شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > حول الحِوارات الفلسفية ✎

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-05-2017, 12:28 AM المشّائي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
المشّائي
عضو جديد
 

المشّائي is on a distinguished road
افتراضي في إثبات الخالق

بسم الله هذه جملة من البراهين في إثبات وجود الخالق ووحدانيته

وقبل الخوض في المقصود يلزمنا بعض المقدمات، وأولها:

في تعريف الممكن، فنقول أن الإمكان هو كون الشيء في نفسه بحيث لا يمتنع عقلا وجوده ولا عدمه ولا يلزم من فرضهما محال أو كون الشيء بحيث يجوز أن يستمر على ما كان عليه ويجوز ألا يبقى على ما كان عليه وإذا تقرر هذا فنقول:

أن كل ممكن الوجود له علة
العالم ممكن الوجود
إذن العالم له علة

أما تفصيل الدليل، فلما علمنا أن الموجودات من حولنا جائز في حقها الوجود والعدم وعلمنا أن ماهية الموجودات لا تستلزم وجودها فنقول أن ماهية الممكن من حيث هي متساوية النسبة للوجود والعدم فيلزم وجود مُرجّح لترجيح وجودها على عدمها. الآن، إن كان المرجح ممكن الوجود عاد الكلام فيه، إما أن وجوده من نفسه أو من غيره. أما الأول فهو دور باطل والدور هو توقف الشيء في وجوده على نفسه وهو باطل لاستلزامه تقدم الشيء على نفسه، وكونه موجودا حال كان معدوما وهو جمع بين نقيضين. وأما الثاني فإن كان غيره ممكنا إلى لا بداية فيلزم منه التسلسل وهو باطل فيلزم أن المرجح واجب الوجوب

ونقول أن الموجودات بالنظر إلى ماهيتها تنقسم حصرا لثلاثة أقسام:
واجب الوجود: وهو الموجود الذي تقتضي ذاته الوجود ولا يطرأ عليه العدم
ممكن الوجود: وهو الموجود القابل للعدم الوجود ولا تقتضيه ذاته كالموجودات والعالم حولنا
ممتنعة الوجود: وهي الموجودات التي تقتضي ذاتها العدم ويلزم من فرض وجودها محال كالدائرة المربعة

-في إثبات امتناع التسلسل
قد يقال أن لا شيء موجود إلا الممكنات وكل ممكن موجود يترجح عن ممكن آخر وهكذا الى لا بداية فتحصّل لدينا سلسلة من الممكنات

فنقول أن مجموع كل تلك الممكنات بأسرها إما أن يكون واجبا لذاته أو ممكنا. أما الأول فباطل لأن كل مجموع مفتقر لكل واحد من آحاده والإفتقار دليل الإمكان لا الوجود، فتعين أن المجموع كله ممكن لا واجب
أن السلسلة ليست بشيء سوى مجموع أجزائها، ولا سلسلة بدون أجزاء فتعيّن أن السلسلة مفتقرة في وجودها لأجزائها الممكنة والمفتقر للممكن ممكنٌ
ولما كان المجموع بأسره ممكنا، احتاج إلى علة، فإما أن تكون تلك العلة أو ذلك المؤثر هو نفس السلسلة أو أحد أجزائها أو خارج عنها. أما الأول دور باطل وكذا الثاني فيلزم أن المؤثر خارج عنها
ذلك المؤثر إما أن يكون ممكنا أو واجبا أما الأول فباطل لأنا فرضنا أن السلسلة تحوي كل الممكنات أصلا فيلزم أن يكون واجبا

الآن وقد أثبتنا واجب الوجود موجد لكل ما سواه فنقول إما أنه مؤثر على سبيل الطبع والإيجاب أو على سبيل الاختيار
أما الأول فباطل وإلا لزم من قدم المؤثر قدم العالم أو من حدوث العالم حدوث المؤثر، وذلك لحقيقة أن العلة الموجبة لا تنفك عن معلولها، وكلاهما باطل
ولبيان ذلك نقول أن العلة الموجبة بالذات تتمثل في حركة الإصبع ومعلولها يتمثل في حركة الخاتم
وبيان الملازمة أن لو فرضنا حركة الإصبح قديمة منذ الأزل لكان معلولها قديم أي حركة الخاتم ولو علمنا أن حركة الخاتم، وهي المعلول، حادثة. علمنا أن حركة الأصبع، وهي العلة، حادثة
لاستحالة انفكاكهما
وكذا النار والسخونة، والشمس والنور فكل يصدر عن الآخر بالاضطرار ولكن نعتبر بالمثال الأول

وعليه يكون المؤثر فاعل بالاختيار، ولما كان يصح منه الفعل والترك كان قادرا ولما كان كل حادث مختص بوقته مع جواز تقديمه أو تأخيره كان ذلك دليلا على الإرادة ولما رأينا في العالم نظاما واتقانا وإحكاما كان عالما حكيما والعقل يحكم بان القادر والعالم والمريد يجب أن يكون حيا

في اثبات أن الله واحد
نقول أنه لو فرض واجب الوجود اثنان لكان لابد وأن يختلفا عن بعضهما في صفة مميزة على الأقل بحيث يمكننا الإشارة أو الكلام عن الأول دون الثاني وإلا لما كانا اثنين من الأصل
وعليه يصبح كل واحد منهما مركب مما به الإشتراك (ضرورية الوجود) وما به الإمتياز(الصفة المميزة) وكل مركَّب مفتقر لأبعاضه المركب منها فيلزم وكل مفتقر ممكن فيلزم أن يكون الواجب لذاته ممكن لذاته وهو محال

لو فرض أن الأول أراد أن يخلق شيئا والآخر لم يرد فلا يخلو الامر من ثلاث احتمالات
الأول أن يتم مرادهما، الثاني أن لا يتم مرادهما، والثالث أن يتم مراد أحدهما دون الآخر
أما الأول فباطل لاستلزامه الجمع بين النقيضين والثاني مثله لاستلزامه ارتفاعهما، أما الثالث فيلزم عنه عجز أحدهما والعاجز لا يكون إله.



  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2017, 05:25 AM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشّائي مشاهدة المشاركة
بسم الله هذه جملة من البراهين في إثبات وجود الخالق ووحدانيته

وقبل الخوض في المقصود يلزمنا بعض المقدمات، وأولها:

في تعريف الممكن، فنقول أن الإمكان هو كون الشيء في نفسه بحيث لا يمتنع عقلا وجوده ولا عدمه ولا يلزم من فرضهما محال أو كون الشيء بحيث يجوز أن يستمر على ما كان عليه ويجوز ألا يبقى على ما كان عليه وإذا تقرر هذا فنقول:

أن كل ممكن الوجود له علة
العالم ممكن الوجود
إذن العالم له علة

أما تفصيل الدليل، فلما علمنا أن الموجودات من حولنا جائز في حقها الوجود والعدم وعلمنا أن ماهية الموجودات لا تستلزم وجودها فنقول أن ماهية الممكن من حيث هي متساوية النسبة للوجود والعدم فيلزم وجود مُرجّح لترجيح وجودها على عدمها. الآن، إن كان المرجح ممكن الوجود عاد الكلام فيه، إما أن وجوده من نفسه أو من غيره. أما الأول فهو دور باطل والدور هو توقف الشيء في وجوده على نفسه وهو باطل لاستلزامه تقدم الشيء على نفسه، وكونه موجودا حال كان معدوما وهو جمع بين نقيضين. وأما الثاني فإن كان غيره ممكنا إلى لا بداية فيلزم منه التسلسل وهو باطل فيلزم أن المرجح واجب الوجوب

ونقول أن الموجودات بالنظر إلى ماهيتها تنقسم حصرا لثلاثة أقسام:
واجب الوجود: وهو الموجود الذي تقتضي ذاته الوجود ولا يطرأ عليه العدم
ممكن الوجود: وهو الموجود القابل للعدم الوجود ولا تقتضيه ذاته كالموجودات والعالم حولنا
ممتنعة الوجود: وهي الموجودات التي تقتضي ذاتها العدم ويلزم من فرض وجودها محال كالدائرة المربعة

-في إثبات امتناع التسلسل
قد يقال أن لا شيء موجود إلا الممكنات وكل ممكن موجود يترجح عن ممكن آخر وهكذا الى لا بداية فتحصّل لدينا سلسلة من الممكنات

فنقول أن مجموع كل تلك الممكنات بأسرها إما أن يكون واجبا لذاته أو ممكنا. أما الأول فباطل لأن كل مجموع مفتقر لكل واحد من آحاده والإفتقار دليل الإمكان لا الوجود، فتعين أن المجموع كله ممكن لا واجب
أن السلسلة ليست بشيء سوى مجموع أجزائها، ولا سلسلة بدون أجزاء فتعيّن أن السلسلة مفتقرة في وجودها لأجزائها الممكنة والمفتقر للممكن ممكنٌ
ولما كان المجموع بأسره ممكنا، احتاج إلى علة، فإما أن تكون تلك العلة أو ذلك المؤثر هو نفس السلسلة أو أحد أجزائها أو خارج عنها. أما الأول دور باطل وكذا الثاني فيلزم أن المؤثر خارج عنها
ذلك المؤثر إما أن يكون ممكنا أو واجبا أما الأول فباطل لأنا فرضنا أن السلسلة تحوي كل الممكنات أصلا فيلزم أن يكون واجبا

الآن وقد أثبتنا واجب الوجود موجد لكل ما سواه فنقول إما أنه مؤثر على سبيل الطبع والإيجاب أو على سبيل الاختيار
أما الأول فباطل وإلا لزم من قدم المؤثر قدم العالم أو من حدوث العالم حدوث المؤثر، وذلك لحقيقة أن العلة الموجبة لا تنفك عن معلولها، وكلاهما باطل
ولبيان ذلك نقول أن العلة الموجبة بالذات تتمثل في حركة الإصبع ومعلولها يتمثل في حركة الخاتم
وبيان الملازمة أن لو فرضنا حركة الإصبح قديمة منذ الأزل لكان معلولها قديم أي حركة الخاتم ولو علمنا أن حركة الخاتم، وهي المعلول، حادثة. علمنا أن حركة الأصبع، وهي العلة، حادثة
لاستحالة انفكاكهما
وكذا النار والسخونة، والشمس والنور فكل يصدر عن الآخر بالاضطرار ولكن نعتبر بالمثال الأول

وعليه يكون المؤثر فاعل بالاختيار، ولما كان يصح منه الفعل والترك كان قادرا ولما كان كل حادث مختص بوقته مع جواز تقديمه أو تأخيره كان ذلك دليلا على الإرادة ولما رأينا في العالم نظاما واتقانا وإحكاما كان عالما حكيما والعقل يحكم بان القادر والعالم والمريد يجب أن يكون حيا

في اثبات أن الله واحد
نقول أنه لو فرض واجب الوجود اثنان لكان لابد وأن يختلفا عن بعضهما في صفة مميزة على الأقل بحيث يمكننا الإشارة أو الكلام عن الأول دون الثاني وإلا لما كانا اثنين من الأصل
وعليه يصبح كل واحد منهما مركب مما به الإشتراك (ضرورية الوجود) وما به الإمتياز(الصفة المميزة) وكل مركَّب مفتقر لأبعاضه المركب منها فيلزم وكل مفتقر ممكن فيلزم أن يكون الواجب لذاته ممكن لذاته وهو محال

لو فرض أن الأول أراد أن يخلق شيئا والآخر لم يرد فلا يخلو الامر من ثلاث احتمالات
الأول أن يتم مرادهما، الثاني أن لا يتم مرادهما، والثالث أن يتم مراد أحدهما دون الآخر
أما الأول فباطل لاستلزامه الجمع بين النقيضين والثاني مثله لاستلزامه ارتفاعهما، أما الثالث فيلزم عنه عجز أحدهما والعاجز لا يكون إله.
1/ خلافاً للفلسفة القديمة التي تقر ان واجب الوجود بسيط ، يرى من يرى ان واجب الوجود مركب من وجود اصيل و ماهية اعتبارية و ليس بسيطاً.
السيد كمال الحيدري يرى هذا.

2/ الأختيار و الارادة و القدرة مع العلم متناقضان. فلو قرر الوجب عدم خلق العالم لتنافى ذلك القرار مع علمه الأزلي بالخلق ، فلا ارادة ولا اختيار و لا قدرة الا بالتناقض مع العلم. فإن حدنا عن العقل الى النقل بقوله " ليس كمثله شئ " فلماذا نستعين بالعقل على ما هو مفروغ منه نقلاً من الاساس.



  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2017, 05:56 AM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

تحياتي للجميع،
لماذا التسلسل مستحيل؟
لا يوجد دليل عقلي علي عدم امكانية التسلسل الانهائي...
https://www.youtube.com/watch?v=u7Z9UnWOJNY

معضلة زينون الايلي، كانت في الماضي تعتبر دليل علي انعدام التسلسل لمالانهاية، ولكن قام كوشي بتقديم حل لها في القرن الثامن عشر، وبالتالي التسلسل الانهائي ممكن والحركة ممكنة، وبالتالي لا يوجد دليل عقلي علي امكانية التسلسل لمالانهاية....
وفي الحقيقة نحن نشاهد ذلك...
مثلا، التطور عبارة عن متسلسلة:
https://youtu.be/xdWLhXi24Mo

وايضا قبل الارض، كانت المجموعة سديم، والمجرة ووو...
الفيزياء تربط الزمان والمكان بالمادة، ولذلك الزمن ليس كمية انسابية كما نتخيل في الفيزياء الكلاسيكية...
الزمن ليس كمية جوهرية...
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2017, 03:09 PM المشّائي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
المشّائي
عضو جديد
 

المشّائي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو مينا مشاهدة المشاركة
2/ الأختيار و الارادة و القدرة مع العلم متناقضان. فلو قرر الوجب عدم خلق العالم لتنافى ذلك القرار مع علمه الأزلي بالخلق ، فلا ارادة ولا اختيار و لا قدرة الا بالتناقض مع العلم. فإن حدنا عن العقل الى النقل بقوله " ليس كمثله شئ " فلماذا نستعين بالعقل على ما هو مفروغ منه نقلاً من الاساس.

البحث في الإلهيات لا يكون بالتخيل. فأنت تتخيل أن هنالك تراخيا زمانيا خارجيا بين تعلق العلم وتعلق القدرة بحيث يوجد عند الله العلم بـ س ثم بعد ذلك تتعلق قدرته بها في الإيجاد وإنما ذلك نتيجة قياسك الله على الأحكام الزمانية التي يتقيد بها الإنسان، والحال أن الله لا يجري عليه الزمان.

نقول أن الله يعلم ما تعلقت به قدرته ومالم تتعلق به قدرته على نحو الإيجاد فكونه خالقا لزيد أمر معلوم وكونه ليس خالقا لديناصور في تلك السنة أمر معلوم ولا يوجد ترتب زماني فهو لا يخلق لأجل أنه علم قبل ذلك أنه سيخلق فهذا لمن شأنه أن يجري عليه الزمان ولكنه عالم بما هو خالق دون ترتب زماني في التعلقات وإن كان هنالك ترتبا بالذات في التعقل لا في الزمان ذلك أن تعلق القدرة يستوجب تعلق الإرادة وتعلق الإرادة يستوجب تعلق العلم فالفاعل يكون قادرا بكونه مريدا للفعل ولا يكون مريدا للفعل إلا مع العلم بالمراد



  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2017, 03:13 PM المشّائي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
المشّائي
عضو جديد
 

المشّائي is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic مشاهدة المشاركة
تحياتي للجميع،
لماذا التسلسل مستحيل؟
لا يوجد دليل عقلي علي عدم امكانية التسلسل الانهائي...
https://www.youtube.com/watch?v=u7z9unwojny

معضلة زينون الايلي، كانت في الماضي تعتبر دليل علي انعدام التسلسل لمالانهاية، ولكن قام كوشي بتقديم حل لها في القرن الثامن عشر، وبالتالي التسلسل الانهائي ممكن والحركة ممكنة، وبالتالي لا يوجد دليل عقلي علي امكانية التسلسل لمالانهاية....
وفي الحقيقة نحن نشاهد ذلك...
مثلا، التطور عبارة عن متسلسلة:
https://youtu.be/xdwlhxi24mo

وايضا قبل الارض، كانت المجموعة سديم، والمجرة ووو...
الفيزياء تربط الزمان والمكان بالمادة، ولذلك الزمن ليس كمية انسابية كما نتخيل في الفيزياء الكلاسيكية...
الزمن ليس كمية جوهرية...
تحياتي
متى ما فرضت السلسلة وجب عقلا انتهائها عند الواجب لكونها كما بينّا ستكون بأسرها مفتقرة في وجودها لمرجح والمرجح ليس هو ذات السلسلة ولا جزئها فيكون خارجا عنها والخارج على الشيء يلزم عنه انتهاء الشيء وهذا الخارج لا يكون ممكنا بل واجبا كما سبق بيانه



  رد مع اقتباس
قديم 08-05-2017, 03:18 PM ابو مينا غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
ابو مينا
الباحِثّين
الصورة الرمزية ابو مينا
 

ابو مينا is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشّائي مشاهدة المشاركة
البحث في الإلهيات لا يكون بالتخيل. فأنت تتخيل أن هنالك تراخيا زمانيا خارجيا بين تعلق العلم وتعلق القدرة بحيث يوجد عند الله العلم بـ س ثم بعد ذلك تتعلق قدرته بها في الإيجاد وإنما ذلك نتيجة قياسك الله على الأحكام الزمانية التي يتقيد بها الإنسان، والحال أن الله لا يجري عليه الزمان.

نقول أن الله يعلم ما تعلقت به قدرته ومالم تتعلق به قدرته على نحو الإيجاد فكونه خالقا لزيد أمر معلوم وكونه ليس خالقا لديناصور في تلك السنة أمر معلوم ولا يوجد ترتب زماني فهو لا يخلق لأجل أنه علم قبل ذلك أنه سيخلق فهذا لمن شأنه أن يجري عليه الزمان ولكنه عالم بما هو خالق دون ترتب زماني في التعلقات وإن كان هنالك ترتبا بالذات في التعقل لا في الزمان ذلك أن تعلق القدرة يستوجب تعلق الإرادة وتعلق الإرادة يستوجب تعلق العلم فالفاعل يكون قادرا بكونه مريدا للفعل ولا يكون مريدا للفعل إلا مع العلم بالمراد
هذا التقرير يستند الى ادلة عقلية ام نقلية ؟
فإن كانت عقلية فكلنا أذن ، هاتها مشكوراً.
و ان كانت نقلية فهي تلزم اصحابها و المؤمنين بنصوصها و لا يوجد داع للوقوف عندها من جانبي على الاقل.

لقد فاتتك النقطة الاولى و لم تعقب عليها ، و هي ان الله مركب من وجود بإصالة و ماهية اعتبارية بحسب رأي كمال الحيدري .. و هذا يقوض برهانك الوحداني. و يدعوك لبناء برهان جديد او الاستعانة بالجديد من الحيدري. لكن حتى ذلك الحين فكل ما بنيته على بساطه واجب الوجود يقبل النقض.
تحياتي.



  رد مع اقتباس
قديم 08-06-2017, 04:48 AM Skeptic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Skeptic
V.I.P
الصورة الرمزية Skeptic
 

Skeptic has a spectacular aura aboutSkeptic has a spectacular aura about
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشّائي مشاهدة المشاركة
متى ما فرضت السلسلة وجب عقلا انتهائها عند الواجب لكونها كما بينّا ستكون بأسرها مفتقرة في وجودها لمرجح والمرجح ليس هو ذات السلسلة ولا جزئها فيكون خارجا عنها والخارج على الشيء يلزم عنه انتهاء الشيء وهذا الخارج لا يكون ممكنا بل واجبا كما سبق بيانه
ما هو الدليل العقلي علي وجوب انتهاء السلسلة؟
قديما كان يقدم معضلة زينون كدليل علي انتهاء السلسلة، ولكن منذ ان حلها كوشي، لم يعد هناك دليل عقلي علي انتهاء السلسلة...
تحياتي



:: توقيعي :::

الإلحاد العربيُّ يتحدّى

الأديان أكبر عملية نصب واحتيال في تاريخ البشرية
  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2017, 02:49 PM الناقد. غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
الناقد.
عضو برونزي
 

الناقد. is on a distinguished road
افتراضي

تحياتي للزميل الجديد. و بعد...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشّائي مشاهدة المشاركة
بسم الله هذه جملة من البراهين في إثبات وجود الخالق ووحدانيته

وقبل الخوض في المقصود يلزمنا بعض المقدمات، وأولها:

في تعريف الممكن، فنقول أن الإمكان هو كون الشيء في نفسه بحيث لا يمتنع عقلا وجوده ولا عدمه ولا يلزم من فرضهما محال أو كون الشيء بحيث يجوز أن يستمر على ما كان عليه ويجوز ألا يبقى على ما كان عليه وإذا تقرر هذا فنقول:

أن كل ممكن الوجود له علة
العالم ممكن الوجود
إذن العالم له علة

أما تفصيل الدليل، فلما علمنا أن الموجودات من حولنا جائز في حقها الوجود والعدم وعلمنا أن ماهية الموجودات لا تستلزم وجودها فنقول أن ماهية الممكن من حيث هي متساوية النسبة للوجود والعدم فيلزم وجود مُرجّح لترجيح وجودها على عدمها. الآن، إن كان المرجح ممكن الوجود عاد الكلام فيه، إما أن وجوده من نفسه أو من غيره. أما الأول فهو دور باطل والدور هو توقف الشيء في وجوده على نفسه وهو باطل لاستلزامه تقدم الشيء على نفسه، وكونه موجودا حال كان معدوما وهو جمع بين نقيضين. وأما الثاني فإن كان غيره ممكنا إلى لا بداية فيلزم منه التسلسل وهو باطل فيلزم أن المرجح واجب الوجوب

ونقول أن الموجودات بالنظر إلى ماهيتها تنقسم حصرا لثلاثة أقسام:
واجب الوجود: وهو الموجود الذي تقتضي ذاته الوجود ولا يطرأ عليه العدم
ممكن الوجود: وهو الموجود القابل للعدم الوجود ولا تقتضيه ذاته كالموجودات والعالم حولنا
ممتنعة الوجود: وهي الموجودات التي تقتضي ذاتها العدم ويلزم من فرض وجودها محال كالدائرة المربعة
هذا تقسيم مفهومي للموجود و ليس تقسيماً حقيقياً. فإن كل موجود واجب، و كل معدوم ممتنع. فلو فرضنا ان زيداً قد مات عن خمسة اولاد، فإن الولد السادس لزيد ممتنع، و فرضه ممكناً عقلاً ليس إلا للجهل بجميع الأسباب و تفاصيل النظام.

و عليه فإن عبارة "ممكن الوجود" فيها مسامحة و مجاز، فلا تلزمنا.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشّائي مشاهدة المشاركة
-في إثبات امتناع التسلسل
قد يقال أن لا شيء موجود إلا الممكنات وكل ممكن موجود يترجح عن ممكن آخر وهكذا الى لا بداية فتحصّل لدينا سلسلة من الممكنات

فنقول أن مجموع كل تلك الممكنات بأسرها إما أن يكون واجبا لذاته أو ممكنا. أما الأول فباطل لأن كل مجموع مفتقر لكل واحد من آحاده والإفتقار دليل الإمكان لا الوجود، فتعين أن المجموع كله ممكن لا واجب
أن السلسلة ليست بشيء سوى مجموع أجزائها، ولا سلسلة بدون أجزاء فتعيّن أن السلسلة مفتقرة في وجودها لأجزائها الممكنة والمفتقر للممكن ممكنٌ
ولما كان المجموع بأسره ممكنا، احتاج إلى علة، فإما أن تكون تلك العلة أو ذلك المؤثر هو نفس السلسلة أو أحد أجزائها أو خارج عنها. أما الأول دور باطل وكذا الثاني فيلزم أن المؤثر خارج عنها
ذلك المؤثر إما أن يكون ممكنا أو واجبا أما الأول فباطل لأنا فرضنا أن السلسلة تحوي كل الممكنات أصلا فيلزم أن يكون واجبا
كما اسلفت، فإن جميع اجزاء السلسلة واجبة، و لا حاجة لموجد خارجي.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشّائي مشاهدة المشاركة
الآن وقد أثبتنا واجب الوجود موجد لكل ما سواه فنقول إما أنه مؤثر على سبيل الطبع والإيجاب أو على سبيل الاختيار
أما الأول فباطل وإلا لزم من قدم المؤثر قدم العالم أو من حدوث العالم حدوث المؤثر، وذلك لحقيقة أن العلة الموجبة لا تنفك عن معلولها، وكلاهما باطل
ولبيان ذلك نقول أن العلة الموجبة بالذات تتمثل في حركة الإصبع ومعلولها يتمثل في حركة الخاتم
وبيان الملازمة أن لو فرضنا حركة الإصبح قديمة منذ الأزل لكان معلولها قديم أي حركة الخاتم ولو علمنا أن حركة الخاتم، وهي المعلول، حادثة. علمنا أن حركة الأصبع، وهي العلة، حادثة
لاستحالة انفكاكهما
وكذا النار والسخونة، والشمس والنور فكل يصدر عن الآخر بالاضطرار ولكن نعتبر بالمثال الأول

وعليه يكون المؤثر فاعل بالاختيار، ولما كان يصح منه الفعل والترك كان قادرا ولما كان كل حادث مختص بوقته مع جواز تقديمه أو تأخيره كان ذلك دليلا على الإرادة
يبدو لي انك اوقعت نفسك في معضلة عويصة، فنفيت قدم العالم و حدوثه، و هذا رفع للنقيضين (بعد فرض العالم موجوداً) فإن الموجود إما ان يكون قديماً او حادثاً.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشّائي مشاهدة المشاركة
ولما رأينا في العالم نظاما واتقانا وإحكاما كان عالما حكيما والعقل يحكم بان القادر والعالم والمريد يجب أن يكون حيا
النظام امر انتزاعي و ليس حقيقياً، فلا يحتاج الى واضع او موجد.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشّائي مشاهدة المشاركة
في اثبات أن الله واحد
نقول أنه لو فرض واجب الوجود اثنان لكان لابد وأن يختلفا عن بعضهما في صفة مميزة على الأقل بحيث يمكننا الإشارة أو الكلام عن الأول دون الثاني وإلا لما كانا اثنين من الأصل
وعليه يصبح كل واحد منهما مركب مما به الإشتراك (ضرورية الوجود) وما به الإمتياز(الصفة المميزة) وكل مركَّب مفتقر لأبعاضه المركب منها فيلزم وكل مفتقر ممكن فيلزم أن يكون الواجب لذاته ممكن لذاته وهو محال
اقول: إما ان العالم جزء من الله او خارج عنه. فإن كان جزءاً منه ثبت ان الله مركب. و إن كان خارجاً عنه ثبت انه محدود (إذ لو كان مطلقاً لما خرج عنه شيء). و القول بأن العالم لا خارج عن الله المطلق و لا داخل فيه رفع للنقيضين.



  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2017, 10:58 PM الناقد. غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
الناقد.
عضو برونزي
 

الناقد. is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناقد. مشاهدة المشاركة
اقول: إما ان العالم جزء من الله او خارج عنه. فإن كان جزءاً منه ثبت ان الله مركب.
فقط اضيف: و المركب محتاج الى اجزائه، كما اقررتَ، و اقررتَ ان المحتاج ليس بواجب الوجود:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشّائي مشاهدة المشاركة
وكل مركَّب مفتقر لأبعاضه المركب منها فيلزم وكل مفتقر ممكن



  رد مع اقتباس
قديم 08-13-2017, 01:00 AM اليكس غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
اليكس
عضو نشيط
الصورة الرمزية اليكس
 

اليكس is on a distinguished road
افتراضي

عدم السماح بسلسة لانهائية يؤدي فقط إلى حجة ناقصة تكتمل ظاهراً بمجرد توكيد. توما الأكويني نفسه أدرك صعوبة الحجة من الحدث المحتمل - فبيانه يدل على عدم اليقين والخداع؛ قال هذا بمراوغةً واضحة في كتابه "سوما ثيولوجيكا". فقد كتب: "لذلك فمن الضروري أن نعترف بسبب كفء أول، والذي يُعطى اسم الله من قبل الجميع".

فالسلسلة اللانهائية تبدو بأنها غير متساوقة ومتناقضة مع نفسها، وتفشل ببؤس شديد إذا طُبقت عالمياً. على سبيل المثال، تطبيقها كطريقة تفسيرية لسبب وجود الحياة أو الوجود يوضح ذلك؛ فكل إنسان يوجد لديه أم، ومن خلال تطبيق السلسلة اللانهائية، فبالتالي الجنس البشري مجملاً يجب أن يكون له أم، ولكن بالتأكيد، الجنس البشري ليس له أم - هذا مجال منطقي آخر.

والاعتراض الأكثر صلة للحجة، هو أنه حتى لو افترضنا أنه هناك سبباً أولياً للعالم، فإن الحجة تفشل تماماً في معالجة كيف يمكننا أن نتعرف على هوية ذلك السبب. التوكيد على أنه يجب أن يكون الإله الخاص بالمجادل هو إستنباط خلفي. لماذا لا يمكن أن يكون الإله الربوبي؟ لماذا ليس نوعاً من قوة كونية أبدية لا شخصية؟ أو حتى الإنفجار العظيم؟

لا يوجد شيء في الحجة يسمح لأيَ أحد يتحديد أيَ من سمات السبب الأول.



:: توقيعي ::: قف على ناصية الأديان الوضيعة بجموح، أرق دمائها المخزية ونشب حرباً!
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
إثبات, الخالق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إثبات السببية عقلاً آدم صالح حول الحِوارات الفلسفية ✎ 59 03-12-2018 03:57 PM
كيف نعرف ان الاسلام هو الدين الحق ؟ من إثبات الخالق الى إثبات النبوة . مجدي ابو عيشة العقيدة الاسلامية ☪ 235 02-18-2018 10:54 PM
إثبات أن القرآن بشري الأسطورة0 العقيدة الاسلامية ☪ 19 04-06-2017 12:41 PM
إثبات أن الفرآن من عند الله العبد الضعيف العقيدة الاسلامية ☪ 167 07-04-2015 11:27 PM
إثبات أن القرآن خاطئ عين حمئة العقيدة الاسلامية ☪ 2 04-27-2015 12:09 AM