![]() |
|
|
|
رقم الموضوع : [1] |
|
عضو جديد
![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي وآله وصحبه أجمعين
في الحقيقة أنا مسلم وأكره بشدة قول الناس هذا مسلم بالوراثة فليس من عاقل ان رأى أنه على خطأ إلا أن يتركه ولذلك بدأت آفة انكار الله وانكار الأديان في اوروبا نتيجة أمرين اثنين الاول تحريف الانجيل الذي جعله من عقيدة صافية ناصعة الى عقيدة وثنية اشبه ماتكون بعصر الفراعنة والبطالمة وثانيهما هو تسلط الكنيسة وقتلها للعلماء نتيجة التعصب والجهل الذي كان في رجال الكنيسة الذي أدى بهم مع مرور الوقت إلى تقسيم الجنة إلى أراضي بصكوك وأدى أيضا إلى بيع صكوك الغفران وأدى أيضا لمحاكم التفتيش التي تقتل وتعذب من لم يعتنق المسيحية المحرفة ولو بالأكراه وهذا كله ليس من عقيدة المسيح ابن مريم عليه السلام في شيء ثم انتشر هذا الداء في الأمم المتخلفة التي تحسب أن غاية رقي الإنسان في انكار الله القيوم وان يعبد نفسه وشهواته كالحيوانات وهذه هي الحقيقة المرة لهذا الداء الذي يدافع عن نفسه من مدة طويلة بنفس الحجج وبنفس الأسئلة الهجومية التي تنتقد نقدا هادما وليس تفكيرا عاقلا الله تعالى أمرنا في مواضع كثيرة من القرآن الكريم بالتفكر والتأمل في الحياة وأن نرى بديع صنع الله وعظمته في الكون والأرض والنبات والحيوان والأفلاك إن علم الطبيعة الذي ندرسه هو بوابة لمعرفة علم ما وراء الطبيعة الذي لا ندركه ولا نراه وليس كل شيء لا نراه يعني أنه غير موجود فما أضعفنا وما أهوننا عن علم كل شيء إن من طبيعة الإنسان حب الإستطلاع والتفكير بهذه المقدرة الهائلة التي أودعها الله في أدمغتنا ولكن انطمس النور من قلوبنا وأتى بدلا منه الظلام فلم يتركنا الخالق نتخبط في الظلمات ولكن أرسل إلينا رسلا من خيرة الناس خلقا وعدلا ليرشدونا إلى الصراط المستقيم والهدي القويم قال تعالى وفي أنفسكم أفلا تبصرون، وعندما نتأمل أنفسنا ونجد في أجسادنا دماغا يتكون من عشرة آلاف مليون خط عصبي تعمل في الوقت ذاته إن حدث ضرر لأحدها يصاب الإنسان بشلل ونسيان وتخبط وهذيان وجنون وهلوسة وإن نظرنا إلى الكلى التي قال العلماء إن الإنسان تكفيه سبع كلية ولكن الله ما خلق شيء عبثا فعمر الانسان المديد واكله الطعام الضار يضعف الفعالية يوما بعد يوم فكان كرم الله مراعاة حاجاتنا وكيف أنه خلق لنا كليتين حتى نعيش براحة وباطمئنان لتعمل هي بدون جهد منا على تنقية الدم وتصفيته كأبرع مصنع بل أفضل ويحق لنا أن نتفكر في الأديان تفكر طالب الحقيقة وليس منكرها فكثير من منكري وجود الله يسعون للسخرية والنظر الأعمى في ما يقوله اساطين الكفر والشرك أمثال انتوني فلو وريتشارد دوكنز الا ان هؤلاء العلماء فكروا واتبع غيرهم تفكيرهم فلما رأوا خطأ في تفكيرهم تراجعوا بدون أن يلقوا اهتماما في غيرهم فانتوني فلو تراجع عن كل كلامه وادرك يقينا وجود الله تعالى وأما دوكنز ففي إحدى المحاضرات وعندما لم يستطع الاجابة ووقع في مأزق قال god ومعناها يا رب، والحقيقة أننا في رخاء ونعمة ونفوسنا الضالة بدلا من شكر الله والاعتراف بنعمته وصرفها في مرضاته قامت بالكفر والشرك وعندما يحيق بنا مكروه في الحياة لا نجد الا الله تعالى نتوجه له فهو العالم بالحاجات الكاشف للكربات تعالى. لما سألوا رابعة العدوية عن دليل وجود الله قالت ان كان الرجل في الصحراء انقطع عنه كل شيء ماذا يفعل قالوا يذهب إلى الباقي الذي لا يموت والذي يعلم الحركات والسكوت فقالت هذا هو الدليل اني والله ما كتبت كلمة الا وارجو ان تفيد منكم حيران وطالبا للحقيقة والنجاة فالالحاد ليس خيرا لا في الدنيا ولا في الأخرة وهذه مقارنة بسيطة في عاقبة كل منهما المؤمن سعيد في الدنيا كلما مر به ضيق أو حزن توجه للعظيم الخالق ليكشف كربته وعاش الدنيا وهي يلوذ بقوي عظيم يشعر بالامان ويشعر بالاستقرار وأما الملحد في الدنيا فلا يرى الا نفسه ولا يعبد الا هواه فلو وقع به ضيق فهو بين أمرين إما أن يتجرع المرارة ويذوب في طغيان نفسه ليس له معين وليس له نصير وأما ينتحر ويرتاح من عذاب الدنيا وعذاب الضمير وعذاب الحيرة أما في الأخرة فالملحد لا يؤمن بشيء حيال ذلك فلو لم تكن هناك آخرة فهو تراب وعظاما بالية ولو كانت هناك آخرة فأنت أيها القارئ تعرف شعوره وأما المؤمن في الآخرة فإن لم تكن هناك آخرة فهو متساوٍ مع الملحد فكلهم عظاما بالية وأما إن كانت هناك