اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جاسم
للأسف ما منشق لم تفرّق بين الإيمان والدين، عندما أتحدث عن المؤمن فأعني به كل إنسان يؤمن بفكرة بدون دليل، والأفكار لا تنحصر بالدين، وللأسف حزب البعث مؤمن بالقومية والإشتراكية، والإيمان بالقومية أشد من الإيمان بدين لا يفرّق بين البشر، أما الإيمان بالإشتراكية فهو وباء إقتصادي قاتل للمنافسة وللإبداع، لذلك بقاء نظام مؤمن بدين يجمع البشر أكثر قابلية للبقاء من الأنظمة المؤمنة بالقومية "ألمانية النازية نظام قومي و اليابان الامبراطورية نظام قومي" ومن الأنظمة المؤمنة بالإشتراكية أو الشيوعية الإتحاد السوفيتي مثلا، فكيف سيكون حال نظام يؤمن بالقومية وبالإشتراكية ؟ مصير المؤمن بالقومية الزوال العاجل لأن البشر من قوميات مختلفة ولا خيار أمامهم إلا العيش معا، والإشتراكية وصفة لشعب مهمل يعتمد على الدولة ويتشارك الفقر بعدل.
|
تحياتي
بالطبع جميع مصائب العالم سببها عقائدي، سواء دين او أيديولوجية فكرية. نعم حاليا هناك ردة وعودة للأفكار القومية populist right لكن لا اعتقد بنجاحها...
بشار نعم فكر قومي ولكن أيضا إسلامي، الإسلام جزء من الدستور السوري، ليست دولة علمانية الدين ليس منفصل عن الحكم التشريع، هو جزء منة....
تحياتي