ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون: من يعبد الله بعد يوم القيامة؟

[أفلاطون]

إذا افترضنا أن عمر الكرة الأرضية 90 دقيقة،
فإن الوجود الإنساني هو في الدقيقة 90
وإذا افترضنا أن الوجود البشري على الأرض 90 دقيقة،
فإن الإسلام يوجد في الدقيقة 90 بل وربما في الوقت بدل الضائع،
ومع ذلك يقول لك: ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون،
والساعة آتية أكاد أخفيها،
وعندما تقوم الساعة، ويدخل الناس الجنة، لن يكون واجبا عليهم صلاة ولا صوم ولا عبادة،
هنا سيسقط الله في مشكل: من سيعبده الآن؟
ما هذا العبث إذن؟