اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة clinician
هذا إن صح لم يكن سياسة كلية بل سياسة جزئية انتهجها عمر بن الخطاب إزاء أهل بيت المقدس و إلا فالقاعدة الكلية هى : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطوا إليهم .. ولعل الدافع إلى ذلك هو النظرة الاستعلائية التى كان ينظر بها النصارى فى الشام إلى العرب باعتبارهم برابرة همج و نقل ثيوفانيس أن صفرونيوس بطريرك بيت المقدس عند سقوط أورشليم بأيدي ما سماه العدوان الإسلامي، صاح باشمئزاز قائلاً: "حقًا هذه رجسة الخراب القائمة في المكان المقدس، التي تكلم عنها دانيال النبي" .. وكان فى خطبه يعتبر العرب وعلى رأسهم عمر، شعب كريه وأيضًا وصف العرب بالبرابرة فربما أرد عمر أن يخفض من عليائهم و يخفف من غلوائهم بانتهاج هذه السياسة حتى يذهب ما بهم من شمم و ترفع على المسلمين
|
الله يقول أن علي المسيحيين أن يدفعو الجزية وهم صاغرون هل تعرف معني صاغرين ؟؟؟ هذا بالضبط ما فعله عمر أذلهم و جعلهم صاغرين !!! أي أنه طبق القاعدة كليا و ليس جزئيا . كما أن هنالك شروط أخري لا يمكن فهمها علي أنها في إطار رد فعل علي تكبر و تعالي مسيحيي بيت المقدس علي المسلمين مثلا عدم بناء الكنائس و عدم ترميمها هل هذا له علاقة بما قلته أنت يا صديقي ؟ لا هنا عمر بن الخطاب يضع أفضل تصور لنشر الاسلام يعني سيمنع الكنائس و في المقابل تبني و تكثر المساجد حتي يكون للاسلام الحضور الأقوي مع الوقت و تتراجع المسيحية .
و ماذا عن اليهود طردهم من أرضهم في الجزيرة العربية ثم طردهم مرة أخري من فلسطين حتي هربو الي أقصي الأرض الي المغرب ثم هربو الي الأندلس ثم أكملو دورة كاملة علي الكرة الأرضية و عادو مجددا ( لإسراطين ) علي رأي القذافي ههه !!!ا