![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جميل
![]() |
الثقافة الجنسية في الاسلام تنبع من منظور الرجل فقط ، وهي ثقافة شهوانية ، تعتبر ان المرأة اداة جنسية غرضها إراحة الرجل ،
جاء في سورة البقرة آية 223: ﴿ نسائكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم و قدموا لأنفسكم واتقوا الله و اعلموا أنكم ملاقوه و بشر المؤمنين) {فأتوا حرثكم أنى شئتم}، معناه في أية ساعة شئتم . روى مسلم عن جابر: أن رسول الله رأى امرأة. فأتى امرأته زينب، وهي تمعس منيئة لها. فقضى حاجته ثم خرج الى أصحابه فقال: " إن المرأة تقبل في صورة شيطان، وتدبر في صورة شيطان، فإذا أبصر أحدكم امرأة فليأتي إلى أهله. فإن ذلك يرد ما في نفسه- إي يبرد شهوته المصدر (صحيح مسلم (2/1021) ) ومعنى الحديث كما بينه النووي أنه يستحب لمن رأى امرأة فتحركت شهوته أن يأتي امرأته أو جاريته إن كانت له ، فليواقعها ليدفع شهوته ، وتسكن نفسه ، ويجمع قلبه على ما هو بصدده. ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) منقول : احيانا يحدث الوطء بدون مقدمات فيقع الرجل على زوجته سريعا ولها ان تعرف ان ذلك جاء دفعا للشر والنظر الحرام والحاح من الشهوة اشارة ان الانسان العفيف الشريف يغض بصره ولكن الفتن تحيط بالمؤمن فقد يقع نظره بغير ارادة منه "كما هو الحال هنا الرجل الرسول صلى الله عليه وسلم "قَالَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ لِلْحَسَنِ : إِنَّ نِسَاءَ الْعَجَمِ يَكْشِفْنَ صُدُورَهُنَّ وَرُءُوسَهُنَّ قَالَ :اصْرِفْ بَصَرَكَ عَنْهُنَّ . رواه البخاري معلقا بالجزم فالصالح يصرف بصره واذا وقع بغير قصد يصرفه فى حلاله اشارة لعدم خروج المرأة بغير حاجة فهى سبب فتنة مقبلةً ومدبرةً لأنها زينة وتحمل الجمال وفتنة للرجال انتهى قال النووي : ( قال العلماء: معناه : الإشارة إلى الهوى والدعاء إلى الفتنة بها لما جعله الله تعالى في نفوس الرجال من الميل إلى النساء، والالتذاذ بنظرهن، وما يتعلق بهن، فهي شبيهة بالشيطان في دعائه إلى الشر بوسوسته وتزيينه له، ويستنبط من هذا أنه ينبغي لها ألا تخرج بين الرجال إلا لضرورة، وأنه ينبغي للرجل الغض عن ثيابها، والإعراض عنها مطلقا ) مما سبق ومن كثير من الأحاديث والفتاوى من علماء المسلمين نري ان العملية الجنسية في الاسلام هي عملية احادية الجانب حيث الرجل هو صاحب الحق في طلبها في اي وقت يشاء وعلي المرأة الانصياع لرغبات الرجل . وبينما في العصر الحديث تسعي المرأة والمفكرين والعلماء الي زيادة حدود الاغتصاب لتشمل الازواج ، فتعريف الاغتصاب هو اتيان المرأة دون رغبتها او دون موافقتها حتي وان كان زوجها، وإذا وصلت القيم الانسانية الي هذه النقطة سيكون الاسلام في موقف حرج كما موقفة من الرّق والاماء. ما لايعرفه الاسلام وعلماء المسلمون ان المرأة والرجل خلال عملية التطور اتخذا طريقين مختلفين في التتطور في الناحية الجنسية ، فالرجل لا يستثمر كثيرا في العلاقة الجنسية اما الأنثي فقد يكلفها ذلك حياتها وذلك لان مخاطر الحمل والولادة كانت كبيرة قبل تطور الطب . من وجهة داروين والانتقاء الطبيعي فان اي امرأة تُمارس العملية الجنسية بصورة لحظية كما الرجل قد انقرضت ، وبقيت المرأة التي تحتاج الي وقت أطول للدخول في العملية الجنسية ، وإيقاف العملية في حالة عدم الارتياح . هذا ما جعلها تنتقي الشريك المناسب الذي يرعاها اذا حملت منه ويرعي اولادها ، وهذا ما جعل دخول المرأة في العملية الجنسية يحتاج ان يقدم الرجل الكثير من الجهد لتطمينها، وهي عملية تتم في العقل اللا واعي وطبيعة غريزية عند المرأة حتي مع زوجها. وبما ان الرجل يحتاج فقط ان يري موقفا مثيرا ليتهيا للعلاقة ، اصبحت العلاقة الجنسية معقدة بين الرجل والمرأة ووجب علي الرجل المساومة للحصول علي العلاقة . ولكن في المجتمعات الذكورية تحملت المرأة الكثير من التصرفات الجنسية من الرجل ، علي ان هذا هو الشي الطبيعي ، ولكن مع الوعي الحديث أصبحنا نعرف ان ذلك ليس الطبيعي . من ابجديات العلاقة الجنسية : توقف معناها توقف حتي وان كان الزوج وعلي الرجل ان يتعلم كيف يكبح غرائزه ويتحكم بها ينتظر الأوقات الملائمة اما من تؤثر فيه غرائزه ويسعي لارضاءها وتفريغها في اي وقت فهذا ليس من الرجولة بمكان. |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
عضو جميل
![]() |
راجع الباب الثالث : كتاب علم النفس التطوري لديفيد باس
http://arabatheistbroadcasting.com/books/111643365009 |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو جميل
![]() |
( ولهن مثل الذي عليهن )
وماذا عن امرأة ثابت بن قيس؟ وماذا عن الربيّع بنت معوذ؟ والمسألة تطول وتطول |
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة / 228 ، والآية تدل على أن للرجل حقا زائدا ، وماذا عن مسالة الضرب: في الآية : ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ) النساء / 34 . وفي الحديث: " اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه فإن فعلن ذلك فاضربوهن ضربا غير مبرح ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف " رواه مسلم 1218 ولحديث بهز بن حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري عن أبيه عن جده قال: يا رسول الله، ما حق زوجة أحدنا عليه؟ قال: «أَنْ تُطْعِمَهَا إِذَا طَعِمْتَ، وَتَكْسُوَهَا إِذَا اكْتَسَيْتَ أَوِ اكْتَسَبْتَ، وَلَا تَضْرِبِ الْوَجْهَ، وَلَا تُقَبِّحْ، وَلَا تَهْجُرْ إِلَّا فِي الْبَيْتِ» (سنن أبي داود [2138]). فكما في مسالة الرّق ان معاملة الرقيق باحسان لا تبرر مسالة الرّق والعبودية فكذلك معاملة المرأة باحسان لا يبرر معاملة المرأة كشي من المتاع وبافضلية. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو جميل
![]() |
في صحيح البخاري
4787 عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا 4786 عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال المرأة كالضلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج في صحيح مسلم 2669 عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المرأة كالضلع إذا ذهبت تقيمها كسرتها وإن تركتها استمتعت بها وفيها عوج 2670 - عن الأعرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها وانا لا أتكلم هنا عن مسالة الضلع واعوجاجة والتي تدل علي ان محمد كان متاثر بقصة الخلق من التوراة ، او مايسمي بالاسرئليات. والتي اثبت العلم عدم صحتها حيث اتضح ان كروموزوم x و y منحدران من كروموزوم أشبه ل x. وان كروموزوم y هو الذي حدثت فيه التغيرات وظهرت التغيرات في الذكر حديثا. وإنما اتحدث هنا عن لفظ الاستمتاع ، فالمرأة في نظر محمد والإسلام اداة استمتاع وخلقت للمتعة ويجب ان تجاريها بما فيها من عيوب خلقية(من وجهة نظره) للوصول الي تلك المتعة التي هي غاية وجود المرأة . الشي الثاني بفرضية اعوجاج المرأة فهي ايضا غير قابلة للاستقامة، ولا يُبين الحديث ما الشي المعوج في المرأة. ولكن حسب الحديث فهذا الشي غير قابل للاسقامة والمرأة حالة ميؤس منها. هذا هو المعني الواضح للأحاديث اما المدافعون الذين ينفون الأحاديث الصحيحة والتي سميت صحيحة لصحتها فعليهم ترك العبادات ، فكل طرق تلك العبادات جاءت من هذه الأحاديث الصحيحة . |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو ذهبي
![]() |
مبالغات كبيرة . اتعجب ممن ينتقد مكانة المراة بالاسلام . بالتاكيد الاسلام ليس مثاليا بالتعامل مع المراة ولكنه في وقته وزمانه كان الافضل وحتى في هذا الزمن والعصر قوانين الاسلام تجاه المراة لا تعتبر بهذا السوء .
كان معروفا عن اصحاب محمد انهم يتزينون لزوجاتهم . والاسلام امر بالتزين للزوجة والاعتناء بالمظهر حتى لا تشعر بنفور منه. فلو كانت مجرد اداة جنسية لما اهتم الاسلام لرغبتها ومشاعرها . انت تتكلم وكان محمد ليس له بنات وكان اصحابه ليس لهم بنات !!! فاطمة بضعة مني!!! كما قال محمد . ولكن عندما تكون في مجتمع ينظر للزنا انه حرام وفعل سيء . فمن الطبيعي ان تجد احاديث تحث المراة على تفريغ رغبة زوجها الجنسية باي وسيلة . ليس لان الاسلام ينظر لها كاداة جنسية ولكن لانها الطريقة الوحيدة منطقيا لتجنب الوقوع في الحرام . |
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
اما عن بنات محمد فقد زوجهن محمد دون العاشرة من العمر وتزوج بنت صاحبه ابوبكر عائشة وهي قاصر ... فما الغرض من تزوج وتزويج الأطفال ؟ أهو الخوف من العار ام اللعب مع القاصرات ؟ |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو ذهبي
![]() |
اولا موضوع زواج القاصرات مجرد كومة من السخافات من وجهة نظري وتحدثت به كثيرا .
اما مسالة تعدد الزوجات فصحيح انها تؤذي مشاعر المراة . ولكن قانون تعدد الزوجات متوقع في مجتمع يحرم الزنا . لو ترك الاسلام الحياة تاخذ مجراها الطبيعي دون تحريم لعدد الرجل دون ان يتزوج كما يحصل في كل مجتمعات العالم وخصوصا الغربية. |
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو جميل
![]() |
اقتباس:
"تزوَّجني النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا بنتُ ستِّ سنينَ . وبنى بي وأنا بنتُ تسعِ سنينَ"، واللفظ لمسلم. والحديث صحيح لا غبار عليه، ولا يحدث أن طعن فيه إمام واحد، بل اتفقت كلمة العلماء على صحته وثبوت سنده، وبالأخص علماء الحديث، قال الإمام ابن القيّم في "الصواعق": ( فأما ما تلقاه أهل الحديث وعلماؤه بالقبول والتصديق، فهو محصل للعلم، مفيد لليقين، ولا عبرة بمن عداهم من المتكلمين والأصوليين، فإن الإعتبار في الإجماع على كل أمر من الأمور الدينية بأهل العلم به دون غيرهم، كما لم يعتبر في الإجماع على الأحكام الشرعية إلا العلماء بها، دون المتكلمين والنحاة والأطباء، وكذلك لا يُعتبر في الإجماع على صدق الحديث وعد صدقه إلا أهل العلم بالحديث وطرقه وعلله ) ا.هـ. وجاء الحديث بأكثر من طريق: - عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن الراوي عائشة. - فروة بن أبي المغراء، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. - يحيى بن محمود فيما أذن لي بإسناده عن ابن أبي عاصم قال حدثنا سعيد ابن يحيى بن سعيد حدثنا أبي عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن الراوي عائشة. - الحجاج، حدثنا حماد، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن الراوي عائشة. - محمد بن بشر، عن بشر، عن محمد بن عمرو عن أبو سلمة ويحيي عن عائشة. - من طريق أحمد بن عبد الجبار، عن عبد الله بن إدريس الازدي، عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب. ولا لأحد أن يُخالف علماء الحديث إذا ما أجمعوا على الحديث، كما أنه لا يُحق لأحد أن يُخالف علماء الأصول إذا ما أجمعوا على مسألة أصولية، وكذا علماء الطب والهندسة وغيرهم. فلكل علماء متخصصين وهم أدرى بفنّه وخفاياه. لاسيما إن كان علم الحديث، الذي يستلزم من معرفة صحة حديث ما الرجوع إليهم لأنهم أهل الصنعة. وإن لم يكن هذا الدليل لكفى به صحة. فإن التحديث في السنة يختلف عن التحديث ف التاريخ وكتب التراجم، فشروط الأحاديث عالية وواجبة الإستيفاء ولا يسمح العلماء لأحد أن يتحدث فيها إلا بحقها، بعكس كتب التاريخ التي لا تُشترط فيها الصحة، وهي مملوءة بكل ما هو ضعيف بما أن الأمر فيها واسع. 2- تحجج البعض ببعض الآثار من كتب التاريخ والتراجم، ونقل الإتفاق والإجماع على أن عائشة كان عمرها حين زوجها أكبر من ست سنين، وهذا من الخطأ في النقل - إن لم نقل أنه من التزوير! - . وسننتقل إلى أمهات التراجم وأشهرها فيما ترجموه المؤلفين عن حياة عائشة الصدّيقة رضي الله عنها وأرضاها. ليس نقلاً عن كتاب وسيط، بل نقلاً من تلك الكتب مباشرةً. - كتاب "سير أعلام النبلاء"، للإمام شمس الدين الذهبي رحمه الله تعالى. قال 136/2 : ( وَتَزَوَّجَهَا نَبِيُّ اللهِ قَبْلَ مُهَاجَرِهِ بَعْدَ وَفَاةِ الصِّدِّيْقَةِ خَدِيْجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ، وَذَلِكَ قَبْلَ الهِجْرَةِ بِبِضْعَةَ عَشَرَ شَهْراً، وَقِيْلَ: بِعَامَيْنِ. وَدَخَلَ بِهَا فِي شَوَّال سَنَةَ اثْنَتَيْنِ، مُنَصَرَفَهُ - عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ - مِنْ غَزْوَةِ بَدْرٍ، وَهِيَ ابْنَةُ تِسْعٍ ) ا.هـ. وقال 140/2 : ( وَعَائِشَةُ مِمَّنْ وُلِدَ فِي الإِسْلاَمِ، وَهِيَ أَصْغَرُ مِنْ فَاطِمَةَ بِثَمَانِي سِنِيْنَ، وَكَانَتْ تَقُوْلُ: لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ إِلاَّ وَهُمَا يَدِيْنَانِ الدِّيْنَ. وَذَكَرَتْ أَنَّهَا لَحِقَتْ بِمَكَّةَ سَائِسَ الفِيْلِ شَيْخاً أَعْمَى يَسْتَعْطِي ) ا.هـ. وقال 142/2: ( وَكَانَ تَزْوِيْجُهُ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِهَا إِثْرَ وَفَاةِ خَدِيْجَةَ، فَتَزَوَّجَ بِهَا وَبِسَوْدَةَ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ دَخَلَ بِسَوْدَةَ، فَتَفَرَّدَ بِهَا ثَلاَثَةَ أَعْوَامٍ حَتَّى بَنَى بِعَائِشَةَ فِي شَوَّالٍ، بَعْدَ وَقْعَةِ بَدْرٍ، فَمَا تَزَوَّجَ بِكْراً سِوَاهَا ) ا.هـ. وقال 150/2 : ( تَزَوَّجَنِي رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مُتَوَفَّى خَدِيْجَةَ، وَأَنَا ابْنَةُ سِتٍّ، وَأُدْخِلْتُ عَلَيْهِ وَأَنَا ابْنَةُ تِسْعٍ، جَاءنِي نِسْوَةٌ وَأَنَا أَلْعَبُ عَلَى أُرْجُوْحَةٍ، وَأَنَ مُجَمَّمَةٌ، فَهَيَّأْنَنِي، وَصَنَعْنَنِي، ثُمَّ أَتَيْنَ بِي إِلَيْهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. قَالَ عُرْوَةُ: فَمَكَثَتْ عِنْدَهُ تِسْعَ سِنِيْنَ. وَأَخْرَجَ: البُخَارِيُّ مِنْ قَوْلِ عُرْوَةَ: أَنَّ خَدِيْجَةَ تُوُفِّيَتْ قَبْلَ الهِجْرَةِ بِثَلاَثِ سِنِيْنَ، فَلَبِثَ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سَنَتَيْنِ أَوْ قَرِيْباً مِنْ ذَلِكَ، وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهِيَ بِنْتُ سِتِّ سِنِيْنَ ) ا.هـ. وقال 2/ 151-152 : ( عن هِشَامٌ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أُدْخِلْتُ عَلَى نَبِيِّ اللهِ وَأَنَا بِنْتُ تِسْعٍ، جَاءنِي نِسْوَةٌ وَأَنَا أَلْعَبُ عَلَى أُرْجُوْحَةٍ، وَأَنَا مُجَمَّمَةٌ، فَهَيَّأْنَنِي، وَصَنَعْنَنِي، ثُمَّ أَتَيْنَ بِي إِلَيْهِ. هِشَامٌ: عَنْ أَبِيْهِ، عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: كُنْتُ أَلْعَبُ بِالبَنَاتِ - تَعْنِي: اللُّعَبَ - فَيَجِيْءُ صَوَاحِبِي، فَيَنْقَمِعْنَ مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَيَخْرُجُ رَسُوْلُ اللهِ، فَيَدْخُلْنَ عَلَيَّ، وَكَانَ يُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ، فَيَلْعَبْنَ مَعِي. وَفِي لَفْظٍ: فَكُنَّ جَوَارٍ يَأْتِيْنَ يَلْعَبْنَ مَعِي بِهَا، فَإِذَا رَأَيْنَ رَسُوْلَ اللهِ تَقَمَّعْنَ، فَكَانَ يُسَرِّبُهُنَّ إِلَيَّ. وَعَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُوْلُ اللهِ وَأَنَا أَلْعَبُ بِالبَنَاتِ، فَقَالَ: (مَا هَذَا يَا عَائِشَةُ؟). قُلْتُ: خَيْلُ سُلَيْمَانَ، وَلَهَا أَجْنِحَةٌ. فَضَحِكَ. الزُّهْرِيُّ: عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْمُ عَلَى بَابِ حُجْرَتِي، وَالحَبَشَةُ يَلْعَبُوْنَ بِالحِرَابِ فِي المَسْجِدِ، وَإِنَّهُ لَيَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى لَعِبِهِمْ، ثُمَّ يَقِفُ مِنْ أَجْلِي حَتَّى أَكُوْنَ أَنَا الَّتِي أَنْصَرِفُ، فَاقْدُرُوا قَدْرَ الجَارِيَةِ الحَدِيْثَةِ السِّنِّ، الحَرِيْصَةِ عَلَى اللَّهْوِ. وَفِي لَفْظِ مَعْمَرٍ: عَنِ الزُّهْرِيِّ: فَمَا زِلْتُ أَنْظُرُ حَتَّى كُنْتُ أَنَا أَنْصَرِفُ، فَاقْدُرُوا قَدْرَ الجَارِيَةِ الحَدِيْثَةِ السِّنِّ الَّتِي تَسْمَعُ اللَّهْوَ. وَلَفْظُ الأَوْزَاعِيِّ: عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي هَذَا الحَدِيْثِ، قَالَتْ: قَدِمَ وَفْدُ الحَبَشَةِ عَلَى رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَامُوا يَلْعَبُوْنَ فِي المَسْجِدِ، فَرَأَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَسْتُرُنِي بِرِدَائِهِ، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِم حَتَّى أَكُوْنَ أَنَا الَّتِي أَسْأَمُ. ) والحديث السابق الذي ذكره الذهبي حديث صحيح ذكره البخاري في صحيحه برقم: 613 ومسلم في "صحيحه" برقم: 2440 وأبو داود في "سننه" برقم: 4931 وسكت عنه، وابن عساكر في "معجمه" برقم 189/1 وقال صحيح، ورواه ابن ماجه في "سننه"والنسائي في "سننه". ونص الحديث كما في لفظ البخاري: "كنت ألعبُ بالبناتِ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم وكان لي صواحبُ يلعبْنَ معي، فكان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا دخلَ يتَقَمَّعْن منه فيُسَرِّبُهُن إليّ فيلْعبْن معي" . والحديث دليل على آخر على أن عائشة رضي الله عنها كانت صغيرة عندما تزوجت، ولم تكن تبلغ الـ 18 كما يزعم مكذبي البخاري. بل كانت أصغر من ذلك، فلقد كانت تلعب بـ "اللُّعب" اي الدُمى، وهذه الدمى تكون في حق الصغير. - كتاب "الإستيعاب في معرفة الأصحاب" للإمام ابن عبد البر رحمه الله: قال 44/1 : ( وعائشة بنت ابي بكر الصديق رضى الله عنهما تزوجها بمكة قبل سودة وقيل بعد سودة واجمعوا على أنه لم يبن بها إلا في المدينة قيل سنة هاجر وقيل سنة اثنتين من الهجرة في شوال وهي ابنة تسع سنين وكانت حين عقد عليها بنت ست سنين وقيل بنت سبع سنين ) . وقال 1881/4 : ( تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة بسنتين هذا قول أبي عبيدة وقال غيره بثلاث سنين وهي بنت ست سنين وقيل بنت سبع وابتني بها بالمدينة وهي ابنة تسع لا أعلمهم اختلفوا في ذلك ) . وقال: 1882/4 : ( إن خديجة توفيت قبل الهجرة بخمس سنين قال ويقال بأربع قبل تزويج عائشة قال أبو عمر كان نكاحه صلى الله عليه وسلم عائشة في شوال وابتناؤه بها في شوال وكانت تحب أن تدخل النساء من أهلها وأحبتها في شوال على أزواجهن وتقول هل كان في نسائه عنده أحظى مني وقد نكحني وابتنى بي في شوال وتوفي عنها صلى الله عليه وسلم وهي بنت ثمان عشرة سنة وكان مكثها معه صلى الله عليه وسلم تسع سنين روى أبو معاوية عن الأعمش عن ابراهيم ع الأسود عن عائشة قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا بنت سبع سنين وبنى بي وأنا بنت تسع سنين وقبض عني وأنا ابنة ثمان عشرة سنة ) . - كتاب "أسد الغابة في معرفة الصحابة" لأبن الأثير رحمه الله: قال 205/7 : ( تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة بسنتين وهي بكر قاله أبو عبيدة وقيل بثلاث سنين وقال الزبير تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد خديجة بثلاث سنين وتوفيت خديجة قبل الهجرة بثلاث سنين وقيل بأربع سنين وقيل بخمس سنين وكان عمرها لما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ست سنين وقيل سبع سنين وبنى بها وهي بنت تسع سنين بالمدينة ) . وقال 7 / 205-206 : ( أخبرنا يحيى بن محمود فيما أذن لي بإسناده عن ابن أبي عاصم قال حدثنا سعيد ابن يحيى بن سعيد حدثنا أبي عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة قال لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة أي رسول الله ألا تزوج قال ومن قلت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا قال فمن البكر قلت ابنة أحب خلق الله إليك عائشة بنت أبي بكر .... وهي يومئذ بنت ست سنين ) . وقال 208/7 : (وتوفيت عائشة سنة سبع وخمسين وقيل سنة ثمان وخمسين ليلة الثلاثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان ... ولما توفي النبي كان عمرها ثمان عشرة سنة ) . وقال 12/7 : ( قال أبو نعيم: ولدت قبل التاريخ بسبع وعشرين سنة، وكان عُمر أبيها لما ولدت نيّفاً وعشرين سنة، وأسلمت بعد سبعة عشر إنساناً، وهاجرت إلى المدينة وهي حامل بعَبْد الله ابن الزبير، فوضعته بقُباة ) . - كتاب "البداية والنهاية" لأبن كثير رحمه الله: قال 3/ 161-162 : ( فصل في تزويجه صلى الله عليه وسلم بعد خديجة - رضي الله عنها - [ بعائشة بنت الصديق وسودة بنت زمعة رضي الله عنهما ] قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم عائشة بعد خديجة بثلاث سنين وعائشة يومئذ ابنة ست سنين، وبني بها وهي ابنة تسع. ومات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائشة ابنة ثمانية عشرة سنة. وهذا غريب. وقد روى البخاري عن عبيد بن إسماعيل عن أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه. قال: توفيت خديجة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث سنين، فلبث سنتين أو قريبا من ذلك - ونكح عائشة وهي بنت ست سنين، ثم بنى بها وهي بنت تسع سنين، وهذا الذي قاله عروة مرسل في ظاهر السياق كما قدمنا ولكنه في حكم المتصل في نفس الامر. وقوله تزوجها وهي ابنت ست سنين وبنى بها وهي ابنة تسع ما لا خلاف فيه بين الناس - وقد ثبت في الصحاح وغيرها - وكان بناؤه بها عليه السلام في السنة الثانية من الهجرة إلى المدينة. وأما كون تزويجها كان بعد موت خديجة بنحو من ثلاث سنين ففيه نظر. فإن يعقوب بن سفيان الحافظ قال: حدثنا الحجاج، حدثنا حماد، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم متوفى خديج قبل مخرجه من مكة، وأنا ابنة سبع - أو ست سنين، فلما قدمنا المدينة جاءني نسوة وأنا ألعب في أرجوحة وأنا مجممة ، فهيآنني وصنعنني ثم أتين ب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [ فبنى بي ] وأنا ابنة تسع سنين. فقوله في هذا الحديث متوفى خديجة يقتضي أنه على أثر ذلك قريبا، اللهم إلا أ يكون قد سقط من النسخة بعد متوفى خديجة فلا ينفي ما ذكره يونس بن بكير وأبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه والله أعلم. وقال البخاري: حدثنا فروة بن أبي المغراء، حدثنا علي بن مسهر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. قالت تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين، فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج. فوعكت فتمزق شعري وقد وفت لي جميمة فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها ما أدري ما تريد مني فأخذت بيدي حتى أوقفتني على باب الدار وإني لانهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء فمست به وجهي ورأسي، ثم أدخلتني الدار قال: فإذا نسوة من الانصار في البيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر، فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى، فأسلمنني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين. وقال الامام أحمد في مسند عائشة أم المؤمنين حدثنا محمد بن بشر، حدثنا بشر، حدثنا محمد بن عمرو [ حدثنا ] أبو سلمة ويحيي. قالا [ قالت عائشة ] : لما هلكت خديجة جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون فقالت: يا رسول الله ألا تزوج ؟ قال: من ؟ قالت: إن شئت بكرا، وإن شئت ثيبا، قال: فمن البكر ؟ قالت أحب خلق الله إليك عائشة ابنة أبي بكر. قال ومن الثيب ؟ قالت: سودة بنت زمعة. قد آمنت بك واتبعتك. قال: فاذهبي فاذكريهما علي. فدخلت بيت أبي بكر فقالت: يا أم رومان ماذا أدخل الله عليك من الخير والبركة قالت: وما ذاك ؟ قالت: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة، قالت: أنظري أبا بكر حتى يأتي، فجاء أبو بكر فقلت: يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة، قال وما ذاك ؟ قالت: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة قال: وهل تصلح له إنما هي ابنة أخيه، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قال: " ارجعي إليه فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الاسلام، وابنتك تصلح لي " فرجعت فذكرت ذلك له قال: انتظري، وخرج. قالت أم رومان إن مطعم بن عدي قد ذكرها على ابنه، ووالله ما وعد أبو بكر وعدا قط فأخلفه، فدخل أبو بكر على مطعم بن عدي وعنده امرأته أم الصبي. فقالت: يا ابن أبي قحافة لعلك مصبى صاحبنا تدخله في دينك الذي أنت عليه إن تزوج إليك ؟ فقال أبو بكر للمطعم بن عدي أقول هذه تقول ؟ قال: إنها تقول ذلك. فخرج من عنده وقد أذهب الله ما كان في نفسه من عدته التي وعده. فرجع فقال لخولة ادعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعته فزوجها إيا وعائشة يومئذ بنت ست سنين، ثم خرجت فدخلت على سودة بنت زمعة فقالت: ما أدخل الله عليك من الخير والبركة قالت وما ذاك ؟ قالت أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك إليه. قالت وددت أدخلي إلى أبي - بكر - فاذكري ذلك له - وكان شيخا كبيرا قد أدركه السن قد تخلف عن الحج - فدخلت عليه فحييت بتحية الجاهلية، فقال من هذه ؟ قالت خولة بنت حكيم. قال فما شأنك ؟ قالت: أرسلني محمد بن عبد الله أخطب عليه سودة. فقال كفؤ كريم، ماذا تقول صاحبتك ؟ قالت تحب ذلك. قال ادعيها إلي فدعتها قال: أي بنية إن هذه تزعم إن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب قد أرسل يخطبك وهو كفؤ كريم أتحبين أن أزوجك به ؟ قالت نعم. قال أدعيه لي فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فزوجها إياه. فجاء أخوها عبد بن زمعة من الحج فجعل يحثي على رأسه التراب. فقال بعد أن أسلم: لعمرك إني لسفيه يوم أحثي في رأسي التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة. قالت عائشة: فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن الخزرج في السنح. قالت فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل بيتنا واجتمع إليه رجال من الانصار ونساء، فجاءتني أمي وأنا لفي أرجوحة بين عذقين يرجح بي فأنزلتني م الارجوحة ولي جميمة ففرقتها ومسحت وجهي بشئ من ماء، ثم أقبلت تقودني حتى وقفت بي عند الباب وإني لانهج حتى سكن من نفسي، ثم دخلت بي فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على سرير في بيتنا وعنده رجال ونساء من الانصار، فأجلستني في حجرة ثم قالت: هؤلاء أهلك فبارك الله لك فيهم، وبارك لهم فيك. فوثب الرجال والنساء فخرجوا وبنى بي رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتنا ما نحرت علي جزور، ولا ذبحت علي شاة. حتى أرسل إلينا سعد بن عبادة بجفنة كان يرسل بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دار إلى نسائه، وأنا يومئذ ابنة تسع سنين. وهذا السياق كأنه مرسل وهو متصل لما رواه البيهقي: من طريق أحمد بن عبد الجبار، حدثنا عبد الله بن إدريس الازدي عن محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب. قال: قالت عائشة: لما ماتت خديجة جاءت خولة بنت حكيم [ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ] فقالت: يا رسول الله ألا تزوج ؟ قال: ومن ؟ قالت إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا. قال من البكر ومن الثيب ؟ قالت أما البكر فابنة أحب خلق الله إليك [: عائشة ]، وأم الثيب فسودة بنت زمعة قد آمنت بك واتبعتك. قال: فاذكريهما علي. وذكر تمام الحديث نحو ما تقدم. وهذا يقتضي أن عقده على عائشة كان متقدما على تزويجه بسودة بنت زمعة، ولكن دخوله على سودة كان بمكة، وأما دخوله على عائشة فتأخر إلى المدينة في السنة الثانية كما تقدم وكما سيأتي ) . فهذا "ابن كثير" و"ابن عبدالبر" يذكران الإتفاق على أن سنّ عائشة رضي الله عنها حين زواجها كان 6 أو 7 سنوات ولم يزد عن ذلك. |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] |
|
عضو ذهبي
![]() |
هههه الظاهر حضرتك فهمتني غلط .
اعتذر لجعلك تتكبد عناء احضار كل هذه المصادر ولكن ماقصدته هو انني لست ضد زواج القاصرات ولم اقصد انني انكر ان محمد تزوج قاصرا |
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| الاسلام, الثقافة, الثقافة، الجنسية، الاسلام, الجنسية |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أقوال في الثقافة | شاهين | في التطور و الحياة ☼ | 0 | 04-14-2019 11:33 PM |
| الثقافة والرقي | Hamdan | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 5 | 05-13-2018 07:16 PM |
| الإسلام و النكاح و الثقافة الجنسية الادينية | Gama Odena | العقيدة الاسلامية ☪ | 5 | 03-21-2017 04:02 AM |
| صندوق الاسلام 75 : متناقضات القرآن :المثلية الجنسية في القرآن | الأسطورة0 | علم الأساطير و الأديان ♨ | 5 | 12-05-2016 05:22 PM |
| بخصوص العلاقات الجنسية غير المشروعة في الاسلام ... | ساحر القرن الأخير | العقيدة الاسلامية ☪ | 29 | 03-19-2016 04:57 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond