![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو ذهبي
![]() |
تحية طيبة:
التصديق أو عدمه قضية مبدأ ، إما أنك تصدق كل ما جاء به دينك لأنك ببساطة تؤمن أن دينك حق و إما أن ترفض التصديق لعدم إيمانك بالأديان. الداعي لكتابة الموضوع هو الحرب الطاحنة التي تدور في موضوع مدة حمل أم محمد بولدها. و دخل القوم و أدخلونا معهم في متاهات لا أول لها و لا آخر من قبيل صححه البهبهاني و ضعفه ابن بغبوغ ... الخ إن من يصدق حكاوي الأنبياء ، و أن سفينة نوح حملت من كل زوجين، و رجل اسمه موسى لديه عصا يشق بها البحر هذا عدا عن دردشاته التي لا تنتهي مع الله، و أن عذراء تحبل و تلد و يتكلم طفلها في مهده ، من يصدق ما سبق و غيره لن يجد صعوبة في تصديق أن أم محمد حملت به أربع سنوات. فحياة محمد كباقي الأنبياء سلسلة من المعجزات ، و عادي جداً و الحال هذه أن تحمل به أمه مدة أطول ممن سواه ، ربما ليكون أكمل من غيره مثلاً. الخيار في النهاية خيارك ، إذا اخترت أن تصدق كل ما نقلوه لك فأنت حر و لكن لا تحدثني بعد ذلك عن عقل و منطق و أدلة و براهين عقلية ، فأنت كمؤمن تبصم بالعشرة على كل ما نقلوه لك ، لست برجل عقل و حجة . |
|
|
|
رقم الموضوع : [2] |
|
زائر
|
و ماذا لو قلنا ما تسخر في القران منه امثال لها تاويل
ستواصل السخرية مع مود الجاز ![]() مع انك تسمي نفسك صوفي! القران شخص الحالة الاستهزاء من عدميين لا يعرف من اين وولا الي اين |
|
|
|
رقم الموضوع : [3] |
|
عضو برونزي
![]() |
الزميل ، mystic ؛ تحيّة
ما تفضّلت بهِ صحيح ، الاعتقاد معرفة مجازية وعِلم افتراضي! فالعِلم يمكن تعريفه بأنه انتفاء الجهل بالأمر أو بالشيء..، فالعِلم هو الإحاطة بالأمر أو بالشيء، إلى الدرجة التي تنتفي عندها الحاجة للسؤال والبرهان! (العِلم غير قابل للتغيُّر بشكل طبيعي)! العِلم يترتب عليه التسليم بصحة الأمر! والمعلوم هو ما أدركه الجميع! مثلاً: كل البشر يعلمون أنه لا حياة بدون ماء! وكل إنسان يعلم بأنه سيموت! أما المعرفة فهي عِلم جزئي، حيث تعني عدم الجهل التام بالشيء! (المعرفة قابلة للتغيُّر)! المعرفة يترتب عليها التصديق بصحة الأمر! والمعروف هو ما تحقق من صحته البعض وصدَّق به الجميع! مثلاً: البشر يعرفون أن للقمر تأثير على الأرض! البشر يعرفون شيء اسمه الفلسفة، ويعرفون شيء اسمه الإلكترون! وأما الاعتقاد فهو تصور للحقيقة، من أجل استعمالها لتفسير أمر أو شيء، أو لتجاهل آخر! الاعتقاد يترتب عليه الإيمان بصحة الأمر! المعتَقَد، أمرٌ يُنبئ به فرد ويؤمن به بعض البشر – وليس كل البشر! مثلاً: بعض البشر يعتقدون بأن البقرة حيوان مقدَّس! بعض البشر يعتقدون بأن طائفتهم هي الفرقة الناجية، وكل ما عداهم في النار. بعض البشر يعتقدون بأن السماء تستجيب لدعاء البشر، وتلبي مطالبهم، رغم أنهم يدعون طوال حياتهم ولم يُستجب لهم! الإيمان في مجال الاعتقاد، يُقابله التصديق في مجال المعرفة، ويُقابله التسليم في مجال العِلم! التصديق يتحقق، بينما الإيمان يحصل! فالتصديق بأمرٍ ما، لا يتحقق إلا طواعية، ولا يكون بدون المعرفة ولا يسبقها، ولا يمكن أن يتحقق التصديق بفعل الخوف أو الطمع! بينما الإيمان بأمرٍ ما، فهو تصديق افتراضي أو مجازي، إذ لا يخضع الإيمان لمعايير التصديق ، حيث يمكن أن يحصل الإيمان دون تحقق أي شرط من شروط التصديق الحقيقي؛ فيمكن أن يحصل الإيمان تحت تأثير الخوف والطمع! ولذلك نقول بأن الإيمان يمكن أن يوجد دون أن يتحقق! بينما التصديق لا يمكن أن يوجد إلا إذا تحقق! تَحقُّقُ الشيء هو ظهوره للوجود، بشكل طبيعي، بفعل تحقق شروطه! بينما حصول الشيء، هو ظهوره للوجود بغض النظر عن تحقق شروطه! التحقق ذاتي، والحصول خارجي! المعرفة لا تكون إلا طواعية، ولا تتحقق بغير الحواس والبراهين! بينما الاعتقاد، هو على النقيض من المعرفة أو يكاد..، إذ لا ينبغي طلب البرهان من أجل حصول الاعتقاد، ولا وظيفة للحواس في هذا المجال! ولذلك يحق لنا القول بأننا نعلم أنه لا يمكن أن يحصل خلاف حول المعرفة والتصديق- بين البشر الطبيعيين- حيث إنها أمور طبيعية تتحقق تلقائيًا بتحقق شروطها، ولا معنى للإكراه فيها، إذ لا يمكن أن تتحقق المعرفة والتصديق بالإكراه! ولهذا أقول، أنه إذا توارثت جماعة بشرية، الإيمان والاعتقاد بصحة أمرٍ ما، فهو شيء يمكن فهمه – بغض النظر عن قبوله أو رفضه! أما اعتقاد تلك الجماعة بأن ذلك الأمر الذي تعتقده (اعتقاد وليس معرفة)، وتؤمن به (إيمان وليس تصديق)..، بأنه هو الحقيقة المطلقة أو هو ما ينبغي أن يكون، فذاك شيء آخر لا يمكن فهمه ولا ينبغي قبوله – إلا إذا تحوَّل اعتقادهم إلى معرفة- ليتحول بذلك إيمانهم إلى تصديق! العِلم هو الذي يجعل المريض يُقرر الذهاب إلى الطبيب! والمعرفة هي التي تجعل المريض المؤمن، يُفضِّل الطبيب المُلحد على الطبيب المؤمن! أما الاعتقاد، فهو الذي يجعل الإنسان يؤمن بصواب هذا الفقيه أو هذا المذهب أو تلك الطائفة أو ذاك الدين- لا سواه، دون دليل على صحة اختياره! ولذلك ينتقد ويرفض البشر معتقدات بعضهم البعض..، لكن لم يحصل ولا يمكن أن يحصل، انتقاد أو رفض من البشر للعِلم أو للمعارف بين بعضهم البعض! ذلك لأن المعارف، هي ما يتم إثباته بالدليل والبرهان، بحيث يكون لا معنى ولا حاجة لإنكاره، فالمعرفة هي كل شيء يتم التصديق به بمجرد إدراكه! المعرفة تُفيد مالكها، وهي مطلوبة لجاهلها، لذلك لا يتم نشر المعرفة مجانًا! بينما المستفيد- المفترض- من المعتقدات، هو فقط الذي يعتنقها وليس الذي يجهلها، لذلك لا يتم نشر المعتقدات مجانًا فحسب، بل يتم نشرها بالترغيب والترهيب والتلقين والخِداع والإكراه ، الخ |
|
|
|
|
| الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ shaki على المشاركة المفيدة: | mystic (05-27-2021) |
|
|
رقم الموضوع : [4] |
|
زائر
|
جميل!
ما معيار المعرفة الواقعية نحن قلنا التعليم الالهي بواسطة |
|
|
|
رقم الموضوع : [5] |
|
موقوف
![]() |
الفكرة انه مش قالوله ولا حاجة
فنحن بحاجة لنحكم العقل في كونهم قالوله ام لا |
|
|
|
رقم الموضوع : [6] |
|
زائر
|
و لاحظ ايضا ان تعريفهم للايمان هو تعريف من الثقافة المسيحية
حيث الايمان مستحيل عقلا! هولاء ما حقيقتهم؟ فالايمان في الاسلام معرفة و يقين |
|
|
|
رقم الموضوع : [8] |
|
عضو ذهبي
![]() |
(( أمثال لها تأويل )) يعني أفهم أنك لا تؤمن بقصص الأنبياء كما وردت في القرآن بتفاصيلها , و مرد ذلك إلى عقيدتك الباطنية , و تريدنا أن نكذّب 99 % من المسلمين على مدى خمسة عشر قرناً و نصدق عضواً في منتدى !! يا رجل ...
|
|
|
|
رقم الموضوع : [9] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
و نحن هنا لا نتحدث عن أحداث وقعت منذ أشهر أو أيام بل منذ قرون طويلة , و لا دليل سوى قيل و قال , و أذكر هنا مقولتين إحداهما لكاتب عربي يقول فيها : كيف نثق في التاريخ و الحاضر يتم تزويره أمام عيوننا! أما الثانية فللمؤرخ توينبي : حدثت مشاجرة أمام بيتي , و لما سألت ستة من جيراني عما حدث سمعت ست روايات مختلفة ! |
|
|
|
|
رقم الموضوع : [10] | |
|
عضو ذهبي
![]() |
اقتباس:
لذلك غالباً ما يصل الحوار مع المسلم إلى حائط مسدود , فالقوم همهم تحقق المعايير التي وضعوها لصدق الرواية فإن صدقت انتهى الموضوع , و لا يهم ما جاء فيها من عجائب لو رأيت ربعها بعيني لكنت أول المؤمنين , من حقنا أن نتساءل : أليس من الأجدى لو وقعت معجزة كتلك المذكورة في القرآن في زماننا هذا و تم توثيقها بالفيديو و تناقلتها مواقع النت ؟ إذاً لآمننا جميعاً , و لكن يبدو أن المشيئة الربانية هي ألا نفعل , و لله الأمر من قبل و من بعد... |
|
|
![]() |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| اسلوب عرض الموضوع | |
|
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond