شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في الإلحاد > حول الحِوارات الفلسفية ✎ > الأرشيف

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 09-01-2013, 12:22 AM السيد مطرقة11 غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
السيد مطرقة11
█▌ الإدارة▌ ®█
الصورة الرمزية السيد مطرقة11
 

السيد مطرقة11 is on a distinguished road
افتراضي مقارنة بين الإسلام و المسيحية و الإنسانية

مقارنة بين الإسلام و المسيحية و الإنسانية


1- الإله
- في الإسلام :
الله هو الإله الحق وغيره إله باطل عند من يعبده من غير المسلمين, فالمسلمون لا يعبدون إلا الله وهذا معنى لا إله إلا الله. فالله هو خالق السماوات والأرض وهو المحيي والمميت حي لا يموت ليس له صاحبة ولا أب ولا أم ولا أخ ولا أخت ولا ابن ولا بنت فهو {قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد} (سورة الإخلاص)
- في المسيحية :
الله الواحد هو كلي القدرة ضابط الكل الذي هو أصل كل شيء، لا بداية له ولا نهاية زمانياً أو مكانياً، وهو خالق السماوات والأرض وخالق كل نفس. و هو ظاهر في ثلاثة أقانيم، أو صور، كلها مشتركة في الطبيعة الإلهية الواحدة، موجودة منذ الأزل وإلى الأبد، وتشترك في كل الصفات الإلهية، وهذه الأقانيم تتمثل في الآب الذي لم يره أحد قط ولا يستطيع إنسان أن ينظره، والكلمة، وهو الله المتجسد من أجل رسالة الفداء التي يؤمن بها المسيحيون والموجود منذ البدء والذي به خلق كل شيء كما يبدأ نص إنجيل يوحنا، وروح الله القدس، وهو المعزي الذي وعد يسوع أنه سيرسله للمؤمنين به قبل صعوده حسب الإيمان المسيحي، وهو روح الله الذي يسكن في داخل المسيحي المؤمن
- في الإنسانية :
لا يوجد إله لأنه لا يوجد دليل على أي وجود فائق للطبيعة, و حتى لو كان موجودا فهو وجود بلا معنى لأنه لا علاقة له ببقاء و تقدم النوع الإنساني ..

2- نشأة الكون
- في الإسلام :
"الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيراً" (الفرقان:59)
(أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوآ أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) الأنبياء: 30
"وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ" (هود:7)
"هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ“ (البقرة:29)
(قـُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِى خَلَقَ الأَرْضَ فِى يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَـالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِىَ مِن فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهـَا وَقَـدَّرَ فِيهـَآ أَقْـوَاتَهـَا فِى أَرْبَعـَةِ أَيَّامٍ سَوَآءً لِّلسَّآئِلِينَ * ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَآءِ وَهِىَ دُخــَانٌ فَقـَالَ لَهَـا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طـَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَ * فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِى يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِى كُلِّ سَمَآءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّــــمَآءَ الــدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ) فصلت: 9 ـ 12
(مَآ أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا) {الكهف: 51}
- في المسيحية :
سفر التكوين : الإصحاح الأول
1 في البدء خلق الله السماوات و الارض
2 و كانت الارض خربة و خالية و على وجه الغمر ظلمة و روح الله يرف على وجه المياه
3 و قال الله ليكن نور فكان نور
4 و راى الله النور انه حسن و فصل الله بين النور و الظلمة
5 و دعا الله النور نهارا و الظلمة دعاها ليلا و كان مساء و كان صباح يوما واحدا
6 و قال الله ليكن جلد في وسط المياه و ليكن فاصلا بين مياه و مياه
7 فعمل الله الجلد و فصل بين المياه التي تحت الجلد و المياه التي فوق الجلد و كان كذلك
8 و دعا الله الجلد سماء و كان مساء و كان صباح يوما ثانيا
9 و قال الله لتجتمع المياه تحت السماء الى مكان واحد و لتظهر اليابسة و كان كذلك
10 و دعا الله اليابسة ارضا و مجتمع المياه دعاه بحارا و راى الله ذلك انه حسن
- في الإنسانية :
الكون المادي هو الشيء الوحيد الموجود و هو موجود بذاته و ليس مخلوقا. و العلم هو الذي يمدنا بالمصدر الوحيد للمعرفة عن هذا الكون و كيفية نشأته و لذلك يتقبل مذهب الإنسانية ما يؤكده العلم عن نشاة الكون و هو كالتالي :
بدأ الكون بانفجار كبير (Big bang) . وهذا الإنفجار من شدته جعل الكون في حركة دائمة مازالت حتي اليوم . لكن العلماء ليسوا متأكدين ما إذا كان الكون سيتوقف أو يغير اتجاهه أو سيظل علي حركته للأبد . ولايعرف ماذا كان عليه هذا الكون قبل مولده منذ 10 إلى 20 بليون سنة . ففي حوالي الجزء 10-43 من الثانية كانت المادة الموجودة حالياً في الكون مركزة بكثافة عالية جداً و كان قطر الكون ككل 10-33 جزءا من السنتيمتر وهو أصغر من نواة الذرة (قطر النواة يبلغ 10-13 سنتيمتر) بمليارات المليارات من المرات .فعندما بلغت درجة الحرارة 10+15 كالفن بعد 10-9 ثانية أصبح الكون مكونا من الكواركات واللبتونات والفوتونات . ومع استمرار تبريد الكون اتحدت الكواركات لتكوين البروتونات والنيوترونات التي انضمت لبعضها البعض لتشكيل نوى الذرات ، وعندما أصبح الزمن ثانية واحدة ، كانت درجة حرارة الكون أكثر من 10 بليون درجة( 1000 مرة أحرّ من مركز الشمس ) ويتكون معظمه من فوتونات وإلكترونات ونيوترينوات ( جمع نيوترينو ) neutrino ،.وهي جسيمات خفيفة للغاية لاتتأثر إلا بالقوة النووية الضعيفة. و عندما إنخفضت درجة الحرارة إلى أقل من 10 بليون درجة ، أصبحت البروتونات حوالي سبعة أضعاف النيترونات .
لما أصبح الزمن دقيقتين من بداية الكون و درجة الحرارة حوالي البليون درجة ،بردت البروتونات والنيوترونات و اتحدت معا مشكلة نوى ذرية لعنصري الهيليوم والدوتريوم الموجودين حاليا . وكانت كثافة الكون منخفضة جدا مما أدى لتكوين عناصر أثقل بدمج نيوترون إلى نواة الهليوم التي تحتوي علي بروتونين ونيوترونين. وبعد الدقائق الثلاث ظهرت النوى و بعد ثلاثمائة ألف سنة ولدت الذرات الأولى ، وانخفضت درجات الحرارة إلى 3000 كلفن وتكونت ذرات الهيدروجين . وبعد برودة الكون ظهرت الذرات المتعادلة atoms Neutral وتجمعت مكونة غيوماً غازية أشبه بالضباب الكثيف . ومنذ حوالي عشربلايين (أي مليار) سنة ظهرت النجوم الأولى داخل زوابع هائلة من الغبار تنصهر داخلها ذرات الهيدروجين والهيليوم التي تولدت منها العناصر الثقيلة بعد مليارات السنين .ولما بلغ الكون خمس حجمه الحالي تشكلت المجرات الفتية galaxies Yourg من مجموعة من النجوم . ولما بلغ الكون نصف حجمه الحالي ولدت التفاعلات النووية في النجوم كل العناصر الثقيلة التي تكونت منها الكواكب الأرضية حولها. ولما بلغ ثلثي حجمه الحالي تكونت منظومتنا الشمسية.



:: توقيعي :::


أهم شيء هو ألا تتوقف عن السؤال. أينشتاين

  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدليلية (Tags)
مقارنة, الإنسانية, الإسلام, المسيحية, بين


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مقارنة بين المرأة في الإسلام وفي الغرب Lina العقيدة الاسلامية ☪ 24 10-28-2020 12:48 AM
مقارنة بين المسلم و الملحد و الشيطان و الله daverob96 العقيدة الاسلامية ☪ 0 06-08-2019 07:53 PM
مقارنة بين هند بنت عتبة و بين صفية بنت حيي ... زهرة البنفسج ساحة الاعضاء الجدد Ω 2 05-05-2018 08:56 PM
مقارنة بين العلم الإسلامي وعلم الكفار الزنادقة ابن دجلة الخير ساحة النقد الساخر ☺ 2 03-13-2016 06:05 PM
مقارنة بين رجال الشرطة في العالم! ابن دجلة الخير استراحة الأعضاء 0 03-04-2016 01:16 PM