وثائقى بالانجليزية: من كتب القرآن ؟ وما مصادر القرآن ؟
الارجح ان نص واحكام القرآن لم يتغير خلال عصر الراشدين والامويين والعباسيين. لكن وبسبب قدسيته لدى المسلمين. اضيفت تفاصيل رآها المخالطون للرعايا اليهود والمسيحيين مهمة اليه لكن ليس بشكل مباشر كآيات. ولكن فى صورة السيرة النبوية وما تحويه من قصص حصلت للنبى محمد كثير منها له اصل مسيحى. وايضا فى صورة الاحاديث والسنة النبوية خصوصا موضوع المهدى الذى من نسل النبى محمد والمسيخ الدجال اى النبى الكذاب وعدو المسيح معا بالمصطلح المسيحى والمجئ الثانى ليسوع عيسى المسيح وذلك بعد اطلاع فقهاء وعلماء الاسلام على سفر رؤيا يوحنا اللاهوتى تحديدا وشعورهم بان ما فيه من تفاصيل تنقص القرآن والاسلام وانه يمكن اسلمتها واضافتها للقرآن ولكن كما قلنا بشكل احاديث وليس ايات. ايضا يمكننا اعتبار عدد الركعات لكل صلاة وتعداد الصلوات بخمس صلوات وصفة الصلاة عموما وانواع الصلوات غير الخمس من صلاة جنازة وصلاة العيدين وغيرها اضيفت ايضا عبر الاحاديث ولا وجود لها فى ايات القران.
ما نعلمه فقط بشأن الحذف والاضافة بالقران. هو ان عبد الله بن مسعود كان يعتبر المعوذتين والفاتحة ليست من القران. وان عمر بن الخطاب يتكلم عن اية كانت موجودة بالقران تامر المسلمين برجم الشيخ والشيخة اذا زنيا وهى اية ركيكة لا تبدو من اسلوب القران اصلا. وان بعض الصحابة قالوا ان سورة الاحزاب كانت ضخمة مثل سورة البقرة. وان البعض يرى ان هناك ايات هاجمت ابا سفيان وبنى امية بشكل شخصى واضح وقام الامويون بحذفها. وبعض علماء الشيعة يقول ان هناك سورتين محذوفتين من القران هما سورة الولاية وسورة النورين