اقتباس:
العكس صحيح
المشكلة ليست في اعتناق غير الأسوياء للدين
المشكلة أن الدين هو الشيء الوحيد الذي من الممكن أن يجعل من إنسان ٍ سوي , مجرم , قاتل, عدو للانسانية . عدو للحياة
عرفت كثيرا من المتشددين . والذين يتمنون الموت في سبيل الله وإلى آخره من هذا الهراء
وهم حقيقة ً يريدون (الخلاص) والطهارة ويريدون أن يصبحوا أسوياء قريبين للكائن الخرافي المدعو الله الإسلامي , فالدين هو العامل الذي شوه معارفهم وانسانيتهم
وجعل اللا انساني مقبول لديهم
ببساطة لأنه حكم الله ! , فمن سيجادل أحكم الحاكمين وهو لا يُسأل عما يفعل وهم يُسئلون, فما عليهم إلا أن يقولوا سمعنا وأطعنا ويتبعوا الأمير لتنفيذ الجرائم الإلهية من أجل نيل الخلاص والشهادة والفردوس الأعلى.
لذلك أختلف معك في الطرح إلى حد كبير لأن العكس صحيح من وجهة نظري
|
لا خلاف بيني وبينك وما تقوله صحيح ولا يتعارض مع جذب الدين للسيكوباثيين ونجاحهم فيه، وما لاحظته هو شعور المجرمون السابقون في البلدان المتحررة دينيا بالراحة والطمأنينة بعد اعتناقهم الإسلام وهذه ظاهرة تحتاج للبحث.
ومثال على ما أقول هو نجاح البعض في كرة القدم مثلا مرتبط بعوامل جينية وبدنية وقدرة على التحمل ....الخ تجعله قادرا على الشعور بالراحة والطمأنينة أثناء ممارسة كرة القدم لأنه يمتلك المؤهلات التي تجعله ناجحا فيها، وحتى تشعر بالراحة والطمانينة في الإسلام تحتاج أن تكون سيكوباثيا لا تشعر بآلام الآخرين ولا بمعاناتهم بل تستمتع بآلامهم ومعناتهم .
أما إن كنت لا تمتلك العوامل الجينية والقدرة على التحمل .... الخ فستمارس كرة القدم ولكن ستشعر بالضيق والخوف، وإن لم تكن سيكوباثيا وتشعر بآلام الآخرين وبمعناتهم فسيؤنبك ضميرك وستشعر بالضيق والخوف من ممارسة الدين الذي يؤذي الأخرين ويسبب لهم الآلام.