![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [24] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
ما هذا يا مشكك ما الدليل العلمى ( التجربة والمشاهده ) الذى تومن به على هذا الكلام وقد أجرى علماء الحفريات من أنصار التطور ـ استنادا على كلمات داروين هذه ـ عمليات بحث وتنقيب عن الحفريات في شتى أنحاء العالم منذ أواسط القرن التاسع عشر الميلادي ، وبحثوا عن نماذج التحول البيني تلك . ورغم كافة ما بذلوه من مساع لم يعثروا عليها على الإطلاق . ولقد أظهرت الاكتشافات ـ التي تحققت أثناء عمليات الحفر والتنقيب ـ أن الكائنات الحية ظهرت على وجه الأرض فجأة وبشكل كامل وخال من العيوب ، وذلك على عكس فرضيات نظرية التطور . ويُقِر ديرك و. أجر DerekA. Ager عالم الحفريات الإنجليزي الشهير بهذه الحقيقة التي تجافي تبنيه لنظرية التطور إذ يقول: “ مشكلتنا أننا حينما نبحث بشكل تفصيلي في سجلات الحفريات ـ ليكن على على مستوى الأنواع والطبقات ـ فإننا نواجه الحقيقة ذاتها دائماً .وهي أننا نرى مجموعات تشكلت على وجه الأرض فجأة وليس بالتطور التدريجي . “ (DerekA. Ager , “TheNatureoftheFossilRecord “ ,ProceedingsoftheBritishGeologicalAssociation طبيعة السجلات الحفرية ، أعمال مؤتمر الجمعية الجيولوجية البريطانية Vol. 87, 1976, p.133) أما مارك زارنيكي MarkCzarnecki وهو عالم حفريات تطوري آخر ، فيدلي بالتعليق التالي: “ إن العقبة الكئود التي تواجه إثبات النظرية ( نظرية التطور) هي دائماً السجلات الحفرية ، حيث لم تكشف هذه السجلات عن آثار الأشكال البينية التي يفترضها داروين . فالأنواع تظهر فجأة ، وتختفي كذلك فجأة . وقد عزز هذا الوضع غير المتوقع الدليل الذي ينافح عن الرأي القائل بأن الأنواع قد خُلقت . “ (TheRevivaloftheCreationistCrusad” , MacLean’s , 19 January 1981, p.56) ويقول فرانسيس هيتشينج FrancisHitching عالم الأحياء الشهير في كتابه الذي يحمل اسم “ رقبة الزرافة: الموضع الذي أخطأ فيه داروين TheNeckoftheGiraffe: WhereDarwinwentWrong “: “ لو نعثر على الحفريات ، ولو تصح نظرية داروين لتعين في هذه الحالة أن تكشف الصخور عن بقايا مجموعة معينة من المخلوقات تطورت بشكل تدريجي في اتجاه مجموعة أخرى أكثر تعقيداً ، ومن الضروري أن تكون هذه “التطورات الطفيفة “ المنتقلة من جيل إلى جيل قد حُفظت بشكل جيد إلى أقصى درجة . ولكن الحال ليس كذلك ، والعكس تماما هو الصحيح . وبقدر ما كان داروين متذمرا حينما قال ـ أنه من المتعين أن توجد أعداد هائلة من النماذج البينية ، لكن لِمَ لا نستطيع أن نعثر عليها في طبقات سطح الأرض الكثيرة ـ فإنه يعتقد أن هذا النقص الاسثتثنائي الذي يسم السجلات الحفرية ، إنما هو مرهون بإجراء المزيد من عمليات الحفر . ولكن رغم ما أُجري وما سيجرى من تلك العمليات ، فقد تبين أن كل ما يُعثر عليه من أنواع ـ بلا استثناء ـ شديد شبه بالحيوانات التي تعيش في الوقت الراهن . “ (FrancisHitching , TheNeckoftheGiraffe: “WhereDarwinwentWrong “, Tichnorandfields, NewHaven , 1982, p.40) ومثلما أشار داروين والأشخاص الآخرون الذين نقلوا عنه بكلماتهم الواردة آنفا لم يُعثر ولو على حفرية واحدة للتحول البيني ، الأمر الذي يبدي للعيان وبشكل واضح وصريح بطلان نظرية التطور . لأنه وقبل كل شيء لو أن الكائنات الحية كانت قد تحولت إلى كائنات أخرى ، لاقتضت الضرورة وجود أعداد هائلة من الكائنات الحية البينية في طور التحول ، ولوجب أن تكون شتى بقاع الأرض حافلة بحفريات الكائنات الحية التي في مرحلة التطور (الحفريات البينية) . غير أن جميع الحفريات التي يبلغ عددها حوالي 100 مليون حفرية تأتى الحصول عليها إلى الآن ، إنما تتعلق بكائنات حية تامة غير ناقصة نعرفها في وقتنا الحالي . وتبين السجلات الحفرية أن الأنواع الحية كانت قد ظهرت دفعة واحدة وببنيات مختلفة تماما ، وأنها ظلت على حالها دون تغير على مدى كثير من العصور الجيولوجية . ويسلِّم ستيفن جاي جولد StephenJayGould ـ نصير التطور ومن علماء الحفريات بجامعة هارورد ـ بهذه الحقيقة حيث يقول: “ يكشف تاريخ معظم الأنواع المتحفرة عن خاصيتين مختلفتين تتعارضان مع فكرة التطور التدريجي على مراحل ، وهما: 1ـ الثبات . فمعظم الأنواع الحية لم تبد أي تغير في أي جهة قط طيلة فترة وجودها على وجه الأرض . والبنية التي كانت تختص بها لحظة ظهورها لأول مرة هي ذات البنية التي كانت لها في لحظة اختفائها من السجلات . وعادة ما يكون التغير الشكل محدودا ، وليس له وجه معين . 2ـ الظهور فجأة . فأيّما نوع في أي منطقة محلية لا يظهر عن أسلافه تدريجيا بالخضوع لتغيرات على مراحل ، وإنما يظهر دفعة واحدة ومتشكل تماماً . (S. J. Gould , “ Evolution’sErraticPace “ , NaturalHistoryVol. 86, May 1977) بيد أنه لو كان التطور قد حدث ، كان من المتعين أن يحفل سطح الأرض بملايين الحفريات المتعلقة بالكائنات الحية البينية . علاوة على ذلك لكان من المتحتم أن يكون لهذه الكائنات الحية ـ التي بلغت أعدادها الملايين ـ كيانات غير طبيعية إلى أقصى درجة من جراء تأثيرات الطفرات (التغيرات الفجائية) عليها . ووفقاً لادعاء التطوريين فقد تشكلت كافة الكائنات الحية وكل الأعضاء الخاصة بها نتيجة لطفرات حدثت محض صدفة . وفي هذه الحالة تقتضي الضرورة أن يكون كل عضو ـ ذي بنية غير طبيعية ـ قد تعرض لطفرات عديدة في مرحلة تطور وظائفه . ويتعين كذلك أن يكون قد تحول في كل مرة من حالة غير طبيعية إلى حالة أخرى شاذة . ويتحتم أن يكون لهذه الكائنات الحية ـ قبل أن تتشكل كائنات العصر الراهن ذات المنظر الأكثر روعة وجمالا ـ أعضاء غير طبيعية وأشكال قبيحة . فعلى سبيل المثال قبل أن يظهر وجه الإنسان المتناسق إلى أقصى درجة والذي يتألف من أذنين وأنف وفم ، كان من المتعين أن تتشكل وجوه غير طبيعية مختلة التناسق لها آذان وعيون كثيرة ، يكون أنفها بين عينيها أو في ذقنها ، وتكون لها كذلك عيون خلف رأسها أو فوق وجناتها . ويكون أنفها في مكان أذنها ويمتد حتى عنقها ، وغيرها من الوجوه غير الطبيعية التي يمكننا أن نضرب لها ملايين بل مليارات من الأمثلة بهذا الشكل أو بأشكال أخرى مختلفة . حتى إنه قبل بلوغ هذه المرحلة، كان من المتعين أن تكون قد عاشت مخلوقات غريبة أذنها تحت قدمها وعينها فوق ظهرها وفمها موجود في بطنها ، ويكون لها مخين أو ثلاثة منفردين في جمجمتها بدلا من مخ واحد ، ولا تستطيع أن تقف على ساق حيت لم تكن الدواغص قد تشكلت بعد . وبدلا من أن يكون لها ذراع واحد يخرج من جنبي الجسم ، يكون لها ثلاثة أو خمسة أذرع مختلفة الأطوال . وتكون عظام ساقها ليست بالشكل الذي يمكِّن من الوقوف في توازن ، دون ميل إلى الأمام أو الخلف أو إلى الجنب . وبحسب هذا الزعم يتحتم أن ينطوي جوف الأرض على ملايين من الحفريات لهذه البنيات التي تحوز مفردات جسدية شاذة مختلفة في كل مرحلة . ولكن ليست هناك واحدة من هذه الحفريات . وكان يجب أن يكون هناك بشر لهم رأسان أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة . ولهم أذرع كثيرة قد يبلغ طول الواحد منها مترين أو ثلاثة ، ويكون هناك كثير من الحفريات البشرية التي لها سمات شاذة بهذا الشكل . وبالمثل كان يتعين أن تكون هناك نماذج شاذة غير طبيعية أيضا بالنسبة لكل الأنواع الحيوانية والنباتية . وأن تتحول أيضا جميع الحفريات البينية للأحياء البحرية إلى كائنات غير طبيعية إلى أقصى درجة . غير أنه ليس هناك ولو واحد من كل هذا . وملايين النماذج التي عثر عليها كلها تخص أحياء عادية . وتُعد هذه الحقيقة تعبيراً واضحاً عن انهيار نظرية التطور . ورغم أن كل ما يُعثر عليه من حفريات منذ 140 سنة يدحض نظرية التطور ، فإن الدفاع عن هذه النظرية على أمل “ العثور على النموذج البيني ذات يوم “ ليس بالشيء الذي يليق بامرئ عاقل فطن أن يفعله . ولقد مر على النظرية 140 عاما ولم يتبق حقل حفريات في العالم لم يُحتفر . وأُنفقت مليارات الدولارات ، لكن لم يُعثر على الحفريات المتعلقة بالأحياء البينية التي افترضها داروين ، ولن يتأّت العثور عليها ، لأنه ليست هناك حفرية بينية واحدة يمكن للداروينية أن تستخدمها كدليل. وعلى العكس من ذلك يوجد ملايين من “الحفريات الحية” التي تثبت “ حقيقة الخلق |
|
|
|
||
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| هناك, ليس, مسبب |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| كوينتين سميث: لماذا هناك شيء بدلا من ليس شيئأ.... | Skeptic | حول الحِوارات الفلسفية ✎ | 7 | 04-26-2021 09:44 AM |
| ليس هناك فلسطيني واحد دخل الإسلام بإرادته | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 2 | 09-16-2018 07:02 PM |
| هل هناك ظل في الجنه؟ ولكن هل هناك شمس؟ تناقض قراني | Mazen | العقيدة الاسلامية ☪ | 49 | 06-14-2017 03:40 PM |
| حتى لو إن هناك إله فحتما ليس الإله الإسلامي | عدو الاسلام | العقيدة الاسلامية ☪ | 10 | 10-05-2016 06:02 PM |
| فيديو جميل - ليس هناك إله | علم الأساطير و الأديان ♨ | 0 | 09-04-2013 05:36 PM | |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond