![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو برونزي
![]() |
لا زلنا مستمرين في هذه السلسلة التي تسلط الضوء على جانب الخرافة المتأصلة في الجذور الدينية ، وسنتطرق اليوم لخرافة جديدة ؛ الا وهي خرافة نزول الوباء ، فالمنظور الاسلامي للعلم ؛ هو منظور قاصر ، فهما كالخطين المتوازيين لا يلتقيان ، فرؤية الدين للوباء مثلاً ؛ لا تلتقي مع العلم ابداً ، فالعلم يصنف الاوبئة على حسب المسببات من فيروسات وغيرها وفي حال حدوثها ، أما الدين ؛ فيرى ان جميع الاوبئة تنزل في يوم واحد فقط في السنة ولو وجدت طعام او اكل وقعت فيه فهكذا يكون الوباء من المنظور البدوي الصحراوي البسيط !
فقد روى الإمام مسلم في صحيحه (3/1596 برقم 99- (2014) الناشر دار إحياء الكتب العربية فيصل عيسى البابي الحلبي / القاهرة ، بتحقيق محمد فؤاد عبد الباقي) ، ومن طريقه البغوي في شرح السنة (11/393 برقم 3061 الناشر المكتب الإسلامي الطبعة الثانية 1403هـ - 1983م ، بتحقيق الأرنؤوط ، والشاويش) : حدثنا عمرو الناقد، حدثنا هاشم بن القاسم وقال مسلم أيضاً : حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثني أبي. وقال الإمام أحمد في مسنده (23/129 برقم 14829 الناشر مؤسسة الرسالة ، بتحقيق الأرنؤوط ، ومرشد) : حدثنا يونس وعبد بن حُميد في مسنده (ص 345 برقم 1140 الناشر مكتبة السنة / القاهرة الطبعة الأولى 1408 - 1988 ، بتحقيق صبحي السامرائي ، ومحمود الصعيدي) : حدثنا يحيى بن إسحاق وأبو عوانه في مستخرجه (16/307 برقم 8608 الناشر الجامعة الإسلامية / السعودية الطبعة الأولى 1435هـ - 2014م ، بتحقيق الحارثي) : حدثنا سعيد بن مسعود، وأبو أمية، قالا: حدثنا موسى بن داود وقال أيضاً : حدثنا الصاغاني، قال: أخبرنا أبو النضر وقال أيضاً : حدثنا يزيد بن عبد الصمد، وعبد الصمد بن عبد الوهاب صميد الحمصي قالا: حدثنا علي بن عياش والبيهقي في الشعب (8/176 برقم 5658 الناشر مكتبة الرشد / الرياض - والدار السلفية / بومباي الطبعة الأولى 1423هـ - 2003م ،بتحقيق عبد العلي) : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ [الحاكم] ، وأبو ذر بن الحسين بن أبي القاسم المذكي، قالا: ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار الأصبهاني، ثنا أحمد بن مهران الأصبهاني، ثنا سعيد بن سليمان جميعهم [هاشم بن القاسم ، وعلي الجهضمي ، ويونس بن محمد المؤدب ، ويحيى بن إسحاق ، وموسى بن داود ، وأبو النضر ، وعلي بن عياش ، وسعيد بن سليمان] قالوا -واللفظ لمسلم- : حدثنا الليث بن سعد، حدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي، عن يحيى بن سعيد، عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن القعقاع بن حكيم، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة (1) ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل (2) فيه من ذلك الوباء) وزاد نصر بن علي الجهضمي في آخر الحديث: (قال الليث: "فالأعاجم عندنا يتقون ذلك في كانون الأول") ومن طريق "يونس" أيضاً أخرجه البيهقي في الآداب (ص 150 برقم 360 الناشر مؤسسة الكتب الثقافية / بيروت الطبعة الأولى 1408هـ - 1988م ، بتحقيق المندوه) ، وفي الشعب (8/176 برقم 5658 الناشر مكتبة الرشد / الرياض - والدار السلفية / بومباي الطبعة الأولى 1423هـ - 2003م ،بتحقيق عبد العلي) قال النووي في شرح مسلم (13/187 الناشر دار إحياء التراث العربي / بيروت الطبعة الثانية 1392) : (والوباء مرض عام يفضي إلى الموت غالبا . وقوله "يتقون ذلك" : أي يتوقعونه ويخافونه . و"كانون" غيره مصروف لأنه علم أعجمي ، وهو الشهر المعروف . وأما قوله فى الرواية "يوما" ، وفى رواية "ليلة" : فلا منافاة بينهما ، إذ ليس في أحدهما نفي الآخر ، فهما ثابتان) وقال النووي أيضاً كما في فيض القدير للمناوي (4/404 برقم 5773 الناشر المكتبة التجارية الكبرى / مصر الطبعة الأولى 1356): (فيه جملة من أنواع الآداب الجامعة وجماعها ، تسمية الله في كل فعل وحركة وسكون لتحصل السلامة من الآفات الدنيوية والأخروية) وقال أبو العباس القرطبي في المفهم (5/282 الناشر دار ابن كثير - ودار الكلم الطيب، / دمشق - بيروت الطبعة الأولى 1417هـ - 1996م ، بتحقيق ميستو ، والسيد ، وبديوي ، وبزال) : (وقد تضمنت جملة هذه الأحاديث: أن الله تعالى قد أطْلعَ نبيه صلى الله عليه وسلم على ما يكون في هذه الأوقات من المضار من جهة الشياطين، والفأر، والوباء. وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما يتقى به ذلك، فليبادر الإنسان إلى فعل تلك الأمور ذاكرا الله تعالى، ممتثلا أمر نبيه صلى الله عليه وسلم ، وشاكرا لله تعالى على ما أرشدنا إليه وأعلمنا به، ولنبيه صلى الله عليه وسلم على تبليغه، ونصحه. فمن فعل ذلك لم يصبه من شيء من ذلك ضرر بحول الله وقوته، وبركة امتثال أوامره صلى الله عليه وسلم وجازاه عنا أفضل ما جازى نبيا عن أمته، فلقد بَلَّغ، ونصح) أهـ وقال ابن مالك في شرح (4/604 برقم 3312 الناشر إدارة الثقافة الإسلامية الطبعة الأولى 1433هـ - 2012م ، بتحقيق لجنة مختصة) : ("وباء" : وهو الطاعون والمرض العام) وأما الأمام ابن القيم فقد تفنن بقوله كعادته ! ، فقال في الزاد (4/333 الناشر دار عطاءات العلم / الرياض - ودار ابن حزم / بيروت الطبعة الثالثة 1440هـ - 2019م) ، وفي الطب (ص 173 الناشر دار الهلال / بيروت) : (وهذا مما لا يناله علوم الأطباء ومعارفهم، وقد عرفه من عرفه من عقلاء الناس بالتجربة) أهـ ولله في خلقه شؤون !! وبهذا يتضح بما لا يجعل مجالاً للشك بساطة العقل البدوي الصحراوي في تفسير كل ما يجهله ! وكتب / محمد اليماني - الباحث الحثيث -- هامش : (1) في رواية نصر بن علي الجهضمي عن أبيه : (فإن في السنة يوما ينزل فيه وباء) (2) وفي رواية أحمد "وقع" ************** |
|
| 2 أعضاء قالوا شكراً لـ الباحث الحثيث على المشاركة المفيدة: | هوقاس (11-17-2022), القط الملحد (11-17-2022) |
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
موقوف
![]() |
روى الإمام مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: غَطُّوا الإناءَ، وأَوْكُوا السِّقاءَ؛ فإنَّ في السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فيها وَباءٌ، لا يَمُرُّ بإناءٍ ليسَ عليه غِطاءٌ، أوْ سِقاءٍ ليسَ عليه وِكاءٌ؛ إلَّا نَزَلَ فيه مِن ذلكَ الوَباءِ. وفي رِوايةٍ: فإنَّ في السَّنَةِ يَوْمًا يَنْزِلُ فيه وَباءٌ.
ففي الحديث إرشاد إلى تغطية الطعام الذي يكون في الإناء والشراب الذي يكون في السقاء وهو القربة التي يوضع بها الشراب وتتخذ من جلد الماعز أو البقر والوكاء هو ما يربط به فم السقاء وهو من الإيكاء بمعنى الربط والشد. والوباء هو الطاعون وكل مرض فاش عام وهو المقصود في الحديث. وتعد تغطية بقايا الطعام والشراب من جملة الإرشادات التي تشير إليها الجهات المختصة بسلامة الغذاء مثل مصلحة سلامة ومراقبة الغذاء الأمريكية. وهذا لوقايتها من الميكروبات كالبكتيريا وكذلك من المواد الكيميائية الضارة. ويظهر أن المقصود من قوله صلى الله عليه وسلم أن الوباء ينزل في ليلة أو يوم من السنة هو الإشارة إلى ظاهرة النشاط "الموسمي" التي تتميز بها أنواع البكتيريا المرتبطة بالتسمم الغذائي مثل "كامبيلوبكتر" أو المنثنية و "السالمونيلا" و"الإشريكية القولونية" المنتجة لسم الشيغا. حيث خلص الباحثون استنادا إلى سجلات "مراكز السيطرة على الأمراض" الأمريكية إلى أن التفشي الموسومي لحالات التسمم الغذائي المرتبط بتلك الأنواع من البكتيريا يعود إلى نهاية شهر يوليو من كل عام. المصادر: Simpson, R.B., Zhou, B. & Naumova, E.N. Seasonal synchronization of foodborne outbreaks in the United States, 1996–2017. Sci Rep 10, 17500 (2020). |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
وهل التفشي الموسمي خاص بليلة دون غيرها؟
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] | |
|
عضو برونزي
![]() |
اقتباس:
ارجو ان تعذرني فيما سأقول : ما نقلته لي (قص ولزق) هو كلام انشائي لا قيمة له اطلاقاً لاسباب بسيطة : أولاً : الحديث يتكلم عن الوباء ، وانت ذهبت تتكلم عن امراض اخرى ، اقرأ ملياً : (غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء) فالحديث في واد ؛ وانت في واد آخر . ثانياً : لو سلمنا جدلاً بان مقصود نبيك هي الامراض (1) كما تزعم -وانا لا اسلّم البتة- فالحديث عام يتكلم عن كل أو أغلب الامراض ؛ فهل حقاً كل او اغلب الامراض موسمية تنزل في يوم واحد على حد زعمك؟ ثالثاً : هل تغطية الاناء وربط السقاية هي الوقاية من الامراض التي ذكرتها انت ، مثل : "كامبيلوبكتر" أو المنثنية و "السالمونيلا" و"الإشريكية القولونية" المنتجة لسم الشيغا!؟ أم هل تغطية الاناء وربط السقاية هي الوقاية من جميع الامراض الاخرى!؟ مالكم كيف تحكمون؟! رابعاً : هل جميع او اغلب الامراض تنزل في الليل فقط دون النهار؟ ام ان قوله : فإن في السنة "ليلة" هي تشمل النهار والليل !؟ ارجو الاجابة بدون ترقيع . — هامش : (1) وهل محمد اعجمي لا يعرف الفرق بين الوباء والمرض؟ اين الفصاحة والبلاغة عند محمد التي صدعتم بها رؤوس العباد والبلاد !؟ ، هل اختفت الان عندما ظهر الخبط والخلط في هذا الحديث الذي يثبت افلاسه؟! يعني هل محمد عربي فصيح ام اعجمي لا يعرف الفرق بين المرض والوباء ، والليلة واليوم ……. الخ؟ **** |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond