فلسفة إله البدو الصبيانية

[Yan]

أعلم أن الموضوع طرح من قبل لكن عندي بعض النقاط أود مشاركتها مع الزملاء.

( وإذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) الاسراء 16

لماذا كل هذا الإخراج السينمائي إذا أردت أن تدمر قرية يا إله البدو؟!

إذا أردت أن تدمر قرية فدمرها و لا أحد سيسألك عن ذلك، فأنت و حدك تسأل و تفعل ما تريد.

و لماذا يجب أن يحق عليها القول؟ حتى تسلم من انتقادات عبادك؟ لماذا تبرر أفعالك الإلهية للبشر؟

"أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا" لا يهم بما أمرت مترفيها على الرغم أنه واضح وضوح الشمس أنك أمرتهم بالفسق، لكن فسق المترفين هل يسمح لك بتدمير القرية بما فيها من رضع، أطفال و عجائز؟ فهؤلاء لم يحق عليهم القول!

و زمنيا أليست إرادة هلاك القرية آولى من أمر مترفيها؟ ألم تقل أنك إذا أردت شيئا تقول له كن فيكن؟
أردت هلاك القريةفلما لم تقل كن فيكن و أخرجت كل هذا الفيلم الكرتوني و مكرت بهم ليحق عليهم القول الذي إن حق على مترفيها فلن يحق أبدا على غيرهم الذين لم تأمرهم.

فيا إله ضحكت وتداولت عليه الآلهة، كم من أمة اتبعتك فضيعتها بوهمك و ضحكت عليها الأمم!

[Lilith1988]

كن فيكون تعبير لا وجود له كما يفهمه العامة من المسلمين، المقصود بكن فيكون مثل رئيس شركة او رئيس دولة او رب أسرة حين يقول ما أريده هو الذي سيكون، هذا هو المقصود و المنفذ او المنفذون هم في الغالب الملائكة جنوده، لو كان اله فعلا بصفاته و أسمائه هل كان سيحتاج الى ملائكة و عبادة و قرابين...؟ اما تأويلها الى أبراكادابرا فلا وجود لها.

[ابو مينا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yan

أعلم أن الموضوع طرح من قبل لكن عندي بعض النقاط أود مشاركتها مع الزملاء.

( وإذا أردنا ان نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا ) الاسراء 16

لماذا كل هذا الإخراج السينمائي إذا أردت أن تدمر قرية يا إله البدو؟!

إذا أردت أن تدمر قرية فدمرها و لا أحد سيسألك عن ذلك، فأنت و حدك تسأل و تفعل ما تريد.

و لماذا يجب أن يحق عليها القول؟ حتى تسلم من انتقادات عبادك؟ لماذا تبرر أفعالك الإلهية للبشر؟

"أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا" لا يهم بما أمرت مترفيها على الرغم أنه واضح وضوح الشمس أنك أمرتهم بالفسق، لكن فسق المترفين هل يسمح لك بتدمير القرية بما فيها من رضع، أطفال و عجائز؟ فهؤلاء لم يحق عليهم القول!

و زمنيا أليست إرادة هلاك القرية آولى من أمر مترفيها؟ ألم تقل أنك إذا أردت شيئا تقول له كن فيكن؟
أردت هلاك القريةفلما لم تقل كن فيكن و أخرجت كل هذا الفيلم الكرتوني و مكرت بهم ليحق عليهم القول الذي إن حق على مترفيها فلن يحق أبدا على غيرهم الذين لم تأمرهم.

فيا إله ضحكت وتداولت عليه الآلهة، كم من أمة اتبعتك فضيعتها بوهمك و ضحكت عليها الأمم!

ثم يأتي من يستهزئ بعبادة البقرة.
البقرة و الاصنام اشرف من اله مريض كالله.

اهلاك القرى و التبرير لنفسه هو خطاب محلي لصناديد قريش و أئمة الشرك و تهديد لهم ، و محلية الخطاب القرآني مكاناً و زماناً تبطل انه صالح لكل زمان و مكان اولاً ، و تبطل سماوية الخطاب و تؤكد بشريته ثانياً ، و تعزز من حيث لا يدري محمد رصيد آلهة اخرى خير من اله البدو ثالثاً.

[غراب]

انا منذ الصغر احظر محاظرات وجلسات وعض كلهم كانوا يقولون امرنا مترفيها
اي جعلهم الله يفسقون والان في عصر الانترنت بعد ظهور النقد العلني لهذة الاية غيروا خطابهم الي ثرثرة طويلة مملة حتى ينقذوا الههم من ورطته

[hezbelshaitan]

"الآية" تحمل في طياتها تهديد خفي من محمد لقريش.

[الامير]

اذا كان هناك شيء يسحق الاله الابراهيمي
فهو 5 دقائق من التفكير في ذاته

[Yan]

الجزئية التي أثارت إنتباهي هي "فحق عليها القول"!
فهل يتأثر إله البدو بحكم البشر عليه حتى يبحث عن تبرير!
و إذا أقيمت الحجة على مترفي القرية فلما تهلك القرية بأكملها! أفلا تزر وازرة وزر أخرى!

قال تعالى : وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا .. والمعنى أن تلك القرى استقر فى علم الله موعد لهلاكها بسبب ظلمهم.. وهلاكهم داخل فى الإرادة الكونية لكن الله جعل سبب هلاكهم عصاينهم وظلمهم وهذا هو معنى قوله تعالى : وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا.. أى أمرناهم بالطاعات فعصوا وخص الكبراء و المترفين بالذكر لأنهم من يتزعم معارضة الرسل وغيرهم تابع لهم و من هذا الباب قوله تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ وَقَالُواْ نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ . وقوله فيمن يتابع المترفين و الكبراء : وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا.. إلا أن الله يستثنى من لا يتابع الكبراء و المترفين على عصيانهم و فسقهم من الاستئصال بالعذاب .. قال تعالى : فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ

[freethinking]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sciencomment

قال تعالى : وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا .. والمعنى أن تلك القرى استقر فى علم الله موعد لهلاكها بسبب ظلمهم.. وهلاكهم داخل فى الإرادة الكونية لكن الله جعل سبب هلاكهم عصاينهم وظلمهم وهذا هو معنى قوله تعالى : وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا.. أى أمرناهم بالطاعات فعصوا وخص الكبراء و المترفين بالذكر لأنهم من يتزعم معارضة الرسل وغيرهم تابع لهم و من هذا الباب قوله تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ وَقَالُواْ نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالاً وَأَوْلاداً وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ . وقوله فيمن يتابع المترفين و الكبراء : وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا.. إلا أن الله يستثنى من لا يتابع الكبراء و المترفين على عصيانهم و فسقهم من الاستئصال بالعذاب .. قال تعالى : فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ

عزيزي
مادامت النتيجة مقدرة مسبقا ( اهلاك القرية ) فالسبب (فسوق اهلها ) مقدر ايضا ويصير اختيار اهل القرية للفسق مجازا لا حقيقة
1_ تخيير الله لاهل القرية
2_ اختيار اهل القرية الفسوق
3_ اهلاك اهل القرية بناء على اختيارهم
ولكن من قبل ان تخلق القرية واهلها كان مقدرا في علم الله الازلي تخييرها واختيارها وهلاكها
والله علة تامة كما يقال والعلة التامة تستلزم الجبر العلي يعني في النهاية فان الله يؤاخذ القرى بظلمه هو لا بظلمهم .

الله يخلق فيهم إرادة الظلم كما يخلق فى غيرهم إرادة الطاعة فالطاعة و الظلم أفعال قائمة بذواتهم وبالتالى هى افعالهم وليست أفعال الله كما يخلق فيهم إرادة الأكل و المشى و الكلام و غير ذلك فتلك الافعال تنسب لهم و ليس الى الله فهم الذين يأكلون و يمشون و ينامون ولا يمكن أن نحتج بالقدر على المعاصى و الجرائم وإلا لما كان هناك مغزى للقوانين و المثول امام المحاكم و انزال العقوبات بالمخالفين فى هذه الحياة فكما أن مؤاخذة الناس على جرائمهم كونهم يتمتعون بحرية الارادة فى هذه الحياة هو عدل كذلك مؤاخذتهم فى الآخرة أيضا عدل ولا تعارض بين كونهم يتمتعون بحرية الارادة على الاقل فى الامور التى يحاسبون عليها وبين كون ذلك مستقر فى علم الله ويقع بإرادته لانه مطلع على طبائعهم و احوالهم ولو كان هذا الذى يريدون يخالف إرادته - و الارادة تختلف عن الرضا - لحال بينهم و بين ما يريدون بل إن الله يحول بين المرء و قلبه فلو أراد لصرفه عن تلك الارادة التى تكونت فيه