ارهاب بلا حدود
ارهاب (اسلامي) عابر للقارات والحدود يضرب هنا وهناك .. ارهاب خارج عن السيطرة .. سيطرة من صنعه او رعاه وانماه .. من صنعه ؟ .. لا اعتقد هذا الشيء مهم الان المهم هو كيفية ايقافه فيبدو ان العالم اصبح عاجزا او شبه عاجز عن منعه من تنفيذ عملياته بين الحين والحين .. يضرب وينتظر ان تهدأ وتيرة العمليات الامنية والحذر التي تعقب ضربته .. ينتظر حتى ينسى الناس هول تلك الضربة ويصيبهم بعض التراخي ليستطيع ان يخرق جانبا رخوا آخر بين المدنيين في مكان آخر ويوجه ضربته التالية .
مرة اخرى يتعالى الحديث عن من وراء هذا الارهاب ومن يموله وكيفية محاربته ..
لنستطيع الاجابة على هذه الاسئلة فعلينا ان نفصل كيف يعمل الارهاب الاسلامي . اولا يحتاج الى مجندين وثانيا الى ممولين وثالثا والاهم الى فكر وعقيدة .
قد لا يستطيع احد في العالم ان يوقف التمويل او استغلال الممول لهذه المنظمات خدمة له ولمصالحه كائنا من كان . ولكن بالامكان تقليل اعداد المجندين ليس فقط بالعمليات العسكرية والقبض عليهم نتيجة التحريات ولكن وهو الاهم هنا عبر ايقاف انتشار الفكر والعقيدة .. بالامكان فرض حظر على الافكار الضارة والمحرضة على القتل عبر منعها من التداول ومنع من يتداول بها بواسطة العقوبات الدولية كما جرى مع كوريا الشمالية مثلا .. هناك دول راعية للارهاب فكريا وهي معروفة للعالم اجمع .. ما زالت هناك فرصة للقيام بالضغط على هذه الدول من الاستمرار في غيها ..
يجب منع الافكار الوهابية وكل كتبها وتعالمها .. هذا هو الحل الوحيد الواقعي اليوم للحد من الارهاب الاسلامي . وان طرح سؤال لماذا الفكر الوهابي بالذات ... فالجواب بسيط ممكن ان يجيب عليه طفل وهو ان كل العمليات الانتحارية اليوم تتم من قبل اتباع هذه المدرسة الاجرامية التي قامت على التحريض على الكره والقتل وتكفير الاخرين .
|