شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > ساحة النقد الساخر ☺

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 09-04-2014, 01:33 PM شهاب غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [24]
شهاب
عضو برونزي
الصورة الرمزية شهاب
 

شهاب is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic مشاهدة المشاركة
لم ألاحظ الشكل من قبل.. نعم هيجل قام بتزيف ادلتة...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Skeptic مشاهدة المشاركة
عموما، ما راييك في هذا الشكل:


يحتوي علي حجم الجمجمة لأسلاف البشر منذ 3.5 مليون عام...
من كائن اقل في حجم الجمجمة من الشيمبانزي الحالي...
الي البشر...
ما راييك؟ هل هذا يكفي.. البحث به الداتاست وبأمكانك فحص البيانات بنفسك...
تحياتي


ما هذا يا مشكك
ما الدليل العلمى ( التجربة والمشاهده ) الذى تومن به على هذا الكلام


وقد أجرى علماء الحفريات من أنصار التطور ـ استنادا على كلمات داروين هذه ـ عمليات بحث وتنقيب عن الحفريات في شتى أنحاء العالم منذ أواسط القرن التاسع عشر الميلادي ، وبحثوا عن نماذج التحول البيني تلك . ورغم كافة ما بذلوه من مساع لم يعثروا عليها على الإطلاق . ولقد أظهرت الاكتشافات ـ التي تحققت أثناء عمليات الحفر والتنقيب ـ أن الكائنات الحية ظهرت على وجه الأرض فجأة وبشكل كامل وخال من العيوب ، وذلك على عكس فرضيات نظرية التطور . ويُقِر ديرك و. أجر DerekA. Ager عالم الحفريات الإنجليزي الشهير بهذه الحقيقة التي تجافي تبنيه لنظرية التطور إذ يقول:

“ مشكلتنا أننا حينما نبحث بشكل تفصيلي في سجلات الحفريات ـ ليكن على على مستوى الأنواع والطبقات ـ فإننا نواجه الحقيقة ذاتها دائماً .وهي أننا نرى مجموعات تشكلت على وجه الأرض فجأة وليس بالتطور التدريجي . “ (DerekA. Ager , “TheNatureoftheFossilRecord “ ,ProceedingsoftheBritishGeologicalAssociation طبيعة السجلات الحفرية ، أعمال مؤتمر الجمعية الجيولوجية البريطانية Vol. 87, 1976, p.133)

أما مارك زارنيكي MarkCzarnecki وهو عالم حفريات تطوري آخر ، فيدلي بالتعليق التالي:

“ إن العقبة الكئود التي تواجه إثبات النظرية ( نظرية التطور) هي دائماً السجلات الحفرية ، حيث لم تكشف هذه السجلات عن آثار الأشكال البينية التي يفترضها داروين . فالأنواع تظهر فجأة ، وتختفي كذلك فجأة . وقد عزز هذا الوضع غير المتوقع الدليل الذي ينافح عن الرأي القائل بأن الأنواع قد خُلقت . “ (TheRevivaloftheCreationistCrusad” , MacLeans , 19 January 1981, p.56)

ويقول فرانسيس هيتشينج FrancisHitching عالم الأحياء الشهير في كتابه الذي يحمل اسم “ رقبة الزرافة: الموضع الذي أخطأ فيه داروين TheNeckoftheGiraffe: WhereDarwinwentWrong “:

“ لو نعثر على الحفريات ، ولو تصح نظرية داروين لتعين في هذه الحالة أن تكشف الصخور عن بقايا مجموعة معينة من المخلوقات تطورت بشكل تدريجي في اتجاه مجموعة أخرى أكثر تعقيداً ، ومن الضروري أن تكون هذه “التطورات الطفيفة “ المنتقلة من جيل إلى جيل قد حُفظت بشكل جيد إلى أقصى درجة . ولكن الحال ليس كذلك ، والعكس تماما هو الصحيح . وبقدر ما كان داروين متذمرا حينما قال ـ أنه من المتعين أن توجد أعداد هائلة من النماذج البينية ، لكن لِمَ لا نستطيع أن نعثر عليها في طبقات سطح الأرض الكثيرة ـ فإنه يعتقد أن هذا النقص الاسثتثنائي الذي يسم السجلات الحفرية ، إنما هو مرهون بإجراء المزيد من عمليات الحفر . ولكن رغم ما أُجري وما سيجرى من تلك العمليات ، فقد تبين أن كل ما يُعثر عليه من أنواع ـ بلا استثناء ـ شديد شبه بالحيوانات التي تعيش في الوقت الراهن . “ (FrancisHitching , TheNeckoftheGiraffe: “WhereDarwinwentWrong “, Tichnorandfields, NewHaven , 1982, p.40)

ومثلما أشار داروين والأشخاص الآخرون الذين نقلوا عنه بكلماتهم الواردة آنفا لم يُعثر ولو على حفرية واحدة للتحول البيني ، الأمر الذي يبدي للعيان وبشكل واضح وصريح بطلان نظرية التطور . لأنه وقبل كل شيء لو أن الكائنات الحية كانت قد تحولت إلى كائنات أخرى ، لاقتضت الضرورة وجود أعداد هائلة من الكائنات الحية البينية في طور التحول ، ولوجب أن تكون شتى بقاع الأرض حافلة بحفريات الكائنات الحية التي في مرحلة التطور (الحفريات البينية) . غير أن جميع الحفريات التي يبلغ عددها حوالي 100 مليون حفرية تأتى الحصول عليها إلى الآن ، إنما تتعلق بكائنات حية تامة غير ناقصة نعرفها في وقتنا الحالي .

وتبين السجلات الحفرية أن الأنواع الحية كانت قد ظهرت دفعة واحدة وببنيات مختلفة تماما ، وأنها ظلت على حالها دون تغير على مدى كثير من العصور الجيولوجية . ويسلِّم ستيفن جاي جولد StephenJayGould ـ نصير التطور ومن علماء الحفريات بجامعة هارورد ـ بهذه الحقيقة حيث يقول:

“ يكشف تاريخ معظم الأنواع المتحفرة عن خاصيتين مختلفتين تتعارضان مع فكرة التطور التدريجي على مراحل ، وهما:

1ـ الثبات . فمعظم الأنواع الحية لم تبد أي تغير في أي جهة قط طيلة فترة وجودها على وجه الأرض . والبنية التي كانت تختص بها لحظة ظهورها لأول مرة هي ذات البنية التي كانت لها في لحظة اختفائها من السجلات . وعادة ما يكون التغير الشكل محدودا ، وليس له وجه معين .

2ـ الظهور فجأة . فأيّما نوع في أي منطقة محلية لا يظهر عن أسلافه تدريجيا بالخضوع لتغيرات على مراحل ، وإنما يظهر دفعة واحدة ومتشكل تماماً . (S. J. Gould , “ EvolutionsErraticPace “ , NaturalHistoryVol. 86, May 1977)

بيد أنه لو كان التطور قد حدث ، كان من المتعين أن يحفل سطح الأرض بملايين الحفريات المتعلقة بالكائنات الحية البينية . علاوة على ذلك لكان من المتحتم أن يكون لهذه الكائنات الحية ـ التي بلغت أعدادها الملايين ـ كيانات غير طبيعية إلى أقصى درجة من جراء تأثيرات الطفرات (التغيرات الفجائية) عليها .
ووفقاً لادعاء التطوريين فقد تشكلت كافة الكائنات الحية وكل الأعضاء الخاصة بها نتيجة لطفرات حدثت محض صدفة . وفي هذه الحالة تقتضي الضرورة أن يكون كل عضو ـ ذي بنية غير طبيعية ـ قد تعرض لطفرات عديدة في مرحلة تطور وظائفه . ويتعين كذلك أن يكون قد تحول في كل مرة من حالة غير طبيعية إلى حالة أخرى شاذة . ويتحتم أن يكون لهذه الكائنات الحية ـ قبل أن تتشكل كائنات العصر الراهن ذات المنظر الأكثر روعة وجمالا ـ أعضاء غير طبيعية وأشكال قبيحة . فعلى سبيل المثال قبل أن يظهر وجه الإنسان المتناسق إلى أقصى درجة والذي يتألف من أذنين وأنف وفم ، كان من المتعين أن تتشكل وجوه غير طبيعية مختلة التناسق لها آذان وعيون كثيرة ، يكون أنفها بين عينيها أو في ذقنها ، وتكون لها كذلك عيون خلف رأسها أو فوق وجناتها . ويكون أنفها في مكان أذنها ويمتد حتى عنقها ، وغيرها من الوجوه غير الطبيعية التي يمكننا أن نضرب لها ملايين بل مليارات من الأمثلة بهذا الشكل أو بأشكال أخرى مختلفة . حتى إنه قبل بلوغ هذه المرحلة، كان من المتعين أن تكون قد عاشت مخلوقات غريبة أذنها تحت قدمها وعينها فوق ظهرها وفمها موجود في بطنها ، ويكون لها مخين أو ثلاثة منفردين في جمجمتها بدلا من مخ واحد ، ولا تستطيع أن تقف على ساق حيت لم تكن الدواغص قد تشكلت بعد . وبدلا من أن يكون لها ذراع واحد يخرج من جنبي الجسم ، يكون لها ثلاثة أو خمسة أذرع مختلفة الأطوال . وتكون عظام ساقها ليست بالشكل الذي يمكِّن من الوقوف في توازن ، دون ميل إلى الأمام أو الخلف أو إلى الجنب . وبحسب هذا الزعم يتحتم أن ينطوي جوف الأرض على ملايين من الحفريات لهذه البنيات التي تحوز مفردات جسدية شاذة مختلفة في كل مرحلة . ولكن ليست هناك واحدة من هذه الحفريات . وكان يجب أن يكون هناك بشر لهم رأسان أو ثلاثة أو أربعة أو خمسة . ولهم أذرع كثيرة قد يبلغ طول الواحد منها مترين أو ثلاثة ، ويكون هناك كثير من الحفريات البشرية التي لها سمات شاذة بهذا الشكل . وبالمثل كان يتعين أن تكون هناك نماذج شاذة غير طبيعية أيضا بالنسبة لكل الأنواع الحيوانية والنباتية . وأن تتحول أيضا جميع الحفريات البينية للأحياء البحرية إلى كائنات غير طبيعية إلى أقصى درجة . غير أنه ليس هناك ولو واحد من كل هذا . وملايين النماذج التي عثر عليها كلها تخص أحياء عادية . وتُعد هذه الحقيقة تعبيراً واضحاً عن انهيار نظرية التطور . ورغم أن كل ما يُعثر عليه من حفريات منذ 140 سنة يدحض نظرية التطور ، فإن الدفاع عن هذه النظرية على أمل “ العثور على النموذج البيني ذات يوم “ ليس بالشيء الذي يليق بامرئ عاقل فطن أن يفعله . ولقد مر على النظرية 140 عاما ولم يتبق حقل حفريات في العالم لم يُحتفر . وأُنفقت مليارات الدولارات ، لكن لم يُعثر على الحفريات المتعلقة بالأحياء البينية التي افترضها داروين ، ولن يتأّت العثور عليها ، لأنه ليست هناك حفرية بينية واحدة يمكن للداروينية أن تستخدمها كدليل. وعلى العكس من ذلك يوجد ملايين من “الحفريات الحية” التي تثبت “ حقيقة الخلق



:: توقيعي :::
مشكلة الإلحاد الأولى والأخيرة أنه لا يملك دليل مستقل قائم بذاته .. وإنما يستمد قوته باستمرار من خلال نفي أدلة الآخر .. وعندما يقوم بالنفي لا يعتمد أدلة مستقلة خاصة به وإنما أيضا يتطفل على الآخر سواءا كان هذا الآخر نظرية علمية أو سفسطة أو مضاربة دين بدين آخر أو الخروج بلا أدرية وقتية .. كل هذه الأمور تُثبت أن الإلحاد مجرد لعبة عقلية تتم على مستوى القشرة الخارجية للمخ وليست بديهية مُركبة في البشر ..
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
هناك, ليس, مسبب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كوينتين سميث: لماذا هناك شيء بدلا من ليس شيئأ.... Skeptic حول الحِوارات الفلسفية ✎ 7 04-26-2021 09:44 AM
ليس هناك فلسطيني واحد دخل الإسلام بإرادته سامي عوض الذيب العقيدة الاسلامية ☪ 2 09-16-2018 07:02 PM
هل هناك ظل في الجنه؟ ولكن هل هناك شمس؟ تناقض قراني Mazen العقيدة الاسلامية ☪ 49 06-14-2017 03:40 PM
حتى لو إن هناك إله فحتما ليس الإله الإسلامي عدو الاسلام العقيدة الاسلامية ☪ 10 10-05-2016 06:02 PM
فيديو جميل - ليس هناك إله Google علم الأساطير و الأديان ♨ 0 09-04-2013 05:36 PM