شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 06-06-2025, 05:33 PM klay غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
klay
عضو نشيط
 

klay is on a distinguished road
افتراضي حج مبرور وذنب مغفور

الرد على "بلا كيف" ومنهج التبرير اللاهوتي:

عجبًا لكم كيف تصفون الله بأنه "ليس كمثله شيء" ثم تملأون كتُبكم بأوصافه وصفاته!
تقولون: "يد لا كالأيدي، وجه لا كالوجوه، غضب لا كالغضب، ضحك لا كالضحك، وتقدسون حجر تهشم واحترق وفقد وقد كان بحجم الراس ولم يتبقى من الا 8 قطع اكبرهم قدر حبه التمر وتسمونه الحجر الاسود وتطوفون حول مكعب حجرى تسمونه الكعبه "…
فما الفرق إذًا بينكم وبين الوثني الذي يعبد صنمًا ويقول: "هذا تمثال للإله، لا الإله نفسه"؟

"بلا كيف"؟ بل "بلا عقل"!
ما تصفون به الله يُشبه لغزًا سقيمًا يقول:
هناك دائرة مربعة، نثبت كونها مربعة، لكن نُنزهها عن أن تكون مربعة كالمربعات!

تأبون التعطيل وتخشون التشبيه، فتقعون في الاثنين معًا:
أثبتم الصفات البشرية ثم عطلتم المعنى بالهروب إلى غيبٍ لا ينضبط!
فأي عقل يقبل أن يُقال عن "الضحك" أنه صفة كمال للإله، بينما هو في حقيقته انفعال يختص بالكائنات التي تنفعل؟
هل يُعقل أن يكون الغضب كمالًا عند من لا يتغير ولا يتأثر؟

أما عن قوة الإله وقدرته:

تزعمون أن الله تدخل في بدر ونصر فئة قليلة على فئة كثيرة، وتغفلون أن ذات "القوة" الغيبية اختفت في:

حريق الكعبة عام 64هـ وتهديمها.

سرقة الحجر الأسود وبقائه بيد القرامطة أكثر من 20 عامًا.

اقتحام الحرم وقصفه بالدبابات في 1979.

حرق المسجد النبوي وسقوط سقفه في 654هـ، ودفن النار لقبر نبيكم ذاته " عذاب النار كنت اعتقد انه فى الدينونه واليست الدونيا فضلا على انه حى ولم يتحلل جسده ..... ههههه".

أين كان الإله آنذاك؟ أم أن تقويمه للميزان موسمي؟ ام انها ليست مقدسات اساسا ولا تمت بصله لله المطلق ؟
تارةً يظهر قوته في معركة محدودة الزمان والمكان، ثم يصمت صمت العدم حين تُهان مقدساته؟
أيّ قوة هذه لا تعرف التناسق؟
بل أين هذا "الحي القيوم" حين أُهين أنبياؤه وسُب كتابه وسُبيت دياره؟

اثبات الجذور الوثنية:

تزعمون أن تشابه الرموز الدينية بين الإسلام والديانات السابقة دليل على "وحدة المصدر".
وهذا كمن يرى تشابه قصص الأساطير الإغريقية مع القرآن، فيقول: كلهم كانوا على حق!
بل الحق: أن الإسلام ليس خاتمة الوحي، بل طبقة أخيرة من تراث ثقافي – ديني ممتد، ورثه وعدّله، ثم نسبه لله للمطلق.

العرش، الكرسي، اللوح، القلم، الميزان، الجنة ذات الأنهار، جهنم ذات الأبواب – كلها عناصر مأخوذة من نصوص سبقت الإسلام بقرون، ولم يزد فيها إلا الصياغة النثريه ( القران على ماعتقد انه ذكاء اصطناعى لهذه الكائنات والله تعالى اعلى واعلم والدليل هو معجزاته المزعومه التى فندها العلم )

وأما عن "التنزيه المقيد":

تزعمون أنكم نزهتم الله، بينما حصرتموه في:

مكان (فوق العرش).

زمان (ينزل في الثلث الأخير من الليل! وأي ليل؟ في أي منطقة زمنية؟).

انفعال (يحب، يغضب، يرضى، يكره).

حركة (يأتي، يستوي، يقبض، يضحك، يُجلي ذاته).

فأي فرق بين هذا و"الإله المجسد"؟
إنكم تعبدون كائن خارق له اعوان وليس الاله المطلق، بل كائنًا خارقًا له هيئة… ولكنكم جعلتم له اسمًا جميلًا: "الواحد الأحد"!
ومع ذلك، إذا اقترب العقل من كشف التناقض، أشهرتم سيف "الغيب"، وقلتم: "آمنوا بلا كيف".

الخلاصة:

إذا كان الله حقًا "أحدًا صمدًا لا يشبهه شيء"،
فكل وصفٍ يُفهم ويُتصور، هو خيانة لهذا الأحد.

من أراد أن يُنزّه الإله، فليخلعه عن جميع الصور،
وليكفّ عن الحديث عنه كمن يتحدث عن كائن فوقيّ يجلس على عرش ويغضب ويضحك.
ذلكم ليس الله المطلق، بل "إيل" الوثني بلغة موحّدة.



  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع