ورطة الله مع المسلمين

[سامي عوض الذيب]

سيرد عليك عدنان ابراهيم بأن العبودية كانت ضرورية والاسلام كان واقعيا بخصوص هذه النقطة وسيتحدث عن ذكاء مزعوم للاسلام بخصوص العبودية بسعيه التدريجي الى الحد منها عبر ما يسمى ب"فك رقبة"
لكن :

في موريتانيا البلد الاسلامي حيث ما تزال العبودية الى اليوم في القرن 21 م , بأي نص ديني ستمنعها ؟ سيقول لك الموريتاني مالك العبيد أن القرآن لا يحرم العبودية والسنة كذلك بل من الشواهد في القرآن والسنة ما يقرها (الاقرار هو أن ترى الشيء ولا تؤاخذ الناس عليه)... وفي سنة 5000 ميلادية أي بعد مرور 3000 سنة من اليوم , بأي نص ستواجه من سيقرر العودة الى العبودية ؟ يبدو أن هنالك ثغرة قانونية في القانون الخاص بالعبودية في الاسلام ....ثغرة أبدية ....نتجت عن الذكاء الاسلامي الذي تحدث عنه عدنان ابراهيم

[Vendetta]

ربما جاء الاسلام ووجد العبودية امر واقع وتعامل معها بصورة جيدة من منطلق سياسي واجتماعي ...
ولكن المسلم ينسي ان الله موجود قبل محمد .. ولم يوجد فقط بوجود الاسلام ...
تحياتي

[تنهينان]

1. في موريتانيا ليست العبودية بصفة التى يظنها البعض بل هي كفالة الشخص حتى ان القلب المملوكين لا يفترقون عن مالكهم بعد تحريرهم لان اغلب العبيد مملوكين بالاسم فقط بل البعض منهم افضل حالة من اسيادهم

[أفلاطون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي عوض الذيب

هذه الأحكام التي أقرها دين صلعم إذا قارنتها بالأوضاع التي كانت سائدة حينها ستجد أن فيها تطورا كبيرا نحو حقوق الإنسان مقارنة بقوانين ذلك العهد،،
ولذلك فهذا إعجاز علمي عظيم، وله حكمة عظيمة لا يعلمها إلا الله، وهي فوق هذا صالحة لكل زمان ومكان، وهذا إعجاز،،