![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [61] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
وهل كان هذا الكائن يمتلك الأعضاء الحسية وكيف كانت طريقة تغذيتة Skeptic لا يهم أن تكون غير متخصص في الأحياء فكلنا نبحث ونتعلم فأنا أحببت النقاش معك في هذا الموضوع فأرجو أن تكمل النقاش . |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [62] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
ليس هناك حاجة لظهور الذكر والأنثى متزامنين. التكاثر الجنسي لا يستلزم وجود ذكر وأنثى فالكثير من الأنواع التي تتكاثر جنسيا هي ثنائية الجنس ( خنثى ). في هذه الكائنات الخنثى كل فرد ينتج الحيوانات المنوية والبويضات ويقوم في كل دورة تناسلية بتلقيح فرد آخر وفي نفس الوقت يتم تلقيحه. كذلك بعض الأنواع الخنثى فيها ظاهرة (الذكور الزائفة) حيث يقوم أحد الأفراد بتلقيح بويضات الآخر لكن لا يسمح للآخر بتلقيح بويضاته وبالتالي يكون لديه الفرصة لتخصيب المزيد من الشركاء مع تجاوز عبء رعاية بويضاته المخصبة. إذا ظهر عدد كافي من الذكور الزائفة في النوع فالضغط الاصطفائي سيدفع نحو تخصص الذكر والأنثى. ومما يدل على أن الذكر والأنثى تخصصا من أنواع خنثى أن بعض الأفراد حتى في الإنسان يولدون خنثى ما يدل أن بقايا الجينات الخنثى لا زالات موجودة. كما أن هناك تشابه بين الأعضاء التناسلية في الذكر والأنثى ويمكن ملاحظة الأعضاء التي تخصصت في أحدهم وضمرت في الآخر مثل الأثداء والبظر. طبعا كل هذا حدث قديما قبل تطور الانسان أو حتى الثدييات |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [63] | |
|
عضو نشيط
![]() |
اقتباس:
مع كل هذه + طفره + طفره + طفره +طفره +طفره+طفره +طفره +طفره = انسان لما لم يوجد اي شيء الان شبيه للأنسان بقدر كبير حتى نقول حدثة طفره وخرج الأنسان من هذا ؟ لما لم يوجد في الأاثار هذه الكائنات التي خرج منها الانسان بعد كل هذه الطفرات ( لابد ان يكون هناك ملاااين اطفرات = ملااايين المخلوقات شبيهه للانسان و لدينا اثارها ) ؟ لما لم يجدو إلى الجد المشترك فقط لاكن اين اطفرات يا (عاقل) هل حدث شيء لها طفره مثلا و اخفتها |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [64] |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
شرح مبسط لنظرية التطور، وتصحيح لبعض الأخطاء الشائعة حول النظرية. مترجم |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [65] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
بما أن الإنسان هو أكثر الكائنات الحية على الأرض ذكاءا فلماذا هو الكائن الوحيد لماذا لا توجد كائنات أخرى ذكية رغم أنها أقدم من الإنسان بملايين السنين ؟ |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [66] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
لقد كانت هناك أكثر من فصيل ذكي، ولكن واحد منهم فقط تبقي... في الغالب لا يمكن ان يتعايش فصليان ذكيان في نفس المكان، التنافس، والحروب أحدهم سوف يموت والأخر يبقي.. منذ حوالي ٣٠ ألف عام، كان هناك نيندرثال، وفي الغالب كان يستطيع الحديث، وكان يتزوج مع البشر، في الحقيقة فقط البشر من افريقيا، هم الوحيدين الذين لا يحملون جينات نيندرثال.. نيندرثال كان قصير القامة، وذو ساعد قوي، ولكن لم يكن له مهارة قذف الرمح مثل الكروماجنم (البشر من أفريقيا) وفي نهاية العصر الجليدي، منذ ١٠ ألف عام، انتهي النيندرثال من الوجود، مثلة مثل الما موث... تم أكتشاف أكثر من فصيل ذكي، ليس فقط البشر، ولكن لا يمكن ان يتعاييش أكثر من فصيل ذكي... أما اذا كنت تقصد بان فقط البشر هم الأذكياء لماذا الكلاب أذكية مثل البشر.. فهذا فهم خاطئ.. الذكاء ليس غرض الأنتخاب الطبيعي، في الحقيقة ليس هناك غرض له.... ايضا كما ذكرت البشر ليسو أكثر تتطورا من باقي الكائنات نحن جمعيا علي نفس درجة التطور، التطور يهتم فقط بمن يستطيع ان بتأقلم مع التغيرات الحادثة في البئة... ولا يتطلب ذلك الذكاء فقط.... عند النظر لمدينة من أعلي، سوف تشاهد الوسط يحتوي علي مباني قديمة، وكلما بعدت عن الوسط سوف تجد مباني أحدث في الطراز وغيرة، وهذا سببة أن من الأسهل البناء في أماكن جديدة غير الأماكن القديمة التي تكون مقتزة بالمباني... هذا هو مخ الأنسان فعند النظر له، سوف تجد في الوسط يقع المركز، وهو عبارة عن جزء بدائي للغاية، مختص بالأشياء البدائية مثل الثنفس والتوازن، وهو يشترك في التركيب مع مخ الزواحف ويسمي R-complex، والطبقة التالي له تطورت فيما بعد وتسمي limbic system وهي موجودة في الثدييات البدائية، وتتحكم في المشاعر، والغرائز، والطبقة التالية سوف تجد neocortex وهي ماتعطي فصيلة الرئيسيات القدرة علي التواصل والتفكير.... لذلك فقط كائن من الرئيسيات هو الممكن ان يكون ذكي... ثانيا، لا يوجد كائن (موجود حاليا) أقدم من الأنسان بملايين السنين، هل تعلم كائن أقدم من البشر؟ تحياتي |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [67] |
|
عضو برونزي
![]() |
ما لا يستطيع المنطق تقبله هو أنه كيف لهذا الإنتخاب الطبيعي الذي لا هدف له و لا غاية أن ينتج جهاز كجسم الإنسان و ربط بين مختلف أعضائه؟ و كيف لهذه الطفرات أن تفاهمت فيما بينها؟ يعني مثلا الإنتخاب الطبيعي انتج كلية، بعد ذلك أنتج كبد بعد هر أنتج يد بعد شهرين و ثمانية أيام انتج انف بعد ينة و خمس ساعات انتج اذن بعد مليون سنة و خمسين الف جزء من الثانية نتجت العين... كيف قام الإنتخال بجمع جمبع هذه الاعضاء سواءا تدريجيا أو دفعة واحدة و تشكل انسان بملايير البلايير من تلايير الخلايا و انسجم كل شيء مع بعضه البعض؟ و. كل هذا صدفة و دون قصد. و من غير تخطيط!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [68] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
اين اين الحفريات نريد اسماء الحفريات عن الانسان |
|
|
|
||
|
|
|
رقم الموضوع : [69] |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
حفريات؟ http://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=1086 ![]() تلك صورة لتغير حجم جمجمة أسلاف البشر مع الزمان، منذ 3.5 مليون عام.. هل شاهدت كم جمجمة بها؟ تحياتي |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [70] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
هل هذا هو الكم الهائل المكتشف دعنى انا استوضح لك الامر الحلقة الثانية: إنسان بلتداون في عام 1912م جاء أحد هواة التنقيب عن الآثار - ويعمل محاميًا في مدينة سوساك بانكلترا واسمه "جارلس داوصن Charles Davson - إلى المتحف البريطاني وقدم إلى أحد العاملين فيه وهو (سمث وود وورد Smith Woodward) قطعًا من جمجمة قال إنه اكتشفها عام 1908م في إحدى الحفريات في "بلتداون" قرب مدينة "سوساك". كانت الجمجمة تبدو قديمة جدًّا، وكانت غريبة؛ فالقحف يبدو وكأنه يعود لجمجمة إنسان، أما الفك فيشبه فك قرد أورانجتون. أما الأسنان فكانت شبيهة بأسنان الإنسان. ومع أن مكان اتصال الفك مع القحف كان مكسورًا، أي لا يدري أحد عمَّا إذا كان هذا الفك يعود لهذه الجمجمة أم لا، إلا أن علماء التطور أصروا على كونه يعود إليها دون تقديم أي برهان يُعْتَدُّ به على هذا الأمر؛ لأن هذه الجمجمة كانت بالنسبة إليهم فرصة ذهبية لإعلان أنها تمثل الحلقة المفقودة بين الإنسان وبين القرد. وأطلقوا عليها اسم إنسان أو رجل بلتداون (Piltdown Man). وقال علماء التطور بأن اكتشاف هذه الجمجمة (التي قدروا أنها ترجع إلى ما قبل نصف مليون سنة) وضع حدًّا للنقاش الدائر بين علماء التطور حول: هل تطور دماغ الإنسان أولاً ثم جسده ؟ أم تطور جسده ثم تطور دماغه؟ وقالوا بأن هذه الجمجمة تبرهن أن دماغ الإنسان هو الذي تطور أولاً. وقام "سمث وود وورد" بقياس وتقدير حجم دماغ هذا المخلوق مقدرًا إياه ب ( 1070) سم3. وبعد فترة أعاد عالم آخر هو "سير آرثر كيث "حساب حجم الدماغ وأوصله إلى الحد الأدنى لدماغ الإنسان المعاصر الذي يبلغ ( 1400 – 1500) سم3. وفي اجتماع الجيولوجيين المعقود في لندن عام 1912م أشار بعض الحاضرين إلى احتمال كون هذه القطع العظمية عائدة إلى مخلوقات عدة وليس إلى مخلوق واحد. ولكن لم يلتفت أحد إلى اعتراضهم هذا؛ لأن الجو العام كان في صالح التطوريين الذين ما كانوا ليدعوا هذه الفرصة الذهبية لتأييد نظرية التطور تفلت من أيديهم. وخلق علماء التطور جوًّا من الإرهاب العلمي والفكري بحيث خشي العلماء القيام بأي اعتراض في هذا الموضوع، فمثلاً عندما قال عالم التشريح الألماني المشهور "فرانز ويدنريج Franz Weidenreich" ( 1873 – 1948 ) عام 1940 ( أي بعد 28 سنة من اكتشاف هذه العظام): (يجب حذف "إنسان بلتداون" من سجل المتحجرات؛ لأنه ليس إلا عبارة عن تركيب اصطناعي بين جمجمة إنسان وفك قرد الأورانج ووضع أسنان في هذا الفك بشكل اصطناعي). كتب العالم البريطاني سير آرثر كيث (1866 - 1955) جوابًا قاسيًا له وقال مؤنبًا إياه: (إن عملك هذا ليس إلا طريقة للتخلص من الحقائق التي لا توافق نظرية مقبولة لديك سلفًا. أما الطريق الذي يسلكه رجال العلم فهو تطويع النظريات للحقائق، وليس التخلص من الحقائق). واضطر العالم الأمريكي المعروف هنري إزبورن (1857 – 1935) الذي تشكك في البداية من هذه العظام إلى سحب رأيه عندما زار المتحف البريطاني عام 1921م، وشاهد الجمجمة فقال مبديًا حيرته: (إن الطبيعة مليئة بالمفاجآت)، ثم وصف الاكتشاف بأنه اكتشاف في غاية الأهمية للمراحل التي عاشها الإنسان في السابق. واستمرت هذه المهزلة التي ألبسوها لباس العلم ما يقارب أربعين عامًا، كان علماء التطور الفطاحل يكتشفون في كل يوم أمرًا جديدًا في هذه الجمجمة، فقد بدأ بعضهم يكتشف علامات قردية في قحف هذه الجمجمة، فقد قال سير آرثر كيث بأن جبهتها تشبه جبهة قرد الأورانج الموجود في بورنيو وسومطرة. كما بدأ آخرون يكتشفون علامات إنسانية في الفك، فشكل تثبيت الأسنان في الفك - كما زعموا - يشبه ما هو موجود لدى الإنسان، وبدأت الدراسات "العلمية !!" تَتْرى حول هذه الجمجمة وحول العلامات الخفية فيها ودلالات هذه العلامات، حتى قيل بأنه كتب ما يقارب من نصف مليون مقالة وبحث في الجرائد وفي المجلات حول هذه الجمجمة وأهميتها ودلالاتها طوال هذه السنوات. استمرت هذه المهزلة حتى عام 1949م عندما قام "كنيث أوكلي" من قسم السلالات البشرية في المتحف البريطاني بإجراء تجربة الفلور على هذه الجمجمة لمعرفة عمرها وكانت النتيجة أنها ليست قديمة بالدرجة المخمنة سابقًا، ثم قام الشخص نفسه مع "سير ولفود لي كروس كلارك" من جامعة أكسفورد مع " ج. س. وينر" في عام 1953م بإجراء تجارب أكثر دقة، واستعملوا فيها أشعة أكس وتجربة النتروجين وهي تجربة تعطي نتائج أكثر دقة من تجربة الفلور. وتبين في نتيجة هذه التجارب أن العظام جديدة تمامًا، وتعود للعصر الحالي، وعندما وضعوا العظام في محلول حامض اختفت البقع الموجودة عليها، واتضح أن هذه البقع لم تكن نتيجة لبقائها مدة طويلة في التراب، بل أحدثت اصطناعيًّا للإيهام بأنها قديمة. وعندما فحصوا الفك والأسنان بالمجهر رأوا أن هذه الأسنان أسنان إنسانية غرست في الفك اصطناعيًّا وبردت بالمبرد للإيهام بأنها قديمة. في الشهر الحادي عشر من عام 1953م أعلنت نتائج التجارب بشكل رسمي وكانت كما يأتي: (إن إنسان بلتداون ليس إلا قضية تزوير وخداع تمت بمهارة ومن قبل أناس محترفين، فالجمجمة تعود إلى إنسان معاصر، أما عظام الفك فهي لقرد أورانجتون بعمر عشر سنوات. والأسنان هي أسنان إنسان غرست بشكل اصطناعي وركبت على الفك. وظهر كذلك أن العظام عوملت بمحلول ديكرومايت البوتاسيوم لإحداث آثار بقع للتمويه وإعطاء شكل تاريخي قديم لها). وانفجر هذا الخبر كدوي قنبلة ولا سيما في الأوساط العلمية. وكان السؤال المحير هو: كيف عجز هؤلاء العلماء الفطاحل عن اكتشاف هذا التزوير، وكيف استطاع شخص واحد من خداع كل هؤلاء العلماء مدة أربعين عامًا تقريبًا؟ وكيف لم يلاحظ كبار أطباء الأسنان الذين فحصوا أسنان هذه الجمجمة اكتشاف آثار البرد الواضحة والغرس الصناعي للأسنان في الفك؟ قال كروس كلارك الذي كان ضمن لجنة الفحص متعجبًا: (لقد كانت علامات المحاولة المقصودة لإظهار العظام قديمة ومتآكلة ظاهرة وواضحة إلى درجة أن الإنسان ليحتار كيف أنها لم تلاحظ حتى الآن من قبل أحد!!) الحلقة الثالثة: إنسان جاوا إليكم أنموذجًا آخر حول نوعية أدلة علماء التطور والأسلوب غير العلمي في البحث والتحليل عندهم، ومدى نصيب الخيال في أدلتهم هذه. قلت في مقالة كتبتها في هذا الموضوع: (إن قصة "إنسان جاوا" أنموذج جيد على طبيعة وقيمة أدلة التطوريين، وأنموذج جيد على محاولات التزييف العديدة التي قام بها أنصار نظرية دارون في التطور لإثبات صحتها، وهي محاولات غريبة في دنيا العلم وظاهرة مقصورة على أنصار نظرية التطور؛ لذا نجد أن مجلة "العلوم" الأمريكية تقول في عددها الصادر في كانون الثاني سنة 1965م: [إن جميع علماء التطور لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل]. ونقدم هنا نبذة مختصرة عن قصة ما قيل إنه "إنسان جاوا". المكتشف هو الطبيب الهولندي "يوجين ديبوا"، أصبح طبيبًا في الجيش الملكي الهولندي، وتيسر له السفر إلى جاوا. وفي قرية تقع على نهر "سولو" عثر على قطعة من فك سفلي وسن واحدة في الحفريات التي كان يجريها هناك سنة 1890م، ثم عثر سنة 1891م على قطعة من قحف جمجمة مفلطحة ومنخفضة وفيها بروز فوق العينين، وبروز في الخلف. وكان واضحًا أنها لا تعود إلى إنسان عادي، فقد كان حجم الدماغ صغيرًا. في السنة التالية عثر في نفس تلك المنطقة - ولكن على بعد 40م تقريبًا - على عظمة فخذ. وكان واضحًا أنها تعود لإنسان. ولكي يصبح " ديبوا " بطلاً ومكتشف "الحلقة المفقودة" وينال هذه الشهرة الكبيرة في دنيا العلم، فقد أعلن أن جميع ما اكتشفه من عظام يعود إلى مخلوق واحد، وهو الحلقة المفقودة بين القرد والإنسان. ماذا كان يعني هذا ؟… كان هذا يعني مخلوقًا قرديًّا يمشي منتصبًا كإنسان؛ ذلك لأن عظمة الفخذ (التي تعود في الحقيقة إلى إنسان عادي) كانت تشير إلى المشي المنتصب. أي أن القرد عندما تطور - على زعمهم - إلى إنسان فإن المشي المنتصب كان أولى خطوات التطور. ولكن ما الدليل الذي قدمه "ديبوا " لإثبات أن العظام التي عثر عليها لا تعود إلى مخلوقات عدة بل إلى مخلوق واحد؟… لم يقدم دليلا واحدًا على الإطلاق... وقد تصدى العالم المشهور الدكتور "فيرشاو" في مؤتمر الأنثروبولوجيا (الذي عقد سنة 1895م وحضره "ديبوا") لهذا الزعم، وقال: إن الجمجمة هي لقرد، وإن عظمة الفخذ هي لإنسان. وطلب من "ديبوا" تقديم أي دليل علمي مقنع لزعمه فلم يستطع. وعندما سأله الدكتور "فيرشاو" كيف يفسر أن هذه العظام كانت متباعدة عن بعضها ؟ اخترع " ديبوا " قصة خيالية فقال: (إن من المحتمل أن هذا الإنسان القردي قد قتلته الحمم البركانية، ثم اكتسحته الأمطار إلى النهر، وهناك افترسته التماسيح وبعثرت عظامه في تلك المنطقة) أرأيتم نوعية أدلة التطوريين وقيمتها من الناحية العلمية؟ خيال غير مدعوم إلا بقصة خيالية !!... وهكذا يكون الدليل العلمي وإلا فلا !! ولكن هل انتهت قصة أو خرافة "إنسان جاوا" ؟ … كلا… فبعد صمت دام ثلاثين سنة تكلم "ديبوا" وقذف بمفاجأة انفجرت كقنبلة في الأوساط العلمية… إذ صرح أنه – خلافًا لما ذكره في مؤتمر الأنثروبولوجيا - قد عثر على جمجمتين أخريين في نفس تلك السنة وفي نفس تلك المنطقة، وإنه كان يخفيهما طوال هذه السنوات. ثم عرض الجمجمتين لأنظار العلماء، وكانتا تعودان لإنسان عادي. إذن ففي تلك الفترة (التي تشير إليها الطبقة الأرضية للعظام) كان يعيش إنسان عادي، وليس مخلوق بين الإنسان والقرد، والغريب أن حجم دماغ الجمجمتين كان أكبر من الحجم المتوسط لدماغ الإنسان الحالي في أوروبا. وقد اعترف "ديبوا" قبل وفاته بسنوات بأن ما وجده وأطلق عليه اسم "إنسان جاوا" لم يكن إلا جمجمة قرد كبير Ape. وكتب عالم الأحياء الأستاذ "ف. مارش F.Marsh في كتابه (التطور أم الخلق الخاص Evolution or special creation) ما يأتي: "هناك مثال آخر على تزوير الأدلة هو قضية "ديبوا" الذي بعد سنوات من إعلانه الذي أحدث ضجة كبيرة، والذي قال فيه: إنه اكتشف بقايا من إنسان جاوا اعترف بأنه في الوقت نفسه وفي المكان نفسه وجد عظامًا تعود بلا شك إلى الإنسان الحالي"). الحلقة الرابعة: إنسان نيراسكا أعلن في عام 1922م عن اكتشاف ضرس في نبراسكا في طبقات (Snake Cook) من قبل العالمين (هـ. فيرفيلد أوزبورن) و(هارولد جي. كوك). وقال بعض العلماء بأن هذه السن تحمل علامات كونها عائدة إلى (الإنسان المنتصب Pithecanthropus erectus)؛ لأنها تحمل خواصَّ إنسانية واضحة!!. أما البروفيسور أوزبرون فقد زعم بأن المخلوق صاحب هذه السن هو الحلقة المفقودة بين الإنسان والقرد!! وأطلق عليه اسم (إنسان نبراسكا Nebraska Man). وقام علماء التطور بإطلاق اسم لاتيني فخم ورنان على المخلوق صاحب هذه السن وهو (Hesperopihecus Harldcookii). وقام العالم البريطاني الشهير البروفيسور (سير أليوت سمث) بكتابة (مقالة علمية !!) حول (إنسان نبراسكا). كما زينت مقالته هذه صورًا خيالية لإنسان نبراسكا مع زوجته!!. بعد ثلاث سنوات كان الرأي العام الأمريكي، بل الرأي العام في العالم أجمع يتابع باهتمام وقائع قضية أو محاكمة (سكوبس) التي عقدت في مدينة "دايتون"، وهي مدينة صغيرة في ولاية "تنسي" الأمريكية وحضر المحكمة ما يزيد عن عشرين ألف مستمع. وحضر هذه المحاكمة مراسل من جريدة "المقتطف" المصرية أيضًا وكتب عنها بإسهاب. كانت حكومة ولاية تنسي قد أقامت دعوى ضد مدرس اسمه سكوبس؛ لأنه عارض صحة الإصحاح الأول من سفر التكوين حول الخلق، وقدم نظرية دارون بديلاً عن فكرة الخلق. كان محامي المتهم هو السيد (دارو) يساعده ثلاثة من أشهر علماء التطور، وهم الأستاذ كونكلن، والدكتور أوسبرن، والدكتور دفنبرت. أما أشهر القائمين على محاكمة المتهم فكان السياسي المعروف (وليم جيننز برين). ومع أن المحكمة أدانت المتهم، إلا أن الضجة التي أثارها أنصار التطور في الصحافة وفي المحافل العلمية جلبت عطفًا كبيرًا على المتهم وغضبًا على المحكمة التي اتهمت بمعاداة العلم وخنق حرية الرأي. في هذه المحاكمة قدَّم هؤلاء العلماء هذه السن، (أي السن التي أطلقوا على صاحبها اسم "إنسان نبراسكا") كدليل لا ينقض على صحة نظرية التطور، وطلبوا تبرئة المتهم؛ لأنه لم يقم إلا بالتعبير عن حقيقة علمية ثابتة تشهد هذه السن عليها. وعندما اعترض السيد وليم على ضآلة هذا الدليل سخر منه هؤلاء العلماء الفطاحل! وتهكموا عليه وضحكوا منه. ولكن بعد سنوات تبين أن هذه السن لا تعود لأي إنسان ولا حتى لأي نوع من أنواع القرود بل تعود إلى.... خنزير!!... نعم إلى خنزير بري !!... وتبين أن كل هذه الضجة التي أثاروها حول هذه الحلقة المفقودة لم تكن سوى مهزلة كبرى ألبسها علماء التطور بخيالهم لباس العلم، زورًا وبهتانًا وأوهموا الناس وخدعوهم طوال عدة سنين السؤال مرة اخرى اين الكم الهائل من الاحافير عن الانسان الاول ؟؟؟ |
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| نظرة, الملحدين, البشرية, تفكير, عرفته |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| مجرد تفكير !؟ | Geek | العقيدة الاسلامية ☪ | 48 | 12-03-2016 01:12 PM |
| لللادنين و الملحدين فقط .. مجرد تفكير خطر في بالي | Anoir san | ســاحـــة السـيـاســة ▩ | 2 | 08-28-2015 02:08 PM |
| أنا أفهم طريقة تفكير الرسول من داخله | عين حمئة | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 0 | 04-06-2015 11:35 AM |
| مفتوح للنقاش القلب كمركز تفكير | ᒍᗩᗰᕮᔕ ᗷ〇ᑎᗞ | العقيدة الاسلامية ☪ | 22 | 02-27-2015 02:54 AM |
| وُجُـــوه «المُثقَّــف» أو ضرورة تفكير المفهوم.. | أنا لُغَـتِي | حول الإيمان والفكر الحُر ☮ | 0 | 06-20-2014 11:07 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond