أينشتاين ” أنا لا أؤمن بالله ” رساله كتبها قبل موته

[Skeptic]

تحياتي للجميع..
جميعا يدعي المؤمنون بالأن الأديان تتفق مع العلوم، وان كلما زاد العلم زاد الأيمان..
في الحقيقة هذا غير حقيقي، ولسبب بسيط العلوم ليست حقائق، وأيمان، ولكن العلوم مبنية علي الشك، ليس هناك أيمان في العلوم... لكن شك... جميع الأكتشافات تمت بسبب ان هناك من شك فيما كان يعتقد سليما...
أينشتين دائما المؤمنون يستخدمون أقواله خارج النطاق لتدليل علي أيمانة، ولكن في الحقيقة أينشتين نفسة لو سمع ما يقال علي لسانة، لكان تبرأ منة... أينشتين كان يستخدم الله كأستعارة شعرية (poetic metaphor) وليس كمسبب...
فى مفاجأه من العيار الثقيل , تم بيع رساله مكتوب بخط يد أينشتاين كتبها قبل موته بوقت قصير سنه 1945 , تم بيعها الى مزايد على الانترنت فى موقع المزايده الشهير ebay بسعر غير معقول 3,000,100.00 دولار , فيما يسمى ” رساله الله ” , أينشتاين تطرق إلى مواضيع مثل الدين، والنزعة القبلية – والكفر في آلة الكتاب المقدس.

وثيقة تاريخية بأهمية خاصة نظراً لأنها تبدد الأسطورة القائلة أن اينشتاين كان ديني ، وأنه يؤمن بالله. له الاقتباس الشهير، “الله لا يلعب النرد مع الكون،” اقترح البعض أنه كان يقصد الله كما هو موجود فى الأديان . اليوم، المؤرخين تشككوا في أنه استخدم المصطلح كنوع من الاستعارة العامية لمثل هذه الأمور كقوانين الفيزياء، أو حتى مجموع الكون نفسه.


إلى حد ما كان رسالته لاذعه التي تمت كتابتها إلى الفيلسوف اليهودي إريك جوتكيند، وفي الملاحظات. كتب اينشتاين، “…كلمة الله هو بالنسبة لي ليس أكثر من تعبير ومنتج للضعف البشري، الكتاب المقدس عبارة عن مجموعة من الأساطير البلهاء، والتي لا تزال بدائية ومع ذلك جميلة و صبيانية “


بائع الرساله مجهول و لكنه حصل عليها من أحد المزادات في لندن عام 2008 بمبلغ 400 ألف دولار , و منذ ذلك الوقت أحتفظ بها فى القبو متحكم بدرجه حرارته , البائع وضع محاوله البدء في المزاد بسعر 3 مليون دولار , على أمل أن تضاعف مره أو مرتين و لكنها بيعت في نهاية المطاف بسعر 3,000,100 مليون دولار .

بعض الأجزاء من الرسالة ذات صلة:

I read a great deal in the last days of your book, and thank you very much for sending it to me. What especially struck me about it was this. With regard to the factual attitude to life and to the human community we have a great deal in common…. The word God is for me nothing more than the expression and product of human weaknesses, the Bible a collection of honorable, but still primitive legends which are nevertheless pretty childish. No interpretation no matter how subtle can (for me) change this. These subtilised interpretations are highly manifold according to their nature and have almost nothing to do with the original text. For me the Jewish religion like all other religions is an incarnation of the most childish superstitions. And the Jewish people to whom I gladly belong and with whose mentality I have a deep affinity have no different quality for me than all other people. As far as my experience goes, they are also no better than other human groups, although they are protected from the worst cancers by a lack of power. Otherwise I cannot see anything ‘chosen’ about them.In general I find it painful that you claim a privileged position and try to defend it by two walls of pride, an external one as a man and an internal one as a Jew. As a man you claim, so to speak, a dispensation from causality otherwise accepted, as a Jew the privilege of monotheism. But a limited causality is no longer a causality at all, as our wonderful Spinoza recognized with all incision, probably as the first one. And the animistic interpretations of the religions of nature are in principle not annulled by monopolization. With such walls we can only attain a certain self-deception, but our moral efforts are not furthered by them. On the contrary.

Now that I have quite openly stated our differences in intellectual convictions it is still clear to me that we are quite close to each other in essential things, i.e; in our evaluations of human behavior. What separates us are only intellectual ‘props’ and ‘rationalization’ in Freud’s language. Therefore I think that we would understand each other quite well if we talked about concrete things.


With friendly thanks and best wishes,
Yours, A. Einstein


نص الرساله مترجمه بترجمه بسيطه:


لقد قرأت فى الايام السابقه الكتاب الذى أرسلته لى , و شكراً جزيلا على أرسالك أياه لى .


كلمة الله هو بالنسبة لي ليس أكثر من تعبير ومنتج للضعف البشري، الكتاب المقدس عبارة عن مجموعة من الأساطير الشريفة، والتى لا تزال بدائية ومع ذلك جميلة و صبيانية. هذه التفسيرات المختلفه للانجيل لا علاقة لها بالنص الأصلي. بالنسبة لي الديانة اليهودية مثل كل الديانات الأخرى تجسيد للخرافات الأكثر صبيانية. والشعب اليهودي الذين انتمى اليه وبكل سرور لا يوجد فرق بينه و بين أى شعب أخر . بقدر ما يذهب تجربتي، فأيضا ليست أفضل من المجموعات البشرية الأخرى، على الرغم من أنها محمية من السرطان و تفتقر الى الطاقه. خلاف ذلك لا أستطيع أن أرى أي شيء مختلف عن أى جماعه أنسانيه .


بشكل عام أجد أنه من المجحف المطالبه بوضع متميز لكم ! ومحاولتكم للدفاع المستميت عن ذلك الوضع الذى وضعتوه لأنفسكم فقط لأنكم يهود , أنت كيهودى تمتاز بشرف التوحيد الالهى , و تقولون دائماً بالسببيه , و لكن السببيه المحدوده لم تعد سببيه على الاطلاق ! ,كما أنه لدينا رائعه سبينوزا المعترف بها مع كل شق , التفسيرات الوثنيه للاديان لم تلغى الاحتكار من قبل , مع كل هذا الكلام يمكنكم فقط أن تحققو بعض من خداع الذات , و لكن لا أخلاق تعزز جهودكم .

الان و بعد أن أوضحنا كل خلافتنا فى القناعات الفكريه , التى من الواضح اننا متشابهون جداً فى الامور الاساسيه , مثل تقييم السلوك الانسانى , و لكن الفاصل بيننا هو ” الدعائم ” و ” الترشيد ” كما فى لغه فوريد , و لذلك أننا سنفهم بعضنا البعض و نقترب اكثر عندما نتكلم عن أشياء ملموسه و ليست أشياء خرافيه .

مع الشكر و أطيب التمنيات

أينشتاين

يبدو بأن أينشتاين وجهه نقد لاذع لفكره شعب الله المختار ” اليهودى ” , كما أنه تطرق الى موضوع السببيه و شبهه من خلق الله و لماذا تقف السببيه عند الله.................
اليست تلك الرسالة يجب توجيها للرجال الدين الإسلامي أيضا؟ المسلمين لا يمتاذون عن أية شعب آخر....
تحياتي
http://www.richarddawkins.net/news_a...ore-his-death#

أينشتاين ” أنا لا أؤمن بالله ” رساله كتبها قبل موته