الآلهة ماتت
الآلهة ذهبت بدون عودة، لقد ماتت، لقد خلقنا على صورهم. النسخة المصرية، أوزوريس قتل على يد ابنه (أو أخ) سيث، ثم انبعث في ابنه حورس بعد وفاته، و النسخة السومرية، الالاه الخالق إنكي قتل من طرف اخوه إنليل، في نسخة الكتاب المقدس، يهوه تركنا أيضاً، في النسخة الإيرانية، الالاه السمكة اوانيس (Oannès) رجع الى الماء الذي خرج منه، في نسخة الأنكا الالاه فيراكوشا (Viracocha) ذهب الى الشمال. في ما مضى، كان يكلم الأنبياء ، الكهان و الملوك، مثل اينوش، موسى، او سليمان، استعدوا يقول يسوع، لانه سيرجع، هذا يعني بوضوح انه ذهب. النسخة الاسلامية، انا آخر رسول ابعث للناس. الاعتقاد المقدس مجرد مسألة شخصية، الدين يوحد الأشخاص و الأديان تفرق، الديانات السماوية الثلاثة، تحرض على نفس الدوافع ، الموت، تبادل الكراهية، كراهية الحرية، كراهية جميع الكتب باسم كتاب واحد، كراهية الحياة؛ كراهية الإناث... حياة بالألم واحتفال بالعدم .. من يحتاج اذا الى اله؟ لست انا بطبيعة الحال...
|