القرآن يكشف أن محمد كذاب و محمد يعترف ضمنيا بكذبه

[Gama Odena]

محمد يحاول أن يصور في قرآنه أن أعظم و أشنع و أقبح جرم يمكن لبشر ان يقترفه هو " إفتراء الكذب على الله" وهذا التصور يثبت أن محمد واقع في هذا الأمر و غارق غرقا فكل ما جاء به هو كذب على الله فلم يوح إليه ولم يأتيه جبريل ولم يسرى به ولم يعرج به ولأنه لم يأتي قومه بآية و معجزة كما طلبوا منه فلم يعد بإنكانه إلا أن يبين لقومه أنه لا يمكن لبشر ان يكذب على الله فتلك جريمة عظيمة ومن فعلها فويل له و سيتنقم منه هذا الله -الغبي الغير موجود-
و أقرب تشبيه لما فعله محمد مثل رجل قتل زوجته ثم أنكر فعلته و قال أنه لم يقتلها و نفى التهمة عن نفسه حيث كانت مرافعته تتمحور على تشنيع هذا الجرم البشع حيث يقول" كيف لي ان أقتل زوجتي و أم عيالي ! هل يعقل أن أقتلها و قد عشت معها نصف عمري و عشت معها كل اللحظات حلوها و مرها هل هذا معقول !" مثل هذا السلوب يستخدمه المذنب غالبا إذا كانت جريمته غير متوقعة أو بشعة في نظره و نظر مجتمعه .
ولو أخذنا أمثلة من القرآن سنجد محمد يستخدم نفس الأسلوب و بتملق مفضوح و واضح و مكشوف ولا يعقل لعاقل أن يقبل أن يخدعه رجل مات منذ 1400 و يدافع عن هذا الرجل الذي إبتدع دين من أجل مصالحه الشخصية و الجنسية حيث إستغل كونه "نبي" و "مرسل من عند الله " لكي ينكح ما طاب له من النساء و يستبح أموال الناس و أعراضهم و يحل لنفسه ذلك بأنها غنائم و يقول "جعل رزقي تحت ظل رمحي" و يوجب لأتباعه أن يعطوه خمس تلك الغنائم و يغتصب كل امرأة جميلة سبيها كما فعل مع "صفية بنت حيي" و يشرع لنفسه مالم يشرعه لأتباعه من زوجات بل يشرع لنفسه زوجات أتباعه مثل ما فعل مع "زينب بنت جحش" بل يتمادى و يحل لنفسه كل نساء المؤمنين به حتى مندون عقد قران و مندون شهود و مثل ما فعل في قوله" وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ".
فبعد كل هذه الأدلة و البراهين كل شخص تتضح له حقيقة هذا المجرم الكذاب المدعو محمد ويظل يحبه و يدافع عنه إما أنه معتوه أو غبي أو جاهل أو مستفيد و مستغل لغباء غيره و سذاجته.

هذه أمثلة على متقدم و تبين أن محمد يقر ضمنيا بكذبه و بخداعه و أنه رجل كذاب و مخادع و شهواني :

{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آَيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ }

{ قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ * فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآَيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ }

{وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ * وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ * أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ * هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ * إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ * إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ }