لماذا دائماً المسلم يلف و يدور و يخرج عن الموضوع و يكثر من التأويلات لآيات اخرى و يختمها بالوعيد و العذاب؟!! الايات واضحة و سهلة الفهم. تفسير الطبري: (وقوله: ( وَقَمَرًا مُنِيرًا ) يعني بالمنير: المضيء). تفسير الطنطاوي: («وجعل فيها» - أيضا- «قمرا منيرا» أى: قمرا يسطع نوره على الأرض المظلمة، فيبعث فيها النور الهادي اللطيف). تفسير ابن كثير: (وقمرا منيرا ) أي : مضيئا مشرقا بنور آخر ونوع وفن آخر ، غير نور الشمس ، كما قال : ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا). تفسير القرطبي: (وقمرا منيرا ينير الأرض إذا طلع ). تفسير السعدي: (وَقَمَرًا مُنِيرًا } فيه النور لا الحرارة وهذا من أدلة عظمته، وكثرة إحسانه). و ختمتها بكارثة حين قلت : "كما أنها ستكون شبهة قوية لغير المؤمنين في زمن الرسالة تدفعهم إلى الإعراض عن دين محمد و بث الشبهات في قلوب المؤمنين تجاه دينهم لأن هذا الوصف التفصيلي لحال القمر ( كون أن ضوئه ليس ذاتيا ولكنه إنعكاس لضوء الشمس المضيئة بذاتها ) مخالف للمشاهد والملاحظ للعين مما يلقي الشبهات القوية في قلوب بعض المؤمنين من ضعفاء الإيمان ويزيد الغير مؤمنين إعراضا وتكذيبا وتشويها لهذا الدين.". الفلاسفة اليونانيون كانوا قبل الاسلام و كانوا على علم ان ضوء القمر ما هو الا انعكاس لأشعة الشمس، كنا ان قول الحقيقة التي يذكرها في كتابه تناقض ما تقول، حين يدعي الله في كتابه انه الحق و فيه ايات بينات، و أمثلته المتكررة مئات المرات (الم ينظرول، الم ير...؟؟؟).
|