هل هو خطأ في ترتيب آيتين؟

[bakbak]

قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا (21) ۞ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)

نلاحظ الجملة بالاحمر ليست في مكانها، الأصح أن يكون ترتيب الآيات على الشكل التالي :

قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا (21) ۞ فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (22) فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)

من المفترض ان الأم العازبة مريم تلد مولودها بعد المخاض ومن تم تحمله الى مكان قصي، فهل القرآن فعلا أخطأ في ترتيب الآية
يحاول المفسرون التحايل على كلمة حملته وايهامنا بأنها تأتي بمعني حملت به، وهذا ما اعتدناه من المفسرين حين يقعون في ورطة شبيهة، رغم أن جملة حملته وحملت به بينهما فرق ما بين السماء والارض
مارأيكم في الموضوع؟

[Agno]

نقطة في الصميم و لكن الترقيع دائما حاضر . و حتى عكس الترتيب سيعتبره المسلمون اعجازا لغويا

[جالو]

أهلاً بالعزيز باك باك، استقراء جيد للآيات،
بعيداً عن التفسيرات الإسلامية الساذجة للآيات، وبالعودة إلى النبع الإصلي الذي استقى منه محمد هذه الواقعة:
1وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ. 2وَهذَا الاكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ. 3فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. 4فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضًا مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ، لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ، 5لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى. 6وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. 7فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ.(لوقا2)

أعتقد بأن هذا ما كان يقصده محمد هو ذهاب مريم وهي حبلى (فَحَمَلَتْهُ) إلى بيت لحم (مَكَانًا قَصِيًّا).
الفاء في فحملته وفاجاءها وفناداها تفيد الترتيب والتعقيب، وإن كان ما ذهبت إليه صحيح فيجب أن يكون موضع الآية 27 في السورة؛ لأن المخاض والسريّ من تحتها وهزّ جذع النخلة أمور حدثت قبل الولادة، لكن سوف تصطدم بالآية التالية لها، والتي تحمل نفس المعنى لكن بصورة واضحة لا لبس فيها فالحمل فيها بالأيادي:
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27)

[Lilith1988]

أظن ان التسلسل صحيح ، المعنى ان جبريل قال كذلك قال ربك هو علي هين. فاستسلمت لأمر الله، فنفخ في جيبها فحملت ما نفخ لها في رحمها وبهذا أصبحت حامل. والنخل يمكن ان يكون في مكان قصي ، كما ان المخاض جاءها تحت جذع النخلة ولا يمكن ان تحمله وتنتذب مكان قصيا ويخاطبها الله بهزي جذع النخلة وهي كانت تحت جذع النخلة وتركته...

[حَرْبٌ]

بعض الملاحدة لديهم استعداد لتقبل اى طعن فى القرآن حتى ولو كان هراء محض

[Agno]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

بعض الملاحدة لديهم استعداد لتقبل اى طعن فى القرآن حتى ولو كان هراء محض

ممكن جملة مفيدة ؟

[bakbak]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جالو

أهلاً بالعزيز باك باك، استقراء جيد للآيات،
بعيداً عن التفسيرات الإسلامية الساذجة للآيات، وبالعودة إلى النبع الإصلي الذي استقى منه محمد هذه الواقعة:
1وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ بِأَنْ يُكْتَتَبَ كُلُّ الْمَسْكُونَةِ. 2وَهذَا الاكْتِتَابُ الأَوَّلُ جَرَى إِذْ كَانَ كِيرِينِيُوسُ وَالِيَ سُورِيَّةَ. 3فَذَهَبَ الْجَمِيعُ لِيُكْتَتَبُوا، كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَدِينَتِهِ. 4فَصَعِدَ يُوسُفُ أَيْضًا مِنَ الْجَلِيلِ مِنْ مَدِينَةِ النَّاصِرَةِ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ، إِلَى مَدِينَةِ دَاوُدَ الَّتِي تُدْعَى بَيْتَ لَحْمٍ، لِكَوْنِهِ مِنْ بَيْتِ دَاوُدَ وَعَشِيرَتِهِ، 5لِيُكْتَتَبَ مَعَ مَرْيَمَ امْرَأَتِهِ الْمَخْطُوبَةِ وَهِيَ حُبْلَى. 6وَبَيْنَمَا هُمَا هُنَاكَ تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِدَ. 7فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ وَقَمَّطَتْهُ وَأَضْجَعَتْهُ فِي الْمِذْوَدِ، إِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ فِي الْمَنْزِلِ.(لوقا2)

أعتقد بأن هذا ما كان يقصده محمد هو ذهاب مريم وهي حبلى (فَحَمَلَتْهُ) إلى بيت لحم (مَكَانًا قَصِيًّا).
الفاء في فحملته وفاجاءها وفناداها تفيد الترتيب والتعقيب، وإن كان ما ذهبت إليه صحيح فيجب أن يكون موضع الآية 27 في السورة؛ لأن المخاض والسريّ من تحتها وهزّ جذع النخلة أمور حدثت قبل الولادة، لكن سوف تصطدم بالآية التالية لها، والتي تحمل نفس المعنى لكن بصورة واضحة لا لبس فيها فالحمل فيها بالأيادي:
فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ ۖ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا (27)

هذا بالضبط ما كنت ارمي اليه، لانه خطأ الشاطر بمليون

واذا رأينا بداية القصة في القراآن التي جاءت كما يلي
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16) فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا (17) قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا (18) قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا (21) ۞ فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا (22) فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23) فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا (24) وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا (25)


سنلاحظ ان الأية بالاحمر تقول ان مريم غادرت اهلها الى مكان شرقي ولا يعطينا سبب واضح لمغادرة مريم لاهلها ، لماذا ستغادر مريم اهلها أصلا؟ العهد الجديد يخبرنا بان مريم غادرت المحراب لانها اقبلت على سن البلوغ وبالتالي خروجها كان من المحراب فقط كي لا تدنسه!! ولا يوجد سبب واضح لكي تغادر مريم اهلها حسب النص الاسلامي، وكأنها كانت على موعد مع جبريل في ذلك المكان اشرقي

في المصدر المذكور آنفا، مريم غادرت أهلها هروبا من اغسطس


شيء آخر لا علاقة له بالقصة هو تكرار فعل انتدب الذي تحته خط في موضعين يقلل من البلاغة ، تكرار رككيييييييك جدا

[bakbak]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

بعض الملاحدة لديهم استعداد لتقبل اى طعن فى القرآن حتى ولو كان هراء محض

مسألة نقل قصة مريم بكل تفاصيلها والتدخل لتغيير بعض النقاط فيها من انجيل منحول "انجيل يعقوب" لوحدها مصيبة لا تجدون عليها ردا

ثم أن مسألة اعطاء مريم نسب ابنت عمران ولقب اخت هارون، وهو نفس لقب اخت موسى المسماة مريم ووالدها ايضا عمران في القرآن وبدون تبريرات أكبر دليل ان القرآن نقل اتلك الاساطير من كتب سابقة له لكن نرجسيته جعلته يتدخل لفرض رؤيته للموضوع

ولا تجدون انتم اي تفسير للموضوع سوى تراهات تعكس مستواكم الغعقلي والفكري كالقول مثلا بان مريم اخت هارون وموسى هي بالفعل والدة المسيح (اي عاشت اكثر من 2000 سنة)

[شنكوح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حَرْبٌ

بعض الملاحدة لديهم استعداد لتقبل اى طعن فى القرآن حتى ولو كان هراء محض

بعض الصلاعمة يعلقون فقط من أجل الاستعلاء والعجرفة.

نذكرك عزيزي بكلام نبيك للمرة الثانية :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( تَسَمَّوْا بِأَسْمَاءِ الأَنْبِيَاءِ ، وَأَحَبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللَّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ ، وَأَقْبَحُهَا حَرْبٌ وَمُرَّةُ ) صححه الألباني في صحيح أبي داود

[دوموزيد.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lilith1988

أظن ان التسلسل صحيح ، المعنى ان جبريل قال كذلك قال ربك هو علي هين. فاستسلمت لأمر الله، فنفخ في جيبها فحملت ما نفخ لها في رحمها وبهذا أصبحت حامل. والنخل يمكن ان يكون في مكان قصي ، كما ان المخاض جاءها تحت جذع النخلة ولا يمكن ان تحمله وتنتذب مكان قصيا ويخاطبها الله بهزي جذع النخلة وهي كانت تحت جذع النخلة وتركته...

اتفق معكِ