احداث الموصل والفتاوى الجهادية

[شرشبيل المؤمن]

يصر المتأسلمون لارتكاب الحماقات بأسم الدين وكأنهم هم الوحيدون الذين يعيشون في هذا البلد

حماقات ارتكبتها السلطة الحاكمة بأسم الشيعة ضد السنة وتهميشهم بالقتل والتصفية الطائفية والاعتقال

لسنوات طويلة حتى صار الامر للفرد السني ان يضع يده بيد الشيطان للخروج من هذا النفق المضلم الذي

اسسه اسم الدين والتصنيف الحقير الذي اتى عن طريق اختلاف عقائدي

فما كان من السنة الا ان يضعوا ايديهم بايدي تنظيمات القاعدة بالمسمى الحديث (داعش)

للخلاص من قمع السلطة الحاكمة

وهم انفسهم يعرفون بظلم تلك المجاميع وسياستهم البربرية

لكنه ارحم من التصفية والاعتقال على يد من لا يرحمهم

فبدأ بسط القوة والسيطرة على ثاني اكبر المدن العراقية (الموصل) فلاقى ترحيبا سكانيا

من جهة ومن جهة اخرى تهجير قسري للسكان لتوقعهم الرد القاسي والمدمر من الحكومة




فأتى استنساخ الفكرة من المحافضات السنية كديالى وصلاح الدين وبعض المدن فمني الجيش فيها بهزيمة ساحقة

فأتت الفتاوى من قبل مفتي الديار باعلان الجهاد والانخراط في صفوف المسلحين المحررين

واما الطرف النقيض العقائدي استقرأ الوضع وبدأ بالتحشيد لرد هذه الهجمات بفتوى الجهاد الكفائي التي اعلنها السيستاني

وها هي صفوف المتطوعين تملأ مراكز التطوع والجهوزية للرد في المحافظات الجنوبية والوسط

بالامس حجبت مواقع التواصل الاجتماعي وفي النية ايقاف خدمات الجوال ............فالى اين نحن ذاهبون لا ادري