اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح
أولا أحب أن أنوّه أن العرب/المسلمين شعب يحب الكلام. المسلمون خصوصا لو أتيحت لهم الفرصة لطلبوا منبرا وقناة فضائية لكل فرد. وهل هناك ما هو أسهل من بيع الكلام والنصائح!! بدل التشمير على السواعد وإعطاء المثل والقدوة أو خلق فرص للآخرين.
هناك شيئ لمسته في ما يسمى الاسلام المعتدل. المسلم يظل مسلما كلاسيكيا إلى يوم يقرأ تفسيرا غريبا أو فتوى عجيبة، فيتبرأ منها وينتابه إحساس جميل أنه بدأ يفك الشفرة الإلهية ويفهم جوهر الدين. هكذا تكون بداية المسلم العقلاني أو المعتدل أو العصري، وبعدها (حسب حماسه) تراه انطلق يسفّه أقوال الشيوخ وينتقد تفسيرات السلف... لأنه أصبح نوعا ما، ذا إلهام في رؤية ما يناسب الله والدين ممّا لا يناسبه أو يقدح فيه (بمنظور الأخلاق العصري).
وفي هذا المسلم المعتدل درجات : الذي ينطلق رافضا لكل ما لا يعجبه دون قراءة، والذي يقرأ قليلا (لمعز مسعود 😃) فيصبح متشدقا بعلمه الغزير، ومن يقرأ كثيرا فيوجه أبحاثه لتأكيد انحيازه المسبق لرفض ما يخالف القيم الحديثة، ومنهم عدنان إبراهيم.
لكن يبقى المسلمون المعتدلون مسلمين، ما إن يدخلوا جامعا حتى يبدؤوا في طأطأة الرؤوس، تماما كبائع الخضار مع احترامي. أسلحة الإعتدال لا يستعملونها إلا في حالة الفتاوى المقززة ولو كانت صحيحة (رضاع الكبير...) أو في مناقشة المخالفين (قتل المرتد...)
|
الغالي شنكوح ،
كلام زي الفل و لكن لا تفقد الامل ، الاسلام يخضع للانتخاب الطبيعي و سيتطور او سيموت و لا خيار ثالث
الاسلام الكيوت قادم لا ريب فيه و هو اسلام معاصر اليف مدجن وآية ذلك تحليل الخمرة في بعض مساجد استراليا و امامة الانثى في النروج و صلاة الجمعة المختلطة بين الجنسين بلا حجاب.