سوْال للملحدين

[yzeed1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولومبو

الضوابط الأخلاقيه ليست حكرا على الأديان ولكنها ضروره من ضرورات الحياه
فلو عشت فى قبيله وكنت كذابا وعرف الناس عنك هذا فمكانتك تكون فى الحضيض مهما كا شأن عائلتك
أما الصادق فيعامل بعكس الكاذب فيكون له الأحترام والمنزله الرفيعه وطالما لم يخطأ فى شئ فلما يكذب
وهنا الصادق أنفع لنفسه ولمن حوله وكذلك كل الخصال الحميده .هى ترفع من شأن الأنسان وتعلى من قدره
مهما كان ما يضمره فى نفسه من إيمان فلو كان أعظم الناس إيمانا ولكنه يأكل أموال الناس ولا يوفى بدين عليه سقط عنه الإيمان .وهنا لن يشفع له طول السجود وقيام الليل والحج والعمره
إذن الأخلاق فى حد ذاتها هى شئ جميل وهى موجوده داخل الدين وخارجه فيوجد فى الأديان فساد أخلاقى
وكذلك الألحاد يوجد به فساد أخلاقى
أما الضوابط وآسف على المقدمه الطويله
فهى أنتقائيه والملحد يسعى دائما إلى ما من شأنه أن يعلى قدره شأنه فى ذلك شأن كل أنسان
فهو لا يسرق لأنه بهذا الفعل وكأنه يشرع السرقه منه هو .لذلك لا يسرق لأقتناعه بضرورة عدم السرقه كما أنه
أيضا يخشى القانون حين توسوس له نفسه السرقه فى حالة عدم وجود من يراه .فمن يدرى فربما يستطيعون أكتشاف سرقته ويدخل السجن .إذن هو لا يسرق لسبب داخلى هو مقتنع به تماما وسبب خارجى فى حالة أن يفكر فى هذا فالأنسان تمر به حالات ضيق مالى .وهذه تأخذنا لمعاملاته مع الخارج
فكلما كانت معاملاته على قدر كبير من الأخلاق ويحبه من يعملون معه فسيجد وقت الشدائد من يقف بجواره كما يقف هو بجوار أصدقائه
والملحد لا ينظر للمسلم بأستخفاف ربما يريد له أن يخرج من الخرافه ولكنه لو بقى على إيمانه بلا أن يتسبب هذا الإيمان فى قتله فلا مانع فلو كنت فى مجتمع متحرر يمكنك أن تعلن إلحادك بلا أى موقف عدائى ضدك
أما فى المجتمعات الأسلاميه المتشدده فالأنسان يخفى ألحاده وذلك خوفا على نفسه من القتل
فبعض المجتمعات ترى الملحد فاسد أخلاقيا .لا يا سيدى الأمر ليس كذلك فهناك ضوابط كثيره يحكم بها نفسه أقتناعا منه بأن هذا فى صالحه فأنا لا أخون زوجتى فى مقابل عدم خيانتها لى .ولكن هذا لا يمنع أن توجد حالات خيانه فى الألحاد كما الأديان أيضا بل فى أعلى مستويات التدين فالرسول شك فى زوجته إذن الرسول لم يرى أن الدين يمنع الزنى
بل من الممكن أن تزنى زوجته ولذلك طلب منها أعتراف مع أستغفار لذنبها لو كانت فعلت وظلت شهر وهى
مشكوك فى أمرها فلو كان الإيمان يمنع الزنا لكاننت أمهات المؤمنين أولى به ولا يمكن أن يتسرب شك للرسول
هذا فى أطار العلاقات الشرعيه فنحن نتزوج بعقد شرعى لأنه ليس جزأ من الإيمان هو عقد لضمان الحقوق
والتوريث وأثبات البنوه وما إلى ذلك .وهناك من الملحدين من يرضى بخيانة زوجته له وهو يخونها .ويتراضيان بهذا .ولكنى لم أشاهد هذه النوعيه ولم تقابلنى طوال مشوارى مع الإلحاد بل رأيت العكس لقد ذادت الضوابط أكثر من السابقوسأقول لك لا حقا لما الشئ المباح لا يفكر فيه الأنسان كثيرا فالممنوع مرغوب فالزنا فى الأسلام محرم مما يجعل أى أنسانه لا تساوى ظفر أمرأتك تغويك بعكس الملحد الذى يعرف أن لا عقوبه لهذا ولهذا فستجده ربما ذاهدا فى الزنا فهو يدرك تماما أنه كما تدين تدان وأنه لو زنا وعلمت زوجته وردت بالمثل فهو لن يطيق ذلك .لهذا لا يضع نفسه فى موضع شك ويبتعد قدر الأمكان عما يجعله عرضه للشبهات لأن زوجته ستكون مراقبتها لتصرفاته أشد طالما تعلم بألحاده وكذلك هو ولكن مع زواج تم عن حب وتراضى فتجد ثقه متبادله إلى أقصى حد .كما أن الإيمان كما قولت لك يغوى أكثر لأنه يحرم الزنا فيجعله مطلوبا فالحشيش مباح فى هولندا ولكنها أقل الدول فى معدلات أستخدامه لأنه موجود ومباح وضرره معروف وبلد مثل مصر وهى موطنى على سبيل المثال فيها الحشيش
الأتجار فيه عقوبته الأعدام ومع ذلك أغلب المسلمين حشاشين بشراهه .وبصراح شديده لا يوجد ما أخجل منه سوى شئ واحد ولا مانع من قوله طالما طلبت أن تتعرف على حياتنا بذوق وأدب وهو أنى أقتربت أن أكون مدمنا لأقراص المنوم ولكنى أحاول الأبتعاد عنها أو تكون الجرعه فى حدود المعقول .وهذا لأنى بطبيعتى لا أنام بسهوله
أما بقية حياتى فهى تمضى طبيعيه فأنا أحرم الخمر على نفسى لضرره البالغ وصعوبة الأقلاع عنه
ولكن هذا لا يمنع أن يشربه غيرى فى المناسبات أو بأستمرار
وفى شارع الهرم أكثر الناس شربا للخمر العرب الزائرين لمصر من الدول التى نشأ الأسلام فيها وتربى فى أحضانها وأكثر من يرمون بأموالهم على الراقصات هم أنفسهم أيضا وبرغم كل من الراقصات وصاحب الكباريه والزبائن مسلمين
ولو تفقدت المنتدى ستعلم طريقة معيشتنا لسبب بسيط معظم الأعضواء متواجدون هنا وهم يكتبون ويقرأون
فى الثقافات المتنوعه كثقافه عامه وهى مفيده فى الردود فأغلبنا جاء منحدرا من بيئه أسلاميه .ولم يخرج من الدين إلا بعد فحص وتمحيص ربما دام لسنوات طويله يكون قد أدمن فيها القرائه وحب الثقافه .وأغلب الملحدين على ثقافه عاليه ولا أعتقد أن الفاسد أخلاقيا ستجد له قولا معتدلا فى شئ فالأناء ينضح بما فيه
أنا شخصيا بعد الإلحاد أصبحت أحب الحيوانات و أعطف عليها قدر الأمكان برغم عدم تربيتى لها وأيضا أحاول بقدر الأمكان مساعدة الفقراء لعلمى التام أن لا أحد يجئ بعدى ليمحو الشر فمجرد وقوع عينى على شئ به أهانه لأنسان أحاول مد يد المساعده فلم يعد لدى المخدرات الإلهيه وهى أن الله سيتصرف وأنه سيرزقهم أو أنه سيحضر الدواء للمريض والذى لا يجد ثمنه فتجد أغلب دخلى أنفقه فى الأعمال الخيريه وهذا ليس أستعراض ولكنها الحقيقه سواء صدقتها أم لا فهذا شأنك وليس شأنى ولكنك لو نظرت لبيل جيتس الملحد لوجدته ليس فى قصره يتمتع بما لذ وطاب وهو أغنى رجل فى العالم بل فى وسط الفقراء الأفارقه يساعد الفقراء فى الوقت الذى يشترى الوليد أبن طلال سياره مطليه بالذهب لأبنته فى عيد ميلادها وهو من بلد الأسلام نفسها فقارن أنت وأحكم ما الذى دفع ملحد ينفق ما تبقى من عمره وهو قليل فبيل جيتس فى أواخر أيامه ويقضيها ويستمتع بوجوده فى مساعدة الجوعى والدفع بأمواله
ببذخ شديد وهذا هو ما ينبغى البذخ فيه برغم أنه تجاريا خساره كبيره لأن من يشترى سياره مطليه بالذهب سيتمتع بها وثمنها محفوظ فيها لو شاء أسترداده باعها إذن هى صفقه رابحه أم من يرمى أمواله فى فم الجائعين فهى أموال ذهبت بلا رجعه .ولولا أنه يخاف أن تفلس شركاته لأنفق كل أمواله على الفقراء
ولكن وجود شركاته وهى رابحه ثم يستغل الربح فى الأعمال الخيريه أفضل من أن يغلق شركاته ويبيعها
فيشرد عمال بلده ولن يجد مال يأتى بأستمرار أى أنه يستثمر فى بلده لينفق الأرباح على الفقراء
وهو نموذج مثالى للملحد وزوجته مثله ..أما أميرات الأسلام فحدث ولا حرج عن سياراتهم والتى تبلغ العشرات ومن أغلى الماركات وكما قولت لك تلك كلها صفقات رابحه ..أما الصفقات الخاسره وهى وضع الطعام فى فم الجائع أو شفاء المريض فستجدها تنفق فى الدعايه عليه أكثر مما دفعته عشرات المرات
هذه نبذه بسيطه عن الملحد لعلك تكون فكره عن طريقة معيشتنا .ونعم نغتسل بعد الجماع الجنسى
قبل وبعد العمليه فهى نظافه شخصيه وإن كان غيرى لا يفعل ذلك فأنا أفعله . فالملحد هو من يحدد لنفسه أطار معيشته وأمره يكون فى يده يمكن أن يلقى به فى التهكله والأحتراق بالمخدرات والخمر والزنا فيزول سريعا .. أو يكون معتدلا وعلى أخلاق فيضمن لنفسه حياه نظيفه وجميله

تحياتى الغاليه وأهلا بك معنا

اهلًا بك كولومبو

مشاركة جميلة وهذا ما كنت اريد الخوض فيه للاطلاع ليس إِلَّا

ربما يمتاز المؤمن بأنه يؤمن بأن هناك اله رقيب لكل تصرفاته ف يكون ذلك رادعا دون ارتكاب المحرمات ورغم ذلك نجد للأسف الكثير من التجاوزات من المؤمنين
كما تفضلت انت وهذا يعود لمدى وقوة إيمان الشخص وهي بالطبع تتفاوت حسب النفس البشرية وهذا لا جدال فيه

ربما بيل جيتس يصرف امواله لانه يعلم ان الحكومة ستصادر جزء كبير من ثروته بعد مماته وهذا القانون معمول به لدى الغرب فالورثه ليس لهم نصيب يذكر

ختاما وددت لو دعيت لك الله شفاءك من تلك العقاقير لتنعم بنومٍ هادئ ومريح

ولكنك لأتؤمن بالشافي والمعافي ( الله )

إذاً امنياتي الشخصية لك بالسعادة

[xz24]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yzeed1

ا

ربما بيل جيتس يصرف امواله لانه يعلم ان الحكومة ستصادر جزء كبير من ثروته بعد مماته وهذا القانون معمول به لدى الغرب فالورثه ليس لهم نصيب يذكر

هذا غير صحيح يازميل. ليس هناك وجود لمثل هذا القانون.

[Colombo]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yzeed1

اهلًا بك كولومبو

مشاركة جميلة وهذا ما كنت اريد الخوض فيه للاطلاع ليس إِلَّا

ربما يمتاز المؤمن بأنه يؤمن بأن هناك اله رقيب لكل تصرفاته ف يكون ذلك رادعا دون ارتكاب المحرمات ورغم ذلك نجد للأسف الكثير من التجاوزات من المؤمنين
كما تفضلت انت وهذا يعود لمدى وقوة إيمان الشخص وهي بالطبع تتفاوت حسب النفس البشرية وهذا لا جدال فيه

ربما بيل جيتس يصرف امواله لانه يعلم ان الحكومة ستصادر جزء كبير من ثروته بعد مماته وهذا القانون معمول به لدى الغرب فالورثه ليس لهم نصيب يذكر

ختاما وددت لو دعيت لك الله شفاءك من تلك العقاقير لتنعم بنومٍ هادئ ومريح

ولكنك لأتؤمن بالشافي والمعافي ( الله )

إذاً امنياتي الشخصية لك بالسعادة

ولك أيضا أمنياتى بالسعاده

أما بيل جيتس فهو لا يخاف أن تذهب أمواله لبلده .قد يكون قولك صحيحا .لو تبرع بها للفقراء وسكت ولكنه أتبع ذلك وهو فى سن كبيره بممارسة الخير بيديه بمعزل عن أمواله إذن هى نيه خالصه فى نشل الفقراء من فقرهم
ولكنك لم تعقب على البذخ الأسلامى العربى والذى أصبح مضرب أمثال الغرب فى سوء الفعال
وإنفاق الأموال ببذخ مفرط .فعلى أقل تقدير إن كنت تبخل بجزأ من أموالك على الفقراء لا تستعرض ثروتك أمامهم .ولكنه يعرف كيف يجعلهم يحبون فقرهم وهوانهم وذلك بتسليط شيوخ الوهم عليهم لحيقنوهم بالمخدر الذى سيسكتهم بل يجعلهم يحبون فقرهم وهوانهم وكل أمراضهم المستعصيه لأنه قد ضمن أنهم تم تخديرهم بالوهم الإلهى والذى لا يتفوق عليه مخدر .وبدلا من الدفع ببذخ للشيوخ ليعلموهم كيف يحتسبوا أمرهم لربهم كان أولى أن وفر تلك الأموال لهم فهى ستفيدهم أكثر من كل دعاوى أتقى المؤمنين لهم
فسياره من سيارات أبن طلال أو يخته القصر العائم يشبع بطون الملايين .ولكنها أموال هبطت عليهم و لم يتعبوا فيها
وكذلك كل السلاطين والأمراء سواء الشرعيين ..أو أمراء وملوك بأموالهم وكثرتها
لذلك أنفقوها بلا مبلاه أو مراعاه لفقر بلاد أسلاميه تعانى نقص فى الأطعمه والأدويه وخاصة للأطفال وها هى صوروة الملحد الذى أطلقه أصحاب الديانات علينا ووصفنا بأننا نتبع شهواتنا ولا نهتم سوى بحياتنا ولكن خاب ظنهم فهذا النموذج الباطل حقا للأسف متجسد فى أمير أسلامى
كل همه أطفاء رغباته المشتعله فى أن يمتلك الدنيا وما فيها ونيل كل ما يقدر عليه من متع الدنيا وكأنه لا توجد آخره تعطيه أكثر مما لديه .ولكن هذه الحقن المخدره مكتوب عليها للبائسين فقط .وهو يأمن مسارها ووجودها الدائم لهم .وبذلك يضمن بقائه أميرا هو وأولاده إلى الأبد وهى أستراتيجيه مختلفه تماما عن بل جيتس والتى تعتمد على أطعام الجائع أولا ثم أنشاء مصنع أو مزرعه له تقيه ذل التذلف لمثله أو لأبن طلال
وأخراج الوهم من المعادله برمتها
تحياتى الغاليه