![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1. انطلاقاً من آليات الثقافة المتخيلة الإسلامية فإنَّ المسلمين قد "ألْبَسُوا" محمداً رداء الاصطفاء الرباني الأزلي. وبمرور الزمن والتكرار الكابوسي تحول هذا "المخيال" كعادة جميع الخرافات المُكَرَّرَة على مسامعهم آلاف المرات إلى عقيدة راسخة. 2. فمثلما تحول الإسلام إلى دين "الله" الوحيد الأوحد الذي لا دين مقبولاً غيره؛ وإنَّ "تاريخ" الإسلام يبدأ من الطين – أقصد من آدم، فإنَّ "نبوة" محمد هي الأخرى مقررة منذ الأزل وإنَّ محمداً هو نبي مصطفى من قبل حتى أن يولد ولم يكن في يوم ما وثنياً قبل أن يكلمه "الملك!". فـ"الوثنية" تتعارض مع الاصطفاء الرباني الذي تخيلوه. لقد ولد هذا الـ"المحمد" الفريد مسلماً، عابداً الله، لم يشرك به أحداً ولم يحنِ رأسه للأوثان ولم يذبح الأضحية لها، ولم يأكل منها ولم.. ولم إلخ! إنه "نبي" فريدٌ متفردٌ عجيبٌ "ليس كمثله" نبي من الأنبياء! 3. وكل هذا تخريف في تخريف بينُ وجليٌّ وهو في أحسن الأحوال تَخَيِّلٌ لا يخرج عن إطار أحلام اليقظة. ولأنَّ الثرثار ينسى أخيراً ما قال في البداية – والسيرة الأدبية الإسلامية أكبر مادة للثرثرة في التاريخ، فهم في نهاية المطاف ينسون تماماً ما كتبوه حالما تأخذ بهم صناعةُ الكلام وفبركة المعجزات إلى موضوع آخر! 4. واختصاراً للبحث فإنني سأستعير هنا بضع صفحات من كتاب "نبوة محمد التاريخ والصناعة: مدخل لقراءة نقدية" [وقد سبق لي وأن وفرته في سلسلة "اخترت لكم"]: في هذه الصفحات محاكمة لما تقوله السيرة الإسلامية نفسها عن وثنية محمد: 5. فاعتراف محمد في سورة الضحى "ووجدك ضالاً فهدى" لا يعني غير ضلال وثنيته [من وجهة نظر محمد التائب] التي يعلق عليها السِّدي في شرحه لها بأنه كان على دين قومه أربعين عاماً! وهذا أمر في غاية الوضوح ولا يمكن "الإفلات" منه إلا على طريقة التفسير الباطني – أي احتقار اللغة واختلاق المعاني. فـ"محمد" هذا كان وثنياً منذ ولادته حتى اليوم الذي قرر فيه أنْ يكون "نبياً"! وإذا ما نظرنا إلى الوجه الآخر لهذه الصورة فإنَّ محمداً قد عبد الأصنام فترة زمنية تجاوزت فترة عبادة الأصنام للآلاف من "كفار" قريش والقبائل الأخرى الذين ولدوا من بعده! 6. وإذا ما تجردنا عن جميع الأدلة التي تقول بوثنيته وعبادته للأصنام فإنَّ دليل المنطق لا يسمح لنا الإفلات من هذه الحقيقة. ففي الفترة التاريخية الواقعية (وليس العالم الخرافي الذي صنعته السيرة الأدبية الإسلامية) التي عاش فيها محمد لا يمكن إلا أن تصح عليها القاعدة التي تقول: الناس على دين آبائهم؟ وصحتها الاستثنائية في مثل تلك الظروف تحددها مستويات التطور الثقافي والاجتماعي والعلمي وغياب التعليم الذي يكاد يكون تاماً في الكثير من بقاع الجزيرة العربية [هذا أحد الأوجه التي تطرحه السيرة الأدبية الإسلامية]، وكما يقول المسلمون أنفسهم بأن محمداً لم يقرأ نصاً في حياته. وإنْ كان محمد وثنياً (وقد كان وثنياً) فإنه أمر طبيعي ومنطقي لا ريب فيه! 7. وهكذا لم يتبق للمسلمين غير الخيال والأماني والأحلام. فهل سيعيد المسلم النظر في أوهامه؟ آناً آخر من ينتظر مثل هذا الأمر. فالذين تحول الدين عندهم إلى هوس مَرَضِيٍّ فإنَّ الحقائق والوقائع تزيدهم تعنتاً وكراهية ورفضاً لهذا الحقائق والوقائع. أما تلك الطائفة من المسلمين الذين يصارعون عالم الخرافة ويسعون إلى الحفاظ على منطق التفكير النقدي فإنهم عاجلاً أم آجلاً سيكتشفون بالطريق الصعبة الحقائق والوقائع المتعلقة بتاريخ الإسلام الفعلي بأنفسهم قبل أن يتخلون عن الإسلام نهائياً. وقد خطى في الماضي مئات الآلاف المسلمين هذه الخطوة. أظنُّ أنَّ للموضوع بقية ... |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة: | هوراسيوه (07-26-2022) |
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
موقوف
![]() |
الضلال في الآية لا يقصد به الوثنية ولا الشرك كما يدعي الجهلاء و الحاقدون
بل هو كما في قوله تعالى: ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان. أي على التفصيل الذي شرعه في الكتاب. والقرآن يسمي الأعمال الصالحة إيمانا كما في قوله: وما كان الله ليضيع إيمانكم: أي : صلاتكم إلى بيت المقدس قبل ذلك لا يضيع ثوابها عند الله. والمقصود عدم معرفة طريقة التعبد والتقرب إلى الله وشرائعه على النحو المفصل في الرسالة وهذا كقول موسى: قَالَ فَعَلْتُهَآ إِذًا وَأَنَا۠ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ. فموسى لم يكن في يوما من الآيام وثنيا ولا مشركا لا قبل الرسالة ولا بعدها. فموسى ربته أمه بعد أن رده الله إليها.ولذا قام بنصرة الذي من شيعته (وهو من بني إسرائيل ) على المصري لما استغاثه. ولما وكزه بالعصا وقتله قال: هَذَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ (15) قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (16) قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ. فتبين من ذلك أن قوله: من الضالين أي قبل الرسالة ونزول الوحي. ولهذا في الحديث القدسى: كُلُّكُمْ ضَالٌّ إلَّا مَنْ هَدَيْته، فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ. فالمفردات وإن كان لها معنى لغوي إلا أنه يجب أن ينظر في عادة المتكلم في الخطاب واصطلاحه وما الذي يقصده عندما يوظف هذه المفردة أو تلك. فالقرآن على سبيل المثال وظف كلمة الظلم في التعبير عن الشرك فقال: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون. فالظلم هنا يقصد به الشرك تحديدا وليس عموم الظلم |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
إيفاء بوعدي في أنَّ ردي على كل ردٍ صلعمي مسيءٍ بصورة شحصية على مواضيعي سيكون نشر موضوع "مؤلم" فالحلقة القادمة ستكون:
محمد [14]: إعدام الأطفال! ملاحظة: خلافاً للثقافة العقلانية فإن الحقائق بالنسبة للصلاعمة مؤلمة. وبدلاً من تحويل الألم إلى معرفة للذات فإنهم يحولونه إلى كراهية ضد الآخر. ومع ذلك فإن التطور من غير آلامٍ صعبةُ التحقق. أما تعليقي على الرد السابق فسيأتي وقته. |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
لا أعرف لماذا تصر على قلة الأدب؟!
الضلال في الآية لا يقصد به الوثنية ولا الشرك كما يدعي الجهلاء و الحاقدون 1. كما يلاحظ كل قارئ أن قلة أدبك يحفر لك مصيدة توقع فيها نفسَك بنفسِك: من الناحية العملية أنا لم أفعل أكثر مما فعل الطبري. ولم أشرْ إلى شيء يناقض ما قرره إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُدّي القرشي صاحب التفسير الكبير: والآن لنصفي الحساب: فحسب "حكمك" الساذج فإن الطبري وهو "طبريكم" والسُّدي وهو "سديكم" جاهلان وحاقدان! هل تريد أن تصل إلى هذا الاستنتاج؟! وهل كل من خالفك هو جاهل وحاقد؟ إلا تعتقد بأنَّ اعنقادك هذا يرجع عليك كالبوميرانج "boomerang"؟! 3. إنَّ مثل هذا الأسلوب لا يقول إلا شيئاً واحداً: إنَّ ثقافتك الدفاعية ساذجة بصورة مرعبة تمنعك من كل شيء حتى من التفكير والتأمل وتحجب عنك الأدب. 4. أنا أعرف بأنك سوف تتشقلب وتلف وتدور كالعادة لكي تخرج من الورطة. لكنك لو كنت مؤدباً لبقي من ردك الجزء المتبقي بدون الشتائم والذي يعكس تصوراً من التصورات فقط ولحَصَّنْتَ نفسك من الوقوع في المصائد التي تصنعها بنفسك وعلى عجل في جميع ردودك على مواضيعي من غير استثناء. 5. تعلم ثقافة الاختلاف! ولا علاقة ما بين الاختلاف من جهة والجهل والحقد من جهة أخرى. بل للجهل والحقد علاقة بثقافة السذاجة والردود العاطفية البائسة. للرد بقية ... كما أشرتُ في التعليق السابق فإن الموضوع القادم هو: محمد [14]: إعدام الأطفال! أكرر هذه الملاحظة حتى لا تنسَ السبب! |
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
عضو برونزي
![]() |
بعيدا عن رواياتهم المفبركه فلا نعرف ما هي ديانة محمد الاصليه .. غير مذكور في الوثائق التاريخيه المعاصره له والقريبه من الاحداث التي لا تذكر عنه سواء روؤس اقلام وتصفه بمجرم حرب وداعية ديني مهرطق مطرود مثل الكلب من العراق من رادان نحو منطقة تحكمها فارس بأمر البطريرك إيشوعيب بسبب هرطقاتة المخالفة للكنيسة وانتقاله لمنطقة البتراء العربيه (بحسب تزوير العباسين جعلوها الهجره من مكة للمدينة) وكان يقوم يجمع العرب حوله ليكون زعيم عصابه عليهم لشغفه بالسلطة والسيطره عن طريق الغزو والتدمير وسفك الدماء .. تحت شعار ان يكونوا امة واحده والعودة الى رسالة ابراهيم ..!
فلا نستطيع الجزم بماهية ديانة محمد السابقه هل كان وثني ! الوثنيه انتهت في الجزيرة العربيه مع نهاية القرن الرابع مع التبشير المسيحي وكانت تعج بالفرق المسيحيه واليهودية المختلفه وكتابات اباء الكنيسة السابقة لمحمد تتحدث بكثره عن مدى تغلغل الهرطقات والبدع في الجزيرة العربيه ! فالاحتمال الاكبر ان محمد كان يتبع بدعه من البدع المهرطقة المنتشرة وهو الامر الواضح في صحف القران المتفرقة التي كانت موجودة قبل محمد وقام بجمعها والتعديل عليها ونسبها اليه المليئه بالافكار المهرطقه والاساطير اليهودية والسريانية والفارسية .. وهذا امر معروف عند العلماء الذين يعرفون مصادر تاليف القران المترجم من قبل الهراطقة عن كتابات اعجمية الى اللسان عربي ! سورة الضحى احتمال كبير جدا انه لا علاقة لها بمحمد كما ورد ايضا في القران ( فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا ) .. طبقا لدارسي التاريخ الاسلامي المبكر فلا يوجد شخص اسمه زيد اصلا وانما شخص من الناس .. فالنص القراني يتحدث عن فلان من الناس فقط وليس كما تقول كتب الاساطير حول زيد وزواج محمد من زينب ..! |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
عضو جميل
![]() |
مواضبعك جيدة ونفضل وان امكن ان نجدها على رابط واحد لكي ننزلها ونطلع عليها بروية
|
|
|
|
|
|
|
رقم الموضوع : [7] | |
|
موقوف
![]() |
اقتباس:
فاختيار الطبري هو الملون بالأحمر أما ما ينسب للسدي فهو من طريق مهران بن أبي عمر الرازي ضعفه كثير من المحدثين كالبخاري و ابن معين والنسائي والذهبي و ابن حجر وقال ابن معين - لأن هذا الخبر يرويه عن سفيان الثوري :عنده غلط كثير في حديث سفيان فهذا الكلام لا يثبت عن السدي لكنك بطبيعة الحال حاطب ليل |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [8] | |
|
باحث ومشرف عام
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
1.
الحق أنَّ لا أحد أكثر وفاءً لعاداته منك: فكما اعتدتَ أن تلفق وتدلس فأنت تواصل هذه العادة حتى النهاية، مثلما تواصل قلة الأدب. 2. لم يكن رأي السدي في موضوعي مرتكزاً أساسياً إطلاقاً. فهو لم يكن إلا إشارة عابرة إلى أن هناك من المفسرين الصلاعمة المعتبرين يأخذون مأخذ الجد الأخبار المتعلقة المشار إليها بأن محمدكم لم يخرج عن دين قومه خلال الجزء الأعظم من حياته. 3. والأخبار التي تتحدث عن إيمان محمد بالأوثان كثيرة أشار إلى بعضها محمد محمود في "نبوة محمد التاريخ والصناعة: مدخل لقراءة نقدية" . ومن بينها ما ذكره الكلبي في "كتاب الأصنام": وفي ردي السابق اشرت إلى ما ورد في التفسير الكبير لإسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السُدّي: 4. لكنك كالعادة أيضاً (وللعادة أحكام) تترك الموضوع الأساسي وتصطنع موضوعاً لا قيمة له. فإنا لم أقل إطلاقا "قال" الطبري بل قلت: كما فعل الطبري وهو الإشارة إلى تفسير السدي. فطالما يضمنه في تفسيره فإنه "يشير إليه": اقتباس:
5. إذن كانت الأخبار المتعلقة وبثنية محمد هي الموضوع الأساسي لكنك غطيت نفسك كالطفل الذي يختفي تحت اللحاف هروباً من الصواعق!. والسبب بسيط ومرض مزمن: وهو أن قلة أدبك عاجز عن اختراع رد مناسب على ما تشير إليه المدونات الإسلامية بالذات وهي ما أردت القارئ أن يتأملها. وهذا هو عين الزيف وقلة الحيلة وقلة الأدب في آن واحد والتي تميز جميع ردودك – بصورة علنية أو مستترة. إنت تهرب من المواضيع الأساسية مخترعاً موضوعاً جانبياً لكي ينسى القارئ الموضوع الأساسي. بكلمات أخرى: أنت لا تفعل غير شيئين: تشتيت الموضوع والشتائم. إنَّ الحل بالمعرفة والاعتراف باختلاف الآخرين عنك لا بالشتائم. 6. وها أنت ربحت موضوعاً جديداً من سلسلة [محمد]: محمد [15]: "النبي" قثم! أما ما يتعلق بردك قليل الأدب حول موضوع: https://www.il7ad.org/vb/showthread.php?t=21074ألم تر . . .؟ فسيأتي في وقته. |
|
|
|
||
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ المسعودي على المشاركة المفيدة: | هوراسيوه (07-26-2022) |
|
|
رقم الموضوع : [9] |
|
موقوف
![]() |
مرة أخرى لأنك جاهل وحاطب ليل فعادة الطبري أن يورد في تفسيره وتاريخه كل ما ورد في الباب من آثار - نمت إلى علمه - بالأسانيد إلى من تنسب إليهم ولا يعني ذلك أنه يقبل بمضمون كل ما ينقله فكما يقال ناقل الكفر ليس بكافر.
ولا يوجد أثر صحيح فيه أن النبي كان مشركا أو وثنيا فقط يوجد ذلك في الأخبار التالفة التي ينقلها ابن الكلبي ونحوه من الإخباريين بل الآثار الصحيحة المتفق على صحتها بين المحدثين أنه لم يكن قط على دين قومه. |
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
V.I.P
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
اقتباس:
اليس هذا دليل علي ان تلك تفساير مقبولة متداولة؟ أو شائعة او معمول بها؟ أذا لم يعلق عليها، معناة انه متفق معها... ببساطة ذلك مستوي تفكيري البشر في ذلك الوقت، ولا غرابة في ذلك، والفكر المطلق الذي ظهر في الإسلام ونقل عنه باقي الأديان، هو فكر تطور عبر الزمن ونشأ من أفكار هندوسيه وربوبية انتشرت في العصر العباسي. ببساطة كان من المقبول في بداية الإسلام أن تكون لمحمد بداية وثنية، والدليل آيات شيطانية، لسلمان رشدي... تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة Skeptic ; 07-27-2022 الساعة 12:17 PM.
|
|
|
|
||
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond