الرجم في الاسلام

[فكر حرفكر حر]

تحية طيبة

والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم
أخي القارئ
بمجرد ان نتجاوز كلمة ( والشيخ ) ونتابع القراءة
سندرك جيدا ركاكة هذه الكلمات وضعف بنائها اللغوي
وتدني مستواها مقارنة بآيات القرآن الكريم
لنجد بعد ذلك وببساطة أنها دخيلة عليه وليست منه .
وما يؤكد هذا جيدا ان احدا مالم يستطع ادراجها في كتاب الله
ولو أنهم فعلوا ذلك (التفات لغوي لمن يحب )
لبان عوارها عند أهل القرآن ممن يحفظه ويتلوه
ويدرك جيدا كل آية مزعومة دخيلة عليه ليست من صبغته المعروفة .
فزعموا نتيجة لذلك انها منسوخة لفظا ومثبتة حكما
وسقطوا في ضلال بعيد , ووضعوا لذلك الأحاديث
وحاولوا ان يجعلوا منها احاديثا متواترة لكنهم فشلوا
وعندما فشلوا واتروها تواترا معنويا رغم انفها
فأثبتوا بها آية قرآنية وحكما شرعيا تزهق بها الأنفس ظنا و ظلما .
ثم زادوا الأمر حصانة وجعلوا كل ناقد لهذا زنديق كافر بالقرآن من حيث لا يشعر
او من الخوارج لأن الخوارج قالوا :
( لا يجوز ترك كتاب الله تعالى الثابت بطريق القطع واليقين
لأخبار آحاد يجوز الكذب فيها، ولأن هذا يفضي إلى نسخ الكتاب بالسنة
وهو غير جائز. )
للاسف لا اعلم يقينا من فعل هذا ! ومن كاد لهذا !
فلم أكن حين حيكت مثل تلك المؤامرات و دبرت في ليل .
ولكن هذا ومثله اوجد شرخا عظيما في هذه الأمة ذات العقلية العربية الجامدة بالوراثة
والساذجة في كثير من المواطن والافكار مما أدى الى تصدعها بين من يغار على الدين
وبين من يدافع عن الحقائق ضد الدسائس وبين من يحب ان يصطاد بالماء العكر
تحقيقا لغاية في نفس يعقوب .
ويشير هذا الأمر بوضوح شديد الى يد عابثة دست في الدين ما ليس منه
وذلك عن طريق النصوص الحديثية والتاريخية
لكنها حتما لم تستطع مس جوهر الدين واصله
وهو القرآن الكريم بنصه الكامل .
ولكني أتساءل الآن ؟
ما هو واجب الباحث الحق ؟
والمتجرد عن الهوى ؟
والنائي بنفسه عن التعصب والحزبية ؟
هذا ما أوجهه لجميع الباحثين
والمخلصين لفكرهم
والصادقين مع انفسهم
والأوفياء لرسالتهم السامية
و التي آمنوا بها
وهم يعلمون جيدا
ان طريق الحق
محفوف بالمتاعب .

تحياتي