آخرة فأنتم تعرفون شعروه وتعرفون في أي مكان يكون هذه عاقبة كل منهما والأن نأتي لأدلة كل منهما التي يثبت بها صحة معتقده فالمسلمون لديهم القرآن الكريم والحديث الصحيح وأما الملحدون فلديهم فرضيات بشرية أثبت لنا التاريخ أن كثيرا منها كان يعتبر صوابا مطلقا ونراه اليوم ونضحك منه لانه خطأ مطلق وليس هذا يدل على ترك العلم بالكلية فالعلم هو اساس النهضة المطمئنة ان كان معه ايمان يصاحبه ونتذكر مقولة اينشتاين العلم بدون دين اعرج والأمر الآخر أن نظرية النشوء والتطور هي في الحقيقة نظريتين نشوء وتطور فالتطور ان كان صحيحا وليس هناك مؤشر لذلك من خلال التأمل في المخلوقات فهو لا علاقة له بالدين ابدا واما الجزء الاول النشوء فهو الذي يتمسك به الملحدون واترك الرد في ذلك لانتوني فلو اشرس ملحد في القرن العشرين اذ يقول بعد تأملي في الخلية ومافيها من الحمض النووي المصنوع بطريقة غاية في التعقيد وغاية في الابداع، أنه مصنوع بقدرة متناهية وعلم ليس له حدود. فنشوء الكائنات لا يدل والله العظيم الا على مبدع عظيم خالق قادر وسع كل شيء علما وأما النظرية الأخرى الانفجار الكبير فمن السخافة الاستشهاد بها في هكذا مواضع والذي يظهر لي من دراساتي وتعمقاتي انها صحيحة وان الكرة الاصلية (الكون) تفجرت بفعل ضغوط عالية وبحكمة من الله تعالى حتى ظهرت على هذا الشكل البديع في هذا الفراغ البديع والمثال التالي اطرحه للباحث عن الحقيقة لو وضعت في غرفة ثلاثة لتر من الحبر وخمسون ورقة وكمبيوتر وطابعة وثم فجرت الغرفة بالديناميت ماذا يحدث وكلكم تعرفون ماذا يحدث فهل كان الكون المتفجر مثل هذا أم كان في نظام بديع وفق مجرات منتظمة تدور بانتظام وبدون تصادم وفيها مجموعات لها نجوم وفي هذه المجموعات كواكب وكويكبات تدور بانتظام وبدون تصادم او غير ذلك وفق نظام تتحير منه العقول وايضا في الكون قوتين عظمى وهي قوة الجاذبية وقوة التمدد وهي ضد بعض ولو فقدت الجاذبية لانفرط الكون من التوسع ولو فقد التمدد لانضغط الكون بفعل الجاذبية في نفسه وكل منكم يدرك عاقبة ذلك ارجو منكم ان تسامحوني على الاطالة فكل كلمة من قلبي المحب للخير لكم وما انا الا بشر ضعيف تأتي عليه الشبهات والافكار السيئة فاذهب متصفحا مواقع العلم ومواقع الدين حتى اعرف الحقيقة واعرف الصواب واعرف المغزى من الحياة والسلام على من اتبع الهدى انصحكم بهذه الكتب لمن اراد التوسع في علم مخلوقات الله ليتوصل به الى العلم بالله القرآن الكريم كتاب صحيح مسلم كتاب تيسير الكريم الرحمن (تفسير السعدي) تأليف السعدي موقع اسلام ويب حيث به الكثير جدا من الكتب والفتاوي كتاب من الشك الى اليقين تأليف مصطفى محمود كتاب الى صديقي الملحد تأليف مصطفى محمود كتاب كواشف زيوف تأليف عبدالرحمن الميداني كتاب الاسلام في الشرق والغرب تأليف علي عزت بيجوفيتش كتاب القران والانجيل والتوراة والعلم تأليف موريس بوكاي كتاب رحلة عقل تأليف عمرو شريف كتاب الادلة المادية على وجود الله تأليف محمد متولي الشعراوي كتاب العلم يدعو للايمان تأليف كريسي موريسون كتاب صراع مع الملاحدة حتى العظم تأليف عبدالرحمن الميداني كتاب الله يتحدى الملحدين تأليف محمد شيخاني كتاب الله يتجلى في عصر العلم تأليف مجموعة علماء امريكيين وبالختام الانترنت مكتبة عظيمة وكل سؤال يخطر ببالك فهناك الاف العلماء في جميع التخصصات ومن سأل لم يجهل واعتذر على الاطالة واسأل الله ان يهديني ويهديكم الى الصراط المستقيم |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الكلمات الدليلية (Tags) |
| المتواضعة, الفكر, ايمان, اسلام, تجربتي, كفر, عوامل, والايمان |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ماتفسير الملحدين لظاهرة الرؤى والاحلام التي تتحقق .. | شخص مسلم | ساحـة الاعضاء الـعامة ☄ | 101 | 12-14-2020 11:40 PM |
| الفكر الإنساني إرتقى عالياً جداً فوق الفكر السماوي! | Yan | العقيدة الاسلامية ☪ | 3 | 08-27-2017 11:37 AM |
| اربع عوامل تؤسس للشك بالله | خلوووود | مقالات من مُختلف الُغات ☈ | 0 | 05-12-2017 02:14 PM |
| الجمال من عوامل التقدم والتقبل | سامي عوض الذيب | العقيدة الاسلامية ☪ | 2 | 02-03-2016 04:29 AM |
| اربع عوامل تؤسس للشك بالله | السيد مطرقة11 | الأرشيف | 1 | 08-30-2013 06:13 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond