ذُكر أن محمد حضر لمأذبة بعد أن عزمه أبي رافع وذبح له شاة، وكان يحب ذراع الشاة المطهوة،فأكل محمد الذراع الأولى وطلب الذراع الثانية فأكلها أيضا، فطلب الذراع الثالثة!!! فقال له أبي رافع: وهل للشاة إلا ذراعان، فقال محمد: والله لو سكت أبي رافع وبحث عن الذراع الثالثة لوجدها!!! حيث أنها كادت ستكون معجزة، لولا سؤال ابي رافع الذي كان سبب فشلها !!!!
إليكم الحديث:
وفي ( مجمع الزوائد ) عن ابن إسحاق قال : حدثني رجل من بني غفار ، في مجلس سالم بن عبدالله ، قال : حدثني فلان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتي بطعام : خبز ولحم . فقال - صلى الله عليه وسلم - : ( ناولني الذراع) فنوول ذراعاً فأكله . ثم قال : ( ناولني الذراع ) فنوول ذراعاً فأكله . ثم قال : ( ناولني الذراع ) فقال : يارسول الله إنما هما ذراعان ! فقال : ( وأبيك لو سكت مازلت أناول منها ذراعاً مادعوت به ) . قال : ورواه أحمد وفيه راو لم يسم .
تفسيره: فقوله - صلى الله عليه وسلم - : ( ناولني الذراع ) في المرة الثالثة -مع العلم أن الشاة لها ذراعان - إنما أراد أن يظهر أمراً معجزاً فيه الإكرام ، وفيه البرهان ، وفيه الإشهاد بالعيان ، ولكن لما لم يجد محلاً قابلاً ، لم تظهر تلك المعجزة . 

هل هذا استحمار من محمد، أم غباء منه؟ شخصيا أنا لم أفهم... ههههه