فصيل جديد من الملحدين بعد إبحار طويل في التدين الإسلامي

[moneer]

الحقيقة = الوهم

لا حيوجد حقيقة مطلقة ولا وهم مطلق فكل حقيقة يمكن ان تكون وهما وكل وهم يمكن ان يصبح حقيقة

كما يروى عن محمد نبي المسلمين ...( استفتي قلبك )

فالحقيقة الوحيدة هي انك لا تزال حيا

[نبي الالحاد]

كاشارة اخرى اريد انتقاد فقرة (فصيل جديد من الملحدين)
اغلبية الملحدين هنا من خلفيات اسلامية كانو يصومون ومتدينون جدا ومنهم انا
لذلك كلمة (فصيل جديد) اراها ذات صفة تشير الى ان الاغلبية ملحد لانه شاهد اعلان لبرنامج محمد حسان على قناة الرحمة؟ وهذا هراء؟
-ليس هنالك شيئ اسمه (فصيل جديد من الملحدين) وشكرا

[دفيءالحقيقة]

شكرا على جميع الردود

و بالنسبة لقول نبي الإلحاد

كاشارة اخرى اريد انتقاد فقرة (فصيل جديد من الملحدين)
اغلبية الملحدين هنا من خلفيات اسلامية كانو يصومون ومتدينون جدا ومنهم انا
لذلك كلمة (فصيل جديد) اراها ذات صفة تشير الى ان الاغلبية ملحد لانه شاهد اعلان لبرنامج محمد حسان على قناة الرحمة؟ وهذا هراء؟
-ليس هنالك شيئ اسمه (فصيل جديد من الملحدين) وشكرا

لما أفهم ماذا قال محمد حسان ؟
و على العموم
بالنسبة لقولي فصيل جديد من الملحدين فذلك لمجرد ظني أني وحدي
و لكن بعد قراءة سريعة وجدت أن هذا فصيل أساسي موجود بوجود الأديان
من أول أبو العلاء المعري مرورا بكثير من الفلاسفة المتكلمين
إلى حاملي راية التنوير و كثير من الشخصيات المعاصرة
التي كانت لها تعمق ديني كبير

و أشهرهم البرفسيور إسماعيل أدهم عالم الفزياء و الرياضيات الشهير الذي اغتيل في مصر في خمسينيات القرن الماضي
و قد تربى تربية أصولية شديدة حتى أتم حفظ القرآن في نهاية عقده الأول و حفظ كثير من المتون الدينية و تربى على صلاة القيام و طول القراءة
وهو أشهر دعاة الإلحاد المعاصرين

ووجدت كثير ممن بدأو التحرك نحو الوعي و التفكير و كانوا ينتمون للإيمان بأفكار أصولية و عاشوا تجربة الإسلام لله بإخلاص

منهم د نهى محمود سالم صاحبة رسالة لماذا خلعت النقاب
و منهم الشاب أحمد حرقان ..و قد كان حافظا للقرآن متجها للتدين بكليته حتى أفاق فجأة نتيجة لطول تأمل تفكير عقلاني

و أرى من المفكرين الذين ينتجهون بقوة لاعتبار الدين ظاهرة أيدلوجية بشرية و ليست حقائق مطلقة

رجل كان من أشهر المجددين للتيار القطبي
له رسالة شهيرة تسمى " دراسة في الجاهلية المعاصرة"
وهو د عبد الجواد ياسين
رأيت في آخر كتابته تحول لجعل الدين مجرد أفكار وضعية و ايدلوجيات مخترعة
لا أعرف إلى أين وصل الآن (!) لكنه اقترب


لعلي اعتبرته فصيل جديد لأن كل من يصل لهذه النتائج يشعر أنه لا يوجد أحد من أهل جلدته بلغ إلى هذه النقطه أو من هذا الطريق

و لا شك أن كثير من الملحدين هم أصلا من بيئات متحررة أو ذوي أفكار ليبرالية و لم يمروا بتجربة التدين العميق و لم يعادوا العلمانية يوما

و لا شك أن الفصيل الجديد أو الذي نتكلم عنه يتميز بدرجات عن الفصيل الأول في مدى عمقه و مناعته و فهمه لمشكلة الدين

و أيضا الفصيل الأول الذي لم يمر بالتدين له ميزه في نقائه الإنساني و طبيعته المتحررة التي يحتاج المتدين أن يتصفى من كثير من عاداته و مورثاته و أفكاره الخاطئة التي عاش عليها دهرا وورثها من حقبته الفائتة قصرا
لا أقول أن كل مع هذا أو ذاك صحيح
و لكن بتراكم الخبرات و نظرة العقل الفاحصة يمكن أن نصل لتوازن أقرب للراحة و الخير و السلام النفسي و الأرضي و الإنساني المرجو


أرجو أن نتحول إلى ديانة إنسانية جديدة قبلتها الحقيقة و العقل و العلم و كعبتها المحبة و المودة