![]() |
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
عن ما يرددونه بلا ملل وبلا هوادة عن فصاحة وأسلوب لغة قرآن محمد ■ ■ ■ لعلنا لا تختلف في أن كل من الشعر والنثر ليسا ابتكارين قرآنيين بل قد عرفهما العرب من قبل محمد ■ ■ ■ نأتي الى الاسلوب القرآني الذي لا هو شعر ولا هو نثر .. ولنرَ سويا •• هل هو متفرد به ؟ •• هل ذلك الأسلوب حقا حسن أو جميل ؟ •• هل هناك ما يمكن أن يسمى" أسلوبا قرآنيا " بالأساس ؟ •• متى بالتحديد قيل أن بقرآن محمد اعجازا من ناحية اللغة ؟ •• وأخيرا من أين أتت قواعد النحو والصرف للغة العربية ؟ ■ ـ[ أولا ]ـ : كما سبقه الجاحظ وباقي المعتزلة قديما، كذلك قال عميد الأدب العربي د. طه حسين بالحرف الواحد في كتابه الشعر الجاهلي: ص 18 " ولكننا حين نقرأ شعر هذه القحطانية في الجاهلية لا نجد فرقا قليلا ولاكثيرا بينه وبين شعر العدنانية. نسنغفر الله ! بل نحن لا نجد فرقا بين لغة هذا الشعر ولغة القرآن . فكيف يمكن فهم ذلك أو تأويله ؟ " .. وما دام هناك من سبقوا محمدا بالفعل الى ذلك الأسلوب القرآني بشهادات القدامى والمعاصرون، فلا تحسب له اذاً ميزة التفرد به أو السبق اليه، ويكون قرآن محمدا مقلدا لا مبتكرا ! ـ ■ ـ[ ثانيا ]ـ : برأي مَن نستطيع الحكم على ذلك الأسلوب الهجين من الشعر والنثر ؟ أنا شخصيا لا أراه الا اختلالا و " عَرَجَا لغويا " .. أقول عَرَجَا لغويا لا يأتي به الا غير المتمكن من كل من الأسلوبين، فمن المعتاد أن يختلط الأسلوبان في كتابات أي مبتدئ لكونه لا يملك ناصية الابداع الأدبي بعد ■ ـ[ ثالثا ]ـ : اضافة الى الاختلال والعَرَج اللغوي، نجد انحدارا في قوة الأسلوب لا يمكن أن يصدر عن اله .. فلا تكون النصوص المكية سجعا موسيقيا، بينما تلك المدنية نجدها جافة خشنة تفتقر إلى أبسط مفردات الجمال، فمثلا في سورة النساء، لا تجد أثرا لموسيقى ما، ولو سألت أي طفل يتعلم حفظ القرآن لإخبرك عن السهولة التي وجدها في حفظ "يس" وكم من المعاناة يجدها في حفظ البقرة 282 أو النساء 119 مثلا .. اذاً فقرآن محمد تطور مثله مثل كتابات أي شاعر أو أديب : سذاجة الاهتمام بالإيقاع في البدايات - مرحلة المعوذتين وما إلى ذلك - ثم تطور في الآداء حتى وصل إلى آعلاه في نهايات الفترة المكية وبدايات المدنية ثم انحدر بترهل النصوص وجفافها وابتعادها تماما عن أي قيمة أدبية في نهايات الفترة المدنية .. اذاً فليس هناك طابعا واحدا يسري بثبات من أول القرآن الى آخره فنحسبه " أسلوبا " .. بل هو في حقيقتة تطورا بشريا عاديا، خصوصا وأن ذلك في مجرد كتاب واحد، صغير، ملئ بالتكرار، كثير الأخطاء، استغرق محمد 23 عاما كاملة في وضعه ■ ـ[ رابعا ]ـ : ولشدة العجب .. لا نجد أن القرآن قال عن نفسه، ولا محمد في بعض أحاديثه، ولا امهات المؤمنين، ولا الصحابة، ولا التابعين، ولا أي واحد من الخلفاء، ولا ورد في الأثر خلال الأربع مائة سنة الأولى للاسلام أن هناك مايلفت النظر في لغة القرآن أو أن فيه أية بلاغة استثنائية أو أي تميز من جهة اللغة اطلاقا ! ـ بل لاذكر لأي اعجاز من أي نوع كان ! فمثلا في تفاسير نصوص سورة الاسراء: أَيْ وَجَّهْنَا الْقَوْل فِيهِ بِكُلِّ مَثَل يَجِب بِهِ الِاعْتِبَار مِنْ الْآيَات وَالْعِبَر وَالتَّرْغِيب وَالتَّرْهِيب وَالْأَوَامِر وَالنَّوَاهِي وَأَقَاصِيص الْأَوَّلِينَ وَالْجَنَّة وَالنَّار وَالْقِيَامَة (89) الإسراء - تفسير القرطبي ( لاحظ أنه ليست هناك اشارة واحدة للغة القرآن أو أسلوبه !! )... بل ولا يوجد مطلقا ولو حديث واحد صحيح - أو حتى ضعيف - من ضمن مئات الآلاف من الأحاديث يذكر أي معجزة للقرآن أو للغته أو يدعي أساسا أنه معجزة خُص بها محمد أو أن القرآن هو دليل نبوته !!! ـ ■ ـ[ خامسا ]ـ : لو كان أهل اللغة الأوائل رأوا لقرآن محمد أي قيمة اعجازية، فما معنى الحاحهم الشديد عليه بطلب أية معجزة ؟ .. بل أن محمدا نفسه لم يكن يرى فيه أي اعجاز والا لكان رد عليهم بأن قرآنه هو معجزته ! ! .. فالواقع أن العكس تماما هو الصحيح ! .. لأن قرآن محمد ذاته سجل لنا كيف أنهم كانوا يسخرون منه وأنهم كانوا يسمعونه وينصرفون عنه وأنهم صرحوا بكل وضوح بأنهم يستطيعون الإتيان بمثله وأنه بنظرهم ليس أكثر من صنف المُكرر الشعبي العادي المعروف لديهم ■ ـ[ سادسا ]ـ : بعض معاني قرآن محمد مبهمة غير مفهومة وحولها خلاف، كالحروف المقطعة في فواتح السور، وبعض الغامض من الألفاظ، كألفاظ ( أبّا ) و ( الكلالة ) و ( فاطر ) و ( فالح ) التي أحجم عمر بن الخطاب عن تفسيرها لأنه يجهل معانيها، وكذلك ( تفثهم ) و ( سجيل ) و ( العاديات ضبحا ) و ( الصمد ) التي اختلف بشدة في المقصود بها، .. فكيف نحكم ببلاغة نصوص لا نعرف معانيها ؟ بينما البلاغة تعريفا هي " الابلاغ " أو " ايصال المعنى كاملاً دقيقا بلا أي لبس أو ابهام " ؟ أضف الى هذا كون " القرآن حمال أوجه " .. فهل يمكن الحكم بـ " بلاغة " ما يفهمه كل شخص بخلاف الآخر بحيث يمكن أن يُحتج به على الشيء وضده ؟ .. مستحيل طبعا ■ ـ[ سابعا ]ـ : هناك نقطة أخرى هامة، وهي أن البلاغة تحمل وجدان الشعب صاحب اللغه، فالنصوص تفقد بلاغتها حالما تترجم للغة شعب آخر، فلا يبقى أثر لتلك البلاغة المدعاة، وهذا هو حال قرآن محمد، .. وللتأكد من هذا، جرب أن تحول سورة من القرآن للهجتك العامية، وسوف تصدم ! اذ ستجد أمامك كلاما متهافتًا لا يحمل أدبًا ولا جمالا قياسًا ببلاغة أهل لهجتك والمعاني التي أتى بها أجدادك حتى في أبسط اغانيهم الشعبية القديمة ■ ـ[ ثامنا ]ـ : اذاً متى ظهرت فكرة اعجاز القرآن اللغوي؟ وهذا هو العجب العجاب : في أواخر القرن الخامس الهجري ! .. أليس غريبا جدا ألا يلاحظ انسان واحد ( وخصوصا ممن تدعونهم " أهل اللغة " ) أي تميز في قرآن محمد من أية ناحية، وبالذات من ناحية لغته وأسلوبه لمدة خمسمائة عام تقريبا ؟ ؟ ؟ـ ففكرة الإعجاز اللغوي " طلع " بها نـَكِرَة عديم الشأن يُدعى "عبد القاهر الجرجاني" ( ولد في أوائل القرن الخامس الهجري وتوفي في 471 هــ ) في كتاب ألفه وفصّله تفصيلاً ليخلق هذه الفكرة ! ! ! ( وهناك عليه اعتراضات ما أكثرها ) .. كانت مجرد فكرة مُستحدثة لا تستند الى أي أصل أو أي دليل ابتكرها الجرجاني قصدا ليخلق للقرآن قيمة لغوية ما. بعكس آراء كافة من سبقوه من أهل اللغة الأوائل ومنهم المعتزلة وعلى رأسهم الجاحظ من بعد استاذه شيخ المعتزلة / ابراهيم بن سيار بن هانئ النظام البصري (221 هـ) - الذي قال بالحرف الواحد: ( إن نظم القرآن وتأليف كلماته ، ليس فيه مايبهر ولا هو دال على صدق النبوة، فإن العباد قادرون على مثله ، وعلى ما هو أحسن منه في النظم والتأليف ، فهو في ذلك لا يتفوق على البليغ الفصيح من كلام العرب ) ! ! ـ تلقف المشايخ والفقهاء فكرة الجرجاني ونشروها، وكرروها، وعادوا فيها وزادوا كعادتهم، وألحوا بها حتى صارت يقينا عند المسلمين اليوم ، برغم أنها بلا اي أساس على وجه الاطلاق ! ! ! ـ ■ ـ[ تاسعا ]ـ : نأتي الى كارثة ما أثبته البخاري صحيحا ليست هناك أصلا في القرآن الذي جمعه عثمان ولا خارجه ما يمكن تسميته بـ " اللغة العربية " ! ! ! ـ فبالدراسة العميقة لشروحات أحاديث البخاري الخاصة بالأحرف السبعة، يتضح أنه حقيقة لم توجد أبدا في الأصل ما تسمى بـ " اللغة العربية "، ذلك لأن محمدا قال قرآنه بلغة قبيلة قريش ( والتي لم تكن تحوي الا 15 حرفا هجائيا فقط ) ثم سمح لباقي قبائل العرب باستبدالها بلغاتهم الخاصة. وأقول " لغاتا " لأنها كانت تختلف تماما عن لغة قبيلة قريش في الألفاظ والبيان ( البناء أو التراكيب الجُملية ) والنحو والاعراب !!! واليك ما قاله الإمام "الطبري" : " كانت العرب وإن جمع جميعها اسم انهم عرب، انهم مختلفو الألسن واللغات والمنطق والكلام". وأن ألسنتهم كانت كثيرة كثرة يعُجز عن احصائها. وقد ذكر غيره مثل ذلك، ذكر أن لغات العرب كانت متباينة، وأن بعضها كانت بعيدة بعُداً كبيراً عن عربيتنا، كالألسنة العربية الجنوبية ومنها الحميرية. قال "ابن جني": "وبعد فلسنا نشك في بعُد لغة حمير ونحوها عن لغة بن نزار"، وقال "أبو عمرو بن العلاء": " ما لسان حمير بلساننا ولا لغتهم بلغتنا". وذكر "ابن فارس"، أن ولد "اسماعيل"، يريد بهم الغسنانية "يعيرون ولد قحطان أنهم ليسوا عرباً ويحتجون عليهم بأن لسانهم الحميرية، وأنهم يسمون اللحية بغير اسمها مع قول الله - جل ثناؤه - في قصة من قال: لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي، وأنهم يسمون، الذئب القلوب مع قوله: وأخاف أن يأكله الذئب... وما أشبه ذلك" ـ وعند جمع قرآن محمد دخلت كل تلك اللغات الي مصحف عثمان - أحيلكم للبخاري كتاب فضائل القرآن باب جمع القرآن - اذاً فلغة قرآنكم هذا ليست لغة واحدة نقية، بل هي عجين من خليط هجين من شتات لغات كثيرة .. وعليه فليس فيه حقا ما يمكن تسميته بــ " لغة عربية " صافية لكي يكون لها أساسات واحدة " نحوا و صرفا و قواعدا " يمكن اعتبارها ! .. وما يدرسونه بالمدارس اليوم من قواعد نحو وصرف كله من " توليف وترقيع وأكروبات " عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء الشهير بسيبويه ( 148 - 180 هـ ) بناء على ما وصله من قرآن عثمان المفكك " المضروب بالخلاط " وقبل تنقيطه وتشكيله، ( تمت آخر مرحلة من مراحل تحريف قرآن محمد بالتنقيط والتشكيل مابين عامي 150 - 180 هـ )ا ■ بل وقد أعيت سيبويه الحيل ففشل في ايجاد قواعد نحو وصرف ثابتة شاملة يمكن تطبيقها على كافة نصوص قرآن عثمان، فشذت عن قواعده ( إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ ) و ( وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ) و ( هذانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا ) و ( وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ) و ( رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ ) و ( وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ ) و ( اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً ) و ( ان .. والذين هادوا والصابئون ) و ( لكن الراسخون .. والمقيمين الصلاة ) والكثير غيرها ■ ناهيك طبعا عن اختلاف هجاء نفس اللفظ ما بين سورة وآخرى في ذات القراءة الواحدة ( َيَبْسُطُ و َيَبْصُطُ ) و ( َمَنَاةَ و َمَنَـوةَ ) و ( َرَحْمَةَ و َرَحْمَتَ ) وأمثالها ■ أي اعجاز لغوي هذا الذي صدعتم أدمغتنا به ؟ .. اقرأوا ياأمة لا تقرأ، يا أمة آذنين ولسان، بلا علم أو عقل انسان ■ للمزيد وبالإضافة لهذا كله اسمع عن حقيقة مايسمى باللغة العربية - أ. أحمد سعد زايد https://www.youtube.com/watch?v=e747TtwAKEw ■ ■ ■ ملاحظة هامة : يجب ألا يُفهم هنا - حتى ولو ضمناً - بأن ذلك الذي ادعاه محمد وحيا - والمشار اليه سابقا بكل من " القرآن " و" قرآن محمد " - كان حقا وحيا الهيا منزلا |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| انفسهم, الذين, يؤمنون, خسروا, فلم |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| الملحدون يؤمنون بالله سرا | الحر حر بأفعاله | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 4 | 05-01-2019 01:23 AM |
| ( فبأي حديث بعده يؤمنون ) | عيسى | العقيدة الاسلامية ☪ | 52 | 12-30-2014 03:38 PM |
| ألم يروا ال d. N. A - كيف يؤمنون. | ترنيمه | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 07-01-2014 06:12 AM |
| يؤمنون ليحققون ألوهية الإنسان | ترنيمه | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 06-11-2014 06:25 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond