شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

إضافة رد
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 05-27-2021, 01:03 AM mystic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
mystic
عضو ذهبي
 

mystic will become famous soon enough
افتراضي الدليل: قالوله!!

تحية طيبة:

التصديق أو عدمه قضية مبدأ ، إما أنك تصدق كل ما جاء به دينك لأنك ببساطة تؤمن أن دينك حق و إما أن ترفض التصديق لعدم إيمانك بالأديان.

الداعي لكتابة الموضوع هو الحرب الطاحنة التي تدور في موضوع مدة حمل أم محمد بولدها.
و دخل القوم و أدخلونا معهم في متاهات لا أول لها و لا آخر من قبيل صححه البهبهاني و ضعفه ابن بغبوغ ... الخ

إن من يصدق حكاوي الأنبياء ، و أن سفينة نوح حملت من كل زوجين، و رجل اسمه موسى لديه عصا يشق بها البحر هذا عدا عن دردشاته التي لا تنتهي مع الله، و أن عذراء تحبل و تلد و يتكلم طفلها في مهده ، من يصدق ما سبق و غيره لن يجد صعوبة في تصديق أن أم محمد حملت به أربع سنوات.

فحياة محمد كباقي الأنبياء سلسلة من المعجزات ، و عادي جداً و الحال هذه أن تحمل به أمه مدة أطول ممن سواه ، ربما ليكون أكمل من غيره مثلاً.

الخيار في النهاية خيارك ، إذا اخترت أن تصدق كل ما نقلوه لك فأنت حر و لكن لا تحدثني بعد ذلك عن عقل و منطق و أدلة و براهين عقلية ، فأنت كمؤمن تبصم بالعشرة على كل ما نقلوه لك ، لست برجل عقل و حجة .



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2021, 01:05 AM   رقم الموضوع : [2]
سهيل اليماني
زائر
 
افتراضي

و ماذا لو قلنا ما تسخر في القران منه امثال لها تاويل
ستواصل السخرية مع مود الجاز
مع انك تسمي نفسك صوفي!
القران شخص الحالة الاستهزاء من عدميين لا يعرف من اين وولا الي اين



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2021, 01:27 AM shaki غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
shaki
عضو برونزي
الصورة الرمزية shaki
 

shaki is on a distinguished road
افتراضي

الزميل ، mystic ؛ تحيّة
ما تفضّلت بهِ صحيح ، الاعتقاد معرفة مجازية وعِلم افتراضي!
فالعِلم يمكن تعريفه بأنه انتفاء الجهل بالأمر أو بالشيء..، فالعِلم هو الإحاطة بالأمر أو بالشيء، إلى الدرجة التي تنتفي عندها الحاجة للسؤال والبرهان! (العِلم غير قابل للتغيُّر بشكل طبيعي)! العِلم يترتب عليه التسليم بصحة الأمر! والمعلوم هو ما أدركه الجميع! مثلاً: كل البشر يعلمون أنه لا حياة بدون ماء! وكل إنسان يعلم بأنه سيموت! أما المعرفة فهي عِلم جزئي، حيث تعني عدم الجهل التام بالشيء! (المعرفة قابلة للتغيُّر)! المعرفة يترتب عليها التصديق بصحة الأمر! والمعروف هو ما تحقق من صحته البعض وصدَّق به الجميع! مثلاً: البشر يعرفون أن للقمر تأثير على الأرض! البشر يعرفون شيء اسمه الفلسفة، ويعرفون شيء اسمه الإلكترون! وأما الاعتقاد فهو تصور للحقيقة، من أجل استعمالها لتفسير أمر أو شيء، أو لتجاهل آخر! الاعتقاد يترتب عليه الإيمان بصحة الأمر! المعتَقَد، أمرٌ يُنبئ به فرد ويؤمن به بعض البشر – وليس كل البشر! مثلاً: بعض البشر يعتقدون بأن البقرة حيوان مقدَّس! بعض البشر يعتقدون بأن طائفتهم هي الفرقة الناجية، وكل ما عداهم في النار. بعض البشر يعتقدون بأن السماء تستجيب لدعاء البشر، وتلبي مطالبهم، رغم أنهم يدعون طوال حياتهم ولم يُستجب لهم!

الإيمان في مجال الاعتقاد، يُقابله التصديق في مجال المعرفة، ويُقابله التسليم في مجال العِلم! التصديق يتحقق، بينما الإيمان يحصل! فالتصديق بأمرٍ ما، لا يتحقق إلا طواعية، ولا يكون بدون المعرفة ولا يسبقها، ولا يمكن أن يتحقق التصديق بفعل الخوف أو الطمع! بينما الإيمان بأمرٍ ما، فهو تصديق افتراضي أو مجازي، إذ لا يخضع الإيمان لمعايير التصديق ، حيث يمكن أن يحصل الإيمان دون تحقق أي شرط من شروط التصديق الحقيقي؛ فيمكن أن يحصل الإيمان تحت تأثير الخوف والطمع! ولذلك نقول بأن الإيمان يمكن أن يوجد دون أن يتحقق! بينما التصديق لا يمكن أن يوجد إلا إذا تحقق! تَحقُّقُ الشيء هو ظهوره للوجود، بشكل طبيعي، بفعل تحقق شروطه! بينما حصول الشيء، هو ظهوره للوجود بغض النظر عن تحقق شروطه! التحقق ذاتي، والحصول خارجي! المعرفة لا تكون إلا طواعية، ولا تتحقق بغير الحواس والبراهين! بينما الاعتقاد، هو على النقيض من المعرفة أو يكاد..، إذ لا ينبغي طلب البرهان من أجل حصول الاعتقاد، ولا وظيفة للحواس في هذا المجال! ولذلك يحق لنا القول بأننا نعلم أنه لا يمكن أن يحصل خلاف حول المعرفة والتصديق- بين البشر الطبيعيين- حيث إنها أمور طبيعية تتحقق تلقائيًا بتحقق شروطها، ولا معنى للإكراه فيها، إذ لا يمكن أن تتحقق المعرفة والتصديق بالإكراه! ولهذا أقول، أنه إذا توارثت جماعة بشرية، الإيمان والاعتقاد بصحة أمرٍ ما، فهو شيء يمكن فهمه – بغض النظر عن قبوله أو رفضه! أما اعتقاد تلك الجماعة بأن ذلك الأمر الذي تعتقده (اعتقاد وليس معرفة)، وتؤمن به (إيمان وليس تصديق)..، بأنه هو الحقيقة المطلقة أو هو ما ينبغي أن يكون، فذاك شيء آخر لا يمكن فهمه ولا ينبغي قبوله – إلا إذا تحوَّل اعتقادهم إلى معرفة- ليتحول بذلك إيمانهم إلى تصديق! العِلم هو الذي يجعل المريض يُقرر الذهاب إلى الطبيب! والمعرفة هي التي تجعل المريض المؤمن، يُفضِّل الطبيب المُلحد على الطبيب المؤمن! أما الاعتقاد، فهو الذي يجعل الإنسان يؤمن بصواب هذا الفقيه أو هذا المذهب أو تلك الطائفة أو ذاك الدين- لا سواه، دون دليل على صحة اختياره! ولذلك ينتقد ويرفض البشر معتقدات بعضهم البعض..، لكن لم يحصل ولا يمكن أن يحصل، انتقاد أو رفض من البشر للعِلم أو للمعارف بين بعضهم البعض! ذلك لأن المعارف، هي ما يتم إثباته بالدليل والبرهان، بحيث يكون لا معنى ولا حاجة لإنكاره، فالمعرفة هي كل شيء يتم التصديق به بمجرد إدراكه! المعرفة تُفيد مالكها، وهي مطلوبة لجاهلها، لذلك لا يتم نشر المعرفة مجانًا! بينما المستفيد- المفترض- من المعتقدات، هو فقط الذي يعتنقها وليس الذي يجهلها، لذلك لا يتم نشر المعتقدات مجانًا فحسب، بل يتم نشرها بالترغيب والترهيب والتلقين والخِداع والإكراه ، الخ



  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ shaki على المشاركة المفيدة:
mystic (05-27-2021)
قديم 05-27-2021, 01:46 AM   رقم الموضوع : [4]
سهيل اليماني
زائر
 
افتراضي

جميل!
ما معيار المعرفة الواقعية
نحن قلنا التعليم الالهي بواسطة



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2021, 01:52 AM Zyad غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [5]
Zyad
موقوف
 

Zyad is on a distinguished road
افتراضي

الفكرة انه مش قالوله ولا حاجة
فنحن بحاجة لنحكم العقل في كونهم قالوله ام لا



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2021, 02:37 AM   رقم الموضوع : [6]
سهيل اليماني
زائر
 
افتراضي

و لاحظ ايضا ان تعريفهم للايمان هو تعريف من الثقافة المسيحية
حيث الايمان مستحيل عقلا!
هولاء ما حقيقتهم؟
فالايمان في الاسلام معرفة و يقين



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2021, 02:43 AM Hamdan غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Hamdan
باحث ومشرف عام
 

Hamdan will become famous soon enoughHamdan will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني مشاهدة المشاركة
و لاحظ ايضا ان تعريفهم للايمان هو تعريف من الثقافة المسيحية
حيث الايمان مستحيل عقلا!
هولاء ما حقيقتهم؟
فالايمان في الاسلام معرفة و يقين
هناك مقولة شهيرة للقديس أنسلم (أؤمن لكي أعقل) ،أي دين ستجد أن أصحابه يدعون أنه دين عقل ،لكن مقصد صاحب الموضوع أن الإيمان يتعارض مع الشك والتفكير ..



  رد مع اقتباس
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ Hamdan على المشاركة المفيدة:
mystic (05-27-2021)
قديم 05-27-2021, 06:29 PM mystic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
mystic
عضو ذهبي
 

mystic will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيل اليماني مشاهدة المشاركة
و ماذا لو قلنا ما تسخر في القران منه امثال لها تاويل
ستواصل السخرية مع مود الجاز
مع انك تسمي نفسك صوفي!
القران شخص الحالة الاستهزاء من عدميين لا يعرف من اين وولا الي اين
(( أمثال لها تأويل )) يعني أفهم أنك لا تؤمن بقصص الأنبياء كما وردت في القرآن بتفاصيلها , و مرد ذلك إلى عقيدتك الباطنية , و تريدنا أن نكذّب 99 % من المسلمين على مدى خمسة عشر قرناً و نصدق عضواً في منتدى !! يا رجل ...



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2021, 06:33 PM mystic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
mystic
عضو ذهبي
 

mystic will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zyad مشاهدة المشاركة
الفكرة انه مش قالوله ولا حاجة
فنحن بحاجة لنحكم العقل في كونهم قالوله ام لا
صدقني يا زميلي لولا أن هذه القصص تروى لما منذ كنا أطفالاً حتى حفرت عميقاً في أذهاننا لما صدقنا شيئاً منها ...
و نحن هنا لا نتحدث عن أحداث وقعت منذ أشهر أو أيام بل منذ قرون طويلة , و لا دليل سوى قيل و قال , و أذكر هنا مقولتين إحداهما لكاتب عربي يقول فيها : كيف نثق في التاريخ و الحاضر يتم تزويره أمام عيوننا!
أما الثانية فللمؤرخ توينبي : حدثت مشاجرة أمام بيتي , و لما سألت ستة من جيراني عما حدث سمعت ست روايات مختلفة !



  رد مع اقتباس
قديم 05-27-2021, 06:42 PM mystic غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [10]
mystic
عضو ذهبي
 

mystic will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
بينما الإيمان بأمرٍ ما، فهو تصديق افتراضي أو مجازي، إذ لا يخضع الإيمان لمعايير التصديق ، حيث يمكن أن يحصل الإيمان دون تحقق أي شرط من شروط التصديق الحقيقي؛ فيمكن أن يحصل الإيمان تحت تأثير الخوف والطمع! ولذلك نقول بأن الإيمان يمكن أن يوجد دون أن يتحقق! بينما التصديق لا يمكن أن يوجد إلا إذا تحقق!
و الأنكى مما سبق أنهم يجعلون تصديقك بكل ما جاء في النص دليل قوة إيمان و صلابة معتقد , مقتدياً في ذلك بأبي بكر لما جاءته قريش تقول له أن محمداً يقول أنه أسري به إلى الأقصى ثم عرج به إلى السماء , فما كان منه إلا أن قال لهم : (( إن كان قال فقد صدق )) !

لذلك غالباً ما يصل الحوار مع المسلم إلى حائط مسدود , فالقوم همهم تحقق المعايير التي وضعوها لصدق الرواية فإن صدقت انتهى الموضوع , و لا يهم ما جاء فيها من عجائب لو رأيت ربعها بعيني لكنت أول المؤمنين , من حقنا أن نتساءل : أليس من الأجدى لو وقعت معجزة كتلك المذكورة في القرآن في زماننا هذا و تم توثيقها بالفيديو و تناقلتها مواقع النت ؟ إذاً لآمننا جميعاً , و لكن يبدو أن المشيئة الربانية هي ألا نفعل , و لله الأمر من قبل و من بعد...



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
اسلوب عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع