اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الحق
كالانعام بل هم اضل
=
تشبيههم بالانعام ليس على وجه العموم.. بدليل انه سبحانه اردف قائلاً بل هم اضل وهذا يعني ان التشبيه كان من ناحية الضلالة فقط
=
كمثل الحمار يحمل اسفارا
=
هذا التشبيه ايضاً لم يكن من ناحية الاخلاق مثلا او من ناحية القذاره ا الغباء وما الى ذلك
بل كان يشير الى ان اليهود يحملون كتابهم المقدس ولايعلمون به شيئا اذا التشبيه من ناحية جهل الحمار لقيمة الذي يحمله
=
كالكلب ان تحمل عليه يلهث
=
هذا تفسير الايه هذه "والمعنى : إن هذا الكافر إن زجرته لم ينزجر ، وإن تركته لم يهتد ، فالحالتان عنده سواء ، كحالتي الكلب : إن طرد وحمل عليه بالطرد كان لاهثا ، وإن ترك وربض كان لاهثا . قال القتيبي : كل شيء يلهث إنما يلهث من إعياء أو عطش إلا الكلب ، فإنه يلهث في حال الكلال وفي حال الراحة وفي حال العطش ، فضربه الله مثلا لمن كذب بآياته فقال : إن وعظته فهو ضال وإن تركته فهو ضال كالكلب إن طردته لهث ، وإن تركته على حاله لهث ، نظيره قوله تعالى : ( وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون ) الأعراف - 193 ، ثم عم بهذا التمثيل جميع من يكذب بآيات الله فقال : ( ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ) وقيل : هذا مثل لكفار مكة وذلك أنهم كانوا يتمنون هاديا يهديهم ويدعوهم إلى طاعة الله ، فلما جاءهم نبي لا يشكون في صدقه كذبوه فلم يهتدوا تركوا أو دعوا ."
أي ان الله سبحانه تشبيهه لم يكن مطلقاً .. بل كان المقصد مثل الكلب من الناحية الموضحه اعلاه
وليس من النواحي الاخرى التي فيها شتم .. بل من الناحية التي فيها وصفاً للواقع .. تعلى الله ان يشتم ويسب !!
|
شكرا يا عزيزي على هذا التوضيح
يعني ان شبهناكم بالانعام والكلب والحمار لن تغضب لاننا بدورنا نرى ان افعالكم تشابه هذه المخلوقات في الضلال واللهاث وحمل الاسفار. هذه مقدمة جيدة لنسب بعضنا بعضا تشبيهيا ومجازيا اذن سلملي على اخوتنا الذين هم كالانعام من المسلمين واستحلفك ان لا تغضب من بعض الجهلة من اخوتك في الاسلام اعذرهم فهم كالحمار يحمل اسفارا , ويحدث احيانا ان بعض الزملاء المسلمين ان رددت عليه يلهث وان تجاهلته يلهث كالكلب
رائع تقدم ممتاز في فهم المجاز