ذلك الـ " الله " المحدود، وصفاته الطائشة

[زند الحق]

ذلك الـ " الله " المحدود، وصفاته الطائشة

عتب عليّ أحدهم بفظاظة أني أنتقد الاسلام ومحمد وقرآنه، ولا أتعرض لـ " رب محمد " .. وبرغم عدم صحة ذلك،
فقد قلنا سابقا أن الله القرآن هو أحد أوثان قريش:
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=11483 ما هو الله ؟
https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=11504 وأن اسم الله هو من تسمية وحذف وتعديل البشر

فها أنا أكتب اليوم عن ذات وصفات " رب محمد" الـ .. محدود ، القابل للإحتواء ، الغير المطلق

مقدمة:
• • القرآن على ظاهره إلا أن تقوم حجة بأن يكون على خلاف الظاهر

• • كلام الله تعالى يكون على ظاهره وحقيقته ولا يُخرج الشيء عن ظاهره إلى المجاز إلا بحجة

الموسوعة العقدية - ك 2 : الإيمان بالله: توحيد الربوبية، والألوهية، والأسماء والصفات:
القاعدة الثانية إجراء نصوص القرآن والسنة على ظاهرها دون تحريف حيث لا مجال للرأي فيها

• • إن صفات وأسماء الله توقيفية لامجال لإعمال العقل فيها. و يجب فهمها بدون تشبيه ولا تمثيل ولا تأويل ولا تعطيل ولا جحود ـ( ولاحظ : ولا تأويل )ـ
الرابط
http://www.dorar.net/enc/aqadia/479

القاعدة الثانية عشر : الأدلة لا تعارض بالعقل ، بل يسلم للدليل تسليما من غير اعتراض عليه. - أصول الفقه على منهج أهل الحديث
الرابط
http://www.sahab.net/up/2784/oswl.zip

كذلك قَالَ محمد حديثه الشهير: مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ- سنن الترمذي وغيره - صحيح
الرابط
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D...s=on&d%5B%5D=1

4 - ومن قالَ في القرآنِ برأيهِ فأصابَ فقد أخطأَ - الراوي: جندب المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 1/158 - خلاصة حكم المحدث: حسن
الرابط
http://www.dorar.net/hadith?skeys=%D...s=on&d%5B%5D=1
-----

أما بعد، فلنبجث في ذات الله القرآني، ولا يتحرجن أحدكم من ذلك، فمحمد لم ينهى عن التفكير أو البحث في ذات الله سواء في قرآنه أو في أحاديثه، بل من نهوا عن ذلك كانوا بشرا مثلهم مثلنا

ـ[ أولا ]ـ ذات الله: ليس مطلق غير محدود:

فالعقيدة السلفية الصحيحة لم تقول أبدا بأن الله مطلق أو غير محدود - موقع أهل السنة والجماعة:

الوجود - القِدَم - البقاء - الوحدانية - القيام بذاته - مخالفته للحوادث - الحياة - القدرة - الأرادة - العلم - السمع - البصر - الكلام - الكمال

• الله متصف بصفة الوجود، الله موجود بلا مكان.
• القِدمُ معناهُ الأزلية فإذا قيل الله قديمٌ معناه لا ابتداءَ لوجودِهِ.
• الوحدانية، الله واحد.
• والبقاء، الله لا نهاية له.
• قيامه بذاته، لا يحتاج لغيره.
• مخالفته للحوادث، لايشابه الأجسام أو الأجرام وتعرضه للأعراض.
• الحياة، حياة الله ليست بروحٍ أو لحم أو دم.
• القدرة، قادر على كل شىء.
• الله متصف بصفة الإرادة، كل شىء بمشيئة الله.
• والعلم، علم الله أزلي.
• السمع والبصر، يسمع كل المسموعات، ويرى كل المرئيات بغير عين أو اذن او جارحة.
• الكلام، كلام الله ليس بحرف أو صوت أو لغة.
• صفات الله كلها كمال.
الرابط
http://www.sunna.info/Lessons/islam_236.html
-----

وبالاضافة الى ذلك ..
والى أن محمدا لم يقول في قرآنه قط أن الهه مطلق أو غير محدود ..
فقد ثبت على" الله " صراحة وبكل وضوح وبالأدلة بأنه .. محدود !

ـ[ ثانيا ]ـ الله القرآن محدود قابل للإحتواء بالمخلوقات:

يذكر شيخ الاسلام / ابن تيمية
" والله تعالى له حد " و " نؤمن بالحد ونكل علم ذلك إلى الله " و " ولمكانه أيضا حد " .. فهذان حدان إثنان !

فمن ادعى أن ليس لله حد فقد رد القرآن وادعى أنه لا شيء لأن الله تعالى وصف حد مكانه في مواضع كثيرة من كتابه فقال الرحمن على العرش استوى، أأمنتم من في السماء، يخافون ربهم من فوقهم، إني متوفيك ورافعك إلي، إليه يصعد الكلم الطيب .. فهذا كله وما أشبهه شواهد ودلائل على الحد ومن لم يعترف به فقد كفر بتنزيل الله وجحد آيات الله
الرابط
http://islamport.com/w/tym/Web/3221/...E1%DA%D1%D4%22

سؤال جانبي برئ : ما فائدة العرش لله ؟
-----

نقطة أخرى:
نحن عندما نسأل فنتلقى اجابة تتركنا بعد سماعها بنفس الحال من الجهالة ، دون أن تزيدنا ولو معلومة واحدة ، فنظل تماما على حالنا كما كنا قبلها ، ألا تكون تلك مجرد اجابة فارغة ؟ .. تكون لغوا خاوي المضمون ؟

فمثلا: لو سألنا عن زيد وعبيد، وكانت الاجابة هي

زيد مثله ليس كمثل ميظابوظ و عبيد ليس مثله كمثل الزهمبوغ، بينما نحن لا ندري أصلا عن كل من " ميظابوظ " و" الزهمبوغ " أي شئ .. فماذا نستفيد ؟ ألم تتركنا تلك الاجابة على نفس القدر من الجهالة فيما يخص زيد وعبيد ؟

وعندما طلب من محمد وصف الهه، وأجاب " ليس كمثله شئ " أو لم تكن اجابتة تلك أيضا بغير مضمون، فارغة ومن صنف اللغو الخاوي، لم تضيف لعلمنا أي شئ تماما كالاجابة في مثال زيد وعبيد ؟
...
ومن الطريف أن نلاحظ أن هناك الكثير مما " كمثل " الله اله محمد في تلك الصفة العبقرية " ليس كمثله شئ " !
فعندنا

الفراغ - الظلام - الظل - العدم - الخيال - الأحلام - الهلاوس - الهواجس - الوهم - اللهب - الصمت - الشفق القطبي - الحدْس

كل منها ليس كمثله شئ ، تماما كـ " الله " وكـ " ميظابوظ " وكـ " الزهمبوغ " ! ! !

ولأن اجابة " ليس كمثله شئ " تلك - في حقيقة الأمر - لا معنى لها، فقد تخبط مفسروا قرآن محمد من بعد صحابتة تخبطا مزريا " ليس كمثله تخبط " عند تفسيرهم للنصوص ألأخرى الخاصة بصفات ذلك الـ الله، فلم يجدوا مخرجا الا التدليس المفضوح والتأويل ! أنظر الى أي درجة وصل بهم التدليس - بل قل " التخبيص " :

فرب محمد شخص له وجه وعين ويد وذراع وأصابع وساق وقدم وضحكة وجلوس وجري وطلوع ونزول وهرولة ،،،، يد تليق بجلاله وأصابع تليق بجلاله وساق تليق بجلاله وضحكة تليق بجلالة وقدم تليق بجلاله وهرولة تليق بجلاله وصعود ونزول يليقان بجلاله وطول ستون ذراع تليق بجلاله واستواء يليق بجلاله ، وآخر تمام ،،، انما: ليس كمثله شئ

وقالوا بأن النزول لا تعني نزولا ، والضحك هو الرحمة ، أصابع الله هي القدرة، وقدمه هي المشيئة، وعيناه هي العلم، وساقه هي الشدة والهول، وكونه شاب أمرد ربما تشير إلى وجوده ... الخ وغيرها الكثير جدا

أي ببساطة شديدة تم على أيديهم تخريب كافة معاني اللغة. مع أن كل كلامهم ليس الا تأويلات عقول بشرية لا أكثر، .. بل ودمروا أيضا قاعدة التوحيد الأساسية المؤسِسَة لعقيدة المسلم والمذكورة بالمقدمة والتي تقول

• • " إن صفات وأسماء الله توقيفية لامجال لإعمال العقل فيها. و يجب فهمها بدون تشبيه ولا تمثيل (( ولا تأويل ولا تعطيل )) ولا جحود " ! ! !

• • و " ولا يُخرج الشيء عن ظاهره إلى المجاز إلا بحجة "

وكل هذا بسبب ثلاثة كلمات لا معنى لها : " ليس كمثله شئ " !

بل أنهم جعلوا لذلك الـ الله المحدود الذات الغير مطلق، صفاتا مطلقة غير محدودة !
-----

نقطة لطيفة أخيرة:

بداية أقول بكل وضوح - لكي لا يتحمس جاهل فيرد برد سطحي سخيف - أقول أني هنا لا أتكلم عن " الكيفيات " وانما فقط عن الصفات بمعانيها المجردة، فأنا هنا لا أنفي، ولا أشبه، ولا أعطل منها واحدة :

فالقط كمثل الله في صفة السمع
والديك كمثل الله في صفة البصر
والأرنب كمثل الله في صفة الوجه
والدب كمثل الله في صفة الساق
والقرد كمثل الله في صفة الضحك
والنحلة كمثل الله في صفة الوجود
وترامب كمثل الله في صفة الارادة
وسعاد كمثل الله في صفة الكلام
بل وحتى الجمادات : العليم : جوجل -- العادل : الميزان -- البديع : الفرشة وألألوان !

وأكرر: الصفات هنا بالمعنى المجرد بغض النظر عن الكيفيات .. فإن قلنا السمع فلا نقصد كيفية السمع أو طريقة السمع.

ويخطر ببالي تساؤل : ماذا عن حواس الشم واللمس والأحساس ؟ .. هل الله كمثلنا في هذه أم أنه لا يشم ولا يلمس ولا يحس، ... ( ناهيك عن " العقل " ) حيث أنه بحسب علمي ( وفوق كل ذي علم .. ملحدٍ ) لم ترد فيها نصوصا قرآنية ؟

نخلص من هذا كله الى أن:

1 - الله القرآني محدود، غير مطلق، تحويه المخلوقات
2 - عبارة " ليس كمثله شئ " لا تعني أي شئ
3 - صفاته المطلقة الغير محدودة هي طائشة من تدليس وأكروبات الصحابة والمفسرون
4 - المخلوقات " تماثل " اله محمد في الصفات بغض النظر عن كيفياتها
5 - بعض المخلوقات تتميز بصفات لا يملكها الله الخاص بمحمد
...

المسلم للأسف يعبده وهو لا يدري عن الهه اي شئ ، وليس عنده الا شعارات ولافتات محفوظة وكلها جوفاء لا تحمل اي مضمون.

[غراب]

عند المسلمين
-الله = الحكمة المطلقة
الله =العدل المطلق
الله =الرحمة المطلقة

هل قتل الغلام في سورة الكهف يتوافق مع هذه الصفات

هذة العبارة فقط تكفي لمعرفة بشرية القرآن وسخافة فكرته

[Gama Odena]

تحية للزميل زند ، إله الفلاسفة الذي صنعوه و جملوه هو نسخة محدثة و ليس هو إله الإسلام و القرآن ، رغم أن كلا الإثنين يتضمن تناقضات قاتلة تسقط فكلة الإله من أساسها ، إلا أن إله القرآن كارثة من حيث المنطق و العقل و علة لا يمكن ان يوجد نهائيا , لكثرة تناقضاته و تهافة ادعاءاته و ركاكة صفاته و ضعف البنية الفكرية الفلسفية حوله ، فهو محدود بامكان و الزمان و ينسى ويغضب و يحب و يكره و يضحك و يفرح و ينتقم و له كرسي و عرش و رجل و ساق و يد و و وجه فهو مادي - على افتراض وجوده ـ وليس بأزلي لأنه محدود بالكون و الكون له بداية فهو حتما له بداية ، و بذلك يسقط هذا الوهم و يقضى عليه فلا يؤمن به إلا من عطل عقله

[دوموزيد.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غراب

عند المسلمين
-الله = الحكمة المطلقة
الله =العدل المطلق
الله =الرحمة المطلقة

هل قتل الغلام في سورة الكهف يتوافق مع هذه الصفات

هذة العبارة فقط تكفي لمعرفة بشرية القرآن وسخافة فكرته

ضحكتني بموضوع العدل و الرحمة

[Niptune]

ليس كمثله شئ

شخصياً أعتقد أن هذه الآية هي منتهى ما وصل إليه خيال محمّد حتى ينزّه ربّه عن أي مخلوق يمكن تخيّله رغم الزّلات التي ذكرتها.

في الأخير، لا يعدو الله كونه مجرّد بوكيمون متطوّر من عشتار ==> إلى آلهة الأولمب ==> إله الخير والشّر أو النّور والظلام في الزرادشتية ==> إلى الوحدانيّة

[غراب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دوموزيد.

ضحكتني بموضوع العدل و الرحمة

تصور سئلت فيها دكتور في تفسير القرآن فحدق في مذهولا رغم انه من اذكى من عرفت من الناس لكن التقديس من الصغر يجعل علي العقل غطاء كثيف لا يكشف بسهوله

[haleeim]

اظن ان الموضوع موجه لى
لااعلم لماذا تخص محمد دائما بمواضيعك
لايوجد ولا موضوع واحد لم تذكر فيه اسم محمد
لااعلم هل محمد يسبب لك عقده ما
تقول فى اول موضوع سااتكلم عن رب محمد
اليس رب محمد رب النصارى ايضا واليهود
سالتك ماهو دينك الذى تنحدر منه لم تجاوبنى
هل تشعر باالقلق حيال شئ ما
لماذا شخصنتك دائما بمحمد
مللنا بصراحه
ممكن تجاوبنى لتانى مره اسالك
ماهو دينك السابق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غراب

تصور سئلت فيها دكتور في تفسير القرآن فحدق في مذهولا رغم انه من اذكى من عرفت من الناس لكن التقديس من الصغر يجعل علي العقل غطاء كثيف لا يكشف بسهوله

الملحد ما تاخذ منه كلام ههههههههههههه
ليس له دين ولا يؤمن بيوم آخر لذلك الكذب عنده سهل كشرب الماء

[غراب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق

الملحد ما تاخذ منه كلام ههههههههههههه
ليس له دين ولا يؤمن بيوم آخر لذلك الكذب عنده سهل كشرب الماء

اكبر كذاب نبي الاسلام الدجال لقيط مكة واتباعه اكتسبوا منه صفاته
وهناك من اتباعه من يدافع عنه باجر واغلبهم ياخذ بدل سمعة علي ذلك