شبكة الإلحاد العربيُ  

العودة   شبكة الإلحاد العربيُ > ملتقيات في نقد الإيمان و الأديان > العقيدة الاسلامية ☪

 
 
أدوات الموضوع اسلوب عرض الموضوع
قديم 08-05-2024, 04:51 PM حبيبي غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [17]
حبيبي
عضو جميل
 

حبيبي is on a distinguished road
افتراضي

ألاحظ أنك تعتمد بشكل كبير على رمي الاقتباسات من مختلف العلماء والمصادر دون تقديم مناقشة للأدلة نفسها. وهذا أحاول تجنبه قدر المستطاع، هل تعتقد للحظة أني لا استطيع رميك بالاقتباسات المقابلة؟
على الاقل حاولت مع خرافة توقف الشمس، وهذا أمر جيد.

اقتباس:
"كتب المؤرخ اليوناني هيرودوت أنه عندما زار مصر، أظهر له الكهنة هناك مخطوطة قديمة تحكي قصة يوم استمر حوالي ضعف طول اليوم العادي. كان المصريون يمتلكون ساعات مائية في ذلك الوقت، مما مكنهم من قياس مدة اليوم بدقة، دون الاعتماد على حركة الشمس أو القمر أو النجوم، كما كان يفعل شعوب أخرى حول العالم."
اولا هيرودوت سجل العديد من القصص التي لم تكن دائما دقيقة أو مؤكدة. لهذا الرجوع اليه لا يعتبر دليل علمي قاطع.
ثانيا لا توجد أدلة أثرية أو تاريخية مستقلة تؤكد حدوث يوم استمر ضعف طوله العادي في أي مكان في العالم القديم.
ثالثا صحيح ان المصريين القدماء استخدموا ساعات مائية، لكن هذه الساعات لم تكن دقيقة بشكل كاف لقياس تغييرات صغيرة في طول اليوم. كما أن الفلكيين القدماء كانوا يعتمدون بشكل رئيسي على المراقبة الفلكية، وليس الأدوات الميكانيكية.
رابعا وهو الاهم.. توقف الشمس يعني توقف دوران الأرض فجأة، هذا يتطلب طاقة هائلة ويؤدي إلى تأثيرات كارثية عالمية لن يسلم منها شيء. لا توجد أدلة علمية تدعم حدوث مثل هذا الحدث ولهذا لا يمكننا ان نضرب الفهم العلمي للفيزياء والفلك بكلام مرسل هكذا.

العلم يتطلب أدلة ملموسة قابلة للتحقق والتكرار، وهو معيار لا ينطبق على القصص الخارقة للطبيعة.

أيضا، عندما نتحدث عن قبول الوقائع التاريخية العادية مقارنة بالمعجزات الخارقة للطبيعة مثل قيامة المسيح، من المهم أن تفهم أن المعايير العلمية والتاريخية تختلف بشكل كبير في كلا الحالتين. الوقائع العادية يمكن التحقق منها بسهولة نسبيا لأنها تتماشى مع القوانين الطبيعية والمشاهدات اليومية، ويمكن قبولها بسهولة إذا توفرت أدلة كافية. بينما تتطلب المعجزات الخارقة للطبيعة معايير أكثر صرامة بسبب طبيعتها الاستثنائية.

قبول حدث مثل قيامة المسيح يتطلب فحص دقيق لأصول المصادر، توثيق الشهادات، وإجراء تحقيق عملي دقيق للتأكد من صحة الأدلة. بدون هذا المستوى من الدقة، يبقى قبول مثل هذه المعجزات على أساس الإيمان الشخصي بدلا من الأدلة العلمية والتاريخية.

لا يوجد أصل ولا حتى ما يمكن اعتباره شهادة موثقة، لا يوجد لديك سوى الايمان الاعمى الذي يجعلك تحيد الدليل كما فعلت مع قصة توقف الشمس.



  رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع