شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > علم الأساطير و الأديان ♨

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-07-2019, 07:37 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [41]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي

يُتبع.. بانتظار التعليقات



  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2019, 07:09 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [42]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي يحيى (يهيا) ويوحنا المعمدان.. خيط جديد يتفرع لاثنين في المتاهة..

تم الحذف لحقوق النشر..



التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 11-29-2025 الساعة 09:42 AM.
:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2019, 07:12 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [43]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي معضلة ورود الاسمين: "يهيا" و "يهانا" في المصادر الصابئية المندائية

تم الحذف لحقوق النشر..



التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 11-29-2025 الساعة 09:43 AM.
:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2019, 07:17 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [44]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي مصطلحات وهوامش مندائية

مصطلحات وهوامش مندائية

لكون الديانة الصابئية ديانة ضيقة الإنتشار ويصعب على المطلع العربي غير المتخصص فهم مصطلحاتها.. سندرج هنا شروح لبعض المصطلحات المندائية وتوضيحاتنا لها فيما يتعلق ببحثنا في المتاهة، بين قوسين [ ] .. وذلك قبل الغوص في تفسيراتنا لبعض المقاطع من الكتب الصابئية المندائية..

مصطلحات كنزاربا – اليمين:
الأثريون: جمع أثري وهو الملاك. [ والمصطلح مشتق من كلمة: الأثير ]
أباثر: هو ملاك الميزان وله صفات عديدة؛ العتيد، السماوي، المصون، الخفي وهو يمثل الحياة الثالثة. [ هو كائن أثيري نظن أنه يرمز للنفس النورانية لهارون (هرون) أخو موسى.. ونظن أنه يمثل الحياة الثالثة (أو الحيّ الثالث) لكون هارون يمثل الشخصية الثالثة من حيث الأهميّة في الأحداث الجارية زمن موسى..]
أيل ربا: اسم آخر لماراد ربوثا (رب العظمة). [أثيري.. وهو مأخوذ عن الإله الكنعاني "إيل" الذي عبده ابراهيم ويعقوب (إسرائيل: إسرا إيل) ونسلهما قبل ظهور "يهوه" ]
بثاهيل: ملاك أثري يمثل الحياة الرابعة، شارك في عملية الخلق والتكوين وله مطهر. [ هو كائن أثيري نظن أنه يرمز للنفس النورانية لـ "العازار" ابن "يهوه" من زوجة هارون (هرون).. ويمكننا إعادة اسمه إلى أصله: بثاهيل (بثاه إيل).. ونظن أنه يمثل الحياة الرابعة (أو الحيّ الرابع) لكون "العازار" ابن "يهوه" من زوجة هارون يمثل الشخصية الرابعة من حيث الأهميّة في الأحداث الجارية زمن موسى..]
بحر سوف: بحر سماوي عظيم على النفس أن تعبره في المراحل الأولى من عروجها. [ وهو يذكرنا بالبحر الذي عبره شعب إسرائيل بقيادة موسى بعد خروجهم من أرض "مصر".. انظر التوراة: سفر الخروج (10 : 19 ؛ 13 : 18 ؛ 15 : 4 و 22 ؛ 23 : 31).. ونظن أن هذا التطابق في الأسماء (بحر سوف) بين المصدرين - التوراتي والمندائي - يدل على رابط زمني (عصر موسى).. ونفترض أن بحر سوف قد تحول في الأدب المندائي إلى بحر سماوي رمزي يفيد معنى الخلاص.. أو ربما كان عبور بحر سوف في التوراة هو مجرد رمز أسطوري مأخوذ من الفكر الكنعاني تم استخدامه في سفر الخروج كرمز لخلاص بني إسرائيل من "العبودية" في أرض "مصر"..]
درفش/ درافشا: علم، اتخذه النبي يحيى "عليه السلام" رمزاً أثناء التعميد.
روهة: الروح الشريرة، أم عالم الظلام. [ يجدر بنا ذكر أن "النفس" في الفكر الصابئي المندائي هي نورانية (تعود لعالم النور).. في حين أن "الروح" هي الشريرة (مصدرها عالم الظلام)..]
شار زيوا: كائن نوراني يرمز إلى الكرمة العظيمة، وهو كنية للملاك الأثري هيبل زيوا، ويسمى أيضاً شار كفنا. [ سنشرح شخصية "هيبل زيوا" لاحقاً.. ]
كشطا: العهد، الحق.
مسقثا: طقوس وتراتيل خاصة لتسهيل عروج النفس إلى عالم الأنوار.
مطراثا: مطهر في العالم الآخر لتطهير النفس من آثامها.
مندائي: الموحد، العارف بالله. [ نفضل هنا فهم كلمة "المندائي" على أنها: العارف باللغة المندائية.. وبالتالي فالعارف بهذه اللغة يستطيع قراءة النصوص المندائية فيصبح بذلك عارف بالدين الصابئي المندائي المشتق من الديانات الرافدية..]
مشوني كشطا: أرض العهد يعيش عليها المختارون الصالحون. [ ربما كانت ترمز لـ "الأرض الموعودة" التي وعد بها "إيل" لإبراهيم ونسله.. كما توهّم إبراهيم..]
منداد هيي: ملاك أثري نوراني، ويعني عارف الحياة. [ ويمكننا شرح اسمه: منداد (مندائي: العارف باللغة المندائية ) و هيي (الحي أو الحياة) فهو بالتالي إما كاهن يعرف اللغة المندائية ويعرف الحياة (إحتمال ضئيل) أو كاهن يعرف اللغة المندائية وهو حيّ وليس نوراني بحت (الاحتمال الأرجح) وحسب الاحتمال الثاني المرجح نظن أنه يرمز للنفس النورانية لـ "العازار" والد "يهوه": فهو كائن حي ملم باللغة المندائية وهو يتزعم الطائقة الدينية التي تتعبد في "شاليم" (كما سيتبين لنا في الفصول القادمة من بحثنا).. ]
مانا: العقل، وعاء، وتعني أحياناً النفس، وتأتي بمعنى ملاك ذي مرتبة سامية.
ناصروثا: تعني المعرفة الحقة بأصول الدين المندائي. والناصوراثيون ومفردها ناصورائي تعني الضليع في الديانة المندائية والمتعمق فيها والمدرك لأسرارها. [ المصطلح مشتق من كلمة: نصارى.. وهم من نصروا "عيسى" ابن مريم.. ويبدو أن قسماً منهم – بعد غياب "عيسى" – قد انضموا لجماعة "يهيا" (يحيى) وتبحروا في اللغة المندائية وتعلموا الدين الصابئي المندائي المشتق من الديانات الرافدية، فأصبحوا بذلك كهنة وضليعين في الديانة الصابئية المندائية بين جماعة "يهيا" (يحيى)..]
هيبل زيوا: ملاك أثري نوراني، وهو رسول الحيّ ويُسمى المُخلّص..... [ هنا نظن وبشدة أن "هيبل زيوا" يرمز للنفس النورانية لـ "عيسى" ابن مريم.. ويمكننا شرح اسمه الأول "هيبل" بقسمه إلى قسمين: هي بل.. ويعنيان: "هي" (الحي) و "بل" (بعل).. أما عن "هي" فهو يعني الحي لكون "عيسى" ما يزال حياً في نظر أتباعه.. أما "بل" فهو الإله الكنعاني "بعل" إله المطر، وهو الإله الذي ينزل إلى العالم السفلي ويعود للحياة والصعود سنوياً.. وقد تم المزج بين اسطورة الإله الكنعاني "بعل" وبين قصة "عيسى" الذي رُفع (بنظر أتباعه) وسيعود ويحكم.. مزج بين الثنائيات: الموت والقيامة / النزول إلى العالم السفلي والصعود/ موت النباتات وعودة نموها سنوياً بفضل "بعل" إله المطر/ رفع "عيسى" و عودته يوم القيامة.. إلخ.. وهو حيّ (لا يموت حقيقة كما "بعل" وكما المطر والنباتات وكما "عيسى").. وهو المُخلّص (كما "بعل" مُخلّص المزارعين من الجفاف وكما المطر مُخلّص النباتات من الموت وكما "عيسى" مُخلّص أتباعه في يوم القيامة).. أما عن القسم الثاني من اسم "هيبل زيوا" فلم نجد تفسيراً له.. ]
هييّ: الحيّ، الحياة.
هيبل: كائن نوراني وهو أحد الثلاثة هيبل وشيتل وأنوش. [ يتم ذكره تبادلياً أحياناً مع "هيبل زيوا".. ونظن أنه نوع من المزج الجديد بين "بعل" و "عيسى" و الابن البكر لـ "حواء" ولكن ليس من صلب "آدم".. أما عن "شيتل" و "أنوش" فهما على ما يبدو "شيث" ابن آدم و "أنوش" ابن "شيث" (أنظر التوراة – سفر التكوين 4 : 25 و 26) حيث يصبح "هيبل" هنا هو "هابيل" ابن آدم.. وهو مزج جديد بين "بعل" و "عيسى" و "هابيل".. سيتم توضيح قصة هذا المزج فيما بعد عند تفسير أحد المقاطع المندائية.. ]
يردنا: الماء الجاري. [ وليس بالضرورة نهر الأردن.. ملاحظة جديرة بالتوقف عندها.. فقيام "يهيا" (يحيى) بالتعميد باليردنا (الماء الجاري) لا يعني بالضرورة أنه قد قام بالتعميد في نهر الأردن كما يظن المسيحيين.. ]
يوشامن: ملاك أثري ويمثل الحياة الثانية. [ هو كائن أثيري نظن أنه يرمز للنفس النورانية لـ "موسى".. ونظن أنه يمثل الحياة الثانية (أو الحيّ الثاني) لكون موسى يمثل الشخصية الثانية من حيث الأهميّة في الأحداث الجارية في زمنه..]
يهانا: النبي يحيى بن زكريا (مبارك اسمه). [ خلط بين "يهانا" (يوحنا) وبين "يهيا" (يحيى).. تم توضيح أسبابه في الفصل السابق.. ]
المصدر: من الصفحة 341 وحتى الصفحة 346 كنزا ربا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...rba_right.html


هوامش:
الأثري: جمع اثرا وتعني الملاك، وهو مخلوق روحاني سماوي أو أثيريّ. [ مكرر.. ]
روهة: الروح الشريرة، أم عالم الظلام. [ مكرر.. ]
يردنا: الماء الجاري. [ مكرر.. ]
شبيهي: لكل مخلوق بشري شبيهاً في عالم النور، وعندما تغادر النفس الجسد يغادر الشبيه جسده النوراني إلى عالم النور وتتحد النفس مع شبيهها هناك بعد أن تصبح تامة النقاء. [ نوع من الفلسفة الغنوصية.. ]
انشبي: زوجة زكريا وأم يحيا ويطلق عليها اليصابات وتعني الشيخة. [ اليصابات وتعني الشيخة (مشتقة من صابا: الشيخ.. أنظر التوضيح التالي).. ولكننا نعتقد أنها لم تكن متقدمة في العمر (فكيف نفسر حبلها بـ "يهيا" بعد سن اليأس وتوقف الإباضة و انقطاع دورتها الشهرية؟!..) ولكن أُطلق عليها لقب اليصابات (الشيخة) لكونها زوجة زكريا (الشيخ)..]
أبا صابا زكريا: تعني الأب الشيخ زكريا. [ تساهم في توضيح معنى لقب اليصابات.. ]
مطراثي: جمع ومفردها مطراثا وتعني المطاهر، ومفردها مطهر. وهي أماكن معدة لتطهير النفس من آثامها في العالم الآخر. [ نوع من الأفكار المشتقة من الأساطير المتنوعة.. ]
هيبل زيوا: يعني هذا الاسم واهب النور. ويلقب بعدة ألقاب: ابن الحياة الأولى، والابن المحبوب. [ مكرر.. ولكن مع المزيد من التفاصيل: ابن الحياة الأولى، والابن المحبوب.. ويرمزان كما نظن لـ "عيسى" ابن الرب (أو "يهوه") والابن المحبوب لكونه رُفع ولم يموت كما يظن أتباعه.. ]
انش اثرا: هو الذي علم الأبجدية والعلوم الحياتية واللاهوتية ليهيا. [ ونظن بشدة أنه "يهوه" أو يرمز لنفس "يهوه" النورانية.. سنوضح المزيد عنه في المقطع التالي المقتبس من المصدر: سباهي، نفس المصدر السابق..]
من الصفحة 235 وحتى الصفحة 242 من المصدر: دراشا اد يهيا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...ya_yahana.html


نقتبس عن شرح عزيز سباهي المقاطع التالية:
"فمن يكون "أنش إثرا" هذا؟
الاسم، كما هو واضح، يتألف من جزئين: أنش، وتعني، الكائن البشري، إنسان. وإثرا، وتعني كائناً سماوياً، روحاً من الأرواح السماوية. صياغة الاسم على هذا النحو تدل على أنه يؤدي وظيفة أرضية – سماوية [ وهذا دعمٌ لظننا الشديد بأن "انش اثرا" هو "يهوه": فـ "يهوه" أو "أهيه" هو إله متجسد (كما ظنوا) خاطب موسى وهارون ومريم.. وعاصر الأحداث في زمن موسى..] ." المصدر: سباهي، عزيز، أصول الصابئة (المندائيين) ومعتقداتهم الدينية، دار المدى للثقافة والنشر، سورية، دمشق، الطبعة الرابعة، 2008، ص 138.

الرشامة: الوضوء – الطماشة: التعميد الذاتي. المصدر: سباهي، نفس المصدر السابق، ص 63 و 64 و ص 118. [ ننصح المسلمين بالطلاع على الصفحات المذكورة في هذا المصدر لمعرفة من أين أتت طقوس الوضوء في الديانة الإسلامية.. ونظن أن مسار وصولها للديانة الإسلامية مر من الديانات الرافدية فـ الطائفة الدينية التي تتعبد في "شاليم" فـ "عيسى" و "يهيا" (يحيى) ثم تفرعت إلى فرعين: فرع الصابئة (جماعة "يهيا") وفرع النصارى (أنصار "عيسى") ومنها وصلت للأبيونيين فـ "ورقة بن نوفل" وصولاً لـ "محمد".. ]

"عندما يكتب المندائيون كلمة أورشليم يفصلون بين (أور) وبقية الكلمة ربما للإيحاء بأنها تنتمي إلى "أور" الذي هو ابن "الروها"، ملكة الظلام في الميثولوجيا المندائية [ قد نختلف هنا مع تفسير الباحث سباهي حول شرح (أور) إلى "أور" أبن "الروها" (الروهة).. ولكننا نستفيد من ملاحظته الدقيقة حول فصل كلمة أورشليم إلى "أور" "شليم" في الكتابة المندائية.. وهو ما يدعم بشدة ملاحظة سبق ونوهنا إليها في بحثنا هذا وردت في فصل: "استخلاص قصة الله، وقصة "الرب" عبر أجيال من المتاهة.." حيت كنا قد كتبنا التالي: {{ نقرأ في التوراة في سفر التكوين (14 : 18 و 19 و 20) التالي :" 18 و ملكي صادق ملك شاليم أخرج خبزاً و خمراً و كان كاهنا لله العلي. 19 و باركه و قال مبارك ابرام من الله العلي مالك السماوات و الأرض. 20 و مبارك الله العلي الذي اسلم أعداءك في يدك فأعطاه عشراً من كل شيء.".. إذاً فلقد كان في "شاليم" على الأقل مَن يعبد "الله" (على ما ورد في التوراة).. لا بل وكان في "شاليم" ملكاً و كاهناً لله يُدعى "ملكي صادق".. (يعتقد بعض الباحثين أن "شاليم" هي مغارة أو "غور" أو "أور" فيكون بذلك "ملكي صادق" هو رئيس كهنة "غور شاليم" أو "أور شاليم" أي "أورشليم".. والتي تقع في جزيرة العرب ("العربية") وليس في فلسطين حسب رأي هؤلاء الباحثين، ومنهم : كمال الصليبي و رياض الريس و زياد منى و مفيد عرنوق و أحمد داود..) }}.. إذاً فهي "أور" "شليم" أو "شاليم".. حيث تواجدت طائفة دينيّة اشتقت عباداتها من الديانات والأساطير الرافدية والكنعانية.. وكان كبير تلك الطائفة زمن موسى هو "العازار" والد "يهوه" (كما سيتبين لنا في الفصول القادمة من بحثنا)....] ." المصدر: سباهي، نفس المصدر السابق، ص 102، الهامش رقم 23.



التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 01-18-2020 الساعة 10:37 PM.
:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2019, 07:23 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [45]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي قصة يحيى "يهيا".. وكشف خفاياها في المتاهة

قصة يحيى "يهيا".. وكشف خفاياها في المتاهة

تم إخفاء هذه الفقرة من الموضوع لأن الموضوع كاملاً قد تم تحويله إلى كتاب PDF



ويتم بيعه عن طريق موقع "نيل وفرات".. تجدون كل كتبي في الرابط التالي:

https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A

مع تحياتي..



التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 01-21-2024 الساعة 12:27 AM. سبب آخر: حقوق الناشر..
:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
قديم 02-09-2019, 07:26 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [46]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي

يُتبع.. بانتظار التعليقات



  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2019, 07:44 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [47]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي مريم (مرياي) تروي قصتها.. وأحلامها..

مريم (مرياي) تروي قصتها.. وأحلامها..

سنتناول في هذا الفصل قصة مريم "مرياي" أم "عيسى" حسب ما ورد عنها في المصادر الصابئية المندائية.. وسنورد كل مقطع مشددين على المميّز منها، مع توضيحاتنا بين قوسين [ ] ..
مع ملاحظة تجاوزنا لبعض الجمل - في المصادر الصابئية المندائية - وهي الغير مهمة لبحثنا: نرمز لهذا التجاوز بخمس نقاط:..... وإدراجنا أحياناً مختصراً لمضمونها بين قوسين: ( ) بعد الخمس نقاط.....
نقرأ في كتاب " دراشا اد يهيا": مرياي تعتنق المندائية
"أنا مرياي [ مريم ] . ابنة ملك بابل [ نصحح: ابنة عمرام (عمران) الشريف النسب عودة إلى إبراهيم.. ] . إبنة الأسياد العظام في أورشليم [ هنا يتضح لماذا صححنا "أبنة ملك بابل".. فما الرابط بين "بابل" وبين "أور شليم" أو "شاليم"؟.. الرابط هو تعاليم الطائفة الدينية المقيمة في "شاليم" والمستمدة من الأساطير الرافدية أو البابلية.. ] ، ولدتُ بين اليهود [ بين شعب إسرائيل ] ، وتعهد تربيتي رجال كهنة [ لأنها نُذرت لخدمة الهيكل كما نعلم عن مريم بنت عمران.. ] ، لفّعوني بأرديتهم وأصعدوني إلى البيت الهزيل، بيت المقدس [ لا تحترم هذا الهيكل.. فتصفه بالهزيل.. ] ..... أكنس وأنظف البيت الذي يفتقر إلى الإيمان، والحق [ فتاة عذراء حبيسة خدمة هيكل لا تحترمه ولم تقتنع بالأفكار الدينية للكهنة.. ] ..... خرج أبي [ عمران ] إلى المعبد، وأمرتني أمي قائلة: مرياي [ مريم ] أوصدي بابك الداخلي بالمزلاج [ حبس إرادي بضغط من أمها.. ] ، وانتبهي إذا ما خرجتِ إلى السوق الكبير، فإن أشعة الشمس ستلوّح محيّاك... أنا مرياي أعي كل شيء وأفهم كل شيء [ بلغت سن المراهقة.. ] ورغم ما أمرتني به أمي وما همس به أبي، فقد فتحتُ الباب [ خرجت من سجنها.. ] وانطلقتُ مسرعة إلى السوق الكبير تحت أشعة الشمس. كنتُ أود الذهاب إلى المعبد لكن الطريق قادتني إلى المندي [ المندي هو معبد صابئي مندائي.. ولكننا هنا – في زمن موسى – وفي أرض مصر..ولم يكن "يهيا" (يحيى) قد ولد بعد.. ولا الصابئية قد ظهرت.. إذاً فهذا الـ "مندي" هو مجرد بيتُ معزول.. أصبح فيما بعد رمزاً وشكلاً لدار العبادة الصابئية.. وكيف لا.. وهو البيت المعزول الذي أقام به "يهوه".. مكان لقائه المرتقب مع مريم.. ] . دخلتُ، فوجدتُ أخواني وأخواتي، وقوفاً يتلقون التعاليم [ من الذي يعلمهم؟.. هل عرفتموه؟؟.. هو الذي علّم "يهيا" (يحيى) في الفصل السابق.. علّم "يهيا" اللغة المندائية وتعاليمه الدينية المشتقة من الديانات الرافدية.. وها هو يعلّم آخرين في بيته المعزول "المندي".. عرفتمو أليس كذلك.. إنه الرجل الغامض X.. "يهوه".. أو كما يسميه الصابئة المندائيين "انش اثرا" أي "الإنسان الأثريّ" (الإله المتجسد).. ] ..... غفوتُ [ غفوتي يا مريم!.. ] ، فنمتُ في مكاني [ نمتي يا مريم!!.. أم فعلتي شيئاً آخر؟.. دعونا لا نسيء الظن.. ربما أعطاها "يهوه" طعاماً أو شراباً وقد دسّ به مادة منومة.. وفعل فعلته وهي نائمة.. ] .. جئن لإيقاذي [ لا نعلم من هنّ..] . أنتِ يا أخت الأيمان [ ربما كنّ نساء إسرائيليات أخريات ممن حبلن من "يهوه".. مثل: أنشبي زوجة زكريا و أليشابع زوجة هارون و أم أليشابع والدة قورح.. وغيرهنّ.. ] ، مرياي انهضي قبل ابنلاج الفجر [ قبل إنبلاج الفجر!!!.. لقد كان يختلي بها طوال الليل.. ] ، وقبل صياح الديك. قبل بزوغ الشمس، وسطوع الضوء على العالم، وقبل خروج الكهنة، وأبناء الكهنة القابعين في ظلال الخرائب، وأطلال أورشليم [ يبدو أن بعض الكهنة في "شاليم" كانوا يترددون على "المندي" (بيت "يهوه").. ] ، وقبل أن يأتي أبوك، فتكوني في مأزق [ وأي مأزق!..] .
أنا مرياي، أخفيتُ صلواتي، وتراتيلي في أعماقي [ بدأت بالدعاء خشية أن تنكشف فعلتها.. ] ، وعندما خرجتُ، لمحني أبي [ لم يُستجب لدعائها.. ] ، فأظهر استياءه، واندفع ثائراً، وقال: من أين أتيتِ، أيتها الزانية؟ [ كيف عرفت يا رجل أنها زانية؟.. ربما كانت تتأمل النجوم في الليل.. ] أيتها الهجين؟ إنك تبدين ضعيفة [ هكذا عرف أنها زانية.. فهي تبدو ضعيفة ومنهكة من بعد تلك الليلة الليلاء.. ] ، جاهلة [ مراهقة.. ] ، أيتها الخادم [ لأنها تخدم في الهيكل.. ] ، كيف جئتِ أيتها الجرو السائب؟ قضبان، وأقفال، وحواجز [ رمزاً لحبسها الإراديّ.. ] ، فمن أين جئتِ، أيتها الهزيلة التي لا تساوي ثمن الثوب الذي ترتدين؟
قالت: أنا مرياي فإن كنتُ زانية، أو جرواً سائباً فسوف أقتلع قضبانك، وأحطم أقفالك، وسأجعلها تتساقط [ رد فتاة مراهقة على أبيها.. تريد فقط أن تخرج من حبسها الإرادي..] .. وإن كنتُ هزيلة، فجردني من ثيابي [ مريم فقدت الحياء.. ] .
تعالوا، اشهدوا وانظروا إلى مرياي التي تركت اليهودية [ تركت أفكار وعبادات شعب إسرائيل.. ] ، واعتنقت المندائية [ اعتنقت ديانة الطائفة الدينية المقيمة في "شاليم" والمشتقة من الأساطير الرافدية.. ذوي المخطوطات المندائية.. ] . انظروا إلى مرياي التي تركت التبرج، وهجرت الذهب والفضة، وراحت تتضرع للخالق [ الخالق حسب الأفكار المندائية المشتقة من الأساطير الرافدية.. ] .
قال الرجل ذو العمّة [ هو "يهوه" أو "انش اثرا".. وها قد وصل بعد سماع الجلبة.. ] : مرياي، معاذ الله أن تكرهي التعبد، معاذ الله أن تكرهي الإحسان، معاذ الله أن تكرهي حب سيدي مندادهيّي [وهو "العازار" والد "يهوه".. فهو "منداد": العارف باللغة المندئية، و "هيّي": الحيّ.. وهو الكاهن الكبير في "شاليم".. ] الذي سيكون عوناً لك في العالم [ فهو: "هيّي" (حيّ) ومقيم في هذا العالم.. وتحديداً في "شاليم"..]؛ سيأخذ بيدك إلى مكان النور وسيعفر وجوه اليهود [ شعب إسرائيل ] بالتراب، ويضع الرماد في أفواه الكهنة [ كهنة شعب إسرائيل.. وكبيرهم هو "زكريا".. ] ." ص 108 و 109 و 110 من المصدر:
دراشا اد يهيا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...ya_yahana.html


ونقرأ في كتاب " دراشا اد يهيا" تحت عنوان "مرياي شجرة الحياة" وصف تخيلي تقوم مرياي فيه بتشبيه نفسها بشجرة "الكرمة" [وهذا التشبيه يذكرنا بما ورد في إنجيل الطفولة اللاتيني (غير معترف به) عن مريم أم عيسى : "وعندما دنت لحظة الولادة، كانت العذراء تحدّق في السماء، كانت أشبه شيء بشجرة الكرمة، أصبحت بيضاء كالثلج، وأصبحت في المتناول غاية الأشياء الطيبة." المصدر: خياطة، نهاد، الفرق والمذاهب المسيحية (منذ البدايات حتى ظهور الإسلام)، دار الأوائل، دمشق، الطبعة الأولى، 2002، ص63 - (على الأغلب) ترجمةً ونقلاً عن المصدر:Willis Barnstone, edit, the other bible, New York, 1984. ] تأوي الطيور إليها من العواصف.. ويأتي نسر أبيض ليساند الطيور ويدعمها ضد عواصف اليهود.. وفيها نقرأ:
"طار النسر الأبيض من الشجرة [ صورة تشبيهية يُقصد بها: "يهوه" ("أنش اثرا")..]، وحدّق فعرف الأصدقاء وقال لهم: أخواني اسمعوا ندائي، واثبتوا، واحتملوا الضجر والعناء. كونوا لمرياي أصدقاء. امنحوها السعادة [ يطلب "يهوه" دعم مريم من قسم ممن تبقى من أتباع "عيسى" (النصارى) ومعهم الصابئة (جماعة "يهيا" أو "يحيى").. والتخيّل هنا يعود لمريم بعد غياب ابنها "عيسى".. فباتت تحلم وتتخيل أن "يهوه" سيدعمها بعد غياب "عيسى"..].
ويل لليهود [ هنا اليهود هم من هادوا "العازار" ] الذين يضطهدون مرياي. ويل لأليزار [ "العازار" المقصود هنا هو "العازار" ابن "يهوه" بعد أن بات الكاهن خلفاً لهارون..] كاهن المعبد الذي ثبت بيت المقدس. ويل لزاتان الكاهن الذي شهد زوراً ضد مرياي.
معلمو الكبار، ومعلموا الصغار جميعهم قالوا: هربت مرياي من بين الكهنة وعاشرت رجلاً، فتشابكت أيديهما، وإلى ضفاف مجرى الفرات ذهبا [ يبدو أن فضيحة حبل مريم من دون زواج لم تُنسى.. فعاد اليهود ليذلوها بقصتها بعد غياب "عيسى" و انتصار "العازار" في الصراع على الكهانة.. ] . سنرفع شأن الرجل الذي يحتقر مرياي ويسعى إلى هلاكها [ ظلت مريم تؤرقهم بعد غياب "عيسى".. فكان لابد من إهلاكها.. ] .
لم يكن الأمر هكذا.. لقد سارت خلف مرياي حشود كثيرة [ خرجت مريم من بين اليهود.. وتبعها قسم ممن بقي من النصارى (أنصار "عيسى") و معهم الصابئة (جماعة "يهيا" أو "يحيى")..].. أقاموا لها عرشاً على ضفة الفرات [الرواية هنا شعرية تخيلية.. و الفرات هنا هو نوع من التنويه إلى المكان الذي نزح إليه الصابئة بعد خروجهم عن دين "يهوه" "أدوناي" (السيد) في نظر "يهيا".. حيث استقر الصابئة على ضفاف نهر الفرات..] .. رفعوا لها علماً أبيض وقد وُضع على مقربة منه كتاب مقدس [ كتاب الصابئة: "كنزا ربا" المشتق من الديانات الرافدية (نقلاً عن المخطوطات المندائية لطائفة "شاليم").. والذي كان الفضل لـ "يهيا" بتعليمهم (ونسخه) إياه باللغة المندائية..] .....
(يتابع المقطع وصف مرياي تصلي وتتعبد وقد تجمعت حولها الطيور.. ثم تأتي حشود اليهود ومعهم أم مرياي لتناشدها [ فلاش باك.. عودة لفترة ما قبل أن يتم نزوح الصابئة ومعهم مريم.. ] :.. )
ودموعها تنهمر قالت أم مرياي: انظري إلي فأنا أمك، أنت ابنتي. أنا ابنة كل الكهنة [ يبدو أن زوجة عمران كانت أبنة سلالة من كهنه شعب إسرائيل.. ولكوننا نعلم أن زكريا كان كبير الكهنة لشعب إسرائيل.. فيمكننا التوقع أن أم مريم (زوجة عمران) كانت أخت زكريا.. وهذا ما يبرر إذلال "يهوه" لعمران وبنيه موسى وهارون (بإنجابه من نسائهم).. فأمهم (أم مريم) هي ابنة سلالة من الكهنة.. ونتوقع أن هذه السلالة هي من نسل "بنيامين" ابن "يعقوب" (إسرائيل) وذلك لأننا بتنا نعلم أن زكريا هو من نسل "بنيامين" (راجع الفصل السابق)..] . رئيس المعبد الكبير في بيت المقدس، ولكن ليس هناك مَن يتذكر [ لقد اختطفت الكهانة من نسل "بنيامين" ابن "يعقوب".. وانتقلت إلى "العازار" ابن "يهوه".. ولم يعد هناك من يتذكّر أن أم مريم هي من نسل الكهنة..] ، تذكري مرياي التوراة [ التي أنزلها "يهوه" على "موسى".. بعد أن أخذ "يهوه" ما يناسبه من تعاليم طائفة "شاليم" وكتبهم المندائية وأضاف عليها.. فأصبحت "توراة" اليهود..] .. افتحيها، واقرئيها، وامعني النظر فيها، ستجدين مفاتيح العالم في يديك. كل الكهنة، وأبنائهم جاءوا ليقبّلوا يديك، فكل مَن ترغبين فيه افتحي له الباب، ومن لا ترغبين فيه يعود. الواقفون ألف، والجالسون ألفان، جميعهم كالعبيد، يودون أن يسمعوا منك جواباً. أنسيتِ أخوتكِ؟ [ موسى وهارون..] .....
انهضي ابنتي، وارجعي إلى أورشليم [ "شاليم" وشعب إسرائيل المقيمين قربها بعد خروجهم من أرض مصر..] . أوقدي مشعلكِ، واتركي الرجل الذي حرركِ فأبعدكِ عنا [وهو "يهوه" ("أنش اثرا")..]. اتركيه فهو ليس من قريتك ["يهوه" ("أنش اثرا") ليس من شعب إسرائيل.. هو من "شاليم".. ومن نسل "عيسو" أخو "يعقوب" (إسرائيل)..] ؛ لقد غادر وانطلق في رحاب هذا العالم [ أم مريم تظن أن "أنش اثرا" قد رحل.. هي لا تعلم أنه هو نفسه "يهوه" المقيم بينهم ونصّب نفسه إلهاً على شعب إسرائيل..] ، ليعلّم الصغار الخط والكتابة [ نحن نعلم من هو الذي يعلم الخط والكتابة (كما فعل مع "يهيا").. إنه: "يهوه" ("أنش اثرا")..]. سيأتون بالتوراة المكتوبة على جلد غزال. إنك مازلتِ تذكرين ذلك اليوم الذي نفضتِ فيه الغبار عنها [ المخطوطات المندائية لطائفة "شاليم"، المكتوبة على جلد غزال.. وأحضرها لهم وعلمهم إياها "يهوه" ("أنش اثرا")..].
(يستمر النص بوصف رفض مرياي العودة.. وتقول:..)
اذهبوا حمقى خائبين، فأنا لستُ بالمرأة التي خرجت لتُفدى فتعود [ تُفدى: أي أن تقدم ذبيحة فداءاً عن خطيئتها.. ] . إن ذلك لن يحدث أبداً، فقد خرجتُ ولم أفكر في الرجوع [ إصرار على الانضمام للصابئة (جماعة "يهيا").. ] . إنني أراكم تحت قبة الدنس؛ اهربوا من أمامي، لقد شهدتم زوراً، ولفقتم الأباطيل ضدي. ونعتموني بالزنى والسرقة [ الزنى تهمة ثابتة إلا إن كان "يهوه" قد نومها بمادة منومة وفعل فعلته.. عندها تكون القضية قضية اغتصاب.. أما السرقة!!!.. ربما تهمة ملفقة.. ] ، وحاولتم أن تجعلوا مني مثلاً سيئاً أمامكم. مبارك الرجل الذي حررني وحرر فكري [إنه "يهوه" ("أنش اثرا")..]، وجعل قدميَّ تسلكان طريق الحق والأيمان. لم أزنِ ولم أسرق [ ربما القضية قضية اغتصاب كما أسلفنا.. أما السرقة!!!.. فربما تهمة ملفقة.. ] ، وشهادتكم الباطلة تحولت دعاءً، وتسبيحاً من أجلي.
خاطب اليهود مرياي قائلين: إذا جاءك نسر أبيض عند ثغر الفرات، وكان جناحاه الكبيران يسعان العالم، وحلّق بك، فإننا سنقيده ونغرقه في أعماق اليم [ توعّد من طرف اليهود مبني على أحلام مريم.. يختلط مع سياق القصة.. ] . لكنهم خابوا، فقد هبط النسر قرب مرياي [عدنا لأحلام مريم بمجيء "يهوه" ("أنش اثرا") على شكل نسر أبيض ليخلّصها..] ، باسطاً جناحيه أمامها، حدّثها، والحق المشرق علّمها، عانقها [إستذكار لتلك الليلة الليلاء..] ثم حلّق بها، ووضعها على العرش قائلاً: مرياي انتبهي.. ما هو طاهر ونبيل، يُذكر عليه اسم الرب، فأنا رسولٌ إليكِ ["19 قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا "(القرآن - سورة مريم 19).. هل لاحظتم توافق الجملتين..] .. مَن سمع أقوالك [والمقصود هنا هو الرب الذي أرسل "يهوه" ("أنش اثرا") لمريم.. كما تتخيل مريم..] ، يطلب منك الثبات بطيبة على العهد السماوي الذي اختاره اليردني [اليردني نسبة لليردنا: الماء الجاري.. وربما المقصود باليردني هو أحد الآلهة الرافدية..] .
قالت له: أيها الأثرا ["يهوه" ("أنش اثرا")..] الطيب الذي بعثه الحيّ العظيم [الإله أو الرب الذي بعث "يهوه" ("أنش اثرا") ليهبها غلاماً زكيا.. كما زرع في عقلها "يهوه"..]، ضوؤك ساطع وجلالك معروف في كل مكان النور، كل حديث يُسمع في المكان الطاهر، سيتحد وسيمات هيي، وتشع رايتك حيث يتضاعف نورها. كل من لا يسمع حديثك عند النوم، وعند اليقذة يُحجب عنه النور، ويصبح عبداً لليهود. وخادماً لأبناء الكهنة [أبناء "هارون" و"العازار" الذي من صلب "يهوه"..]. أنا وأنت وأنتم نتحد ونرتقي بجدارة إلى عالم النور، مسبحين الخالق. [عدنا لأحلام وآمال مريم المعهودة..] " من الصفحة 111 وحتى الصفحة 118 من المصدر: دراشا اد يهيا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...ya_yahana.html


ونقرأ في كتاب " دراشا اد يهيا": بطلت في أورشليم الأقاويل
"في هدوء الليالي يعظ يحيى، ويقول:
لستُ وحيداً. ها أنني أتجول ذهاباً وإياباً مفكراً. أين هو الخَلف الذي يُشبهني [بعد نزوحه وجماعته (الصابئة) وقسم من النصارى (الناصورائيين).. يبدو أن "يهيا" (يحيى) يبحث عن خليفة له..] ؟ مَن يدرس تعاليمي؟ ومن يرسل أحاديثي السماوية؟ قال ذلك يهانا [بل "يهيا" واستبدلت هنا بـ "يهانا" تزلفاً للمسيحيين (راجع فصل " معضلة ورود الاسمين: "يحيا" و "يهانا" في المصادر الصابئية المندائية ")..] فسالت دموع مرياي [ ها هي مريم.. وقد نزحت مع النازحين فباتت مع الصابئة و الناصورائيين.. وربما هي لم تُدفن في "قادش" على ما ذُكر في التوراة في سفر العدد (20 : 1).. بل خرجت مع الصابئين فماتت سيرتها في وسط اليهود ودُفنت فضيحتها..] ، وبكت أنشباي [ أم "يهيا" أيضاً باتت مع النازحين بعد أن طلقها زكريا..] ، وقالتا: نحن نرحل وأنت تبقى، ولكن حذار، لا تجلب لنا النواح." ص 70 من المصدر: دراشا اد يهيا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...ya_yahana.html


أما من لا يزال غير مقتنع بأن "مرياي" هي نفسها "مريم" أم "عيسى" - وهذا مبرر له - فلم تظهر في المقاطع السابقة قصة حبلها وإنجابها لعيسى!.. نقول: الدليل القاطع سيظهر في الفصل القادم الذي يتناول قصة "عيسى" في المصادر الصابئية المندائية..



التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 01-18-2020 الساعة 11:02 PM.
:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2019, 07:51 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [48]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي "إشو" (عيسى) وقصته في المصادر الصابئية المندائية..

"إشو" (عيسى) وقصته في المصادر الصابئية المندائية..

سنتناول في هذا الفصل قصة "عيسى" (إشو) ابن مريم.. حسب ما ورد عنه في المصادر الصابئية المندائية.. وسنورد كل مقطع مشددين على المميّز منها، مع توضيحاتنا بين قوسين [ ] ..
مع ملاحظة تجاوزنا لبعض الجمل - في المصادر الصابئية المندائية - وهي الغير مهمة لبحثنا: نرمز لهذا التجاوز بخمس نقاط:..... وإدراجنا أحياناً مختصراً لمضمونها بين قوسين: ( ) بعد الخمس نقاط.....

نقرأ في حران كويثا: ولادة المسيح
"وحينها ادعوا أن أحداً لا يستطيع أن يضع حملاً في رحم مرياي (مريم) بنت موسى [ننوه أن اسم مريم المذكور بين قوسين (مريم) بعد اسم "مرياي" هو ليس من إدراجنا كتوضيح.. هو نقل دقيق عن المصدر المندائي.. وهو بالتالي توضيح من قبل المترجمين للغة العربية أو وارد في النص المندائي الأصلي.. أما عن ذكر "موسى" على أنه والد مريم فنظن أنه خطأ حدث أثناء التدوين أو النسخ أو الترجمة للنص المندائي.. والأصل هو: "مرياي (مريم) أخت موسى" .. وأما عن الذي سيضع الحمل في رحم مرياي (مريم) فبتنا نعلم أنه: "يهوه" ("أنش اثرا")..] ، لم يتحقق لهم ذلك بل استطاعت مريم أن تخفي عيسى (إشو) [ننوه أن اسم "إشو" المذكور بين قوسين (إشو) بعد اسم "عيسى" هو ليس من إدراجنا كتوضيح.. هو نقل دقيق عن المصدر المندائي.. وهو بالتالي توضيح من قبل المترجمين للغة العربية عن كيفية نطق هذا الاسم "إشو" في النص المندائي الأصلي.. وهنا نقول: ظهر الحق وزهق الباطل.. إن النطق السليم لاسم "عيسى" هو "إشو".. أي ما يطابق "عيسو" (التبديل بين "س" و "ش" هو أكثر من شائع.. كذلك التبديل بين "ع" تليها "ي" و "إ"..).. اسم الأخ التوأم لـ "يعقوب" (إسرائيل).. تماماً كما اختار "يهوه" هذا الاسم لابنه من مريم.. وهو على اسم جده الأكبر "عيسو" حامل الحقد على أخيه "يعقوب" (إسرائيل).. ] عن أنظار العالم في رحمها تسعة أشهر [ إذاً فقد أخفت مريم حملها عن أنظار العالم.. خوفاً من الفضيحة.. ] ، وبعد انقضاء الأشهر التسعة جاءها المخاض فولدت المسيح [ هي ولدت "عيسى" أو "عيسو".. فلم يكن قد مُسح بالدهن بعد.. لكن ذكر لقبه الكهنوتي "المسيح" هنا دلالة على ما سيحدث معه لاحقاً..] الذي بعد حين خرج ونادى لنفسه أمة [ النصارى ] وتكلم عن الموت [ ربما موته أو غيابه.. أو موت المرضى (الحواريين) الذين كانوا معه ونصروه فقتل قسم منهم اليهود.. ] وأخذ أسرار الوجبات الطقسية [ المائدة التي نزلت من السماء.. وتحليله للمحرم من الطعام.. ] واستطاع أن يصوم عن الطعام [ بسبب الجوع في "خارج المحلة" حيث نُفي المرضى والبرص الذين معه.. (وسنتطرق لصومه هذا في تعليقي على "جبل سيناء" في هذا المقطع..)..] وجمع أمة لنفسه [ النصارى ] وسمّي (إشو مشيها) عيسى المسيح [ بعد أن مُسح بالدهن من جملة من مُسح من أبناء "هارون" (الذين من صُلبه أو من صُلب "يهوه").. ] ، واستطاع أن يغير كل شيء [ فقد حلل المُحرم.. ] ويجعله مشابهاً لذاته لقد غير الكلمات [ غيّر ما هو مذكور في "توراة" موسى.. فحلل وبدّل بما يتناسب مع طبيعة الحياة في "خارج المحلة" ومن فيها من المنفيين.. ] وغير كل ما هو علوي [ ما أنزله "يهوه" من شرائع على موسى.. ] واستطاع أن يغير كافة الأعمال واتخذ من جبل سيناء مقراً له [ وهذا دليل جديد على معاصرة "عيسى" لـ "موسى".. فجبل سيناء أو "طور سيناء" هو المكان الذي أنزل فيه "يهوه" وصاياه على "موسى".. ويبدو أن "عيسى" أو "إشو" قد أقام فيه قُرب "خارج المحلة".. وربما احتمى فيه مع الناجين من أنصاره (النصارى) وقت الاطهاد الذي مارسه اليهود على النصارى و جماعة "قورح".. وذكر "جبل سيناء" هنا وعلاقته بـ "عيسى" (كما وصوم "عيسى") يجعل من المقاطع المذكورة في الأناجيل المعتمدة، والتي تتحدث عن صيام "يسوع" في البرية وصعوده إلى جبلٍ عالٍ وتجربته من قبل "إبليس"، تعود في أصلها لـ "عيسى" ابن مريم وليس لـ "يسوع" ابن يوسف: متى (4 : من 1 وحتى 11) و مرقس (1 : 12 و 13) و لوقا (4 : من 1 وحتى 13).. وصلت هذه المقاطع إلى الأناجيل المعتمدة عن طريق رقوق "بولس الرسول"..] وجعله لجميع الأجناس [ ربما استقبل فيه أجناس من غير شعب إسرائيل.. أو ربما المقصود بـ "الأجناس": البرص والمرضى وغير المرضى ممن تعاطف معه..] واستطاع أن يغير ويعمل لنفسه أمة [ النصارى ] وسُمي بالمتعمد (كرسطيانا) [ ومن هنا جاء لقب المسيحيين باللغات الأجنبيّة.. ] ومن الناصرة [ مدينة من نصروا "عيسى".. ربما هي "خارج المحلة" أو حيث تجمّع من بقي من أنصاره في جبل سيناء.. أو غيرهما.. ] مدينة اليهود التي سميت بمدينة المسيح والتي كانت أصلاً شكينة (منزل) لأنبو (عطارد) عُثر له على مجموعة تعيش في (قم) بينما تحزب كيوان في جبل سيناء [ ربما الحديث عن هذه المدن يهدف لتحديد الأماكن التي انتشر فيها من بقي من النصارى.. من غير المجموعة التي انضمت لـ "يهيا" (يحيى) ومن معه من الصابئة (النصارى الذين تقدموا في المراتب الدينية بين الصابئة وباتوا يُدعون بـ "الناصورائيين"..) ] ." ص 9 من المصدر:
ديوان حران كويثا: http://www.mandaeannetwork.com/manda..._gawaitha.html

ونقرأ في كتاب " دراشا اد يهيا": تعميد السيد المسيح
"يحيى يعظ ويرشد في الأماسي، يقول:
اشرق النور على العوالم. مَن خاطب عيسى؟ مَن حدّث عيسى المسيح ابن مريم؟ عندما ذهب إلى ضفة يردنا [يردنا: الماء الجاري.. وليس بالضرورة نهر الأردن كما يعتقد المسيحيون.. ] قال: يا يحيا اصبغني بصباغتك [ أي: عمّدني بمعموديتك.. وهذا يجعل من المقاطع المذكورة في الأناجيل المعتمدة، والتي تتحدث عن معمودية "يسوع" على يدي "يوحنا المعمدان"، تعود في أصلها لـ "عيسى" ابن مريم و "يهيا" وليس لـ "يسوع" ابن يوسف و "يوحنا": متى (3 : من 13 وحتى 17) و مرقس (1 : 9 و 10 و 11) و لوقا (3 : 21 و 22 و 23).. وصلت هذه المقاطع إلى الأناجيل المعتمدة عن طريق رقوق "بولس الرسول"..]، وانطق الاسم الذي تذكره عليّ، وسأذكر صنيعك هذا في وثيقة، وإن لم أتتلمذ [ أراد "عيسى" أن يتعلم من "يهيا" (يحيى).. فيصبح تلميذاً عنده.. لكون "يهيا" قد تعلم على يدي "يهوه" (انش اثرا) الطقوس واللغة المندائية والدين الذي تعتمده طائفة "شاليم".. ] ، الغ اسمي من سجلك.
قال له يحيى: كيف اصبغك وقد هزأتَ بكهنة اليهود وأخزيتهم [ هزأ "عيسى" بـ "هارون" و"العازار" و"إيثامار"..]، وقد قطعتَ النسل والحمل [تعني: إما أن "عيسى" لم يتزوج.. أو أنه خالف وعارض وعادى "العازار" و"إيثامار" (أبناء "هارون" كما كان الجميع يظنون) وهما أبناء خال "عيسى" (هارون هو خال عيسى) فكان "عيسى" بفعلته هذه يقطع علاقة القربى وصلة الرحم بينه وبين أبناء خاله.. أو أن "عيسى" لا نسلٌ سالفٌ له فهو بلا أب معروف.. ] ، وأنت صحيفة في سجل موسى نُشرت [ هنا نرجّح الخيار الثاني في الشرح السابق: "عيسى بفعلته هذه يقطع علاقة القربى وصلة الرحم بينه وبين أبناء خاله ".. وأيضاً يقطع صلة القربى مع خاله موسى.. لكونه قد نُسب إلى خاله موسى.. فتم تسجيله في سجل موسى خاله لغياب أب معروف له.. أو ربما المقصود أنه خالف شريعة موسى بتحليل ما حُرّم.. أو فضح خفايا موسى بأنه يتلقى الوحي من إنسان حي (يهوه) وليس من إله.. ] في أورشليم [ "شاليم" وما حولها من شعب إسرائيل.. ] ؟
قال عيسى: لم أهزأ بالرجال الكهنة [ هو لم يهزأ بهم.. بل طالب بحقه في الكهانة..] ، وإلا سأموت مرتين." ص 92 من المصدر: دراشا اد يهيا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...ya_yahana.html


وأيضاً: (عيسى المسيح يسأل عن خروج النفس من الجسد ويحيى (يهيا) يجيب كأن الأخير هو معلم عيسى.. [يبدو أن "عيسى" يتعلم من "يهيا" (يحيى).. وأصبح تلميذاً عنده.. لكون "يهيا" قد تعلم على يدي "يهوه" (انش اثرا) الطقوس واللغة المندائية والدين الذي تعتمده طائفة "شاليم".. ] ) انظر ص 105 و 106 و 107 من المصدر:
دراشا اد يهيا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...ya_yahana.html



ونقرأ في "الكنزا ربا" اليمين: الكتاب الرابع – صباغة هيبل زيوا [ النفس النورانية لـ "عيسى"..]: (حيث يقدم صورة لعمادة "هيبل زيوا" (عيسى على ما نظن) ولكن شديدة الغموض مع أسماء مبهمة لأخوة له تم صباغتهم (تعميدهم أو مسحهم) معه.) من المصدر: كنزا ربا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...rba_right.html


ونقرأ في كتاب " دراشا اد يهيا": سيّد العظمة
"من هناك.. من الأفق البعيد.. من غابات النور..... من الحياة العظمى، يرتفع نداء مُرتّل يفيض عظمة [ نظن هنا أن هذا المرتل هو "عيسى" (إشو).. ] .. يطلق أقوالاً تتسم بالوقار.
النداء يُوضّح، ويجلو أسرار الأب [الأب هو "يهوه" (انش اثرا).. ] :
.....
كلماتي كانت محفوظة بخفاء في كتبهم.
.....
أبي [ أبا "عيسى".. أي "يهوه" (انش اثرا).. ] كله ضوء.. المنابع كلها نور [ حسب المعتقدات المندائية.. فـ "إنش اثرا" (الإنسان النوراني: أي الإله المتجسد "يهوه") بحسب معتقداتهم هو كائن نوراني.. راجع فصل "مصطلحات وهوامش مندائية".. ] ..
سيد العظمة [ "يهوه" إانش اثرا).. ] الذي أسس، وشيّد بيت الكمال.. قال:
العظيم الأول هو ابن الحياة الأولى [ نوع من المواساة لـ "عيسى" على أنه العظيم الأول.. و ابن الحياة الأولى.. ] ، وقد حل رسولاً، فمنحني الصبر [ قول "يهوه" السابق (المواسي) منح "عيسى" الصبر بعد قرار الفصل بكهانة "العازار" و"إيثامار" وليس "عيسى".. ] ، وأطاح بقلاع الغضب [ بدأ "عيسى" يهدأ بعد مواساة أبيه "يهوه" له.. رغم غضبه الشديد بإسقاط حقه في الكهانة.. ] ، وقال لي:
اذهب إلى عالم الظلام [ "يهوه" يطلب من ابنه "عيسى" أن يغيب عن الأعين (نوع من الرفع أو الإخفاء حتى مجيء "الدهر الآتي").. وربما وصل طلب الاختفاء عن الأعين حد الموت برضى..] ، حيث القوى المتوحشة، والتنينات والجن [ من المخلوقات التي يعتقد بها المندائيون وأتباع طائفة "شاليم".. وهي مأخوذة من الأساطير الرافدية.. ] .
اذهب إلى الليلياثة وعشترات [ من الأساطير الرافدية.. ] ، ومَن معهما، أولئك الذين اختبأوا في الجداول والساحات المغطاة بالقار [ نفس المصادر الأسطورية.. ] .
قال الابن الأول لأبيه [ أي: قال "عيسى" لأبيه "يهوه" (انش اثرا).. ووصف "عيسى" بالابن الأول ينم عن عدم معرفة "عيسى" بأنه الثاني.. فـ "يهيا" (يحيى) هو الأول.. ] :
إذا هبطتُ فمن يرفعني؟
إذا امتنعت نفسي، فمن يعضدني؟
مَن ينقذني، إذا ابتلعتني المياه، والأرض لم تتصلب بعد؟
وإذا ما سقطتُ في المياه الآسنة، فمن يضع إكليل أشعة الضوء على رأسي؟
مَن يكون المنقذ، حينما يأسرني الأشرار في حصونهم؟ [ خوف اعتمر قلب "عيسى" من الموت.. لم يصدق بعد وعد أبيه "يهوه" بأنه سيعيده إلى الحياة (في يوم القيامة).. عودة موعودة ولكن في "الدهر الآتي"!!!.. وما يزال "عيسى" خائفاً من كائنات العالم السفلي أو عالم الظلام (حسب الأساطير الرافدية).. مسكين "عيسى"..]
قال الحي العظيم [ هو "يهوه" (انش اثرا).. فهو: الإنسان النوراني أو الإله المتجسد أو الحيّ العظيم..] :
اذهب.. فإن هبطتَ أرفعُك [ وعد بالرفع.. هو وعد بالرفع في "يوم القيامة" و"الدهر الآتي".. وكما نعلم، هو كاذب.. مجرّد مواساة.. وقد وصلت أخبار هذا الوعد لأنصار "عيسى" (النصارى) وابتدأت معه أوهام "يوم القيامة" و "الدهر الآتي".. ] .. وإن سقطتَ، أنهضُك.. وإن تمردت عليك نفسك، وامتنعت، أعضدُك [ أي: وإن خفتَ من الموت فسأعضدك حتى تتابع.. ] .. سأصلبُ الأرض وأجفف المياه حتى لا يبتلعك البحر [ من الأفكار الاسطورية الرافدية حول الموت.. ] ..
أنا أضع عليك أكليل الضوء.. وإذا ما أسركَ الأشرار، فأنا أحررُك [ وعود.. ووعود.. بالدعم والعودة من الموت ومخلوقاته الأسطورية الرافدية.. ] .
انهض باسم الحياة، واحتضن أشعة الضوء، واحترس من تعاسة العالم.
اذهب إلى عالم الظلام الذي يفتقر إلى عقيدة النور [ لقد بلغ بـ "يهوه" الأمر أن شجّع "عيسى" على الموت بأن قدّم له هدفاً نبيلاً: هدف نشر عقيدته في عالم الظلام.. نوع من الجهاد في عالم الظلام (عالم الموت).. فلم تكن فكرة "الأربعون حورية" قد ابتُدعت بعد (براءة إختراع لمحمد)..] ، وقد أحاطته التنينات والشياطين وعشترات والساحات المغطاة بالقار [ من الأساطير الرافدية ] .. فأنا صوت الترميذي الذين استجابوا، وآمنوا بالخالق [ "يهوه" يدعو "عيسى" للجهاد في عالم الظلام (الموت).. وهنا قد نجد بعض الخلط بين "بعل" أو "مردوخ" وغيرهما (من الآلهة الرافدية والكنعانية ) الذين نزلوا إلى عالم الظلام و قاتلوا مخلوقاته وعادوا إلى عالم الآلهة..] .
قلت [ أي "عيسى" هو المتكلم:.. ] :
يا سيد العظمة [ يا "يهوه"]، هل أخطأتُ كي تُرسلني إلى هناك [ مسكين "عيسى".. ما يزال خائفاً من الموت..] .. إلى الأعماق المهجورة الممتلئة بالعفونة [ القبر..] ؟
عندما سمع أنصاب منحني عصا [ لا نعلم من هو "أنصاب" هذا.. ولكن يبدو أنه كان موجوداً أثناء الحوار بين "عيسى" و "يهوه" (أو هو شخصية من الأساطير الرافدية والكنعانية، شخصية ساهمت في أساطير "بعل" أو "مردوخ" أو غيرهما..).. وشعر "أنصاب" هذا بضعف "عيسى" وعدم اقتناعه.. فأراد المساهمة بدفع "عيسى" إلى حدفه.. بمنحه سلاحاً: عصا..] .. وقال:
اقتل بها الوحوش.
اقتل بها الليلياثة وعشترات.
جفف بها المياه. [ من الأساطير الرافدية..]
هدأتُ [ اقتنع "عيسى" أو هدأ خوفه بمجرد أن أصبح بين يديه سلاح يقاتل فيه مخلوقات عالم الظلام.. وأيّ سلاح!.. مجرد عصا أعطاه إياها المدعو "أنصاب"..] ، ورتلتُ حديث الحياة العظمى [ بدأ بإنشاد أناشيد الجهاد..] ، وقد مُنحتُ قوة النور [ وأيّ قوة.. عصا!!! ] ، فأجزتُ ما أُمرتُ به [ ذهب إلى حتفه..] ..
كبحتُ جماح الظلام [ كما توهّم أتباع "عيسى" من الناصورائيين (قسم من النصارى الذين انضموا إلى الصابئة)..] ، وثبّتُ النور إلى الأبد [تتمة الأوهام..] ، فارتقيتُ بلا أخطاء [ رُفع "عيسى" كما توهموا..] ، ولم يبدُ مني نقص [ ذهب إلى حتفه نزولاً عند مشيئة أبيه "يهوه" (انش اثرا).. ولكن دعونا نفكّر قليلاً.. أي أب هذا الذي يرسل ابنه – بوعد كاذب – إلى حتفه؟!.. الجواب: هو أبُ أنجب ابنه هذا بالزنى (ابن غير شرعي ولا يستطيع إظهار نسبه له حتى لا تنكشف خديعته لكامل شعب إسرائيل).. ابنٌ اختلف وتحارب مع أخويه "العازار" و "إيثامار" (وهما يملكان غطاءاً لشرعيتهما: أبيهما بالوصاية "هارون") على الحق في الكهانة لوراثة الأب "يهوه" في ملكه على شعب إسرائيل.. ابنٌ خالف شريعة أبيه "يهوه" بأن حلل ما حرّم الأب.. إبنٌ موصوم بعار كونه ابن الزانية "مريم".. إبنٌ كاد أن يزعزع وحدة شعب إسرائيل (الذي يحكمه أبيه "يهوه") بأن تحالف مع "قورح" فأشعل نار الخلاف والشقاق.. إبنٌ كاد أن يفضح خديعة "يهوه" لكامل شعب إسرائيل بأن أظهر أنه ابن الله أو ابن الرب أو ابن "يهوه".. كل ما بناه "يهوه" من مُلك على شعب إسرائيل كان مهدداً بالسقوط والفضيحة بسبب هذا الابن.. إذاً.. فليذهب هذا الابن إلى حتفه ومعه عصا ووهمٌ بالقيامة والحكم في "الدهر الآتي"..]." من الصفحة 206 وحتى الصفحة 209 من المصدر:
دراشا اد يهيا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...ya_yahana.html


ونقرأ في "الكنزا ربا" اليمين: الكتاب الأول - التسبيح الثاني – الوصايا:
"143 ليحب بعضكم بعضاً [ من تعاليم "عيسى"..] 144 وليحتمل بعضكم بعضاً، تعبروا بحر سوف العظيم [ البحر الذي عبره شعب إسرائيل يختلط هنا مع بحر سماوي تعبره النفس النورانية أثناء عروجها إلى عالم النور (حسب المعتقدات المندائية المشتقة من الأساطير الرافدية).. راجع فصل "مصطلحات وهوامش مندائية"..].
.....
211 إن الذين يسجدون لأدوناي [ أي: السيّد.. وهو لقب "يهوه" أطلقه عليه "يهيا" (يحيى) وجماعته بعد أن صبأوا دين "يهوه" الذي أصبح ملكاً على شعب إسرائيل..] ، ويحرّفون النداء الأول [ الديانة المندائية التي تؤمن بها طائفة "شاليم"..]، قد ألفوا لهم كتاباً [ التوراة.. وقد ألّفه "يهوه" وأنزله على "موسى"..]. لا تكونوا منهم، ولا تختتنوا [ كما يفعل شعب إسرائيل بأن يختتنوا تنفيذاً لتقليد ابتدعه إبراهيم.. وتحريم الختان هنا يعود لأن الختان لم يكن من طقوس طائفة "شاليم" المشتقة من الطقوس الرافدية..] ، ولا تسلكوا طريق الذين على كلامهم لا يثبتون [ كناية عن اليهود.. وعن "يهوه" (أدوناي: السيّد) الذي لم يثبت على دين طائفة "شاليم" فابتدع ديناً خاصاً به ليحكم به شعب إسرائيل..] .
212 فمن هؤلاء سيل منسرب، وأنبياء كذب [ مثل "يهوه" الكاذب الذي ترك دين طائفة "شاليم" وابتدع ديناً خاصاً به..] 213 ينزعون الحكمة من قلوبهم 214 ويتألّهون في شعوبهم [ "يهوه" (أدوناي: السيّد) الذي تألّه في شعب إسرائيل..] 215 فيكتبون كتاب الزيف [التوراة..] 216 وينشرون الفتنة والحيف.
217 أنا الرسول الطاهر [ إما "عيسى" أو أحد أتباعه (النصارى) بعد غياب "عيسى"..].. أقول لجميع الناصورائيين [ قسم من النصارى الذين انضموا لجماعة "يهيا" (يحيى) الصابئة..] : ميزوا كلمات هؤلاء، إن بعضهم يكذب بعضا 218 النبي يكذّب النبي 219 والملك يطعن الملك [ الملك (الكاهن المسيح) "العازار" قد طعن الملك (الكاهن المسيح) "عيسى"..]." من المصدر: كنزا ربا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...rba_right.html



ونقرأ في كتاب " دراشا اد يهيا" عن تعاليم "هيبل زيوا": كتاب الشر والزيف
"ما كنتُ راغباً، ولا ساعياً الصعود إلى قرية أورشليم [ مكان تجمع شعب إسرائيل – بعد الخروج من مصر – قرب "شاليم"..]. إنها غارقة في الآثام. أدوناي شيدها [ "يهوه" (أدوناي: السيّد) الذي جمع شعب إسرائيل قرب "شاليم"..] فاستوطنها الكذب، حتى فاض، وقد أضطهِد فيها تلاميذي [ النصارى (أنصار "عيسى")..] ،..... وعندما وصلتُ تكلم ادوناي [ "يهوه" (أدوناي: السيّد)..] من خلال السماء قائلاً لي:
لماذا غادرتَ أيها الرجل الصفي؟
لقد بُنيت هذه المدينة وفق رغبتك [هذا توهّم "عيسى" بأن أبيه "يهوه" قد شيّد المدينة أو "المحلة" أو "المملكة" وفق رغبته ليملك عليها في "الدهر الآتي"..].. وقد اتخذتَ لك فيها أنصاراً [ النصارى (أنصار "عيسى")..].
أجبتُ أدوناي وأخبرته عن بطولاتي [ ربما يُقصد ببطولاته هي شفاء "عيسى" للبرص والمرضى..] ، وعن ياقف وبنيامين الأخوين كلاهما من أبناء الذهب [ لم نتبيّن مدلولات هذه الجملة..] ، وعن مرياي [ "مريم" والدة "عيسى"..] المؤمنة التي جعلت العوالم والأجيال كالسماء.
على الروهة [ الروح الشريرة.. من الأساطير الرافدية..] نادى أدوناي، قال لها:
مَن حضر إلى هنا من أفراد العائلة الحية [ أفراد العائلة الحية يقصد بهم أبناء "يهوه" الآخرين.. ويبدو أن المقصود به هو "العازار" ابن "يهوه" الذي اضطهد أنصار "عيسى"..] ، للقبض على أنصاري [ النصارى (أنصار "عيسى").. ويبدو من حوار "يهوه" (أدوناي: السيّد) مع "الروهة" هذا، أن "عيسى" كان يتوهّم أن "يهوه" غير راضٍ عن "العازار" ومن هاداه فقاموا باضطهاد "عيسى" وأنصاره (النصارى).. ] ؟ أحضري ذلك [ "ألعازار"..] الذي دوّن كتاب الشر والزيف [ من وجهة نظر "عيسى" فأن "العازار" هو مصدر الشر والزيف..] وقد حاول أن يجعل العوالم، والأجيال، تحفظه، وتردده [ لأن "العازار" قد فاز بالكهانة وأصبح اسمه محفوظاً ومردداً في أبناء هذا الجيل كونه الحاكم طوال فترة "الدهر الحالي"..].
.....
قلتُ: ما أشد قسوة المعاملة التي لحقت بما تبقى من طلابي [ النصارى (أنصار "عيسى")..] من الجيل الذي كان يتعامل مع المرجان، ويحمل في داخله العوز والنقصان [ لكون أغلب النصارى كانوا من "الحواريين" البرص والمرضى..] .. ما أشد الأذي الذي لحق بتلاميذي، البقية الباقية، من ذلك الجيل [ من بقي من النصارى (أنصار "عيسى") بعد الاضطهاد وأحداث "قورح" وموت الكثير منهم..] ، حيث تحررتُ، وهجرتُهم [ حيث غاب "عيسى" تنفيذاً لطلب أبيه "يهوه"..].. إن الروهة ذات النجس ستوصلهم إلى أبواب الظلام. ما أشد قلقي على تلاميذي القابعين في حصون الروهة، إذ تحررتُ، وتركتُها تغرقهم في موجات من الزنى والطرب، لتوصلهم إلى أبواب الظلام.. ما أشد حزني على أبناء المختارين الصالحين، فكل مَن اعتمّ بعمامة بيضاء، يتسامى محاطاً بالحب في جميع العوالم والأجيال وحالما يغادر جسده يقيم بين أثري عوالم النور ["عيسى" يندب مصير من بقي من النصارى من بعد غيابه عنهم..] ......
أيها المختارون، إن القرابين التي تقدمونها للهياكل تُفقر تفكيركم وإيمانكم، وتفرقكم.. لقد كان الجيل الأول، وكذلك الثاني، والثالث من عائلتنا.. أما الجيل الرابع، فهو الجيل الوحيد الذي انبثق فيه الشر [ أي توافق هذا بين عدد الأجيال الواردة هنا في المصادر الصابئية المندائية.. وعدد الأجيال في انتقام "يهوه": أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيّ.. وها قد انبثق الانتقام في الجيل الرابع .. يبدو أن "عيسى" لم يكن يعلم أن الإنتقام قد تم أيضاً في الجيل الثالث.. ولكنه عاصر فقط انبثاق الانتقام والشر في الجيل الرابع..] .
هذه التعاليم الخفية، انبجست من فم هيبل زيوا [هيبل زيوا هو النفس النورانية لـ "عيسى".. راجع فصل "مصطلحات وهوامش مندائية"..].
كل من أصغى لحديث الحياة سيكون ثابتاً في عالم النور ومن لا يصغي لحديث الحياة العظمى، يُعذّب في عالم الظلام.
أصغوا، واسمعوا أيها المختارون، وارتقوا بجيلكم إلى عالم النور [ من الآمال والأوهام التي منّوا النفس بها.. كما الوعد بالحياة والملك في "الدهر الآتي"..]." من الصفحة 168 وحتى الصفحة 171 من المصدر: دراشا اد يهيا: http://www.mandaeannetwork.com/manda...ya_yahana.html


ونقرأ في حران كويثا : المسيح يعود ثانية
"لقد شرح وأوضح هيبل زيوا [ هيبل زيوا هو النفس النورانية لـ "عيسى".. راجع فصل "مصطلحات وهوامش مندائية"..] نهاية العوالم وقال أن العصر الأخير [ المقصود بالعصر هو: الدهر.. وسنفهم هنا قصة "الدهر الآتي" حيث وُعدَ "عيسى" أن يحكم بعد انتهاء "الدهر الحاليّ" الذي يحكم فيه "العازار" ونسله..] يستغرق أربعة آلاف سنة، يأتي بعده المسيح ويظهر ثانية كي يعاقب العالم [ "يوم الدينونة" أو "يوم الحساب" أو "يوم القيامة"..]، وأن الطيور في السماء، والأسماك في البحار، تفتح أفواهها، وتشهد له، وتباركه، وحتى الطين، ولبناة البنايات، تشهد له، والحيوانات ذوات الأربع، تفتح أفواهها وتباركه وتشهد له [ من الآمال والأوهام التي منّوا النفس بها..] .
ثم أوضح هيبل زيوا [ النفس النورانية لـ "عيسى"..] قائلاً: أنتم أيها الناصورائيون [ النصارى..] والمختارون الصادقون في هذا العالم لا تشهدوا لآن العالم نفسه سيسلك طريق الكذب والشعوذة، ولأن أنبو (عطارد) [ من الأساطير الرافدية.. أو ربما المقصود به "المسيح الدجال" أي "ألعازار"..] الذي يخلب الأنظار، ويعمل ما يحلو له عن طريق السحر والشعوذة والخديعة والخيلاء يملأ العقول، أشكركم أيها المختارون الكاملون لأنكم صمدتم وأقمتم على هذا الأسس الطاهرة، دون أن تحرفوا شيئاً من وصية الأب العظيم ذي الوقار [الأب العظيم "يهوه" كما يراه "عيسى" وأنصاره.. وليس "أدوناي" (السيّد) كما يراه "يهيا" (يحيى) وأتباعه الصابئة.. فقد حصل فصلُ في شخصية "يهوه" تبعاً لرؤية كل من "عيسى" و "يهيا"..]، الذي هو عينه سيكون لكم مساعداً، ويأخذ بأيديكم، ويحرركم، وينقذكم [ كما وعد "يهوه" ابنه "عيسى" قبل غياب "عيسى".. فوصلت الصورة للنصارى على أن "يهوه" أو "الأب العظيم ذي الوقار" يعدهم بأن يساعدهم ويحررهم من الموت فيعودون ويحيون في "الدهر الآتي"..] من براثن أبناء كرون [ من الأساطير الرافدية..] .
ثم شرح هيبل زيوا [ النفس النورانية لـ "عيسى"..] قائلاً: عندما يعود المسيح [ "عيسى"..] ويرتقي إلى السماء، يكون قد انقضى ستة آلاف سنة يقود من خلالها مملكته [ المملكة الموعودة لـ "عيسى".. ولكن في "الدهر الآتي"..] ، وبعدها يعرج إلى السماء، ويذهب إلى مكانه ويلتحم بجذعه الأول [ أبيه "يهوه" النورانيّ..] ، من بعد تلك الدارة [ الدارة تعني أيضاً "الدهر"..] وحتى نهاية العوالم، سيزول الشر، فالذي يخرج من الأرض يعود ويدخل الأرض، والذي ينزل من السماء يعود ويدخل في السماء، وسيكون في العالم أناس كاملون، لا يحتاج منهم أحد أن يطلب المعرفة من الآخر وستعود معارف الناس لهم، ولا يصدر حكم ضدهم [من الأوهام التي منوا النفس بها.. أو ربما من الأوهام التي زرعها "يهوه" في عقل "عيسى" قبل أن يلقى حتفه.. ووصلت هذه الأوهام إلى النصارى عن طريق "عيسى" قبل غيابه.. ] ، ويعتبرون أنفسهم ناصورائيين [ نصارى..] في العالم، وتبتعد العين الحاسدة عنهم، وينتهي القتال بالسيف، وكأنه لم يكم هناك سيف، حتى بعد أن يأتي أبن أيوم [ ربما هو "المسيح الدجال" (ألعازار) مع بعض الخلط بالأساطير الرافدية..] ، الذي كان سيفه من عالم الشيطان، والذي كان يصاحبه، ولكن لم تدم له القوه في العالم، حتى بعد مجيء نيرغ [ عدنا للأوهام والأساطير..] ، ويقيم الرسم، ويقيده باليمين، وسيكون الناس أتقياء، وستعود المملكة لأبناء العائلة الكبيرة للحياة [ أبناء "يهوه" من وجهة نظر "عيسى"..] ، ويتسلحون بسلاح الناصورائية [ النصارى..] ، ويرتقون، وتقيم الملائكة دارة تكون مشابهة إلى ما كانت عليه دارة الأصل للناصورائيين [عدنا لأوهام النصارى..] ، لأن الملوك الذين كانوا من قبل يعتمدون على الزراعة، سيعودون إلى ما كانوا عليه أولاً، ويزداد عدد الكاملين، ويكثر الجمال [ أوهام وأوهام.. وأوهام..] .
يستغرق ذلك خمسة آلاف سنة، سيعيش الناس بهدوء بعيداً عن الغطرسة وسيكونون على كلمة واحدة، ولا يكون بينهم الكره والبغض والشقاق، وإن بذرة الشر ستزول من كل الألسن ومن فكر كل الأمم والشعوب [ وتستمر الأوهام..] .
ثم أوضح هيبل زيوا [ النفس النورانية لـ "عيسى"..] وقال: منذ أن تحدث هذه الأعاجيب وحتى ذلك الوقت يكون قد انقضى خمسون ألف سنة، وستكون من نصيب ياور زيوا [أحد الأثيريين.. لم نعرف من هو المقصود به.. ربما "العازار"، ربما "إيثامار".. وربما "قورح".. العلم عند "يهوه"..]، لأن أول دارة كانت لأنش اثرا [ أي: الدهر الأول كان لـ "يهوه".. فهو الملك على شعب إسرائيل في أول دهر..] ، وأكملتها أنا هيبل ياور زيوا [ أي: "الدهر الآتي" للنفس النورانية لـ "عيسى"..] ، وآخر الدارة منحت إلى أماميت الصغيرة وأخوانها [مهلاً.. مهلاً.. يا "يهوه".. هل لديك ابنة صغيرة أيضاً؟! ولها أخوة!.. أماميت!!.. ولها وأخوتها دهر خاص!!!.. دهر لكل ابن من أبنائك من نساء إسرائيليّات، ودهر خاص للفتاة الصغيرة وأخوتها!!!.. ما أكرمك يا "يهوه"!..] ، وكان ذلك بعد الحصة التي تخص ياور زيوا [ربما "العازار"، ربما "إيثامار".. وربما "قورح".. العلم عند "يهوه"..]، أي نهاية الدارة....." ص 49 و 51 و 53 و 55 من المصدر: ديوان حران كويثا: http://www.mandaeannetwork.com/manda..._gawaitha.html

أما حول "هيبل زيوا" (النفس النورانية لـ "عيسى") فسنخصص لها فصلاً خاصاً نكشف فيه الخلط بين "عيسى" و "بعل" (إله المطر: أحد الآلهة الكنعانية) و "هابيل" ابن حواء (وآدم).. وهو خلطٌ ممتع أجادتنا به أفكار مؤلفي المصادر الصابئية المندائية.. نتابعه في فصل قادم من المتاهة الكبرى لكونه سيمهد للفصل الأخير "قصة الله في المتاهة".. أما الفصل التالي فسنخصصه لـ "يهوه" (أنش أثرا) وهو يروي قصته..



التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 01-18-2020 الساعة 11:15 PM.
:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2019, 07:55 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [49]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي "يهوه" (أنش أثرا) يروي قصته..

"يهوه" (أنش أثرا) يروي قصته..

تم إخفاء هذه الفقرة من الموضوع لأن الموضوع كاملاً قد تم تحويله إلى كتاب PDF



ويتم بيعه عن طريق موقع "نيل وفرات".. تجدون كل كتبي في الرابط التالي:

https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A

مع تحياتي..



التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 01-21-2024 الساعة 12:29 AM. سبب آخر: حقوق الناشر..
:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
قديم 02-10-2019, 08:01 PM يهوذا الأسخريوطي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [50]
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
الصورة الرمزية يهوذا الأسخريوطي
 

يهوذا الأسخريوطي will become famous soon enoughيهوذا الأسخريوطي will become famous soon enough
افتراضي "يهوه".. المزيد والمزيد..

"يهوه".. المزيد والمزيد..

تم إخفاء هذه الفقرة من الموضوع لأن الموضوع كاملاً قد تم تحويله إلى كتاب PDF



ويتم بيعه عن طريق موقع "نيل وفرات".. تجدون كل كتبي في الرابط التالي:

https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A

مع تحياتي..



التعديل الأخير تم بواسطة يهوذا الأسخريوطي ; 01-21-2024 الساعة 12:29 AM. سبب آخر: حقوق الناشر..
:: توقيعي :::
إذا قابلت إيلاً يوم حشرٍ.. فقل للثور ألحدني العميدُ..
رابط لكل الروابط
يهوذا الأسخريوطي
عميد اللادينيين العرب
رابط لأهم مواضيعي في المنتدى:
https://www.il7ad.org/vb/showpost.ph...5&postcount=11

للحصول على كتبي المطبوعة أو الألكترونية:
https://www.neelwafurat.com/locate.a...88%D8%B7%D9%8A
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
█▓▒░, █▓▒░المتاهة, ░▒▓█, مريم، بولس, الله، إيل, المتاهة, الكُبرى, الكُبرى░▒▓█, يسوع، المسيح، عيسى، إنجيل، يحيى، يوحنا، محمد، ورقة بن نوفل، هارون، موسى، يهوه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
█▓▒░ صراع الكهنة .. من آخر عصر جليدي وحتى محمد .. ░▒▓█ يهوذا الأسخريوطي علم الأساطير و الأديان ♨ 70 10-14-2025 01:34 AM
█▓▒░ خريطة المتاهة الكُبرى .. ░▒▓█ يهوذا الأسخريوطي علم الأساطير و الأديان ♨ 46 10-14-2025 01:29 AM
█▓▒░ فك الطلسم الجغرافي .. ما بين الحقيقي والمُحرّف والخُرافي ░▒▓█ يهوذا الأسخريوطي العقيدة اليهودية ۞ و المسيحية ✟ و العقائد الأخرى 55 01-20-2020 10:52 PM
░▒▓█ القرآن ترجمة إنسان .. █▓▒░ يهوذا الأسخريوطي مواضيع مُثبتةْ 8 10-22-2018 08:49 PM
█▓▒░ دعوة للجميع لزيارة عرش الله (سدرة المنتهى والبيت المعمور) ░▒▓█ يهوذا الأسخريوطي مواضيع مُثبتةْ 3 09-08-2018 03:39 PM