![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [11] |
|
عضو ذهبي
![]() |
رتبة الفيليات Proboscidea منذ زمن طويل, في عصر الإيوسين* ومنذ أكثر من 36 مليون عام, وفي شمال أفريقيا بالتحديد: قد عاشت بضع حيوانات شديدة الشبه بفرس النهر بأيامنا هذه. تلك الحيوانات المعروفة تحت اسم Moeritherium: امضت الفترة الأكبر في الماء, كحال فرس النهر الراهن, وبلغ وزن الواحد منها 225 كغ. بالرغم من أنها لا تشكّل الاسلاف المُباشرين للفيلة, فنعم كانوا متحدرين حديثين للفرع التطوريّ لاسلاف الفيلة بذاك الزمن. وقد حدث في عصر الإيوسين تفرعات تطورية أخرى منها قد شكّلت انواع حيّة أخرى. وربما يكون أفضلها من حيث الدراسة هو عائلة Dinotheriidae والتي بالنهاية أفضت لظهور نوع Dinotherium**. وهي شديد الشبه بالفيلة الراهنة ولكن نابيها في الفكّ السفليّ. يُقدّر بأنّ هذا النوع قد عاش حوالي 25 مليون عام, وقد اختفى منذ مليون عام تقريباً. وقد انتشر هذا النوع من الفيلة في افريقيا, اوروبا وجنوب آسيا. وبمتوسط حجم معادل لحجم الفيلة الافريقية. ظهرت بمرور الزمن حيوانات أخرى. ففي العصر الضحوي*** وُجِدَ حيوان يسمى Palaomastodon, والذي بالرغم من عدم امتلاكه خرطوم وأنياب طويلة: لكن الانف والاسنان قد بدأت بالنموّ. وهذا النوع نعم يُشير لأنه شكّل أحد أسلاف الفيلة. خلال الحقبة الثالثة المتأخرة Terciario tardío: أعطى نوع Palaomastodon الأصل لظهور نوع mastodontes والتي من بينها تمّ العثور على احفوريات لنوع Platybelodon في آسيا والشديد الشبه لنوع Amdelodon في أميركا الشمالية. امتلكا هذان الاثنان النابان في الفك السفلي على شكل مجرفة.ولم يتمكنا هذان النوعان من البقاء على قيد الحياة. فقد وُجِدَ نوع Platybelodon خلال فترة الميوسين**** ونوع Amdelodon خلال فترة البليوسين*****. نوع آخر من mastodonte قد أثبت امتلاكه صيغة فعّالة وايضا قد ظهر في العصر الثالث المتأخّر, هو: Gomphotherium. انتشر هذا النوع من الثدييات بشمال افريقيا, اوروبا, آسيا وأميركا الشمالية. لقد امتلك نابان في الفكّ العلويّ ونابان في الفكّ السفليّ. يُقدّر بأنّه قد امتلك خرطوم حتى لو لم يكن شديد الطول ولكنه كان واضحاً. لقد كان ذو حجم مماثل لحجم الفيل الآسيوي. بالرغم من اختفائه في فترة البليستوسين******: يُقدّر بأنّه قد أعطى المجال لظهور عائلة الماموثيات Mammutidae والفيليات Elephantidae . لقد ازداد طول الخرطوم. اختفيا نابا الفكّ السفليّ. ازداد حجم نابا الفكّ العلويّ, امتلك حجم مكافيء لحجم انواع محددة من قبيل نوع Anancus arvernensis في جنوب فرنسا. واصلت تكيفها وانتشارها في بيئات جديدة. وبعد وصولها لاميركا بزمن قليل, استقر نوع منها على الاقل في أميركا الجنوبية هو Cuvieronius. بينما بقيت انواع أخرى في أوراسيا******* وأميركا الشمالية, مهاجرة نحو الشمال في الربيع ونحو الجنوب في الخريف. كان من بينها الماموث: الذي قد عاش حتى ما قبل 10000 عام تقريباً. هوامش * عصر الإيوسين (بالإنكليزية: Eocene) هو عصر امتد من فترة 56 إلى 34 مليون سنة مضت، وهو واحد من التقسيمات الكبيرة للزمن الجيولوجي والعصر الثاني في فترة الباليوجين والتي هي أحد تقسيمي الدهر الحديث. عصر الأيوسين هو الفترة المتوسطة بين عصر الباليوسين والأوليجوسين. وتُعد علامة بداية عصر الإيوسين هي ظهور أول الثدييات الحديثة. أما علامة نهايته فهي موجة انقراض جماعي ضخمة هي انقراض العصر الإيوسيني-الأوليجوسيني، والتي ربما كان سببها اصطدام جسم ضخم أو أكثر في سيبيريا[1]. وقد جاء اسم العصر من الكلمة الإغريقية "ἠώς" (إيوس، وتعني فجر) و"καινός" (كاينُس، وتعني جديد)، وترمز لـ"فجر الثدييات الحديثة" والتي بدأت بالظهور في هذا العصر. ** الداينوثيريوم (بالانجليزى: Deinotherium ، متكون من كلمتين يونانيتين : داينو يعنى فظيع او رهيب و ثيريوم يعنى حيوان) هو حيوان ضخم كان عايش فى عصور قبل التاريخ و بيقرب لحيوان الفيل بتاع دلوقتى.الداينوثيريوم ظهر فى نص العصر الميوسينى و انقرض على اوائل العصر البليستوسينى (يعنى عاش من حوالى 13 ميليون سنه و انقرض من حوالى مليون سنه).الداينوثيريوم بيعتبر واحد من اضخم الحيوانات اللى عاشت على كوكب الارض و كا بيوصل ارتفاع الدكر لـخمسه متر و وزنه ما بين 5 و 10 طن. *** الفترة الضَحَوِيّة (بالإنكليزية: Oligocene) هي فترة جيولوجية امتدت بين 34 مليون سنة و 23 مليون سنة قبل الحاضر. **** فترة الميوسين أو االميوسيني (بالإنجليزية: Miocene) هي فترة جيولوجية من المقياس الزمني الجيولوجي تمتد من 23.03 مليون إلى 5.332 مليون سنة مضت. وهي أول فترة من عصر النيوجين في حقبة السينوزي أو (الحياة الحديثة). فترة الميوسين تلي فترة الأوليجوسين ويتبعها فترة البليوسين. وقدتمت تسمية الميوسين على يد السير تشارلز ليل (EN)، وهي أتية من الكلمات اليونانية (μείων - ميون) أي "أقل" + (καινός - كينوس) أي "جديد" وتعني تقريبا "أقل حداثة" لأن اللافقاريات التي في هذه الفترة أقل بـ 18% من فترة البليوسين مرت الكرة الأرضية بعصور جليدية بدء من الأوليجوسين مرورا بفترة الميوسين إلى فترة البليوسين، . ولم يتم تعريف الحدود الزمنية للميوسين ب حدث متميز واحد ولكن بالحدود الإقليمية بين الأوليجوسين الأكثر دفئا والبليوسين الأكثر برودة. كانت نباتات و حيوانات الميوسيني حديثة نسبيا.انتشرت أنواع الثدييات، بما فيها أنواع وحيد القرن، القطط، الخيول ،الجمال والأشكال البدائيةومن بينها القردة العليا في أفريقيا وتعيش أيضا في آسيا وجنوب أوروبا. وفي البحار، تكاثرت الحيتان والفقمة. وفي نهاية هذه الحقبة، بدأت جبال الهملايا في الارتفاع. ***** فترة البليوسين أو البليوسيني (بالإنجليزية: Pliocene) هي فترة جيولوجية من المقياس الزمني الجيولوجي تمتد من 5.332 مليون إلى 2.588 مليون سنة مضت. وهي ثاني وأصغر فترة من عصر النيوجين في حقبة السينوزي أو (الحياة الحديثة). فترة البليوسين تلي فترة الميوسين ويتبعها فترة البليستوسين. وقدتمت تسمية البليوسين على يد السير تشارلز ليل (EN)، وهي أتية من الكلمات اليونانية (πλεῖον - بلينو) أي "أكثر" + (καινός - كينوس) أي "جديد" وتعني تقريبا "استمرار الحديث"، في إشارة بشكل رئيسي إلى الرخويات البحرية والثدييات الحديثة . وكما هو الحال مع الأزمنة الجيولوجية القديمة الأخرى، فإن الطبقات الجيولوجية حددت البداية والنهاية لها بشكل جيد ولكن التاريخ الدقيقة لبداية ونهاية هذه الفترة ليست مؤكدة قليلا. ولم يتم تعريف حدود بداية حدوث البليوسين بتعريف سهل للأحداث العالمية بل في الحدود الإقليمية بين الميوسين الأكثر دفئا و البليستوسين البارد نسبيا. وتم تحديد الحدود العليا في بداية تجلد فترة البليستوسين. ****** البليستوسين (بالإنجليزية: Pleistocene) وهي فترة زمنية امتدت من 2,588,000 إلى 11,700 سنة (ق.ح) التي تغطي فترات جليدية متكررة. وقد أشتق أسم البليستوسين من الكلمتين اليونانيتين (πλεῖστος - بليستو) وتعني "معظم" + (καινός - كينوس) وتعني "جديد". تتبع فترة البليستوسين فترة البليوسين، ويليها فترة الهولوسين. والبليستوسين أول فترة من فترات العصر الرباعي أو الفترة السادسة من حقبة السينوزي.[1] تتوافق نهاية البليستوسين مع نهاية العصر الجليدي الأخير (EN). كما أنه يتوافق مع نهاية العصر الحجري القديم. ******* أوراسيا هي كتلة أرضية مساحتها 54,000,000 كم2 وهي مكونة من قارتي أوروبا وآسيا. تشكلت أوراسيا قبل حوالي 350 مليون سنة بعد اندماج القارات: سيبيريا وكازاخستانيا وبلطيقا (والتي اندمجت مع لورينتيا التي تمثل الآن أمريكا الشمالية لتشكل أورأمريكا). تقع أوراسيا في شمال الكرة الأرضية. اسم الكتلة مركب من كلمتي "أوروبا" و"آسيا". اعتبرها العديد من الجغرافيين كقارة واحدة مثل الأمريكيتين وأفريقيا، حيث أن القارتين غير منفصلتان بمحيط أو بحر كبير. قسم الإغريق العالم إلى ثلاث مناطق: آسيا وأوروبا وأفريقيا، وهذا الاستخدام لا يزال سائداً حتى الآن. يوجد أيضاً تقسيم آخر هو أوراسيا الشرقية والغربية. تمثل أوراسيا الغربية أوروبا والشرق الأوسط، كما يضيف إليهما البعض شمال أفريقيا لكون المنطقة منفصلة عن بقية أفريقيا بواسطة الصحراء الكبرى. وتمثل أوراسيا الشرقية بقية آسيا عدا منطقة الشرق الأوسط منها. الهوامش منقولة / يُرجى التدقيق |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [12] |
|
عضو ذهبي
![]() |
![]() يُعتبر الكنغر واحداً من أكثر الكائنات الحيّة إثارة في كوكبنا: فعوضاً عن الجري, يقفز, ويمتلك كيساً جرابياً يقوم بمهمة حضانة فعّالة لابنائه. هذا التنوع في عدد الانواع الحيّة تلك, امر ملفت, ففي حين يتجاوز عدد بعضها ملايين الافراد, يكون بعضها الآخر نادراً وعلى حافة الانقراض, اضافة لانّ بعضها قد انقرض فعلاً. توجد كل تلك الكائنات الحيّة في القارة الاوسترالية وغينيا الجديدة, حيث يمكن مشاهدة تلك الحيوانات العابرة للصحاري القاسية, مختبئة في المناطق الصخرية او مرتقية لاغصان الاشجار في الغابات الحرجية. يشكّل الكنغر واحد من اوائل الحيوانات التي يقرأ عنها الاطفال الراغبين بمعرفتها اكثر, ومع ذلك, يكون معروفاً بكل العالم, محتفظاً للآن بكثر من الألغاز المحيطة به علمياً. من أميركا إلى استراليا يعود تاريخ ظهور الجرابيات الى 130 مليون عام تقريباً { العصر الطباشيري (الكريتاسي) Cretaceous period الأقدم Cretáceo inferior } عندما انفصلوا عن باقي الثدييات في اميركا الشمالية, اعتباراً من تلك اللحظة, تطوروا بطريقة مستقلة كلياً. شهدت تلك الكائنات خلال العصر الطباشيري الاحدث Cretáceo superior ازدهاراً اقصى في ذات المنطقة, حيث فقط بنهاية تلك الحقبة { قبل 70 مليون عام تقريباً } هاجرت الى اميركا الجنوبية , حيث اختفت آثارهم في اميركا الشمالية عملياً. هكذا في العصر الباليوسيني Paleoceno { منذ 60 مليون عام تقريباً } تواجدوا بكامل اميركا الجنوبية, وبعبور قارة أنتاركتيكا قد وصلوا الى القارة الاوسترالية. حيث في ذاك الزمن, كانت اميركا و أنتاركتيكا واستراليا متحدة جغرافياً { او متصلة ببعضها }. خلال الفترة الاكبر من حقبة الميوسيني Mioceno { قبل 25 الى 5 ملايين عام } كانت استراليا مغطاة بالغابات الاستوائية كليا تقريباً, والتي بدأت بالتراجع ببطء نحو اطراف القارة { اليوم بقي مناطق صغيرة في الشمال الشرقي وفي بعض النقاط التي يبلغ عرضها 50 كليومتر فقط }. من الغابة الى الصحراء عاشت وتطورت وتنوعت الجرابيات الاسترالية في الغابة, خلال زمن طويل. من المؤكد انها كانت متسلقات جيّدة, قد امتلكت ذيل قابض ملتف { كذيل القرود / فينيق } واصابع طويلة في اقدامها مزودة بمخالب حادة. منذ 15 مليون عام, هجر اسلاف الكنغر الحالي الاشجار, ربما للبحث عن الغذاء الاغنى من الاوراق. وهذا افضى لحدوث سلسلة من التعديلات للتكيّف مع الحياة البريّة على الارض. اضافة لانّ ذلك استوجب على فيزيولوجيتها التأقلم مع بيئة ذات مناخ جاف { بيئات بدأت تهيمن على استراليا }. بالنهاية, سيطر النوع الصحراوي من الكنغر, واتسع نطاق تواجده, وتنوّع كثيراً, مؤسساً لاكثر من 50 نوع راهن. ![]() يشكّل الفأر الجرابي Hypsiprymnodon moschatus النوع الحيّ الاكثر صغراً وبدائيّة مما هو موجود من انواع الكنغر. الى جانب بعض الكناغر الفئران الاخرى potoroideos تشكّل دليلاً على تطور الكناغر انطلاقاً من نوع opósums : محتفظة بخمس اصابع في كل قدم, حيث اول اصبع في القدم يكون بشكل متعارض, الذيل قابض ملتف والجراب يتسع لابنين. بالكاد وزنه نصف كيلو وطول جسمه 2 الى 3 سنتمتر, عادة يتجول في التربة بحثا عن فواكه وحشرات, على الرغم من انه يقفز, لكن لا يمكنه القفز كالكنغر, الذي يجري بقفز متواصل وبسرعات مُعتبرة. الأصل الأجنبي في مدونتي http://www.ateismoespanarab.blogspot...blog-post.html ![]() ![]() |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [13] |
|
عضو ذهبي
![]() |
كما قرأنا سابقاً, فقد كانت التيراصورات أوائل الفقاريات التي استطاعت الطيران في الأجواء. وقد حققت هذا الأمر قبل الطيور بمئة مليون عام تقريباً, وقد حافظت على طيرانها حتى الانقراض الكبير قبل 65.5 مليون عام, حيث انقرضت كل الديناصورات بتلك اللحظة. تكون أحفورياتها الأكثر جمالاً وهي متوفرة نسبياً. رغم كل هذا, فنحن نعرف القليل عن حياتها والأقلّ حول استراتيجيتها بالطيران. إحفور نوع Pterodactylus antiquus, كأوّل تيراصور جرى وصفه. وتُعتبر تقنيّة الإقلاع أحد أهم الألغاز الكبرى. فقد اقترحوا نماذج تفسير هامّة تستحق الوقوف عندها. حيث يُشير النموذج الأوّل لأنها قد سقطت من اماكن مرتفعة وقد تكفّلت التيارات الهوائيّة برفعها في الهواء الطلق. أما النموذج الثاني, فيعتبر أن تلك الحيوانات قد خفقت بأجنحتها على الأرض لكي تكتسب القدرة على الطيران { وهذا النموذج ما سنسميه نموذج " التأهُّب aviar " }. كذلك اعتبر نموذج ثالث بأنّ تلك الزواحف قد استخدمت أجنحتها المثنيّة لدفعها بالهواء من الأرض وهكذا حققت الارتفاع بأول خفقة جناح { وهذا النموذج سنسميه بنموذج " الخفّاش مصّاص الدم " }. نموذج منحدرات الجرف. حيث نجد لليسار نوع Ornithocheirus وإلى اليمين نوع Criorynchus. إيضاح John Sibbick. نموذج التأهُّب aviar. في الصورة هيكل عظميّ لنوع Pteranodon مع أغشية جناحيّة جرت اعادة بنائها. مأخوذة من Pterosaur Heresie. نموذج الخفاش مصاص الدم. في الفيديو نرى الجنس Anhanguera. جرت اعادة بناؤه من قبل Julia Molnar يكون النموذج الأوّل غير مُقنع كثيراً, بحيث يبدو وكأنّ التيراصورات في الأرض قد كانت غير مفيدة كليّاً, وعمليا قد كانت ميِّتة. يكون النموذجان الثاني والثالث الأكثر نقاشاً بين علماء الإحاثة, ويشكّل النموذج aviar الأكثر قبولاً. أما نموذج الخفّاش مصّاص الدم: ففيها نقاط ضعيفة, لا تُنهيها ولكن تقلِّل من قيمتها عند غالبيّة التيراصورات. النموذج الأقل ترجيح هو القفز رباعي الأطراف. ففي الصورة, التيراصور نوع pterosaurio Tupuxuara, إيضاح Julia Molnar. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [14] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تُبرز مجموعة هياكل عظمية إحفورية شبه كاملة, وتعود لكائنات حيّة عاشت بالعصر الجوراسيّ والمسماة haramiyidos: بأنها ذات خصائص فردية شديدة الاختلاف فيما بينها ذاتها. أحد تلك النماذج الإحفورية عُثِرَ عليه في الصين ويعود لنوع متكيِّف مع الحياة الشجرية, بينما نموذج آخر سيكون أكثر بدائيّة وقد عاش على البرّ. من Nature أفضت دراسات مستقلة على إحفورين جديدين لحيوانات عاشت بالعصر الجوراسيّ في الصين { عمر العينات تلك يترواح بين 160 و 165 مليون عام } لإعادات بناء متناقضة حول أصل الثدييات. كلا النموذجين, جرى تقديمهما في العدد الأخير من مجلة الطبيعة Nature, يشكلان هيكلان عظميان شبه كاملان لبضع كائنات حيّة مسماة haramíyidos وقد كان ارتباطها بالثدييات موضع نقاش واسع. بالرغم من أنّهما يبدوان منتميان لذات العائلة, فالتحليلات الفردية تبيِّن بانهما يمتلكان مزايا مختلفة جداً عن بعضهما. يشرح Jin Meng العامل بالمتحف الأميركي للتاريخ الطبيعي والباحث الرئيسي في الدراسات الأمر, قائلاً:" عُرفت هذه المجموعة من الحيوانات لأوّل مرّة من خلال أسنان منعزلة, ولهذا كانت المعطيات السابقة مؤسسة حصريا على مزايا سنيّة. حيث يتميز كل قاطع عند نوعي haramíyidos بوجود صفيّ تيجان بارتفاعات مختلفة, وهو أمر غير متوفِّر عند أيّ نوع من الثدييات الحيّة بيومنا هذا ". من Nature قادت هذه المعرفة المبنية على الاسنان فقط, الباحثين, لاقتراح انها كانت ترتبط بمجموعة اللانابيّات multituberculados, وهي مجموعة منقرضة من الثدييات ويذكرنا مظهرها بالقوارض الحديثة التي امتلكت عادات الحياة الشجرية arborícolas. قام Meng وفريقه بتوصيف إحفور النوع الحيّ الجديد الذي أسموه Arboroharamiya, كحيوان ذو وجه قصير ومتكيِّف مع الحياة الشجرية. تبدو خصائص هيكله العظميّ داعمة لفكرةا لقرابة انواع haramíyidos مع اللانابيّات, الأمر الذي يقضي بإرجاع أصل الثدييات الحقيقية لأواخر العصر الترياسيّ / الثلاثيّ, أي منذ ما يقرب من 200 مليون عام. وهذا, يفترض, بحسب الباحثون, بأنّ الثدييات قد تطورت بوقت باكر جداً, في العصر الثلاثيّ المتأخِّر, وقد تنوعَّت بمورفولوجيتها لكي تتكيّف مع بيئات متنوعة, كالحياة على الأشجار. يقول Meng:" تاريخ أصل الثدييات يتوقّف على ما يُعثر عليه منها. ففي دراستنا توصلنا لتقديرات تتراوح بين 228 و201.3 مليون عام, لكن بدراسات أخرى يوجد تأريخات تلتقي مع تواريخ أحدث ". يشكِّل Megaconus النوع الثاني من haramíyido الذي جرى توصيفه من قبل فريق البحث بقيادة Zhe-Xi Luo الباحث في جامعة بون / ألمانيا. وبعكس النوع Arboroharamiya, فإنّ Megaconus يكون بدائيّاً بصورة مفاجئة وبكثير من ملامحه, كشكلي الفكّ والكاحل, الأمر الذي يوحي بأنّه نوع من الثدييات الباكرة, وبظلّ مزايا قد حققت له الاستمرار بالحياة على الأرض وهي غير مرتبطة إطلاقاً مع اللانابيَّات. يؤكّد Richard Cifelli الباحث والعامل في متحف التاريخ الطبيعيّ بولاية أوكلاهوما الأميركية, أنّ:" تباين تلك الكائنات الحيّة, سيترك بصماته العميقة على أصل وتنوُّع الثدييات الباكر ". هناك حاجة ملحّة للقيام بدراسات وتحليلات اضافيّة, وعلى إحفوريات أكثر, بغية إكمال المعرفة التي تخصّ التطور الباكر للثدييات. http://www.ateismoespanarab.blogspot...en-de-los.html |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [15] |
|
عضو ذهبي
![]() |
![]() من المعروف والأكيد وجود ارتباط بين حيوانات محددة بسبب اسلافها, من الامثلة على هذا: القطط, الفهود, الاسود, النمور وغيرها من الحيوانات المنتمية لفصيلة السنُّوريات felinos. لكن كذلك يوجد كثير من الحيوانات والتي بالرغم من وجود فروقات هائلة بينها, فهي تمتلك جذور مُشتركة. سنحاول رؤية بعض الامثلة على هذا الشأن. منذ ملايين الأعوام كنا مثل بعضنا فيما لو نبدأ بدراسة اسلاف حيوانات محددة, من خلال تطورها: سيكون بامكاننا العثور على جذورها المُشتركة. قد تسمح لنا تلك الجذور احياناً بإبراز اتصالات تمتد لبضعة آلاف من الأعوام واحياناً لملايين الأعوام. بالرغم من انه يبدو صعب التخيُّل, فإنّ دراسة حديثة حول الجذور المشتركة: قد اثبتت رابط مشترك أو سلف مشترك بين فرس النهر والدلافين والحيتان. ![]() فمن جانب رتبة الحيتانيات cetáceos { حيتان ودلافين } فهي تشكل الحيوانات البحرية المحبوبة والمحترمة في كل ارجاء العالم. تكون الحيتانيات مختلفة بشكل كليّ عن باقي حيوانات المحيط: حيث انها ثدييات. نوع الحوت البدائيّ المُنقرض Ambulocetus تكون صلة القرابة للحيتانيات مع حيوان فرس النهر: من خلال حيوان مشترك قد عاش منذ ما يقرب من 50 مليون عام. بالرغم من أنّ الحيتانيات القديمة لم تعش على اليابسة, كما تفعل بعض انواع البرمائيات كالتمساح. يسمى هذا النوع المشترك Ambulocetus والذي كان عبارة عن نمط تمساحيّ قد امكنه الانتقال في البرّ كما في الماء. كذلك نعرف انه امتلك طول مقداره 3 أمتار وكان يصطاد فرائسه من خلال احساسه باهتزازاتهم بالارض. استخدم هذا الحيوان تلك الآلية لانه كان يفتقد لاذنين خارجيتين تسمح له سماع فرائسه القريبة. ![]() النوع المنقرض Anthracotheriidae يشكّل هذا النوع القديم صلة وصل بين الحيتانيات وفرس النهر. حيث انه يمتلك خصائص أكثر شبهاً بخصائص فرس النهر ويبدو انه شكّل الحلقة الاخيرة بين حيوانين حديثين. فيما لو نتابع التاريخ التطوريّ لهذا النوع Anthracotheriidae: سنتمكّن من رؤية أنهم ماتوا لفسح المجال لظهور فرس النهر بعد مرور أعوام طويلة من التطور. ![]() شفعيات الاصابع* Artiodactyla يرى كثير من الباحثين بأنّ الحيتانيات كالدلافين والحيتان: لا تكون متصلة بجذورها مع فرس النهر فقط, بل كذلك مع حيوانات أخرى تنتمي لعائلة شفعيات الاصابع, مثل: الجمال, الخنازير, الابقار, اللاما, الظباء, الزرافات, الغزلان والماعز. وهذا الاتصال يعود لزمن اقدم بكثير من زمن Anthracotheriidae و Ambulocetus السالفي الذكر أعلاه. هوامش * شفعيات الأصابع أو ذوات الظلف (الحافر المشقوق) هي حيوانات إصبعية لكنها تسير فقط على الإصبعين الأكبرين الثالث والرابع ومن هنا اشتق الاسم وتضم هذه الرتبة أضخم أنواع الثدييات البرية كالأنعام الجمليات والخروف والماعز والبقر إضافة للزرافة والثورو الخنزير والأيل والظبي والتي يعيش معظمها في الأراضي العشبية وتستعمل أنواع هذه الرتبة كوسيلة للنقل وللزراعة وأيضا كمصادر لللحم والشعر والجلد. تعود الشفعيات إلى عصر الآيوسيني المبكر أنواعها منتشرة في جميع القارات ما عدا أستراليا وأنتاركتيكا. عدد أسنانها متغير لكنها في معظمها أصغر من أسنان وتريات الأصابع لكن لديها أنياب وبعض الأنواع كفرس النهر لا يجتر ولذلك فإن معداتها تتكون من حجرة واحدة إلى ثلاث حجرات بينما المجترة تتكون معدتها من أربع حجرات. تصنيف العائلات • عائلة الخنزيريات (Suidae). • عائلة غزال المسك (musk deer). • عائلة أفراس النهر (Hippopotamidae). • عائلة زرافيات (Giraffidae). • عائلة الأيليات (cervidae). • عائلة جمليات (Camelidae). • عائلة البقريات (Bovidae). • عائلة الظبي الأمريكي (Antilocapra americana ). • عائلة خنزيريات أمريكا الجنوبية (Tayassuidae). الهوامش منقولة / يُرجى التدقيق |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [16] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تطور جهاز الاذن الوسطى عند الثدييات / مجموعة صور Zhe-Xi Luo جهاز سمع الكائن الثديي المُكتشف Maotherium asiaticus اكتشف فريق بحث دوليّ مكوّن من علماء إحاثّة: نوع جديد من الثدييات الذي عاش قبل 123 مليون عام, في منطقة Liaoning بشمال شرق الصين الحالية. يمتلك الحيوان الذي اسموه Maotherium asiaticus شكلاً مثيراً, فشكله يقع بين شكل الفأر والقرد الصغير ذو الانف الطويل, بالرغم من صلته الوثيقة بعائلة الجرابيات. كان طوله يصل إلى 15 سنتمتر فقط ولم يتجاوز وزنه 80 غرام, لكن ما لفت الانتباه فيه للعلماء على وجه الخصوص: جهاز السمع عنده. Maotherium asiaticus يكمن السبب بحفظ الأحفور بشكل ممتاز, مما يوفّر فرصة هامّة لرؤية كيفية تطور جهاز السمع عند الثدييات. يشرح عالم الاحاثة Zhe-Xi Luo الأمر قائلاً:" تمتلك الثدييات اجهزة سمع حسّاسة جداً, وقدرتها السمعية افضل مما لدى الفقاريات بالعموم ". فبفضل تعقيد بنية الاذن الوسطى, تكون الثدييات – بما فيها البشر – قادرة على تمييز حزمة كبيرة من الأصوات. وقد نتجت هذه الحساسيّة يومها لتكيُّف رئيسيّ لاجل البقاء على قيد الحياة بفترة سيطرة الديناصورات الخطرة بحقبة الميزوزوي*. تطور غير متساوي يتكوّن جهاز الاذن الوسطى الممتاز هذا من 3 عظيمات { المطرقة, السندان والرِكابْ } والتي تطورت اعتباراً من عظيمات الفكّ المفصليّ عند اقربائهم الزواحف. حاول علماء الاحاثة فهم الطريق الطويل التطوريّ لهذا الحادث. وقد نتج بوصفه معقداً حتى اللحظة, لكن الثديي الجديد Maotherium asiaticus يُفيد بتسليط الضوء على هذا الحادث بشكل جيد. فبحسب العلماء الصينيين والاميركان الذين قد درسوا الاحفوريات, عظام جهاز السمع للحيوان الجديد والتي تكون شبيهة بما تمتلكه الثدييات الحديثة, لكن مع استثناء مثير: وجود اتصال غير معتاد مع الفكّ السفليّ, والمعروف باسم غضروف Meckel المتحول لعظم. ويظهر هذا الوضع بالحالة الجنينية للثدييات وفي جهاز الاذن الوسطى البدائيّ لاسلاف الثدييات. يرى الباحثون بأن الاذن الوسطى عند الثدييات قد تطورت بمناسبات عديدة, عبر اختفاء وظهور بطول الزمن, الأمر الذي يُثبت بأنّ التطور لا يكون خطيّاً بشكل دائم. هوامش * الحقبة الوسطى أو حقبة الميزوزوي Mesozoic era أو حقبة الميزوسي أو حقبة الحياة الوسطى: وفيها عصر الزواحف الكبري ( 248 إلى 65 ) مليون سنة. وظهر فيه عصر الإنسان (منذ 65مليون سنة وحتي الآن).وهذه الحقبة تضم 3 عصور وهي:
وشهد هذا العصر نشاط الإزاحات لقشرة الأرض وأنشطة بركانية، وفيه وقع انقراض أودي بحياة الديناصورات منذ 65 مليون سنة، وقضي علي 50% من أنواع اللافقاريات البحرية، ويقال أن سببه مذنب هوي وارتطم بالأرض والبراكين المحتدمة التي تفجرت فوقها. ومنذ 70 مليون سنة ظهرت حيوانات صغيرة لها أنوف طويلة، وكانت تمضغ الطعام بأسنانها الحادة وتعتبر الأجداد الأوائل للفيلة والخرتيت وأفراس البحر والحيتان المعاصرة. الهوامش منقولة / يُرجى التدقيق ملاحظة: هذا الخبر العلمي منشور في العام 2009 في جريدة ABC الاسبانيّة .. وترجمته لاهميته بسياق مواضيع التطور التي اترجمها دورياً . شاكراً أي اضافة أو تصحيح .. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [17] |
|
عضو ذهبي
![]() |
مدخل
تسبّب تطوّر الفقاريات بطول تاريخه: بحدوث تغيُّرات في القلب. فلقد غدا القلب في كل مرّة أكثر تعقيداً, مع فصل أكبر بين الدم المتأكسج والدم المتأكسد. قاد هذا الانفصال المتدرج لنشوء 4 أنواع من القلوب والأنظمة القلبيّة الوعائيّة عند الفقاريات, هي: قلب الاسماك, قلب البرمائيات, قلب الزواحف, قلب الطيور والثدييات. والأكثر تعقيد بين تلك القلوب: قلوب الطيور والثدييات والتي تمتلك مضختان وتجويفان في كل مضخة. ترتبط المضخة اليمنى بالجريان الرئويّ أو الجريان الأصغر { دورة صغرى } وأما المضخة اليسرى فترتبط بالجريان المنظّم أو الجريان الأكبر { دورة كبرى }. انفصال القلب لحجرتين, كالحال عند الاسماك, ثمّ إلى 3 حجر, كالحال عند البرمائيات والزواحف, ثمّ إلى 4 حجر: قد نتج بسبب تطوّر الفقاريات من صيغة الحياة المائيّة باتجاه الحياة البريّة والتنفُّس البرّي. النص يمكن تصنيف أنواع أنظمة الجريان عند الحيوانات, وفق الآتي: أنظمة مُغلقة: يبقى الدم في هذه الحالة ضمن الاوعية الدموية { شرايين, أوردة, شعيرات .. } سامحاً بنقل أسرع وبتحكُّم أكبر بتوزيعه. يحضر هذا النوع من الانظمة عند الديدان الحلقية, رأسيات القدم وباقي الفقاريات. أنظمة مفتوحة: لا يكون الدم في هذه الانظمة موجوداً في شبكة الاوعية الدموية بشكل دائم. بحيث يسافر الدم المضخوخ من القلب عبر الاوعية الدموية ويسقي الخلايا مباشرة, ثم يعود لاحقاً عبر آليات مختلفة. يحضر هذا النوع من الانظمة عند كثير من اللافقاريات ومن بينها مفصليات الأرجل. تمتلك تلك الحيوانات قلب أو عدّة قلوب, شبكة من الاوعية الدموية وفراغ مفتوح كبير في الجسم يسمى hemocele. يصف جريان الدم: الدورة التي يخطُّها الدم منذ خروجه من القلب إلى لحظة رجوعه إليه. يُقسم هذا الجريان لنوعين: جريان دمويّ بسيط: يعبر الدم لمرّة واحدة من القلب في كل دورة. جريان دمويّ مُضاعف: يعبر الدم مرتين من القلب في كل دورة. كذلك يجري تصنيف الجريان الدمويّ, إلى: جريان دمويّ كامل: لا يوجد مزيج لدم مؤكسج ومؤكسد. جريان دمويّ ناقص: يوجد مزيج من الدم المؤكسج والمؤكسد. ![]() عند الأسماك تمتلك الاسماك نظام دوران مغلق يقتضي وجود مضخّة قلبيّة. تتكوّن الدورة الدموية من دورة وحيدة: حيث يذهب الدم من القلب إلى الخياشم, ثمّ لباقي الجسم, وبالنهاية يعود للقلب, حيث يجري بهذه الدورة دم وريديّ فقط. تمتلك جريان بسيط ومحدّد, حيث يمتلك القلب حجرتين, واحدة ذات كتلة عضليّة كبرى وتسمى البُطين وأخرى ذات كتلة عضليّة صغرى وتسمى الأُذين. يدخل الدم إلى الأُذين دون أوكسجين قادماً من أنسجة الجسم, حيث يعبر البُطين ومنه ينطلق إلى الخياشم لأكسجتها وتوزيع الدم لكامل الجسم. ينقسم القلب عند غالبيّة الأسماك بدوره إلى 4 أجزاء, هي: أولاً: الجيب الوريديّ الذي يجمع الدم الوريديّ ويدفعه نحو جيب آخر اسمه atrio. ثانياً: atrio, عبارة عن جيب عضليّ ذو اتجاه وحيد يعمل على توجيه الدم نحو البُطين. ثالثاً: البُطين, الجيب العضليّ المسؤول عن تفعيل عمل التنفُّس مع المضخة القلبيّة. رابعاً: المخروط الشريانيّ الذي يسمح بقذف الدم باتجاه الخياشم. يشكّل البُطين جيب عضليّ ذو جدران خشنة: مسؤول الضخّ باتجاه القلب. يتقلّص البُطين ويدفع الدم نحو أنبوب واسع يسمى بصلة شريانيّة. بنهاية الجزء المقابل: تتحد البصلة الشريانيّة مع وعاء دمويّ كبير يسمى الأبهر وعبره يجري الدم نحو خياشم السمك. بالمرور من الخياشم, دوران عبر الشريان الأبهر الذي يوزع الدم إلى شرايين صغيرة تسمى شريينات بُغية توجيه الدم للأنسجة والأعضاء. ثم يعبر هذا الدم عبر شعيرات دقيقة تتصل بأوعية صغيرة ولاحقا باوعية ذات حجم أكبر, حتى الوصول بالنهاية إلى القلب حيث يدخل من الأذين. يواجه الدوران البسيط مقاومة من شعيرات الخياشم, حيث يكون ضغط الدم منخفض عند دخوله في الأبهر الظهريّ, ولهذا لا يمكن توفير ضغط دمويّ عالي يسمح بمتابعة دورانه لكامل الأعضاء بالجسم. تطوّر الانواع الحيّة البريّة ذات الرئات: جعل تحقيق التوزيع الفعّال للدم بكامل الجسم ضرورة لا بُدّ منها, الأمر الذي أدّى لتطوير دوران مُضاعف, رئويّ ونظاميّ. عند البرمائيّات يعمل قلب البرمائيّات بصورة مشابهة لعمل قلب الاسماك, لكن عند مرحلة بلوغ البرمائيّ: يفقد الخياشم ويطوِّر الرئات, ويصير الدوران الدمويّ مُضاعف حيث تظهر دورة صغرى ودورة كبرى موجودة اصلاً. يحتوي قلب البرمائيّ على 3 حجر مشكَّلة من بُطين وأذينان, تجري الدورة الكبرى في مسار عام بكامل الجسم, بينما تحقق الدورة الصغرى مسار حصريّ رئويّ وناقص, حيث يجري مزج الدم في البُطين وعند مروره بالجسم يحتوي على قسم مؤكسج وآخر متأكسد. وبسبب مزج الدم الوريديّ والشريانيّ: يخضع الدم لدى خروجه من القلب لعملية تصنيف عبر صمّام لولبيّ يسمى صمّام سينيّ { قولونيّ } válvula sigmoidea والذي يقوم بحمل أعباء نقل الدم المؤكسج إلى الاعضاء والانسجة والمتأكسد إلى الرئتين. وتبقى آلية عمل هذا الصمام للآن قيد البحث. تساهم الميزات التشريحية للبُطين عند البرمائيّات بحصر المزيج وتوجيه الدم المتأكسد من الأذين الأيمن, ليعبر من البُطين باتجاه الدورة الرئويّة, وكذلك توجيه الدم المتأكسد من الأذين الأيسر عبر البُطين وباتجاه الأبهر. ![]() عند الزواحف يكون الجريان { دوران الدم } عند الزواحف مُضاعفاً, وذلك لوجود دورتان رئويّة ووعائيّة: حيث يخرج الدم من القلب عبر اوعية دموية حيث لا يغادرها أبداً, حيث لا وجود لأماكن كبيرة دون دم وهذه الدورة ناقصة لأنّ الدم المتأكسد والمؤكسج يمتزجان في بُطينات كما هو حاصل عند البرمائيّات. يتكوّن قلب الزواحف من أذينين وبُطين, تكون مفصولة بغشاء فقط حيث لا تصل لمرحلة التقسيم. تمتلك كل الزواحف قلب كهذا: ما عدا التمساح الذي يمتلك قلب مُنقسم لأربع حُجر, كالحال عند الثدييات والطيور. الجهاز القلبيّ الوعائيّ لدى الزواحف يصل الدم المتأكسد إلى الأذين الأيمن من أنسجة الجسم والمُرسَل من الجانب الأيمن للبُطين, وبذات الوقت, يصل الدم المؤكسج للأذين الأيسر من الرئتين والمُرسَل من الجانب الأيسر للبُطين. كما تمت الاشارة أعلاه, يجري مزج الدم, لكن بنسبة مختلفة عمّا لدى البرمائيّات. يتقلّص البُطين بجانبه الأيمن مُرسلاً الدم للرئتين, ومن الجانب الأيسر لباقي الجسم. ![]() عند الطيور والثدييات يكون الجريان { الدوران الدمويّ } عند الطيور والثدييات, كما هو عند التماسيح: مُضاعفاً .. دورة كاملة ومُغلقة. يتشكّل القلب من 4 تجاويف { حُجر }: أذينان يدخل عبرهما الدم وبُطينان يخرج منهما الدم. يصل الدم المتأكسد إلى الأذين الأيمن من أنسجة الجسم ويجري ارساله إلى البُطين الأيمن من خلال تقلُّص الأذين حيث يتم ضخّه إلى الرئتين. هناك يأخذ الأوكسجين ولاحقاً يدخل عبر الأذين الأيسر ليعبر البُطين الأيسر ويتوزّع بكامل أنسجة الجسم. تمتلك الطيور والثدييات دورتان رئوية ونظاميّة مُنفصلتان بشكل كليّ. بالتالي تستقبل الدورة النظاميّة الدم المؤكسج بشكل دائم, بينما يجري ارسال الدم المتأكسد للرئتين دوماً. يجري الدم في الدوران المُضاعف بدورتين أو دورات: يكون القلب مركز التوزيع فيها. الدورة الكبرى أو الجريان النظاميّ أو العام يبدأ جريان الدم في البُطين الأيسر للقلب, محمّل بالاوكسجين وينتقل عبر الشريان الأبهر وتفرعاته وصولاً للجهاز الشعريّ { من شعيرات sistema capilar } حيث تتشكّل الأوردة التي تحتوي على دم فقير بالاوكسجين والتي تنفذ إلى واحد من الوريدين { الأعلى أو الأسفل } لتصل إلى الأذين الأيمن للقلب. الدورة الصغرى أو الدورة الرئويّة أو المركزيّة يصل الدم المتأكسد من القلب عبر البُطين الأيمن إلى الشريان الرئويّ الذي يتوزع بحويصلات كل رئة من الرئتين حيث تجري عملية تنقية الدم وأكسجته من خلال عملية تسمى hematosis وتجري اعادة نقل الدم عبر 4 أوردة رئويّة توصل الدم المتأكسج للأذين الأيسر من القلب. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [18] |
|
عضو ذهبي
![]() |
كان يُفكّر حتى وقت قريب, بانّ أصل الطيور الحديثة neornites وتنوعها: يعود إلى ما بعد الإنقراض الكبير الكريتاسيّ - الباليوجينيّ, والذي قاد لانقراض الديناصورات منذ ما يقارب 65 مليون عام. لم يتم العثور على أيّ احفور سابق وكل شيء كان يشير لأنّ كل البقايا الصالحة التي تركتها كارثة الاصطدام بالارض قد أكملت عليها الطيور الباقية على قيد الحياة. مع هذا, تبيّن آخر الاكتشافات الجزيئية والاحفورية ما هو معاكس لهذا: فلقد ظهرت الطيور بوقت سابق لحصول الانقراض الأكبر الذي سجّل الحدّ K-Pg*. نوع Hesperornis regalis يعود للكريتاسي الأحدث {65-95 مليون عام} ساهمت تلك الادلة الجديدة بدورها بصياغة اسئلة جديدة, من قبيل: لماذا بقيت على قيد الحياة الطيور الحديثة او الحالية neornites ولم تبقّ الطيور الاكثر بدائيّة؟ هل فعلا كارثة الاصطدام الشهيرة المُقترحة هي التي انتجت الانقراض للطيور البدائية, أو ساهمت باستبدال تدريجيّ؟ نوع Longipteryx يعود للكريتاسي الأقدم {120 مليون عام } ظهر مقال الاسبوع المُنصرم { هذا المقال تاريخه 19 سبتمبر ايلول 2011 .. فينيق } في PNAS**, حيث يُشار من خلاله عبر اسهامات كل من Nicholas R. Longrich و Daniel J. Field من جامعة Yale, Tim Tokaryk من متحف البحث الاحفوري الحكومي Royal Saskatchewan Museum Fossil Research Station بأدلة جديدة تبين بأنّه في الغالب قد عانت تلك الطيور البدائيّة من ذات الشؤم الذي عانته الديناصورات والمتمثل: بانقراض مأساويّ بنهاية العصر الكريتاسي أو الطباشيري. وحتى قبل اكتشاف الطيور الحديثة الكريتاسيّة neornites cretácicos, ساد نقاش هام ضمن المؤسسة العلمية حول أثر الانقراض الأكبر على تطور الطيور, وعلى وجه الخصوص: فيما لو أنّ المجموعات القديمة قد اختفت تدريجياً بطول العصر الكريتاسي أو استمرّ تنوعها الى نهاية ذاك العصر وانقرضوا خلال الانقراض الاكبر K-Pg. لقد ساهمت الاحفوريات القليلة التي تعود إلى العصر الكريتاسيّ المتأخّر بصورة هامة بديمومة هذا النقاش حيّاً. بالوقت الحاضر, يقوم Longrich ومعاونيه بوصف مجموع متنوع من الطيور التي تعود لنهاية الحقبة الأخيرة من العصر الكريتاسي ويُطلق عليها اسم: Maastrichtiense, وذلك في المنطقة الغربية من أميركا الشماليّة. وفق هؤلاء الباحثين, تنوع كهذا يقدم ادلة قاطعة على أنّ طيفا واسعاً من الطيور القديمة كان حاضراً قرب الحدّ K-Pg الانقراضيّ. فلقد حدّد الباحثين 17 نوعاً اجمالياً, بما فيها 7 أنواع قديمة ولا واحد منها يمكن العثور عليه بفترة ما بعد الكريتاسيّ. يفترض حضورها في فترة Maastrichtiense, ودوما وفق Longrich ومعاونيه, دليلاً قوياً لانقراض هائل للطيور البدائيّة متزامن مع اصطدام الكويكب Chicxulub بالارض. يبين القسم الاكبر من الطيور حضور فرع حيوي منها هو: ornituros المتقدمة, لكن دون ان تستطيع تقديم اشارة الى الطيور " الحديثة " أو neornites. تبين تلك التفاصيل بأنّ الكويكب الذي ضرب الارض بمنطقة معروفة اليوم تحت اسم: شبه جزيرة Yucatán, قد رسم مستقبل جميع الفقاريات الارضيّة: الزواحف, الثدييات .. والطيور. موقع فوهة شيكسولوب في شبه جزيرة يوكاتان المكسيكية، والتي يُرجح معظم العلماء أنها موقع الاصطدام الذي سبب انقراض نهاية العصر الكريتاسي أو الطباشيري. المصدر: ويكبيديا هوامش * انقراض العصر الطباشيري-الثلاثي (بالإنكليزية: Cretaceous-Tertiary Extinction) ويُشتهر بين العامة باسم انقراض الديناصورات، هي موجة انقراض كبيرة حدثت بين العصرين الطباشيري والثلاثي وكانت نهاية عصر الديناصورات (والذي استمر خلال العصور: الترياسي والجوراسي والطباشيري)، وتسببت أيضاً بانقراض عدد كبير من الزواحف البحرية والبتروصورات وغيرها. وبالمجمل قضى هذا الانقراض على أكثر من نصف أشكال الحياة على الأرض (النسبة مُختلف بشأنها، لكن الأكثر قبولاً هو فوق النصف بقليل، بالرغم من أن البعض يُقدرونها بخمسة وثمانين بالمئة، وعموماً تتراوح تقديراتها بين 60 و 80%)، وبذلك فهو ثاني أعظم انقراض حدث على وجه الأرض بعد الانقراض الذي حدث في أواخر العصر البرمي. وقد تسبب هذا الانقراض باختفاء أشكال مختلفة من الحياة من على وجه الأرض وليس فقط الوحوش الضخمة، فمن ضمن ما انقرض خلاله العديد من أنواع النباتات والحيوانات المختلفة وغيرها. أما الحشرات فلم تتأثر كثيراً بهذا الانقراض، ولم تتغير أنواعها كثيرا حتى عصري الباليوسين والإيوسين. وقد اختلف العلماء بشأن سبب هذا الانقراض، لكن أكثر النظريات قبولاً حالياً هي أن كويكبا ضخماً قد اصطدم بالأرض وتسبب بالإطلاق سحب من الغبار والحطام إلى الغلاف الجوي مما حجب ضوء الشمس وغير المناخ. ولكن هناك العديد من النظريات المطروحة، حتى أن بعض العلماء يقولون أن الديناصورات كانت قد انقرضت عندما اصطدم الكويكب وأنه لا علاقة له بالأمر. ** مُختصر ل Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. *** يمكن الاطلاع هنا على تفاصيل الانقراض الاكبر وتأثيره على الديناصورات بشكل خاص, حيث نعثر على المراجع العلمية المستخدمة بنهاية المقال الطويل والشروحات المُسهبة, هنا: |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [19] |
|
عضو برونزي
![]() |
شكراً على الموضوع المتميز والوافي
نتمنى تثبيت هذا الموضوع لثراءه بالمعلومات وأهميته |
|
|
|
رقم الموضوع : [20] |
|
عضو ذهبي
![]() |
شكرا زميل محمد الملحد على الاهتمام
![]() بصورة مشابهة لدراسة التشريح المُقارن: تمّ اثبات حضور تماثل تشريحيّ, كذلك بدراسة بيوكيمياء كائنات حيّة مختلفة قد برز حضور تماثلات بيوكيميائية. في الواقع, يشكّل التشابه البيوكيميائي للكائنات الحيّة أحد أهمّ الملامح الأكثر بروزاً في الحياة. يُعثر على أنزيمات السيتوكروم Enzimas citocromicas عند كل الكائنات الحيّة تقريباً. أحد هذه الأنزيمات هو: citocromo "c", وهو عبارة عن سلسلة عديد ببتيدات* مكونة من 104 إلى 112 حمض اميني** { بحسب الكائن الحاضر فيه }. من أعوام قليلة, تمّ تحديد التتابع { التسلسل } الدقيق للاحماض الامينية في هذا الأنزيم, وفي كائنات حية عديدة, منها الإنسان, الأرنب, البطريق الملكي, الأفعى ذات الجرس, سمك التونة, فراش العثّ, عفن الخبز Neurospora وكائنات كثيرة غيرها. على الرغم من وجود تباين واضح بالتتابعات, خصوصاً بين الكائنات التي لها صلات قرابة بعيدة ببعضها: كذلك يوجد شبه يستحق الاخذ بعين الاعتبار. حيث نجد ان التتابع عند الانسان يختلف عنه عند قرد المكاك الريسوسي rhesus فقط في مكان واحد من السلسلة, مع هذا ال35 حمض اميني الباقين يكونوا هم نفسهم عند كل نوع مدروس. حضور الجينات بكل هذا التنوّع الواسع من الكائنات الحيّة: والتي تقوم بفك تشفير الأنزيم el citocromo c – جينات تحتوي على القسم الأكبر من المعلومة الوراثيّة – ستكون غير قابلة للتفسير في حال غياب نظرية التطور. بكل تأكيد, تعني هذه الظاهرة بأننا كلنا نرث هذا الجين بتراكم طفرات. يمكن تطبيق ذات البرهان على تشابهات بيوكيميائية أخرى بين الكائنات الحية. دراسة تتابع { تسلسل } الاحماض الامينية في الهيموغلوبين عند الثدييات: يبين وجود تشابهات وثيقة, خصوصاً بين الأنواع الحيّة التي ترتبط فيما بينها بقرابة. الدي إن إي والآر إن إي الموجودة بكل الكائنات الحية, وإلى المدى الذي يمكن تحديده: يوجد ذات الآلية لفكّ التشفير الوراثي. اضافة لأنّ أغلبية الفقاريات: تمتلك هرمونات متشابهة, حتى لو لا تمتلك ذات الوظيفة. كمثال, يحضر البرولاكتين*** عند الأسماك, الطيور والثدييات: ولو أنّ وظيفته تكون مختلفة بكل نوع من تلك الفقاريات. نمتلك وفق هذا توازي بالمستوى الكيميائي, من الاعضاء المتماثلين السابقين: هرمون موروث اعتباراً من سلف مُشترك, لكن مع وظائف معدّلة وفق صيغة حياة كل حيوان. من الصعب تفسير التشابه الملحوظ بمنظومة البيوكيمياء, والمعتمدة على التنوع الهائل بالكائنات الحيّة: من خلال نظرية غير نظرية التطور. في الغالب, قد ظهرت تلك الجزيئات في بداية تاريخ الحياة, وتقريباً كل الصيغ الحديثة للحياة: ثد ورثت القدرة على تركيبها واستخدامها. فيما لو يتم حقن بروتينات مصل**** بشريّ في أرنب: يقوم الارنب بتحضير طيف واسع من من جزيئات الاجسام المضادة***** لمواجهة مستضدات****** محددة غريبة. وعندما يتم مزج مصل دموي للأرنب والمحتوي للاجسام المضادة تلك المضادة للبشر مع مصل بشري في إنبوب اختبار: يتم تشكُّل معقّدات غير قابلة للانحلال مستضدات – أجسام مضادة وتترسّب على شكل precipitado*******. تتفاعل تلك الاجسام المضادة الضد بشرية ايضاً مع المصل الدموي لثدييات محددة, حتى لو بدرجة قليلة, ما يعني: يتشكل كمية قليلة من precipitado. هذا المنهاج { المسمى: المنهاج المصليّ المُقارن }: لم يقم بتاكيد بعض العلاقات التطورية التي سبق إنشاؤها, بل فقد كان مفيداً جداً لتحديد علاقات القرابة ببعض الحالات التي لم تستطع فيها الأدلة التشريحية توفير اجابات قاطعة. كمثال, على الرغم من ظهور تشابه بنيوي بين الأرانب والقوارض: فهي موجودة الآن في رتبة منفصلة, انها رتبة الأرنبيات Lagomorpha. حيث تبين الاختبارات المصلية بوجود تقارب خفيف بين الارانب والقوارض, في الواقع, تُبدي الارانب ارتباط أكبر مع الحافريات ungulados artiodactilos مثل الخنزير. توحي النتائج المتوصل لها من خلال المنهاج المصليّ المُقارن كذلك: بوجود علاقة وثيقة بين الحيتان والحافريات ungulados artiodactilos لا تتوفر لها مع أيّ رتبة أخرى ضمن الثدييات. هوامش * الببتيد أو الهَضْمِيد (بالإنجليزية: Peptide) هو سلسلة أحماض أمينية. الرابطة الببتيدية هي رابطة كيميائية تنشأ بين الأحماض الأمينية لتكوين البروتينات المختلفة وهي من الروابط القوية في البناء البروتيني. العديد من البروتينات تشكل الانزيمات أَو وحدات بروتينية تدخل في تركيب الإنزيماتِ. كما يقوم البروتين بأدوار أخرى هيكليةِ أَو ميكانيكيةِ، مثل تشكيل الدعامات والمفاصل ضمن الهيكل الخلوي. تلعب البروتينات مهام حيوية أخرى فهي عضو مهم في الاستجابة المناعية وفي تخزين ونقل الجزيئات الحيوية كما تشكل مصدرا للحموض الأمينية بالنسبة للكائنات التي لا تستطيع تشكيل هذه الحموض الأمينية بنفسها. الاحماض الامينيه هي "لبنات البناء" الرئيسية لبناء البروتين والببتيد في الجسم. يمكن ملاحظتها بسهولة بعد هضم البروتين. ثمانيه أساسية مهمة جدا (لا يمكن للجسم البشري أن يصنعها بنفسه) والباقي غير أساسية (يمكن صنعها داخل الجسم البشري، بشرط التغذية السليمة). بالرغم من قدرة الجسم على تصنيع الأحماض غير الأساسية، إلا أنه وفي بعض الأحيان يتوجب أخذ مكملات للأحماض غير الأساسية لضمان توفر الكميه المثلى في الجسم. البعض يضيف قسما ثالثا هو شبه-أساسية، حيث يقوم الجسم بتصنيع هذه الأحماض ولكن بكميات محدودة. ** الأحماض الأمينية (بالإنجليزية: Amino Acid) هي لبنات البناء الرئيسية لبناء البروتين والببتيد في الجسم. يمكن ملاحظتها بسهولة بعد هضم البروتين. ثمانيه أساسية مهمة جدا (لا يمكن للجسم البشري أن يصنعها بنفسه) والباقي غير أساسية (يمكن صنعها داخل الجسم البشري، بشرط التغذية السليمة). بالرغم من قدرة الجسم على تصنيع الأحماض غير الأساسية، إلا أنه وفي بعض الأحيان يتوجب أخذ مكملات للأحماض غير الأساسية لضمان توفر الكميه المثلى في الجسم. البعض يضيف قسما ثالثا هو شبه-أساسية، حيث يقوم الجسم بتصنيع هذه الأحماض ولكن بكميات محدودة. إضافة إلى بناء الخلايا وإصلاح الانسجه، الاحماض الامينيه تشكل مادة البناء الرئيسية للاجسام المضاده لمكافحة غزو البكتريا والفيروسات، وهي تشكل جزءا أساسيا من نظام الانزيمات والهرمونات؛ وهي تبني البروتينات النووية، رنا (الحَمْضُ النَّوَوِيِّ الرِّيبِي) ودنا (الحَمْضُ الرِّيْبِيُّ النَّوَوِي المَنْزُوع الأوكسِجين). كما تقوم الأحماض الأمينية بدور رئيسي بحمل الاوكسجين إلى أنحاء الجسم المختلفة، وهي مكون أساسي للنشاط العضلي. نظريا يوجد 64 نوع منها، فالدنا تبنى من 4 روامز هي A، C، G، T وتبنى الأحماض عادة بتركيب عدة روامز، مثل GCA, GCC, GCG. لكن المتوفر في إجسام الكائنات الحية هي أقل من ذلك، ما بين 20 إلى 26 نوع من الأحماض الأمينية. مع ملاحظة أن الكثير منها يتشكل باكثر من ثلاث روامز وقد تصل إلى 6 والبعض منها مكون فقط من رامز واحد. الحمض الأميني هو أحد مركبات عضوية تحمل نوعين من الجذور الكيميائية، وهي جذر أميني (نشادري) [1] NH2 − وجذر كربوكسيل COOH متحدتين مع ذرة كربون مرتبطة بدورها بسلسلة عضوية جانبية Side chain R تكون مختلفة من حمض أميني إلى آخر. تعتبر الحموض الأمينية وحدة التركيب الأساسية للبروتينات في الكائنات الحية. ترقم ذرات الكربون عادة بالأحرف الإغريقية، وتنتمي الحموض الأمينية المكونة للبروتينات إلى فئة ألفا α-Amino Acids وذلك لأن جذري الأمين والهيدروكسيل يرتبطان بذرة الكربون الأولى في السلسلة. وتوجد كذلك حموض أمينية أحيائية من فئة بيتا مثل البيتا-ألانين (بالإنجليزية: β-Alanine) وأخرى من فئة جاما مثل حمض الجاما-بيتيريك (بالإنجليزية: γ-Aminobutyric acid) أو (بالإنجليزية: GABA). ورغم وجود عدد كبير من الحموض الألفا-الأمينية في الطبيعة إلا أن السلاسل البروتينية لا تحتوي سوى 20 نوعا منها فقط. وتضطلع الحموض الأمينية بمهام أخرى كلعبها دور نواقل عصبية ومواد أولية لبعض الهرمونات أو كمصدر للطاقة. و تتوفر أيضا مجموعة من الحموض الأمينية المخلقة(المصطنعة) كيميائيا ولها عديد الاستعملات في مجال الصناعة الكيميائية والصيدلية والغذائية. *** البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) هو هرمون بيبتيدي (مصنوع من سلاسل أحماض أمينية) يفرز من الفص الأمامي للغدة النخامية ويرتبط دوره بعملية الإرضاع حيث يعمل كمحفز لإدرار الحليب من الغدد الثديية ، تسمى العملية (الإدرار اللبني) lactogenesis. يتكون البرولاكتين من سلسلة وحيدة من عديد الببتيد تحتوى 199 حمضاً أمينياً ولها وزن جزيئي يساوي 24,000 دالتون. بنية عديد الببتيد بها 3 ثنيات ناتجة عن وجود روابط كبريتية متكافئة بين أطراف السلسلة. PIT 1 هو عامل استنساخ جيني موجود في منطقة الجين المصنع للبرولاكتين. وظيفة هذا العامل ضبط إنتاج البرولاكتين، يحفزه ارتفاع تركيز الإستروجين في الدم ويثبطه ارتفاع الدوبامين. يتم إنتاج الكمية الأكبر من هرمون البرولاكتين في الخلايا اللبنية الموجودة في الفص الأمامي للغدة النخامية. كما ينتج الهرمون بكميات قليلة من كل من الغدد الثديية والغشاء الساقط (بطانة الرحم). يتم ضبط إنتاج البرولاكتين عبر جهاز الغدد الصم العصبية الموجود في منطقة الوطاء (تحت المهد)، تقوم أعصاب النواة المقوسة بلإفراز الدوبامين حيث يقوم هذا الناقل العصبي بإيقاف فرز البرولاكتين من الغدة النخامية. من ناحية أخرى يبدي هرمون تحفيز الإفراز من الخلايا الدرقية والمعروف بالإنجليزية باسم Thyrotropin-releasing factor بتحفيز إفراز البرولاكتين. **** المصل قد يعني: • مصل الدم هو عبارة عن بلازما الدم منزوعة منه عوامل التخثر. • المصل قد يكون اسماً لدواء, مشتق من دم الحيوان أو إحدى سوائله الجسدية وعادة ما يضم:: o أجسام مضادة, بروتينات تستخدم من قبل جهاز المناعة للتعرف والقضاء على الأجسام الأجنبية مثل البكتريا والفيروسات. o ضد-السم, مادة بيولوجية تستخدم لمعالجة اللدغات السامة. o دواء ضد-الفيروس، يستخدم بصورة خاصة لمعالجة الالتهابات الفيروسية o ترياق, مادة تستطيع معادلة نوع من التسمم ***** في علم المناعة، الضد أو الجسم المضاد (بالإنكليزية: Antibody) هو بروتين على شكل حرف Y الإنكليزي ويتواجد في الدم والسوائل الجسدية الأخرى في الفقاريات، ويتم استخدامه من قبل جهاز المناعة للتعرف على الأجسام الأجنبية وتحيدها مثل البكتيريا والفيروسات. يطلق على الضد اسم الكريين المناعي أيضا. ****** المستضد (بالإنكليزية: antigen) مادة تثير الاستجابة المناعية ويمكن أن تؤدي إلى إنتاج أضداد في الجسم. يستخدم في أحيان كثيرة بصورة مترادفة مع مستمنع (بالإنكليزية: immunogen)، بينما يميز بعض الباحثين بين المفهومين، حيث يتم تعريف المستضد على أنه أي مادة تستطيع الارتباط مع ضد نوعي، سواء أدت إلى استجابة مناعية لاحقاً أم لا، بينما المستمنع هو ما يؤدي إلى حصول استجابة مناعية. وهكذا، فكل مستمنع هو مستضد، ولكن ليس كل مستضد بمستمنع. وقد تمت صياغة المصطلح وفق المفهوم الأول، أي الترادف بين المستضد والمستمنع، لذا فالاسم الإنجليزي مركب من بداية كلمتين antibody وتعني الضد، وgenerate وتعني ينتج، والمصطلح العربي على وزن مستفعل يعبر عن هذا المفهوم أيضاً. ******* عبارة عن صوديوم ناتج من عدم انحلال بسبب الانتشار أو بسبب تفاعل كيميائي أو بيوكيميائي. الهوامش منقولة / يُرجى التدقيق |
|
|
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| أمثلة, الأنواع, الحيّة, تطوُّر, عمليّة |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| خرافة بلاغة القرآن في سبعة أمثلة | نورالعلوي | العقيدة الاسلامية ☪ | 17 | 05-31-2017 11:21 AM |
| تطوُّر الأفاعي | فينيق | في التطور و الحياة ☼ | 7 | 07-16-2016 04:10 PM |
| أمثلة علي سذاجة القرأن | الالحادلوجيا | العقيدة الاسلامية ☪ | 45 | 05-21-2016 08:49 PM |
| مدخل إلى تطوُّر المشاعر | فينيق | في التطور و الحياة ☼ | 3 | 01-22-2016 06:32 PM |
| نظرة سريعة على كتاب أصل الأنواع لداروين | شهاب | في التطور و الحياة ☼ | 10 | 06-22-2014 11:21 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond