أخطاء القرأن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخالد

ماهو الهوى ؟
الملحد لايتبع الا العقل السليم ..وهناك انظمه وقوانين وضعتها المجتمعات المتقدمه
تكفل حق كل مواطن وتحافظ على بيئته وسلامة جسده وعقله ..
اما غسل الدماغ فهو عند المسلم المؤدلج باقوال بشر عاش في بيئه صحراويه
ولايزال ذلك المسلم يتبع نصوص اثريه كلها اخطاء كما بين صاحب الموضوع عفى عليها الزمان ...

صدقني تضحكون على انفسكم وتسلونها ، والدين انزل مع الانسان ، والله هو الذي خلق العقل وقيمه الطيبة .
والمسلم أيضا طالبه الله باعمال عقله والبحث والنظر والتفكر ، فهو اكبر دلالة على حضور العقل .
أما المنهزمون فيضعون عقولهم في اجازة ويشترون البضاعة الملمع اسمها ويرددون مقولات وأفكار جاهلية ومدحوضة عقليا .

[ابن دجلة الخير]

اتعتقد اننا مجانين نضحك على انفسنا؟ لماذا انت معنا اذا؟ اهكذا يكون الرد على الحقائق العلمية المجربة؟

[رمضان مطاوع]

أولاً : الرد على المتناقضات في القرآن:

هناك آيات كثيرة في القرآن يصعب اخضاعها للمنطق. والقرآن في هذا كبقية الاديان السماوية الاخرى، لا يخضع للمنطق، وعلي الانسان اما ان يؤمن بما جاء في الاسلام دون التفكير فيه منطقياً، او اخضاعه للمنطق وادخال الشك الى نفس الانسان. وتعريف الايمان " faith " هو: التصديق بشئ دون تمحيص ". أي دون برهان. وعليه فان أغلب المؤمنين لا يُخضعون ايمانهم للمنطق حتى لا يتزعزع هذا الايمان. والذي يدفع الانسان لاخضاع الاسلام للمنطق هو اصرار بعض العلماء المسلمين على محاولة جعل القرآن يحتوي على كل شئ من الدين والدولة والعلم، واصرارهم ان القرآن سبق العلم الحديث في تفسير الظواهر الطبيعية. وعليه سنحاول اخضاع بعض آيات القرآن للمنطق.

بما أن المنطق هو المعيار الوحيد لفهم القرآن عند الملحد , فأهلاً وسهلاً بكل ملحد لنفهم القرآن معاً بالمنطق

۞ فلنبدأ بالآية الرابعة من سورة ابراهيم: " وما ارسلنا من رسولٍ الا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز الحليم". والآية السابعة من سورة الشورى تقول: " وكذلك اوحينا اليك قرآناً عربياً لتنذر ام القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير". فالذي يُفهم من هذين الآيتين، حسب المنطق، هو ان الله لا يرسل رسولاً لامة الا بلسانها، ولما ارسل محمداً بلسانٍ عربي لينذر ام القرى، اي مكة، ومن حولها، يكون المقصود بالرسالة هم العرب. ولكن في سورة اخري يخبرنا القرآن ان الاسلام اُنزل مصدقاً ومتمماً للكتب التى سبقته، وكذلك ارسل الله محمداً بالاسلام ليظهره على الدين كله. أي بمعنى آخر، ارسل محمداً لكل البشر رغم ان القرآن نزل باللغة العربية.
ولكن في سورة فصلت الآية 44 نجد: " لو جعلناه قرآناً اعجمياً لقالوا لولا فُصلت آياته، أعجمي وعربي قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء". فاذاً لو جعل الله القرآن اعجمياً لاحتج العرب ولقالوا لولا فُصلت آياته لنا بلغتنا، ولما كان علماء المسلمين يصرون على ان اعجاز القرآن في لغته، يجوز اذاً لغير العرب ان يقولوا ان الله لم يرسل رسولاً لقوم الا بلغتهم، وما دام القرآن ليس بلغتنا، فهو ليس لنا لان ترجمته الى لغاتنا تفقده اعجازه اللغوي، وبما ان محمد لم تكن له معجزات مادية كغيره من الأنبياء، وكل معجزته هي لغة القرآن ، فاذا فُقدت هذه المعجزة نتيجة الترجمة فقد القرآن قيمته الاقناعية.

العرب أولى بالتفسير والترجمة من غيرهم :
اللغة العربية الأصل التي نزل بها القرآن من عند الله تعالى ليس هي المعجزة الوحيدة بل هي معجزة من بين المعجزات الأخرى , ولو فُقدت اللغة العربية الفصحى قواعدها وأصولها وثوابتها بسبب سوء بعض تفسيرات أو ترجمات البشر لا يفقد القرآن قيمته الإقناعية بالجملة , بل إذا فُسّر التفسير السليم أو تُرجم الترجمة السليمة وفق قواعد وأصول وثوابت اللغة , تتجلى وتظهر روح القرآن الحقيقية الكامنة في طياته , لأن :
= روح الوحي بالنسبة للعرب تكمن في التفسير السليم لنصوص الكتاب والسنة وفق قواعد وأصول وثوابت اللغة
= روح الوحي بالنسبة للعجم تكمن في التفسير والترجمة السليمة لنصوص الكتاب والسنة وفق قواعد وأصول وثوابت اللغة
البداية تكمن في فهم العرب للقرآن ككتاب سماوي وتفسيره وفق قواعد التفسير والتي منها مراعاة أصول وثوابت اللغة , فإذا ما فهم العرب ( أهل اللغة العربية ) قرآنهم المنزل عليهم بلغتهم وفسروه وفق القواعد السليمة وأصول وثوابت اللغة العربية , انعكس ذلك على سلامة الترجمات لأي لغة أخرى في العالم , وبالتالي لا يفقد القرآن قيمته الإقناعية عند العجم بسبب سلامة تفاسير العرب للكتاب والسنة والتي يترتب عليها سلامة الترجمات فتتجلى وتظهر روح القرآن الحقيقية للجميع عرب وعجم وغيرهم
ومن المنطق والطبيعي أن الكامل كلامه كامل والنسبي كلامه نسبي , فإذا كان الله بصفته خالق مطلق كامل في ذاته من المنطق أن يكون كلامه كامل , وإذا كان الإنسان بصفته مخلوق نسبي ناقص في ذاته من المنطق أن يكون كلامه ناقص حتى لو فكّر أن يؤلّف قرآن مثله , وليس من المنطق والعدل أن نعتبر نقص الناقص هو نقص في كمال الكامل , بمعنى آخر ليس من المنطق والعدل أن نعتبر نقص ونسبية ومحدودية سوء فهم البشر الناقص النسبي المحدود للكتاب والسنة ما ترتب عليه سوء بعض التفسيرات ثم بعض الترجمات , أن نعتبر ذلك هو نقص أو عيب أو نسبية أو محدودية في الوحي الكامل المنزّل من عند الكامل المطلق الغير محدود!!!
صحيح قد تكون خطأ بعض تفسيرات وترجمات القرآن من لغة العرب إلى لغة العجم تفقد القرآن بعض قيمته الإعجازية , لكن الخطأ ليس في القرآن بل الخطأ في التفسير أو الترجمة , وفي الأول وفي الأخير كلها اجتهادات بشرية , ولذلك وبصفة عامة نسبية أو نقص الترجمة أو فساد بعض التفاسير ليس دليلاً على فساد القرآن بل السبب في الفساد الظاهر هو الاجتهادات البشرية والخلافات الدينية وأوساخ العقائد والروايات الدخيله , فلو كان هناك سوء فهم فالعيب ليس في القرآن العربي المبين بل العيب في البشر , أولاً لنقص معرفتهم وإحاطتهم بما في نفس الله تعالى وعلمه ومراده , وثانياً لعدم معرفتهم بأصول وقواعد اللغة العربية الفصحى التي نزل بها القرآن على محمد (ص) , والخلاصة عيب الترجمة كفرع , لا يفقد إعجاز اللغة كأصل !!! , ولا شك أن صحة التفسير تؤدي إلى صحة الترجمة , وصحة الترجمة تؤدي إلى الاقتناع

۞ وسورة الشعراء تؤكد لنا ذلك في الآية 193 وما بعدها: " نزل به الروح الامين، على قلبك لتكون من المنذرين، بلسانٍ عربي مبين، وانه لفي زُبر الاولين، أولم يكن لهم آيةً ان يعلمه عُلماء بني اسرائيل، ولو نزلناه على بعض الاعجمين، فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين، كذلك سلكناه في قلوب المجرمين، لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الاليم". فهاهو الله يخبرنا انه لو نّزل هذا القران العربي على بعض الاعجمين لم يؤمنوا به حتى يروا العذاب الاليم، وهو يوم القيامة.
وفي نفس الوقت الذي يخبرنا فيه القرآن ان الاسلام هو الدين المنزل لكل الناس، نجد فى الآية 47 من سورة المائدة: " وليحكم اهل الانجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون". وفي الآية 68 من نفس السورة: " قل يا اهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا التوراة والانجيل وما اُنزل اليكم من ربكم". ومعنى هاتين الايتين ان اهل الكتاب من نصارى ويهود يجب ان يتبعوا الانجيل والتوراة ويحكموا بما انزل الله فيهما. ولا بد ان سيقول علماء الاسلام ان هاتين الآيتين منسوختان. ولكن كونهما انزلتا في المكان الاول - هل يدل على ان الله اراد لاهل الكتاب ان يُحّكموا التوراة والانجيل لفترة من الزمن بعد ارسال محمد والى حين النسخ، إذا كانتا فعلاً قد نُسختا.

الموضوع ليس نسخ أو غيره , بل الموضوع يتمثل في أن الله تعالى يعلم تماما أن أهل الكتاب يهود ونصارى حرفوا كتابهم التوراة والإنجيل , لكي يوافق هواهم ويتفق مع فسادهم ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ) , ولذلك يأمرهم الله تعالى بأن يُقيموا نصوص التوراة والإنجيل الأصلية الحقيقية التي فيها الهدى والنور والتي نزلت على موسى وعيسى عليهما السلام , وأن يحكموا بما أنزل الله على موسى وعيسى عليهما السلام ولا يحكموا بما كتبوه بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله , فليُبدوا ما تم إخفاءه من الكتاب وليمحوا منه ويتركوا ما تم إضافته , وليُعيدوا أصل النصوص الشرعية التي جاءت في التوراة والإنجيل إلى الكتاب وليحكموا بهما في كل أمور حياتهم , ومن لم يحكم بالأصل الذي أنزله الله فعلاً على موسى وعيسى وهم يعلمونه جيداً وأنه ليس هو الكتاب المحرف الحالي الذي بين أيديهم , إذ هم أعلم الناس بالأصل الذي حرفوه فأولئك هم الفاسقون , ما لم يتم إعادة الشيء لأصله , وأنّا لهم ذلك!!

۞ ولما جاء نفر من اليهود يحكّمون النبي في خلاف نشب بينهم، قال الله له في الآية 43 من سورة " المائدة: " وكيف يحكموك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما اؤلئك بالمؤمنين ". فنفهم من هذا ان حكم التوراة هو نفس حكم القرآن، ويتبع من ذلك ان لا فرق بين التوراة والقرآن. فما كان اليهود يحتاجون أن يُحّكموا محمد. وفي ألآية التي بعدها: "إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونورٌ يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والاحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء". فقال الله أنه أنزل التوراة ليحكم بها النبيون، ونحن نعلم أن التوراة نزلت على موسي، ولم يكن بعد موسى الا عيسى ومحمد، فهل قصد الله أن يحكم محمد بالتوراة؟ أم كانت هذه واحدة من ألآيات التي حاول بها محمد استمالة اليهود؟

الله تعالى يعلم تماما أن أهل الكتاب يهود ونصارى حرفوا كتابهم التوراة والإنجيل , لكي يوافق هواهم ويتفق مع فسادهم ( فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ ) , ولذلك يأمرهم الله تعالى بأن يُقيموا نصوص التوراة والإنجيل الأصلية الحقيقية التي فيها الهدى والنور والتي نزلت على موسى وعيسى عليهما السلام , وأن يحكموا بما أنزل الله على موسى وعيسى عليهما السلام ولا يحكموا بما كتبوه بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله , فليُبدوا ما تم إخفاءه من الكتاب وليمحوا منه ويتركوا ما تم إضافته , وليُعيدوا أصل النصوص الشرعية التي جاءت في التوراة والإنجيل إلى الكتاب وليحكموا بهما في كل أمور حياتهم , ومن لم يحكم بما أنزل الله فعلاً على موسى وعيسى وهم يعلموه جيداً وليس الكتاب المحرف الحالي الذي بين أيديهم , إذ هم أعلم الناس بالأصل فأولئك هم الفاسقون ما لم يتم إعادة الشيء لأصله , وأنّا لهم ذلك
وعندما يقول الله تعالى (وكيف يحكموك وعندهم التوراة فيها حكم الله؟) فلا يُفهم من هذا أن حكم التوراة المحرفة كحكم القرآن المحفوظ!!!! , الآية عبارة عن سؤال استنكاري, الله يستنكر ما في التوراة الحالية ولا يقصد بأن محمد (ص) يحكم بها بين أهل الكتاب , إن كانت التوراة التي بين أيديهم من عند الله فكيف يُحكموك يا محمد وعندهم التوراة , الله يستهزئ بهم لأنه يعلم مدى التحريف الذي أصاب الكتاب ( التوراة ) , حتى أن الله تعالى قال للنبي محمد قل لهم ( مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا) , فالتوراة الحقيقية الأصلية التي فيها الهدى والنور جعلوها قراطيس أخفوا الكثير منها أما الحالية معظمها مكتوبة بأيديهم ولو حكموا بها فيما شجر بينهم من نزاعات لما حققت العدل ولملئت الأرض جوراً وظلماً
يقول تفسير ابن كثير في ذلك :
قال تعالى منكراً عليهم في آرائهم الفاسدة , ومقاصدهم الزائغة في تركهم ما يعتقدون صحته من الكتاب الذي بأيديهم , الذي يزعمون أنهم مأمورون بالتمسك به أبداً , ثم خرجوا عن حكمه , وعدلوا إلى غيره مما يعتقدون في نفس الأمر بطلانه وعدم لزومه لهم , فقال {وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين} ثم مدح التوراة التي أنزلها على عبده ورسوله موسى بن عمران , فقال {إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا} أي لا يخرجون عن حكمها ولا يبدلونها ولا يحرفونها , {والربانيون والأحبار} أي وكذلك الربانيون منهم, وهم العلماء العباد, والأحبار وهم العلماء {بما استحفظوا من كتاب الله} أي بما استودعوا من كتاب الله الذي أمروا أن يظهروه ويعملوا به

۞ وفي سورة آل عمرآن عندما يتكلم الله عن اليهود:
113- " ليسوا سواءً من أهل الكتاب أمةٌ قائمةٌ يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون"
114- " يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين"
115- " وما يفعلوا من خيرٍ فلن يكفروه والله عليم بالمتقين"
وهاهو الله يقول أن اليهود ليسوا كلهم سواء، ففيهم أمة يتلون التوراة ويؤمنون بالله وهم من الصالحين، ولذا ما كان يحق لمحمد أن يقتلهم ويطردهم من ديارهم. ولكن المفسرون الاسلاميون قالوا أن القرآن قصد اليهود الذين أسلموا وآمنوا بمحمد. ونحن نعرف من كتب السيرة أن حفنة تُعد على الاصابع هم الذين أسلموا، وهم: عبد الله بن سلام وثعلبة بن سعية وأسيد بن سعية وأسيد بن عبيد، أما بقية اليهود فقتلهم محمد وسبى نساءهم أو طردهم من ديارهم ونزحوا الى الشام. والاربعة أو الخمس يهود الذين أسلموا لا يكوّنون أمةً حتى يذكرهم القرآن في هذه ألآية.

صحيح أهل الكتاب ليسوا سواء :
1- منهم : ( أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ (113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115) , هؤلاء يهود آمنوا بالله وعملوا الصالحات
2- ومنهم : من كفروا بالله ومع ذلك لم يؤذوا النبي والذين آمنوا معه ولم يُقاتلونهم في الدين ولم يُخرجوهم من ديارهم ولم يعتدوا عليهم ولم يُطاردونهم في أي مكان ولم يُلاحقونهم في أي زمان , هؤلاء هم من أمر الله تعالى نبيه محمد (ص) وقال له (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)) , ويكفي أن الله تعالى قال ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) , وقال أيضاً ( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ ) , هؤلاء الكفار لا إشكال من جانبهم
3- ومنهم : من كفروا بالله ولم يتركوا المسلمين وشأنهم بل حرصوا على إيذائهم وإخراجهم من ديارهم ومطاردتهم في كل مكان وملاحقتهم في كل زمان , ولم يتركوا النبي والذين آمنوا معه وشأنهم لممارسة شعائرهم الدينية أو نشر دعوتهم بالحكمة والموعظة الحسنة , بل نقضوا العهود والمواثيق معهم وصدوهم عن سبيل الله وقاتلوهم , قال تعالى (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) , هؤلاء الكفار هم رأس كل المشاكل وهم من قاتلهم محمد (ص) وأتباعه كما يُقاتلونهم ولم يعتدي محمد (ص) وأتباعه عليهم لأن الله لا يُحب المعتدين

۞ وفي سورة الشورى الآية 19 يخبرنا الله: " ان الله لطيف بعباده يرزق من يشاء ". ويقول ابن كثير في تفسير هذه الاية: يقول تعالى مخبراً عن لطفه بخلقه في رزقه اياهم عن آخرهم لا ينسى احداً منهم، سواء في رزقه البار والفاجر. وفي سورة هود، الآية السادسة نجد: " وما من دابة في الارض الا على الله رزقها". وتفسيرها: اخبر تعالى انه متكفل بارزاق المخلوقات من سائر دواب الارض صغيرها وكبيرها، بحريها وبريها. فاذا كان هذا هو المفهوم من هذه الايات، لماذا نرى كل عام على شاشات التلفاز ملايين من الاطفال والنساء والرجال العجائز يموتون من اثر المجاعات في اثيوبيا والصومال وبقية افريقيا؟ هل يرجع ذلك الى انهم غير مسلمين؟ في حين يخبرنا ابن كثير ان الله لا ينسى منهم احدا،ً سواء عنده البار والفاجر. أيمكن ان يرجع هذا الى الآية التي تقول: " ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب". فهل يرزق الذين يتقونه فقط، والا كيف تستقيم هذه الاية مع الحقائق التي نراها بأعيننا من مجاعاتٍ متكررة في افريقيا؟

من رحمة إله الإسلام : رحمة عامة لكل مخلوقاته سواء في عالم الغيب أو عالم الشهادة , ورحمة خاصة للمؤمنين به فقط , والظواهر الطبيعية ليست مقياساً لمعرفة مراد الله وكيفية توظيف رحمته , فقد يستخدم الخالق هذه الظواهر كآلية من آليات تربية نفوس البشر , فقد يستخدمها في الدنيا ابتلاء يعني امتحان ( بالخير أو بالشر ) , وقد يستخدمها للجزاء ( ثواب أو عقاب ) , والرحمة بصفة عامة العام فيها أولى من الخاص
الظواهر الطبيعية كالفيضانات أو المجاعات أو الجفاف هنا أو هناك , قد تكون ابتلاء لبعض الناس أو جزاء للبعض الآخر
فالفيضانات مثلاُ كظاهرة من الظواهر الطبيعية :
• قد يكون خير أو شر هذه الظاهرة نعمة أو نقمة وكلاهما ابتلاء لبعض الناس في مكان ما
• قد يكون خير أو شر هذه الظاهرة ثواب أو عقاب وكلاهما جزاء للبعض الآخر في نفس المكان
وقس على ذلك ما شئت كالمجاعات والجفاف والزلازل والبراكين وغيرها , وفي الأول والأخير الله أعلم بمراده كيف يُصرّف الأمور

۞ وسورة الزخرف، في الآية 11 تقول: " والذي انزل من السماء ماءً بقدر فانشرنا به بلدة ميتاً كذلك تُخرجون". ويقول تفسير الجلالين: ينزل المطر بقدر حاجتكم اليه، ولم ينزله طوفاناً. ولكن في كل عام نرى بلاداً مثل الهند وبنجلاديش تغمرها الفيضانات من كثرة الامطار مما يؤدي الى موت مئات ان لم يكن آلافٍ من البشر بينما يقتل الجفاف اعداداً هائلة في افريقيا. فهل هذه الفيضانات السنوية بقدر حاجة الهند وغيرها للامطار؟

كل الظواهر الطبيعية سواء الجفاف أو الفيضانات , الله تعالى لحكمته البالغة يجعل هذه الظواهر وسائل تأديب تربوي بمعنى أنها إما ابتلاء أو جزاء كما تقدم
هذه الفيضانات إما لابتلاء بلدة في الهند وإما لعقابها , أو قد يكون ابتلاءها هو أيضاً ابتلاء أو عقاب لبلاد أخرى
, أو قد يكون عقابها هو أيضاً عقاب أو ابتلاء لبلاد أخرى
وقد تكون فيضانات الهند ابتلاء للمؤمنين في العالم كيف يتصرفون تجاه هؤلاء المنكوبين
وقد يكون جفاف أفريقيا ابتلاء للمؤمنين في العالم كيف يتصرفون تجاه هؤلاء المنكوبين
فالله تعالى هو الأعلم
الماء ينزل بقدر وهو ابتلاء لأهل الأماكن التي نزل فيها في صورة فيضانات , وفي نفس الوقت فيه حياة لبلاد أخرى ميتة في حاجة لهذه المياه ويصل إليها في صورة أنهار

۞ ويوم القيامة كذلك يُعطى كل انسان كتابه الذي سجلت فيه الملائكة كل اعماله من حسن وسيئ، ويطلب منه ان يقرأ كتابه ويعترف بذنوبه، كما تخبرنا سورة الاسراء، الآية 13: " وكل انسان الزمناه طيره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتاباَ يلقاه منشوراً، أقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً". ولكن كيف يقرأ هذا الانسان كتابه وتخبرنا نفس السورة في الآية 97: " ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عُمياً وبكماً وصُماً مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيراً". وكذلك تخبرنا سورة طه في الآية 124: " ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة اعمى". وهل يستطيع الاعمى ان يقرأ؟

لا تناقض - الإنسان يقرأ كتابه أولاً يوم الحساب وهو بصير يرى ولا إشكال في ذلك , ثم بعد أن يُحدد جزاءه ويقضي الله تعالى إن كان هذا الإنسان من أهل الجنة أو من أهل النار , فإن كان من أهل الجنة يُحشر وهو يسمع ويبصر ويتكلم , أما إن كان جزاءه النار فيُحشر فيها وهو أعمى وأبكم وأصم بعد أن كان يرى ويتكلم ويسمع

۞ ويوم القيامة يوم يحشرهم الله عُمياً صُماً، يجعلهم كذلك بُكماً لا ينطقون، وهذه سورة المرسلات تؤكد ذلك في الآية 34 وما بعدها: " ويل يومئذ للمكذبين، هذا يوم لا ينطقون، ولا يُوذن لهم فيعتذرون". وسورة يس، الآية 65 كذلك تؤكد هذا: " اليوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون". فنحن نرى هنا، بلا ادنى شك، انهم لا يستطيعون، ولا يُسمح لهم بالكلام يوم القيامة لان الله قد ختم على افواههم، وعليه تتكلم جلودهم وارجلهم وايديهم التي ليس لها لسان وتشهد عليهم بما صنعوا. وقد يسأل الانسان كيف علم الجلد ماذا صنع صاحبه في الحياة الدنيا، والجلد لا يسمع ولا يرى؟ وبالتالي لا يستطيع أن يشهد على صاحبه لان الانسان أو الجلد لا تُقبل شهادته إن كان قد سمع ما يقول من شخصٍ أو شئ آخر، ولم يره بنفسه.

جسد الإنسان في الآخر سيكون جسد نوراني يخضع لقوانين طبيعة الكون النوراني في الغيب
ويتوقف حجم الجسد النوراني على كم أعمال الإنسان التي سبق أن عملها طول حياته وهو في الدنيا
ويتوقف درجة لون الجسد ( البياض أو السواد ) على درجة النور المنبعث من القلب ( النفس )
ويتوقف درجة النور المنبعث من القلب ( النفس ) على سلامة ذلك القلب ( النفس ) من عدمه , بسبب صلاح الأعمال أو فسادها , ولذلك نقول أن سلامة القلب ( النفس ) وعذوبتها ونقاءها من الأمراض وبما كسبته من عمل فهي رهن ذلك الكسب ويتجلى بياض أو سواد كل عضو من أعضاء هذا الجسد فينطق بلسان حاله ( أي الحالة التي طرأت على جسد الآخرة من تغيير في الحجم أو درجة اللون أو النور المنبعث منه ) , كل هذه التغيّرات هي بمثابة شهادة منه على ما قدمته نفس الإنسان في الدنيا من خير أو شر للآخرة بواسطة هذا العضو , ولا يستطيع أن يُخفي الإنسان هذه التغيّرات الجديدة في جسد الآخرة , فلسان حال هذه التغيّرات هو الذي يشهد على الإنسان بما كان يعمل ويكسب في الدنيا من خير أو شر , ولا يوجد آنذاك أي عضو مادي له لسان وأحبال صوتية كي ينطق ويتكلم به سواء اليد أو الرجل أو الجلد أو ما شابه ذلك !!!
وإلا ماذا تعني هذه الآية : الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (65)
س - هل الأيدي سيكون لها ألسن كي تتكلم بها أو الأرجل سيكون لها ألسن كي تشهد عليهم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ؟
أم أن بياض أو سواد أعضاء الجسد النوراني ينطق بلسان حاله بما قدمته نفس الإنسان في الدنيا من خير أو شر , الماديون لا يفهمون سوى المادة ولا يخرجون عن قمقم المادة

۞ واذا تركنا هذا وركزنا علي جهنم التي يكون الجن والانس خالدين فيها الى ما شاء الله، نجد سورة هود في الآية 105 وما بعدها تقول: " يوم يأت لا تكّلم نفس الا بأذنه فمنهم شقي وسعيد، فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق، خالدين فيها ما دامت السموات والارض الا ما شاء الله ربك ان ربك فعال لما يريد". ولا نفهم هنا كيف يكونوا خالدين في النار مادامت السموات والارض، ونحن نعلم انه عندما يصيح جبريل ليوم الحساب ويخرج الناس من قبورهم، تُطوى السماء كطي السجل وتصير الارض والجبال كالعهن المنفوش. فلا الارض ولا السماء دائمة بعد يوم النشور، وعليه لن يمكث الجن والانس في النار طويلاً اذا لم تدم الارض والسماء. ويقول القرطبي في تفسير هذه ألآية: ( وأختلفوا في تأويلها: فقالت طائفة منهم الضحاك: المعنى ما دامت سموات الجنة والنار وأرضيهما، والسماء هو كل ما علاك فأظلك، وألارض ما استقر عليه قدمك).
هذه محاولة يائسة من القرطبى للخروج من هذا المأزق. فلم يخبرنا الله أن الجنة والنار لهما سموات وارض، بل قال جنة عرضها السموات والارض. وقوله ان السماء هو كل ما علاك واظلك، قول خاطئ لان الله قال " السماء بنيناها بأيد"، والبناء لا يكون للهواء والفراغ، والسماء لا تظلنا خاصة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية حيث الشمس تسطع على الرؤوس طوال اليوم. واذا تتبعنا هذا المنطق نستطيع أن نقول أن الشجرة سماء، لأنها تعلونا وإذا وقفنا تحتها فهي تظلنا من الشمس، ولكن الله لم يبن الشجرة بأيدٍ لاننا نراها تنمو من حبة صغيرة على مدى سنين، وكذلك البناء الشاهق فهو يعلونا ويظلنا ولكنه ليس بسماء.
وقوله أن الارض هو كل ما استقر عليه قدمك، قول خاطئ كذلك، لأن الانسان الذي وقف ومشى فوق القمر كانت رجله تستقر على القمر، ولكن القمر ليس ألارض.
ويخبرنا القرآن ان الله سوف يطوي السماء كطي السجل يوم القيامة وسوف يجعل الارض والجبال كالعهن المنفوش، أو يدك ألارض دكاً " كلا إذا دُكت الارض دكاً، وجاء ربك والملك صفاً صفا". ولكن في سورة الزمر يخبرنا أن الذين يدخلون الجنة يوم القيامة سيقولون: " وقالوا الحمد لله الذي أورثنا ألارض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين". فإذاً الجنة ستكون على الارض وسوف يرثها الذين عملوا صالحاً، فكيف يرثون الارض وهي كالعهن المنفوش. والقرآن كذلك يخبرنا مراراً أن الجنة عرضها كعرض السموات والارض، فكيف تكون الجنة على ألارض؟

عالم الغيب ( العالم النوراني ) له سموات وأرض , وعالم الشهادة ( العالم المادي ) له سموات وأرض
وسموات وأرض الغيب تختلف عن سموات وأرض الشهادة , عالم الغيب عالم البقاء وعالم الشهادة عالم الفناء
فنحن الآن في عالم الفناء بسمواته وأرضه , وسنرجع لعالم البقاء بسمواته وأرضه , فالأول يختلف في طبيعته وكنهه عن الثاني , الماديون لا يفهمون سوى المادة ولا يخرجون عن قمقم المادة

إلى اللقاء بإذن الله تعالى إن كان في العمر بقية لتفنيد باقي الشبهات الواهية
تحياتي

[اسامة قاهر الملحدين]

بسم الله الرحمان الرحيم
انه كتابات و كتابات واخراج للايات من سياقها بغية الدخول علينا فيه
ساحاول جاهد ان ارد ولو بجزء يسير عن هذه الافتراءات الكثيرة جد على القران
واذ كان ذكرك للايات بشكل موجز من اجل اخراجها عن سياقها فهذ عيب فكيف لشخص يتحدث اللغة العربية ان يقوم بمثل هذ الفعل الشنيع للغة العربية
اولا سابدا منذ بداية حديثك وسيكون الرد طويلا بعض الشيء لذلك ارجو القراءة و التمعن الى الاخير
ثانيا هذه ليست تفسيراتي بل انا احاول ان اجمعها من اجل الامانة العلمية

نبدا على بركة الله
ساعقب كبداية على جملتك الاولى وهي حقيقة الايمان . ربما في الديانات الاخرى ينفون المنطق لكن الاسلام لا يدعو الى المنطق وحسب بل الى التامل و التدبر الا ترى في عدة مواضع ان الله قال
الا يرون الى الابل كيف خلقت أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ

1. اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ
2. وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ
3. وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ

و الامثلة لا تنتهي ولا استطيع احصاءها لك . لهذ الا ترى ان القران دعى الى التامل و التفكر و التمحيص وتحدانا الله ان نجد ما يدعو الى التناقض
هذه بالنسبة للنقطة الاولى التي اثرتها واريد ان تصححني اذ انا اخطئت
و الان الى سورة ابراهيم
بسم الله الرحمان الرحيم

1. الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ
2. اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ
3. الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ
4. وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ --
   

هنا نرى ان هذه الاية كانت على كل الانبياء بما في ذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم

و النقيض الذي جئت به انت هو الحالة الخاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم انه ارسل الى الناس جميعا

وفي ذكر انه انزل الى شبه الجزيرة العربية ان النبي بدات رسالته من هناك و الاية التي تقول وما ارسلناك الا رحمة للعالمين توضح ببساطة ان النبي صلى الله عليه وسلم ارسل الى المعمورة جمعاء

وفيما يخص نزول القران باللغة العربية فهذ امر طبيعي فهم عرب وكانو سيتخذونها حجة انهم لم يفهمو هذ . و القران معجز في لغته الصحيحة واذ ما ضمنت له ترجمة صحيحة سيبقى معجز في قوله . اما سبب نزوله باللغة العربية هو متحديا العرب ونباغتهم في الادب والشعر و الخطابة . فلم يجرؤ اي منهم على ان يجد خطا لغوي واحد في القران الكريم

اما الان فنحن لسنا في عصر الادب و الشعر ولكي يثبت القران انه كتاب منزل من عند الله يجب ان يجتاز اختبار العصر واذ ما اخضعناه الى العلم و مقاييسه فقد نجح بامتياز . لا انكر اننا نخطأ عندما يجد احدهم اكتشاق فنهب ونقول ان القران ذكره قبل 1400 عام . هذ صحيح فهذ يثبت صحة القران وليس اننا نحن المسلمين من اكتشفه

ثم ان الاصول الاولى لعلم الطب و الفلك و الجبر بدات عند المسلمين اليس كذلك لهذ لما لا نقول ان اصل تلك العلوم اصلا من المسلمين اذ لا مجال للتفاخر واذ ما اثبت العلم شيئا مذكور في القران ليس زيادة للقران في شيء وانما ينفعنا نحن لنزداد يقينا بانه الحق

ناتي الى سورة الشعراء الاية 193

يعتبر هذ اخراج للاية عن سياقها فهو لم يسلك القران في قلوبهم بل الكفر و التكذيب فلا يؤمنون به حتى يرو العذاب الاليم

ومن تفسير ابن كثير لهذه الاية يقول تعالى كذلك سلكنا التكذيب والكفر والجحود والعناد أي أدخلناه في قلوب المجرمين."لا يؤمنون به" أي بالحق "حتى يروا العذاب الأليم" أي حيث لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار.
هذ كبداية الان و سيستغرق الامر مني مدة كي انهي كل هذه الهجمات

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

[ابوخالد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محتسب

صدقني تضحكون على انفسكم وتسلونها ، والدين انزل مع الانسان ، والله هو الذي خلق العقل وقيمه الطيبة .
والمسلم أيضا طالبه الله باعمال عقله والبحث والنظر والتفكر ، فهو اكبر دلالة على حضور العقل .
أما المنهزمون فيضعون عقولهم في اجازة ويشترون البضاعة الملمع اسمها ويرددون مقولات وأفكار جاهلية ومدحوضة عقليا .

الغرب ليس لديهم قران
هل ترى ان التفكير والعلم والانتاج لديك ياصاحب القران
ام لديهم خلال السنين الماضيات

[AbuYaman]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة قاهر الملحدين

بسم الله الرحمان الرحيم

اما الان فنحن لسنا في عصر الادب و الشعر ولكي يثبت القران انه كتاب منزل من عند الله يجب ان يجتاز اختبار العصر واذ ما اخضعناه الى العلم و مقاييسه فقد نجح بامتياز . لا انكر اننا نخطأ عندما يجد احدهم اكتشاق فنهب ونقول ان القران ذكره قبل 1400 عام . هذ صحيح فهذ يثبت صحة القران وليس اننا نحن المسلمين من اكتشفه

ثم ان الاصول الاولى لعلم الطب و الفلك و الجبر بدات عند المسلمين اليس

ماهوا الاختبار الذي نجح فيه القران؟

[اسامة قاهر الملحدين]

اعتذر لكن ارى انك لم تقرا ردي كاملا بل امسكت جملة و عقبت عليها ولا استغرب منكم فهذ حالكم تتلقفون العبارات لكن الحمد لله العبارة لم تكن ذات دلالة خاطئة فهي واضحة المعالم اختبار العلم . لا يوجد حقيقة علمية اعلمها تنافي او تناقض ما جاء في القران
انا لا اقول لك ان القران سبق وما الى ذلك لان الامر مفروغ منه فهو كتاب موجود قبل ما يزيد عن 1400 عام ولا يمكن ان يكون منزله بشر . بل اقول لك اعطني اية تنافي العلم .
لاني لم ارى في كامل التحليل الذي كتبه الاخ كيزارو اي نقيض علمي ذكر في القران . بل كانت تاويلات و تمنيت ان ارى تحدي يرقى ليكون موضوع لكن هو اقتبس كلمات كلمات من سور عديدة وقام باخراج البعض الاخر عن مواضعه .
لذلك ساسهل عليك الامر اخ خالد ائتيني باية من القران تناقض نظرية مثبته علميا و تجريبيبا
ولا تاتني باية غامضة او نظرية غير مثبتة وتبدا التلفيق
اما التحدي الادب فقد اجتازه القران قبل مئات السنين ولا جدوى من محاولاتكم لانها بلا فائدة . فاللغة العربية لا تعلمونها جيد لذلك فاننا نريد ان نرقى بمستوى النقاش . شكرا على القراءة

[اسامة قاهر الملحدين]

اعتذر لكن ارى انك لم تقرا ردي كاملا بل امسكت جملة و عقبت عليها ولا استغرب منكم فهذ حالكم تتلقفون العبارات لكن الحمد لله العبارة لم تكن ذات دلالة خاطئة فهي واضحة المعالم اختبار العلم . لا يوجد حقيقة علمية اعلمها تنافي او تناقض ما جاء في القران
انا لا اقول لك ان القران سبق وما الى ذلك لان الامر مفروغ منه فهو كتاب موجود قبل ما يزيد عن 1400 عام ولا يمكن ان يكون منزله بشر . بل اقول لك اعطني اية تنافي العلم .
لاني لم ارى في كامل التحليل الذي كتبه الاخ كيزارو اي نقيض علمي ذكر في القران . بل كانت تاويلات و تمنيت ان ارى تحدي يرقى ليكون موضوع لكن هو اقتبس كلمات كلمات من سور عديدة وقام باخراج البعض الاخر عن مواضعه .
لذلك ساسهل عليك الامر اخ ابو يمان ائتيني باية من القران تناقض نظرية مثبته علميا و تجريبيبا
ولا تاتني باية غامضة او نظرية غير مثبتة وتبدا التلفيق
اما التحدي الادب فقد اجتازه القران قبل مئات السنين ولا جدوى من محاولاتكم لانها بلا فائدة . فاللغة العربية لا تعلمونها جيد لذلك فاننا نريد ان نرقى بمستوى النقاش . شكرا على القراءة

[اسامة قاهر الملحدين]

اريد ان اطرح سؤال
لماذ الملحدين بشكل خاص دوما ما يهاجمون الدين وبالاخص الاسلام
لم ارى في حياتي تقريبا اي ملحد يهاجم الديانات المسيحية
يقول القران ليس عند الغرب . الا تعلم ان الغرب ليس مسلما حقا لكن فيه المسيحي و اليهودي
و اليابان فيها البوذي و الشنتو . انا لم اعاين اي ملحد وصل الى القمم اللهم القليل يعد على الاصابع
ويقول الغرب . ليش انت الذي اعطيت للغرب العلم مثلا . الغرب ايضا فيه المسيحي الملتزم الذي يزور الكنيسة كل يوم احد

اريد جواب يشفي غليلي . فدوما ما ارى الهجوم يكون كاسحا على الاسلام ويتفطر قلبي عندما ارى انسان ملحد يتخبط في غياهب الجهل و حب الظهور .رغم التمعلم الذي يرتاد عقولهم الصغيرة

[Skeptic]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامة قاهر الملحدين

اريد ان اطرح سؤال
لماذ الملحدين بشكل خاص دوما ما يهاجمون الدين وبالاخص الاسلام
لم ارى في حياتي تقريبا اي ملحد يهاجم الديانات المسيحية
يقول القران ليس عند الغرب . الا تعلم ان الغرب ليس مسلما حقا لكن فيه المسيحي و اليهودي
و اليابان فيها البوذي و الشنتو . انا لم اعاين اي ملحد وصل الى القمم اللهم القليل يعد على الاصابع
ويقول الغرب . ليش انت الذي اعطيت للغرب العلم مثلا . الغرب ايضا فيه المسيحي الملتزم الذي يزور الكنيسة كل يوم احد

اريد جواب يشفي غليلي . فدوما ما ارى الهجوم يكون كاسحا على الاسلام ويتفطر قلبي عندما ارى انسان ملحد يتخبط في غياهب الجهل و حب الظهور .رغم التمعلم الذي يرتاد عقولهم الصغيرة

اختر الاجابة:
١. الملحد العربي يدرك صحة الاسلام ولكن يتآمر علية بسبب الصهيونية ونظرية المؤامرة
٢. الملحد العربي في الغالب اصله مسلم... ولا يعرف كثيرا عن الاديان الاخري، وبالتالي غالبية نقدة الاسلام الذي يفرض علية بالقوة ويري اثار الاسلام السلبية علي مجتمعة...
اترك الاجابة لك