نسف القران وانعدام مصداقيتة بمنطق المسلم نفسه

[ramadan]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان

العلماء لا يستطيعوا اثبات ان الكتاب موحى به من الله ولا اثبات وجود الله ولكن يستطيعوا اثبات مصداقيه الاحداث والمرويات والشخصيات من عدمها .. يمكنهم التحقيق في الأشخاص والأماكن والأحداث تاريخيًا ويعرفوا هل الكاتب كان صادق والا كذاب لهذا العلماء حينما يدرسوا الكتب الدينيه يضعوا الله والوحي على الرف ويدرسوها ويحللوها من الناحيه التاريخيه والاثرية واللغوية .. الخ .. لان الله لا يمكن اثباته عمليا ومخبريا ..

كلامك فيه خلط كبير. أنت جالس تخلط بين التاريخ وسرديات ألف ليلة وليلة. علم التاريخ لا يعمل بطريقة إثبات قاطع، بل يعمل بمفهوم الترجيح والاحتمال. أي أنه يحاول الوصول إلى أفضل تفسير ممكن بناء على الأدلة المتاحة. وجود شخصية مثل يسوع أو محمد قد يكون راجح تاريخيا بحسب عدد من المصادر، لكن هذا لا يعني أن كل ما نسب إليهم صحيح تاريخيا.
ثانيا المنهج التاريخي لا يمكن أحد من معرفة صدق الكاتب أو كذبه أو إثبات المعجزات. كل ما يمكن للباحثين فعله هو دراسة النصوص القديمة، مقارنة المصادر، النظر إلى السياق الزمني، وربما تحديد ما قد يكون واقعي تاريخيا. أما الكلام عن "علماء يؤكدون صدق الكاتب" فهو مضحك، وكأن النقاش كله يجري في الحمام.

طيب إذا كان بالإمكان إثبات المعجزات تفضل وقدم لنا دليل على القيامة، أو حتى أسهلها عليك دليل على أن يسوع دفن في قبر بعد صلبه… حدث تاريخي عادي.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان

فمثلا العلماء متفقين على ان المسيح الانجيلي قام بمعجزات لانها موثقة ومدونه من شهود العيان في نفس الزمن وشهودها بانفسهم في عصره وشهدها معاصريه وكما قال المؤرخ غراهام هـ. تويلفتري:

"هناك الآن اتفاق شبه إجماعي بين الباحثين عن يسوع على أن يسوع التاريخي قام بأعمال عظيمة."
there is now almost unanimous agreement among jesus questers that the historical jesus performed mighty works.
Twelftree, the face of new testament studies, pg. 206
.

مرة أخرى تأتي بلاهوتي مسيحي. الباحثون لا يقولون يسوع قام بمعجزات خارقة فعلا، يقولون أن أتباعه نسبوا إليه أعمال عظيمة أو أن أعماله ذكرت كمعجزات بين الناس.

الكلام الأدق هو: بعض الباحثين يوافقون على أن يسوع قام بأعمال يُنظر إليها كمعجزات… أو يسوع نُسبت إليه أعمال عظيمة.