شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 02-07-2025, 09:45 PM رمضان مطاوع غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [8]
رمضان مطاوع
عضو بلاتيني
الصورة الرمزية رمضان مطاوع
 

رمضان مطاوع will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان مشاهدة المشاركة
فالمسلم عديم العقلانية يردد هذا الهراء كالببغاء ويقول انه يؤمن بالكتب السابقه وهو لا يعرف عنها اي شئ ولا يعرف محتواها من اساسه ولا يملكها .. العقلانية تعتمد بشكل أساسي على التحقق المادي والتوثيق الملموس لما نؤمن به أو نعرفه، وهو ما يفقده المسلم تماما الذي علمه مشايخه على الغاء العقل والايمان والتسليم الاعمى لكي لا تفتح عيونة ويكتشف حقيقة الاسلام !
من انت كي تحكم على المسلم بهذا الهراء؟!، أنت لا تعرف أساساً معنى كلمة مسلم ولا تعرف شبئاً عن حقيقة الإسلام! سوى ترديد كلمات يرددها قطيع الملاحدة كالبغبغاءات!

فقط خذ هذه نبذة مختصرة عن حقيقة الإسلام وكيف يكون المسلم الحقيقي ( بصرف النظر عن من يدّعي الإسلم ولا يعرف عنه شيئاً )، لعلك تفهم منها شيئاً ثم نُكمل بعدها حواراتنا عن الله وحقيقة وجوده من عدمه!

"إن المعاني المقبولة للإسلام اصطلاحا هي ما أشير إليه في الآية الكريمة: (بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) بمعنى أن المسلم من يُسلِم كل كيانه في سبيل الله تعالى، أي أنه يكرس نفسه وينذرها لله تعالى ولإتباع مشيئته والفوز برضاه؛ ثم يقوم بالأعمال الصالحة لوجهه تعالى، ويبذل في سبيله جميع طاقاته وقدراته، أي أنه يصبح لله تعالى فحسب، اعتقادًا وعملاً. فاعتقادا هو يعتبر كل كيانه شيئًا خُلق لمعرفة الله تعالى وطاعته ولنيل محبته ولكسب رضاه. أما عمليا فهو يقوم بالأعمال الصالحة بكل ما أعطي من الله من قوة وقدرات، خالصة لوجه الله تعالى، بكل اندفاع وحماس واستغراق وكأنه يرى وجهَ معبوده الحقيقي في مرآة طاعته....

والآن بإمكان كل ذي عقل سليم أن يفهم، على ضوء هذه الآية الكريمة، أن حقيقة الإسلام وجوهره لا تتجذر في أحد إلا حينما يكرّس نفسه لله ويقفها في سبيله تعالى بكل قواه الباطنة والظاهرة؛ ويردّ تلك الأمانات التي وُهبت له من الله إلى الله سبحانه وتعالى الذي هو المعطي الحقيقي عز وجل؛ ويُظهر إسلامه بصورة حقيقية كاملة من خلال مرآة عمله لا بمجرد اعتقاد دون عمل؛ أي أن الشخص المدعي بالإسلام يثبت أن يديه ورجليه، وقلبه وذهنه، وعقله وفهمه، وغضبه ورحمته، وحلمه وعلمه، وجميع قواه الروحانية والجسدية، وشرفه وماله، وراحته وسروره، وكل ما يملك من قمة رأسه إلى أخمص قدمه ظاهرًا وباطنًا، حتى إن نياته وخواطر قلبه وعواطف نفسه كلها قد أصبحت خاضعة لإرادة الله تعالى كما تكون أعضاء الإنسان تابعة له وتحت سيطرته.

وخلاصة القول، يجب عليه أن يُثبت أن نقاء سريرته وصدق أعماله قد بلغ درجة بحيث إن كل ما كان له لم يعد له الآن، بل أصبح لله تعالى، وأن تنخرط كل جوارحه وقواه في سلك الخدمة الإلهية وكأنها جوارح الحق عز وجل.. أي أن يصبح اللهُ سمعَ الإنسان الذي يسمع به، وبصرَه الذي يبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجلَه التي يمشي بها، كما جاء في الحديث الشريف."
إن جوهر الإسلام لا يتحقق إلا بطاعة الخالق والعبادة المطلقة له عز وجل من ناحية، ومن خلال خدمة الخلق المتفانية المخلصة ابتغاء مرضاته من ناحية أخرى. وهذا لن يحصل إلا بالقضاء على الأنانية وخشية الناس والطمع، وبالقضاء على أهواء النفس الأمارة التي تحاول إبعاد الإنسان عن هذه الغاية

طبعاً الإسلام بهذه الصورة التي قدمتها باختصار في وادٍ والملحد في وادٍ آخر!!!

تحياتي



:: توقيعي :::
رسالتي في الحياة
الدعوة إلى التوحيد الحقيقي
من خلال مدوناتي
( جرأة في الحق - صدق في العرض - محبة في الحوار - احترام للرأي الآخر )
  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع