وكفي

[القاصد]

ان ما يفعله الارهاب الاسلامي من جرائم يندي لها جبين البشريه بالخجل من حرق وذبح وتنكيل بالناس لا يمكن مضاهاته بكل الانتهاكات التي شهدها العالم ربما منذ بدء الخلق .
فها هي داعش وليدة الفكر الاسلامي واياك ان تقول المتطرف فالمطلع علي تاريخ الاسلام منذ قامت تلك الدوله بفتح مكة بل وقبلها يستطيع وبسهوله ان يخرج لك من طيات هذا التاريخ العفن كم مهول من الجرائم والانتهاكات وباوامر صادرة من السلطه المحمديه بذاتها .
فداعش لم تتطرف في دينها ولم تات بجديد انما ذاك هو سنه حبيبهم محمد ،المصطفي من الله لتنكيل خلقه .
يا ساده ذاك هو الاسلام .
ولذلك فمهما حاولت من قبل ان اتي بمبررات لنفسي بان ما قراته طيله سنوات من الفظائع هو افتراء علي الدين وادعاءا علي محمد الرسول هو هراء وكنت اعلم ذلك ولكن ربما لم اكن بذاك القدر من الشجاعه لمواجهة نفسي بالحقيقة وبان هذا الدين حقا هو دين الفتنه والقتل والنحر ولم يكن يوما دين سلام ولا رحمه.
فعذرا لم اعد احتمل جرائمكم وفرغت جبعتي من الحجج لتبرير فحشكم ولذا انا حقا لا يشرفني ان اكون مسلما .