![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جميل
![]() |
بعد قصة طويلة من التدين من سنوات بعيدة
تقلبت فيها بين كل الفرق المنتسبة للدين و الملة الإسلامية تقريبا بين الإطلاع أو المرور العابر أو حتى المخالطة أو الانخراط - للأسف- باحثا عن الحق بدأت من أول التيار عند باب المسجد القريب فعرفت الإخوان ثم آثرت أن أترقي لمن هم أشد تمسكا بالدين فمررت بالتبليغ و خرجت معهم و عشت في عالمهم الأناني الحزبي المتصوف ثم ترقيت إلى السلفية التقليدية إلى أن عرفت سلفية أهل السنة و طاعة الحاكم الجائر و التبديع و التحزب ..ثم لما لفظتهم وجدت الإخلاص للنصوص أكثر بين فرق الجهاديةو التكفريية من أولها إلى أعمقها خاصة بعد موضوع فورة الثورات العربية و رؤيتي لمجتمعي يمزق بعضه بعضا ثم اكتشفت أننا في دين مبدل باطل يكذب فيه رواة السنة كذب مفضوح يخالف نصوص القرآن الأولى و يعتبرها منسوخة بحكمه ..فواليت القرآن وحده و اعتبرني الناس قرآنيا فلما اصطدمت بالحقائق تلو الحقائق لأجد تناقضات القرآن مع العلم و الواقع و نزعت الهالة الكاذبة عن عيني و سألت نفسي كيف يخلق الإله المخلوقات بطبائعها المائلة للشر وكل شيء وفق إرادته ثم يحاكمهم بالخلود في النيران؟ و تساولات كثيرة عجيبة لا مجال الآن لذكرها فلها مواضع أخرى جئت هنا على هذا الشاطيء أرسو أعرف أن الكثيرون قد بلغوا إلى هذا المكان قبلي و أنا أعتبر هذا الفصيل مميز بحق وهو قادر على المساندة و إكمال المسير لحمل جزوة الحق و الحقيقة لإنقاذ البشرية من غيبوبتها و طمعا و أملا في طبيعة الترقي أن ترقى عن الولاءات العمية الجاهلية و الأديان الباطلة الوهمية و تتعامل مع الواقع بألفة و فقه و إنسانية إنها نزعة متأصلة فينا في كيننا ...أننا لسنا أنانيون أننا متطورون ..لا يمكن أن نترك جنسنا البشري يفني و يتقهقر إلى دركات الجهل و أوحال الفناء وساوس الفراغ وحتى لو كانت نزعة أنانية فينا للنجاة ولو أن ننجوا بأنفسنا من سواد هذا العالم ..فهي مشاعر سوية تهدف لأن ينجو من ينجو على بينة و يتجنب المهالك قدر طاقته أعلم أن الكثيرون مثلي يعانون لوحدتهم و ربما كلمات قليلة تواسيهم على الطريق الطويل الذي كتب له أن يتطور يمضي و لازالوا حرصيين على الخير و يأملون إلى حياة أفضل في واقع و منهج أرقى و أكمل يرى الحياة على حقيقتها هذه الطائفة لم تدخل الإلحاد لمجرد أنها عاشت بعيد عن الدين ككثير من الشباب المرفه و لم تدخله لمجرد أنها تريد بعض الأغراض القليلة كبعض الشهوات و الرغبات العاجلة و إن كان ذلك حق للنفس البشرية لا نغفله و لكنها أخذت ذلك المنهج عن تعقل و تدبر و إرادة للخير و هي الأعلم بمرض أمتها و الأقدر على إزالته فقد تكون فيها أجسام مضادة خاصة بكل فيروس من دين أو كذب أو دجل بشري و هي الأقرب في حوارها إلى الأدب و الرزانة و الحجة و العقلانية الأبعد عن السباب و الاستهزاء أرجوا أن تكون بادرة خير لنا و لمن يحبنا و أن ننجوا من ذلك العالم البغيض لمكان فاضل صالح لا ظلم فيه و لا اعتداء نفس على نفس لقد بحثنا بين المتدينين عن قوم مؤمنين رحماء بينهم و عن جماعة مؤمنة تأمن بينها فلم نجدهم إلا غادرين يعبدون إلها وفق أهوائهم لا يتجاوز قول أحبارهم و رهبانهم و لا يحبون إلا أنفسهم في الحقيقة فهل نجد هذا الدفيء و النجاة هنا عند الملاحدة الذين لم يجدوا ملجأ إلا للحقيقة المطلقة في هذا الكون وهي السعادة بما تيسر من حقيقة و استثمار الخير دون أمال كاذبة و افتراء و تشويه و تشويش ![]() |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| إبحار, الملحدين, الأسلامي, التدين, جديد, فصيل, طويل |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أول مشاركة لي في الشبكة بعد غياب طويل.. هل لا زلت على الحادي أم اسلمت؟ | انونيموس | العقيدة الاسلامية ☪ | 8 | 07-04-2018 12:12 AM |
| غالاباغوس: نوع جديد من الطيور يظهر بعد جيلين فقط. | Lilith1988 | في التطور و الحياة ☼ | 1 | 11-28-2017 02:48 AM |
| جديد 2017: حمى تصغير العمر تجتاح الملحدين | حارس | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 39 | 09-17-2017 02:43 AM |
| ما بعد التدين والإلحاد.. | Youssef Noor | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 0 | 12-16-2015 11:53 PM |
| الله الإسلامي: هل ينتهي دوره بعد الحساب؟!! | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 0 | 11-27-2013 03:22 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond