة والنواتج . المهم , ماذا فعل هؤلاء ؟ لقد قاموا بمحاكاة بعض التفاعلات التي تقع على مستوى الخلية الحية من دون الحاجة الى خلية وخارج الخلية. لكن , هل يعني هذا أنهم أنتجوا لنا حياة ؟ هل يعني أنهم اقتربوا من انتاج حياة ؟ هل ما فعلوه يصح أن يسمى بشرارة حياة ؟ ما علاقة ما فعلوه بالمسماة "حياة" و"خلية حية" ؟ لا بد من الاجابة أولا على هذا السؤال : هل , للحصول على خلية حية , يكفي فقط اطلاق عمليات الأيض الضرورية وسط حقل مخبري ؟ بعبارة أخرى : هل الحياة هي فقط عمليات الأيض تلك في مجموعها ؟ ألا يوجد عنصر آخر فوق يد العلماء يأتي ربما بإرادة عليا كما يقول الخلقيون هو أساس الحياة أو الشرارة الحقيقية للحياة ؟ لا أحد يستطيع الاجابة عن هذا السؤال , والذين يتسرعون ويجيبون انما يتبنون منهجا غير المنهج العلمي , لأنه في العلم التجربة هي السبيل الوحيد للرد على السؤال السابق : لنطلق التفاعلات كلها أولا ثم ننظر هل نستطيع أن نصل بها الى خلية حية أم لا . جوهر الموضوع اذن يعبر عن ظن , أو أمل علمي , في أن تكون الحياة هي فقط هذه التفاعلات المادية المحضة . لكن العنوان , ويا للمفارقة , يعبر عن اعتقاد راسخ بالمسألة : "شرارة الحياة" بحماس لا مثيل له . وعديدة هي المقالات العلمية التي تزرع فيك هذه الروح عندما تقرأ العنوان واذا ما قرأت مضمونها وجدتها متواضعة جدا. في الأخير , لا بد أن يتم اختيار العنوان بطريقة مثيرة تجذب انتباهك... هذا أمر معروف. أقول لصاحب الموضوع الزميل freethinking , شكرا على مشاركة هذا الموضوع وعلى جهدك المبذول في الترجمة , هو موضوع علمي صحيح , له افادته العلمية صحيح , لكن عنوانه غير مناسب بتاتا , وهو وعنوانه ذاك يشكلان وجبة سريعة تريد اشباعي واقناعي بسرعة أنهم فهموا أخيرا سر الحياة و اقتربوا من صنع الحياة , ويدعونني ضمنيا الى تبني عقيدة ضد الخلقيين على طريقة الفاست فود. تحياتي ![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
عزيزي الساحر لازلت في نطاق مطاعم الوجبات السريعة لكن انصحك بالاستمرار في محاولة التعلم انا انصحك ايضا بقراءة بعض الكتب حول هذه المواضيع فالكتب فيها معلومات اكثر قيمة من المواقع الاخبارية
|
|
|
|
رقم الموضوع : [3] | |
|
زائر
|
اقتباس:
كل ما فعلت أنني اتبعت موضوعا أحالني عليه أحد الزملاء على أنه وجبة دسمة حبذا لو تحيلني على مطعم للوجبات الدسمة بدورك فيما يخص كيف تحولت المادة الميتة الى مادة حية , وكيف تحولت الفوضى الناتجة عن البيج بانج الى هذه التشكيلة الكواكبية العجيبة , وكيف تحولت أشكال الحياة البدائية الى الانسان النابغة |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تحياتي ساحر
اثبات وجود تفاعلات ايضية خارج الخلية , (ربما )علمية ستكون شوكة في حلوق الخلقيين ومعجبيهم . (شرارة الحياة) ما مشكلتك والعنوان ؟هل كنت تريد ايات بينات توضح بشكل قاطع كيف نشأت الحياة اليوم والان والا فانت لست بمقتنع ( بالمناسبة استحلفك بالغرنوق ان تقتنع فبحوث الابيوجينيسس معلقة على اقتناعك ), يعني المشكلة الان ان العنوان لم يعجبك رغم الفتح العلمي الهائل الذي يبشر به ويعد كما عودنا تاريخ العلم بكشوفات اعظم تلحق الشرارة الاولى للحياة وتعتبره وجبة سريعة. هل تميز يا زميل بين مايطرح كثقافة علمية شعبية للناس وبين المحتوى المفصل للموضوع العلمي الموجز او المبسط في مقالة؟ تريد التوسع اقرأ لا تتكيء على اعجابك او عدم اعجابك بعنوان موضوع او على قناعتك الشخصية من عدمها هذه ليس لها محل من الاعراب بعد ان قدمو لك 29 تفاعلا ايضيا خارج الخلية تريد منهم ان يخلقو الان الان خلية حية مافرقك عن هيثم وربه وهو يتحدانا بخلق ذبابة لو استطعنا يعني المطلوب بالنسبة لك هو التالي ( وسانقل رسالتك الى علماء الابيوجينيسس كدستور ) اياكم ان تضعو عنوانا رنانا كهذا حتى نجد في محتوى المقالة انكم قد صنعتم خلية حية بالكامل وياليت لو تكون عيونها زرق وشعرها اشقر |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
صراحة لم اجد له نسخة مترجمة لكن جيد ويتناول هذا الموضوع بالنسبة للانفجار العظيم فانصحك بكتب ستيفن هوكنع كلها ممتازة في هذا المجال، وكتب ريتشارد دوكنز عن التطور والانتخاب الطبيعي جيدة ايضا انصحك بها بشدة كبداية، انا اعرف ان كل تلك الكتب كثيرة لكنني اتحدث عن تجربتي الشخصية في هذه الامور حقيقة لم اكن لافهم الانفجار العظيم من غير كتابات ستيفن هوكنغ حيث بدات منها |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [6] | |
|
الباحِثّين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
هنالك مواقف فلسفية مسبقة تقيد قناعات القارئ و تجعله ينتقي ما يوافقها و يستبعد ما ينافيها. ما تطرحه اليوم من اسئلة له ابعاد عديدة و تستهلك اعماراً للنقاش فيها. ما معنى كلمة حياة و موت و حي و ميت ؟ هل الحياة مفهوم فلسفي ام مفهوم علمي ؟ هل تصالح القوم على تعريف جامع مانع للحياة ؟ سأقوم بنعت الفايروس الرقمي بالحي لأنه : 1/ يقوم بإختراق الحواسيب 2/ يستقر فيها 3/ يقاوم مضادات الفايروسات 4/ يمحو ما يشاء و يثبت 5/ يتكاثر بإستنساخ نفسه في نفس المضيف 6/ يقوم بإصابة مضيف آخر اذا تواصل مع المضيف الحالي. ولادة ، فعل ، تكاثر لكنه لسبب ما ليس حياً. خاصة اذا اضفنا شرط الوعي بالنفس و المحيط الذي تفتقر اليه مملكة النباتات الحية. ما الفرق الأصيل الذي يسم الفايروس الرقمي بالموت و يصف الشجرة بالحياة ؟ ذات المعضلة تواجه من يريد تصنيف الفايروسات البايولوجية المعتادة .. هل الفايروس كائن حي ؟ ام هو مادة سامة ميتة ؟ الجدال في هذا ما يزال مستمراً. و على هذا البنيان ، هل يصح ان يقال ان الحيوان معمل كيميائي معقد تقود عملياته شفرة وراثية ، لذا لا معنى علمي لكلمة حي في سياق كهذا ؟ هل الحياة حدث بائس في عمر الكون و شاهد مؤقت على اللامعنى و اللاكتراث اللذان يسمان الكون ؟ هل اثبات القصد المسبق و المعنى و المسار و الخطة من قبل قوة خفية تتحكم بنا هو الجواب لكل الاسئلة ؟ اذا تسالم و تصالح المتحاورون على معانٍ و قواعد و اسس ، سيمضي الحوار الى طرق مفتوحة. لكي نناقش اسباب تحول المادة الميتة الى حية : نؤسس اولا على ما هو تعريفك الملزم للكائن الحي ، و الحياة. |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الأحراش, الخلاص, one |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| نقد عقيدة الخلاص المسيحية | الأسطورة | العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى | 0 | 01-28-2019 03:42 AM |
| الخلاص من الإسلام يبدأ من المانيا | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 1 | 06-24-2017 01:10 AM |
| الجهاز الاقط للإيمان | Colombo | العقيدة الاسلامية ☪ | 6 | 10-11-2016 02:06 AM |
| الجهاز الاقط للأيمان | Colombo | العقيدة الاسلامية ☪ | 6 | 07-29-2016 04:46 AM |
| ثقافات الصحراء مقابل ثقافات الأحراش | فينيق | ساحة الترجمة ✍ | 5 | 01-09-2016 08:05 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond