فلسفة إله البدو الصبيانية

[Yan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sciencomment

قال تعالى : وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا .. والمعنى أن تلك القرى استقر فى علم الله موعد لهلاكها بسبب ظلمهم.. وهلاكهم داخل فى الإرادة الكونية لكن الله جعل سبب هلاكهم عصاينهم وظلمهم وهذا هو معنى قوله تعالى : وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا.. أى أمرناهم بالطاعات فعصوا وخص الكبراء و المترفين بالذكر لأنهم من يتزعم معارضة الرسل وغيرهم تابع لهم و من هذا الباب قوله تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ وَقَالُواْ نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ . وقوله فيمن يتابع المترفين و الكبراء : وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا.. إلا أن الله يستثنى من لا يتابع الكبراء و المترفين على عصيانهم و فسقهم من الاستئصال بالعذاب .. قال تعالى : فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ

زمنيا من سبق الآخر؟ إرادة هلاك القرية أم أمر مترفيها و فسقهم؟

اجابة مباشرة و بدون لف و دوران تكون عليها مشكورا.

[Vendetta]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sciencomment

الله يخلق فيهم إرادة الظلم كما يخلق فى غيرهم إرادة الطاعة فالطاعة و الظلم أفعال قائمة بذواتهم وبالتالى هى افعالهم وليست أفعال الله كما يخلق فيهم إرادة الأكل و المشى و الكلام و غير ذلك فتلك الافعال تنسب لهم و ليس الى الله فهم الذين يأكلون و يمشون و ينامون ولا يمكن أن نحتج بالقدر على المعاصى و الجرائم وإلا لما كان هناك مغزى للقوانين و المثول امام المحاكم و انزال العقوبات بالمخالفين فى هذه الحياة فكما أن مؤاخذة الناس على جرائمهم كونهم يتمتعون بحرية الارادة فى هذه الحياة هو عدل كذلك مؤاخذتهم فى الآخرة أيضا عدل ولا تعارض بين كونهم يتمتعون بحرية الارادة على الاقل فى الامور التى يحاسبون عليها وبين كون ذلك مستقر فى علم الله ويقع بإرادته لانه مطلع على طبائعهم و احوالهم ولو كان هذا الذى يريدون يخالف إرادته - و الارادة تختلف عن الرضا - لحال بينهم و بين ما يريدون بل إن الله يحول بين المرء و قلبه فلو أراد لصرفه عن تلك الارادة التى تكونت فيه

عزيزي .. لقد تحدثت في موضوع شائك جدا ...
اظنك اخطأت في اول سطر وكنت تقصد ان الله خلق فيهم ارادة الظلم كما خلق "فيهم" ارادة الطاعة ...
هل هذا صحيح ام انك تقصد بالفعل ما كتبته انت؟
وعموما ..
الله خلق فيهم ارادة الظلم والطاعة .. فكيف مالوا الي الظلم؟
النفس؟ الله خالقها .. الكبرياء؟ الله خالقه ايضا !!!
ما السبب "الغير الهي" الذي ادي ان يفعل شخصا ما المعصية؟

اما بخصوص المحاكمات والعقوبات الدنيوية .. لان هذه هي الحياة ..
والقاضي لم يكن يعرف ان فلان سوف يخطئ !!!
كما ان القاضي غير مطلق العلم ولا القدرة ...
والاهم من ذلك كله .. الردع العام وعدم تكرار الجريمة ..

تحياتي

الله يعلم بالافعال سواءا كانت معاصى أو طاعات قبل وقوعها ولو تدخل لمنعها فلا معنى لحرية الإرادة فالله منح الإنسان حرية الإرادة وجعله موضع اختبار وكما أن القوانين وضعت و المحاكم أنشئت للردع و تأدية الحقوق لأصحابها فكذلك الحساب و من ثم الثواب و العقاب يوم القيامة و ضرورة الإيمان به هو للردع و تأدية الحقوق

[عدو الاسلام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sciencomment

الله يعلم بالافعال سواءا كانت معاصى أو طاعات قبل وقوعها ولو تدخل لمنعها فلا معنى لحرية الإرادة فالله منح الإنسان حرية الإرادة وجعله موضع اختبار وكما أن القوانين وضعت و المحاكم أنشئت للردع و تأدية الحقوق لأصحابها فكذلك الحساب و من ثم الثواب و العقاب يوم القيامة و ضرورة الإيمان به هو للردع و تأدية الحقوق

وماذا تسمي القضاء والقدر اليس هذا تدخل في الإرادة الحرة ؟؟؟

ايضا الم يقتل خظر الصبي بأمر من الله..........اليس هذا تدخل ؟؟

القدر لا ينافى الإرادة الحرة فالقدر ليس معناه الجبر واهل السنة وسط بين القدرية و الجبرية فلا يقولون أن هناك شىء فى ملكوت الله يقع رغما عنه و فى الوقت ذاته لا يقولون أن الإنسان مسير فى كل أفعاله فما يصدر عن الإرادة الحرة ليس مجبرا عليه بخلاف الخطأ و النسيان و الاكراه الذى يدخل فى الجبر و لذا لايحاسب عليه و فى الحديث : رفع عن أمتى الخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sciencomment

القدر لا ينافى الإرادة الحرة فالقدر ليس معناه الجبر واهل السنة وسط بين القدرية و الجبرية فلا يقولون أن هناك شىء فى ملكوت الله يقع رغما عنه و فى الوقت ذاته لا يقولون أن الإنسان مسير فى كل أفعاله فما يصدر عن الإرادة الحرة ليس مجبرا عليه بخلاف الخطأ و النسيان و الاكراه الذى يدخل فى الجبر و لذا لايحاسب عليه و فى الحديث : رفع عن أمتى الخطأ و النسيان و ما استكرهوا عليه

ما هذا يا رجل ؟ القرءان يقول ، وما تشاءون الا ان يشاء ، والحديث لا يلغي القرءان ، بل ما يخالف منه القرءان يُعتبر غير صحيح .

معنى الحديث وارد فى القرآن : ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .. وإرادة الأنسان لا تحدث رغما عن الله فلو أراد الله أن لا تريد شيئا معينا لن تريده

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sciencomment

معنى الحديث وارد فى القرآن : ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا .. وإرادة الأنسان لا تحدث رغما عن الله فلو أراد الله أن لا تريد شيئا معينا لن تريده

اذا الانسان مسير ، والتوسل الى الله ليس دليلا على شيء .

[Vendetta]

عزيزي sciencomment
اعذرني فكلامك متناقض ...
اذا اراد الله ان اريد شيئا فسوف اريده .. ولكني لست مجبر !!!
كيف ذلك؟
وكنت اتمني ان تجيب علي سؤالي اجابة مباشرة .. ما السبب "الغير الهي" الذي دفعني ان ارتكب معصية ما او جريمة ما؟
فطبقا للاسلام .. الله يسيطر علي كل شئ .. فما دوري انا؟
فالجسد .. الله خالقه .. العقل .. الله خالقه .. النفس .. الله خالقها !!!
لا يوجد شئ خارج "ارادته" .. وهو السبب في كل شئ .. في كل الجرائم التي ارتكبها انا !!!
وارجوك لا تحدثنا عن محاكمات وعقوبات الدنيا .. فالفرق شاسع !!!
فلو علم القاضي الغيب بالطبع سيتغير حكمه .. فما بالك بالعلم المطلق !!!
القاضي لا يعرف اذا اخلي سبيل المتهم ماذا سيحدث من الاساس ...
وبالطبع نحن نقول ان هذا هو الواقع .. والواقع مخالف لافكار الاسلام ..

تحياتي للجميع

الله منتقم، ويحتاج من يبرز عليه هذه الصفة (تحدثنا عن هذا في نقاشنا اللطيف في موضوعي ذاك)

ولا أجد سوى نقل هذا الحديث المعبر:
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن ابن محبوب وعلي بن الحكم، عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: إن مما أوحى الله إلى موسى عليه السلام وأنزل عليه في التوارة: أني أنا الله لا إله الا أنا، خلقت الخلق وخلقت الخير وأجريته على يدي من احب، فطوبى لمن أجريته على يديه وأنا الله لا إله أنا، خلقت الخلق وخلقت الشر وأجريته على يدي من اريده، فويل لمن أجريته على يديه

الله ببساطة يعترف صراحة أنه خلق الشر وقدره على مخلوقاته، وسيء الحظ الذي يجري عليه سيصب عليه الويل والبثور ووالعذاب والزقوم
والألتواء والتكلف عادة سيئة عند الله، فنجد يوم القيامة طوله 50 ألف سنة
في حين يمكنه الإنتهاء من الأمر بلا دراما وإخراج سينمائي مكلف.


تحياتي عم يان .