التناقض

[د.فطومة]

في الدين الاسلامي اعني الطائفة السنية اربعة مذاهب
وقد اجتمعوا على انها جميعا صواب
لانها ماخوذة عن الرسول
سؤالي هو
كيف تكون كلها صواب وهي متناقضة؟
مثلا المالكية لا تتكتف اثناء الصلاة وعندهم كراهية في ذلك
الحنبلية تتكتف وعندهم استحباب
المالكية تقول الحجاب هو تغطية الشرع
الحنبلية تقول الحجاب واجب على الوجه

[طارق]

جاء في القرءان (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ثم (وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله )

ــ فان كان القرءان نفسه متناقض ، فكيف ان لا يكون المؤمنين به متناقضين ؟

[د.فطومة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

جاء في القرءان (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ثم (وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله )

ــ فان كان القرءان نفسه متناقض ، فكيف ان لا يكون المؤمنين به متناقضين ؟

كلام سليم وجاء ايضا
(لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروا وتقسطوا اليهم)
وجاء ايضا
(لكم دينكم ولي دين)
كثير من التناقضات

[دفيءالحقيقة]

أحب أن أضيف
أن الديانة السنية كثير من عقائدها تم اختراعها بعد كتابة القرآن و لا علاقة لها بالقرآن
و هذا يشمل كل عقائد الفرق التي جاءت بعد الرعيل الأول كالشيعة و السنة و الإباضية و عامة المذاهب التي جاءت بعد القرن الأول

فكلما مر الزمان أضيف للدين أمورا جديدة تناقض ما هو قبله ،
فأولا يقولون الإله فقط هو من يحرم و يحلل و جاء بكتاب كامل لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه

و لكن عندما يشرع ذلك الإله حد الزنا بالجلد
قالوا الكتاب غير كامل و يحتاج لما يكمله
فكفروا بما كتبوه من قبل " و نزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء"
لأنه لم يكفيهم و لم يعجبهم فقالوا إن محمد رجم و عمر رجم و علي رجم و أبو بكر رجم ..إلخ
و هذه حجة كالشمس على سهولة الكذب عند كتبة هذه الأديان

و إذا قال الإله إن العاصي خالد في جهنم " و من يعص الله ورسوله فإن له جهنم خالدين فيها أبدا "
أو قال " و من لم يحكم بما أنزل الله فأولائك هم الكافرون "

قالوا هذا كلام ظاهره خارجي و هو ضلال إن نطق به أحد غير الإله و هذا الإله لا يجيد وصف ما يريد و إنما البيان و التبيان عند علمائنا

فهم في الحقيقة لا يؤمنون بذلك الإله
أما عن تناقضات القرآن فحدث و لا حرج

خذ كل ما تريد

إن أردت أن تكون خارجي أو مرجئ أو تكفيري أو حلولي أو مجسم أو مأول أو حتى ملحدا

فكل الأدلة بين يديك
يقولون أنهم إذا احتكموا للقرآن سيفصل بينهم
و هاهم يجتهدون في التحاكم للقرآن و كلما اجتهدوا في ذلك اختلفوا

و كلما واجهتهم بهذه الحقيقة قالوا العيب فينا و ليس في القرآن

منذ أن مات محمد يقتتلون على القرآن و لم يغلب إلا أفسقهم أولاهم بالإقصاء من أصحاب النجاسات و الأغراض

و كلما كانت فئة أخلص للقرآن كلما كانت أشد اختلافا و تفرقا و استضعافا
فأكثر الناس اختلافا و أكثرهم تشعبا و أراءا اليوم هم القرآنيون فتجد لهم ألف مذهب و رأي
و لا يكاد يجتمع اثنان على رأي واحد في أي اتجاه
فضلا على من دونهم ممن يتمسك بأفكار وضعية أخرى تحت راية الإسلام من أي فرق أخرى تنقسم في كل صباح إلى طوائف و فرق جديدة

أسف على الإطالة

و أرجو أن تصل البشرية إلى بر الآمان
و أن يكفوا عن الكذب باسم الله

[ميراج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.فطومة

في الدين الاسلامي اعني الطائفة السنية اربعة مذاهب
وقد اجتمعوا على انها جميعا صواب
لانها ماخوذة عن الرسول
سؤالي هو
كيف تكون كلها صواب وهي متناقضة؟
مثلا المالكية لا تتكتف اثناء الصلاة وعندهم كراهية في ذلك
الحنبلية تتكتف وعندهم استحباب
المالكية تقول الحجاب هو تغطية الشرع
الحنبلية تقول الحجاب واجب على الوجه

الاختلاف هو اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد
كلن يعمل بما وصله وصح عنده من ادله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

تحياتي

[ميراج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

جاء في القرءان (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) ثم (وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله )

ــ فان كان القرءان نفسه متناقض ، فكيف ان لا يكون المؤمنين به متناقضين ؟

الاسلام يكفل حرية المعتقد
فالله ليس بحاجة الى ايمان اي منا لكن البشر هو الذي بحاجة له

ولا يوجد اي تناقض في الايتين
لا احد يُكره على الاسلام او الايمان
اما الامر بالمقاتلة التي تدل على المشاركة ولم يقل "اقتلوا الذين لا يؤمنون بالله''
فالقتال منوط بالعدوان "وان جنحوا للسلم فاجنح لها"

تحياتي

[طارق]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراج

الاسلام يكفل حرية المعتقد
فالله ليس بحاجة الى ايمان اي منا لكن البشر هو الذي بحاجة له

ولا يوجد اي تناقض في الايتين
لا احد يُكره على الاسلام او الايمان
اما الامر بالمقاتلة التي تدل على المشاركة ولم يقل "اقتلوا الذين لا يؤمنون بالله''
فالقتال منوط بالعدوان "وان جنحوا للسلم فاجنح لها"

تحياتي

وكيف تفسر : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون

الفت انتباهك الى الملون بالاحمر.

[د.فطومة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميراج

الاختلاف هو اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد
كلن يعمل بما وصله وصح عنده من ادله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

تحياتي

اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد!!
وفسر الماء بعد الجهد بالماء

اما ان مكروه التكتف في الصلاة او مستحب
وضد المكروه هو المستحب
احد الفرق عندها مكروه والاخرى مستحب
هذا تضاد وليس تنوع

[محمد الملحد]

كيف يكون أختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد و رسول الله قال : أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام . هذا قمة التضاد، أن تكون معي أو أقتلك.

وكيف يكون أختلاف تنوع وابو بكر أذن في الناس بحرب الردة في عقال بعير. اتفه الأشياء جعلها مجزرة على العرب تراق فيها دمائهم. ماذا أكثر من القتل لنعرف أنه لا يقبل أي اختلاف عنه حتى في عقال البعير.

كيف يكون اختلاف تنوع وليس اختلاف تضاد والصحابة خير البشر بعد الانبياء واعلمهم بكتاب الله قد اختلفوا مباشرة بعد موت محمد واقتتلوا قتلاً على الخلافة. لم يرضوا حتى أن يقتسموها بينهم. إن لم تكن مرحلة القتل هي التضاد الأقصى فماذا يقنعك أن هذا تضاد.

التنوع يعني القبول بالآخر والتعايش معه ، لا أن اسفك دمه إن هو خالفني

[ميراج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق

وكيف تفسر : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون

الفت انتباهك الى الملون بالاحمر.

يازميل مبدأ الامانة العلمية يحتم عليك ان تبحث عن سياق هذه الاية وفيما نزلت
عندما نزلت هذه الاية كان الغساسنة من اهل الكتاب والرومان يجهزون جيشا عظيم لابادة المسلمين وكانوا حتى قد قتلوا مرسول المسلمين فهم البادؤون بالاعتداء والمقاتلة كما اسلفت تقتضي المشاركة اي من الطرفين وليس الاعتداءً
"وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين"(190 سورة البقرة)

واعطاء الجزية هو دليل على المسالمة وهي المعروفة في ذلك الوقت بين الامبراطوريات وهي دليل على الخضوع وعدم الاعتداء وعدم التآمر وبالمقابل يقوم الاقوى بالحماية ضد المعتدين
وعلى فكرة الجزية كانت تفرق فقط على الذكر البالغ القادر على التكسب وكلن على حسب مقدرته وتلغى عن الفقراء ولديها مايقابلها عند المسلمين وهو الزكاة (وكلاهما اقل بكثيير من الضرائب التي تفرض اليوم على الناس) وهذه العائدات تُضخ في تنمية وتطوير الدولة وتأمينها

تحياتي