السلام عليكم,
العنوان هو "
أرشيف التناقضات الواضحة بين العلم و صحيح الدين الإسلامى" وهنا مسألة لا بد من ذكرها والتوقف عندها وبدون تعصب هي مسألة "الصحيح". فهل ما أورده علماء السلف من تفسيرهم لأيات علمية يجب أعتباره "صحيح"؟؟ المنطق العقلي يقول أن فاقد الشئء لا يعطيه, والمستوى العلمي لذلك الزمان كان منخفضا وعليه فالمستوى العلمي لعلماء السلف لم يكن بمستوى اليوم وبالتأكيد فهم لم يكونوا "مؤهلين" لأعطاء أرائهم في قضايا علمية لم يدركوها, وعليه جائت تفاسيرهم متضاربة ومتناقضة وغير علمية فيما يختص الأيات ذات الحقائق والدلائل العلمية. لقد كان الأولى أن يقولوا "لا أعلم" ولا يدخلوا التابعين لهم في دهاليز تناقضاتهم وتضارب أرائهم. فالكثير من ألأيات العلمية يتم تفسيرها اليوم بشكل مقنع أكثر من الأمس. ولعل الغد سندرك اسرار أكثر لهذه الأيات العلمية نتيجة لتطورنا علميا وفهمنا لحقائق الخلق والوجود أكثر. وعليه فالدين الأسلامي لا يمكن أدانته لعدم علمية بعض مفسري القرأن من السلف. هي بالتأكيد نقطة ضعف لدينا لأن الكثر منا لا يجروء أن ينتقد "السلف الصالح". رغم أن الطريق طويل ولكني أعتقد أن أمتنا بدات تقترب من مرحلة "نقد الذات" ولعل تكسر صنمية "ولي الأمر المطاع" في ثورات الربيع العربي هي أولى الخطوات بالأتجاه الصحيح. نعم كلفتنا 1400 سنة من الحكم المفروض الطاعة. وكنا سنختصر الزمن في التقدم لو أن "علمائنا" واغلبهم وعاظ للسلاطين أتبعوا السنة الصحيحة وليس السنة الموضوعة من قبل بني أمية وبني العباس في اسكات الرعية وترك الحاكم يعبث كما يشاء وعليهم طاعته ولو سرق مالهم وضرب جلدهم. فالمطلوب تصحيح العنوان الى "
أرشيف التناقضات الواضحة بين العلم و صحيح علماء السلف" ولك الشكر.